samedi 5 avril 2008

الصفحة المخفية للقاعدة في بلاد الرافدين

http://www.albasrah.net/ar_articles_2008/0408/3abdul_040408.htm
سْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الصفحة المخفية للقاعدة في بلاد الرافدين
ترجمة وتعليق : الدكتور عبدالإله الراوي .

شبكة البصرة

المقال الذي نقوم بترجمته تم نشره في مجلة أفريقيا – آسيا لشهر نيسان ( أبريل ) 2008 . وكتب من قبل السيد جيل مونييه ، والذي سبق وترجمنا له مقال قبل مدة قصيرة (ترجمة وتعليق : الدكتور عبدالإله الراوي : العطش (الإسرائيلي) للنفط العراقي . شبكة البصرة . 25/3/2008 ) .

وقبل أن نقدم ترجمة المقال سنحاول عرض بعض ملاحظاتنا التي تتضمن :

1- إن الكاتب عندما يتكلم عن تنظيم " القاعدة في بلاد الرافدين " والجرائم التي قام بها يقول : تقتيل الشيعة واغتيال شيوخ العشائر والمناضلين الذين يرفضون الخضوع لسيطرتها .

نحن لا نبرئ هذا التنظيم من قيامه بكثير من الجرائم والتي ذكرناها سابقا في مقالنا (الدكتور عبدالإله الراوي : تنظيم القاعدة.. هل له يد في تفجيرات سامراء الأخيرة؟ شبكة البصرة . 23/7/2008 ) ولكننا برأناه من هذه التفجيرات كما برأناه من تفجيرات سامراء الأولى في مقالنا ( الدكتور: عبدالاله الراوي : من يقف وراء تفجير الروضة العسكرية في سامراء .. محاولة لكشف الحقيقة . شبكة البصرة . 25/2/2006 ) . وكذلك من التفجيرات التي وقعت في مدينة الثورة . (الدكتور: عبدالاله الراوي : من يقف وراء التفجيرات في مدينة الثورة؟
شبكة البصرة . 16/3/2006 ) .

ولكننا نؤكد بأن جرائم هذا التنظيم شملت كافة العراقيين ، سنة أو شيعة ، الذين لا يلتزمون بتطبيق المبادئ الإسلامية وفق تصور قادة هذا التنظيم . وهذا القول ينطبق ، أيضا ، على العصابات الصفوية التي إضافة لقتلها العراقيين على الهوية الطائفية فقد قامت بقتل الكثير من العرب الشيعة . هذا إضافة إلى إخواننا المسيحيين وتفجير محلات بيع المشروبات الروحية ومحلات الحلاقة إضافة إلى فرض الحجاب ، في البصرة وفي كافة مدن جنوب العراق .
وهذا ما دفع أحد رجال الذين العراقيين ليفتي بعدم جواز فرض الحجاب ، منتقدا قتل النساء في غير المحجبات في البصرة . ( آية الله فاضل المالكي : لا يجوز فرض الحجاب ... شبكة البصرة عن العربية . نت . 1/4/2008 )

كما أن هناك الكثير من الجرائم الأخرى ذات الصبغة الطائفية التي أريد إلصاقها بالقاعدة ظلما من قبل الكتائب الصفوية . نذكر منها .

- قضية " إن طائفيين من السنة يحملون صورة الإمام على ( ع ) ، أقاموا حاجزا على طريق بغداد كربلاء ، ليوقفوا أي سيارة ، يختارون واحدا من الركاب ، ليطلبوا منه شتم الإمام على أو قتله إذا رفض ... ! " وهذا الكلام صدر من الذليل (عزيز ) الطباطبائي . وظهر بأن عصابات غدر هي التي قامت بالعملية . (د. موسى الحسيني : تبت أياديهم.. أنهم يقتلون الشيعة على الهوية ( الحلقة الأولى ). ميدل ايست اونلاين. 26/11/2004 . و الحلقة الثانية . شبكة البصرة . 1/4/2008 )
- قضية التفجير قرب مرقد الإمام الحسين (ع ) واتهام القاعدة والبعثيين ، ثم تكتشف الحكومة العميلة بأن بعض عناصر مقتدى القذر هي التي قامت بالجريمة النكراء . ( بعد اتهام القاعدة وخلايا البعثيين بتنفيذها ... القدس العربي . 1/4/2008 )


2 – يشير الكاتب إلى التجاء الزرقاوي – بعد سقوط طالبان – إلى شمال العراق ليلتحق بأنصار الإسلام . ولكنه لم يشر ، وربما يجهل ، عن أي طريق وصل إلى كردستان . علما بأنا أشرنا في أحد مقالاتنا المشار لها أعلاه بأن أغلب قادة القاعدة الذين هربوا من أفغانستان تغلغلوا إلى العراق عن طريق إيران وبالتنسيق مع ملالي طهران . ( تنظيم القاعدة .. هل له يد في تفجيرات سامراء الأخيرة .. )

3- من ضمن الجرائم التي ألصقت بالزرقاوي ، ذكر كاتب المقال قضية اغتيال محمد باقر الطباطبائي الحكيم .
علما بأننا سبق وكتبنا مقال مفصل حول الموضوع برأنا فيه ساحة كافة فصائل المقاومة ومن ضمنها القاعدة ، وقد أرسلت المقال بعد شهر من الجريمة إلى القدس العربي ، ولكن السيد عبدالباري عطوان لم يقم بنشره ، طبعا ، لأنه يرفض أي اتهام لإيران وهذا أحد الأسباب الرئيسة التي جعلتني أقطع علاقتي مع القدس العربي .
ولذا تركت المقال على أن أقوم بعمل إضافات عليه لنشره فيما بعد ، ولكنني فكرت حاليا بأن من الأفضل نشره نصا كما أرسلته لأبين للقارئ مدى ارتباط القدس العربي والسيد عطوان بإيران ، ولذا سأقوم بنشره قريبا جدا إن شاء الله .

4 - ذكر السيد مونييه : بأن الزرقاوي أصبح نجما بعد اتهامه بذبح نيكولاس بيرغ . ولكنه لم يقدم أي تعريف ببرغ هذا أو الملابسات المتعلقة بقطع رأسه في نفس المقال .
ونظرا لكوننا قد أخذنا حيزا كبيرا نسبيا من خلال تعليقاتنا سنذكر بشكل موجز ما يتعلق بهذه الفقرة ،لأن موضوعه يحتاج إلى مقال مفصل ، مع ذكر بعض المصادر ، فنقول :
إنه وصل إلى العراق – حسب ادعائه – لغرض توقيع عقد للقيام بإعادة تشييد برج الاتصالات الهاتفية في بغداد ،
وإن القاعدة بريئة من دمه كبراءة الذئب من دم يعقوب . والاحتمال الأكثر منطقيا فإن الأمريكان والموساد هم وراء عملية قتله . (.حقيقة فيلم ذبح اليهودي نيكولاس بيرغ !!!!!!مهم جدا . على الرابط .
http://www.hdrmut.net/vb/showthread.php?t=154114
و نشرة جمعية الصداقة العراقية الفرنسية عدد 84 بتاريخ 3/4/2008 . على الرابط المذكور في نهاية المقال المترجم )


ترجمة المقال

القاعدة في بلاد الرافدين ، وفق التسمية المتعارف عليها إعلاميا ، ولدت في ظروف مثيرة للريبة حول طبيعة هذا التنظيم : المقاومة ... وبن لادن .
إن السيرة الدموية لأبي مصعب الزرقاوي ، مؤسسها ، تتضمن ، مثل الذين جاءوا من بعده ، زوايا مخفية والتي سوف لا يتم كشفها قبل مدة طويلة .

الصفحة المخفية للقاعدة في بلاد الرافدين

بقلم : جيل مونييه .

إن محاولة القاعدة في العراق لفرض نفسها باعتبارها تشكل تآلف للمقاومة لم تكن مثمرة .
إن تشددها في الجانب الديني والجرائم التي ارتكبتها – تقتيل الشيعة واغتيال شيوخ العشائر والمناضلين الذين يرفضون الخضوع لسيطرتها – أدت إلى ابتعاد العراقيين عنها ، لدرجة أن بن لادن طلب من قادتها إعادة النظر في تصرفاتهم .

الزرقاوي ، أو شبحه .

إن المبادئ الإسلامية كانت ، بالتأكيد ، سببا في إنقاذ الزرقاوي الأردني من الجنوح ، ولكنها لم تنقذه من المذهبية والإرهاب .
بعد أن قضى مدة في أفغانستان خلال سنوات 1980 ، عاد إلى الأردن وأسس تجمع باسم " بيت الإمام " الغرض منه هو القيام بانقلاب ضد الملك حسين .

ولكن قبل الشروع بالانقلاب ، تم توقيفه ، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 سنة عام 1993 ، ثم قام الملك عبدالله بإصدار عفوا بحقه بعد أن قضى ست سنوات في السجن .
بعد خروجه من السجن مباشرة عرض خدماته على القاعدة ، التي تساءل قادتها ، في حينه ، فيما إذا لم يكن إطلاق سراحه في سبيل التسلل في تنظيمهم .

إن القلق الذي ساور هؤلاء القادة بدأ يتبخر من خلال إخلاصه لبن لادن ، ولكن الشكوك عادت بعد أن قام بعمل معسكر للتدريب قرب هيرات ، ثم تأسيسه التوحيد والجهاد " توحيد وحرب مقدسة " ، التي نظر إليها كمنافسة للقاعدة .
بعد سقوط طالبان ، التجأ عام 2001 إلى كردستان العراقية ، ليلتحق بأنصار الإسلام ، وهو تنظيم سلفي غالبيته من الأكراد .

بالرغم من تصريحات كولن باول ، التي أصبحت الحلقة المفقودة ، حول علاقة صدام ببن لادن ، والتفجيرات المميتة في شهر آب ( أغسطس ) 2003 التي أتهم بها الزرقاوي ، ومن المؤكد بأن هذا خطأ ، - تفجير مقر الأمم المتحدة ، واغتيال آية الله محمد باقر الحكيم – فإن الزرقاوي لم يصبح النجم الأمريكي الجديد للإرهاب إلا في شهر أيار ( مارس ) 2004 ، إثر قطع رأس نيكولا بيرغ .

في شهر تشرين الأول ( أكتوبر ) 2004 ، أصبح اسم تنظيمه " القاعدة في بلاد الرافدين " علما بأن هذا الاسم ليس له أي علاقة مع الحركة الوطنية العراقية ، وادعى بمسئوليته عن جرائم همجية وغير مثمرة والتي لا تؤدي إلا إلى فقده للاعتبار : كتفجير سيارات مفخخة في الأحياء الشيعية ، واغتيال دبلوماسيين عرب – واحد مصري وواحد جزائري – وتفجير ضد السفارة الأردنية في بغداد وفي أحد الفنادق الراقية في عمان .

صحيفة النيويورك تايمز أوضحت عام 2006 بأن القوات الأمريكية تضخم من دور الزرقاوي ، والصحيفة تعتقد بأن التهديد " الطويل الأمد " في العراق لا يمثله المتعصبون الدينيون ولكنه يأتي من البعثيين .

العميد ( الجنرال ) مارك كيميت ، رقم 2 لقيادة قوات الاحتلال ، صرح بأن " العملية النفسية ( الدعائية ) ضد الزرقاوي " كانت " الأكثر نجاحا لحد الآن " .
الهدف منها هو جعل المنازعة بين " المتمردين " أحدهم ضد الآخر ، وفي سبيل الربط بين " الإرهاب والجهاديين الأجانب " – ومن خلالهم المقاومة – بكونهم المصدر لجميع معاناة العراقيين .

ذريعة جديدة للأمريكان .

إن ملاحقة الزرقاوي اعتبرت ذريعة للعمليات العسكرية الكبرى في سبيل تفكيك المقاومة ، وهذا الادعاء الغرض منه هو التخفيف عن حدة الهمجية الأمريكية .

في شهر تشرين الثاني ( نوفمبر ) 2004 قامت القوات الأمريكية بإبادة قسما كبيرا من مواطني الفلوجة بالجملة بادعاء إنهاء أبي مصعب الزرقاوي . بعدها قام الأمريكان بنفس الجريمة فيما يتعلق بأهالي الموصل وسامراء وتلعفر .
بعد كل عملية هجومية فإن الجيش الأمريكي يصرح بأن " العقل المدبر للتمرد " – هذا الشبح – استطاع أن ينفذ من فتحات الشبكة ، ولذا يجب ملاحقته في مكان آخر .

في كانون الثاني ( يناير ) 2006 ، فإن الأردني بدأ نجمه يخبو إثر تشكيل المجلس الاستشاري للمجاهدين ، الذي ضم عدة تنظيمات من المقاومة . مما أدى إلى فقدانه أولوية القرار .
هذا الشخص حان أجله ، حيث تمت خيانته من قبل أحد رجال المخابرات الأردنية الذي استطاع التسلل بين المقربين منه - كما يقال –، وتم قتله يوم 7 حزيران ( يونيو ) 2006 ، قرب بعقوبة ( شمال بغداد ) .

وفي يوم 12 حزيران ( يونيو ) تم تسمية أبو حمزة المهاجر ، الذي يطلق عليه أبو أيوب المصري بدله، الذي سيرته أيضا ، عبارة عن لغز : هناك محام في القاهرة أكد بأن أحد الإسلاميين الذي يحمل نفس الاسم تم توقيفه في سجن وادي النطرون .

اختفاء الزرقاوي أدى إلى عرقنة محدودة لأنصار بن لادن .
إن المجلس الاستشاري للمجاهدين أعلن ، في شهر تشرين الأول ( أكتوبر ) 2006 ، عن ولادة " الدولة الإسلامية في العراق " برئاسة أبو عمر البغدادي " أمير المؤمنين " وهذه الدولة تضم نظريا كل مكن المحافظات التالية : الأنبار وكركوك ونينوى وديالى وصلاح الدين وبابل وواسط .*

إن إعلان هذه الدولة أدى إلى إدانتها مباشرة من قبل حزب البعث السري باعتبارها " حجر إضافي للمشروع الذي يريد تقسيم العراق ".

كان للزرقاوي حضورا قويا ، رغم عدم رؤيته من قبل أي إنسان ، أما بالنسبة لأبي عمر البغدادي فإنه لا يرى نهائيا ، وحسب بعض الشهود فهو غير موجود أصلا . وإن الرجل ذو الوجه المقنع الذي يظهر في الأشرطة المصورة ( الفديو ) ليس إلا أحد الممثلين الذي يقوم بهذا الدور في المناسبات .

إنه مع ذلك " يحكم " إمارته المفترضة محاطا بالوزراء . كوزير الدفاع الذي أنشأ مقرا للتجنيد في محافظة الأنبار ، ووزير المالية ، ووزير الضرائب !
المقاومة عليها أن تكن له الإخلاص . وقد تم فرض التقيد الشديد بالإسلام وكل من يخالف ذلك تتم معاقبته .

وكانت النتيجة معروفة : اغتيال شيوخ العشائر الذين يرفضون الانصياع له ، معارك مواجهة مخطط لها مع جيش الإسلام في العراق ، ومع كتائب ثورة العشرين ومع اتحاد المجاهدين العراقيين .

بالنسبة للمقاومة ، الأولوية هي إخراج الأمريكان والمقربين من الإيرانيين ، وليس فرض الثورة الإسلامية . بعد إخراج هؤلاء سيتم إقرار نظام الدولة المقبلة بالطريق الديمقراطي .

إن حصيلة جماعة بن لادن " في بلاد الرافدين " فادحة بنتائجها : بروز العنف الطائفي والعرقي ، مساندة واقعية لتقسيم البلد وخلق الانشقاق داخل المقاومة . كما أنهم مسئولون عن تشكيل الكتائب " الصحوة " المرتبطة بالأمريكان .

إن شيوخ العشائر المهددين من قبل القاعدة ، والعناصر السيئة من داخل القاعدة أصبحوا ، دون وازع من ضمير ، متعاونين مع العدو . ولذا فإن العميد ( الجنرال ) كيميت الذي خطط لعمليات " العملية النفسية الدعائية في الشرق الأوسط " له الحق ، الآن ، أن يبتهج .

* اقرأ " في قلب المقاومة " بقلم جيل مونييه : في أفريقيا - آسيا . كانون الثاني ( يناير ) 2008 . أو على الرابط المذكور في آخر النص الفرنسي .

الدكتور عبدالإله الراوي
دكتور في القانون وصحافي عراقي سابق مقيم في فرنسا
hamadalrawi@maktoob.com
تجدون كافة مقالاتنا التي نشرت بعد الغزو على
http://iraqrawi.blogspot.com





نص المقال المترجم



FACETTES CACHÉES
D’ " AL - QAÏDA AU PAYS DES DEUX FLEUVES "
par Gilles Munier

Al-Qaïda en Mésopotamie, selon la dénomination des médias - est née dans la suspicion : celle de la résistance… et de Ben Laden. La carrière sanglante d’Abou Mussab al-Zarqaoui, son fondateur, comporte - comme celle de ses successeurs - des zones d’ombre qui ne seront pas éclaircies avant longtemps.

Les tentatives d’AQI pour s’imposer comme fédérateur de la résistance ont été infructueuses. Ses excès religieux et ses crimes – massacres de chiites, assassinats de chefs de tribu et de combattants refusant sa suprématie – lui ont aliéné les Irakiens, au point d’être rappelée à l’ordre par Ben Laden.

Les préceptes de l’islam avaient certes sauvé le Jordanien Zarqaoui de la délinquance, mais pas du sectarisme et du terrorisme. Après un séjour en Afghanistan, dans les années 80, il fonda en Jordanie Beyt Al-Imam pour renverser le roi Hussein. Arrêté avant de passer à l’action, condamné à 15 ans de prison en 1993, amnistié six ans plus tard par Abdallah II, il proposa aussitôt ses services à Al-Qaïda qui se demandait s’il n’avait pas été libéré pour infiltrer l’organisation. Cette inquiétude, dissipée par son allégeance à Ben Laden, renaîtra lorsqu’il créera son camp d’entraînement près de Hérat, puis al-Tawhid wal Djihad (Unification et Guerre sainte), groupe perçu comme concurrent d’Al-Qaïda.

Zarqaoui, ou son fantôme
Après la chute des Talibans, il se réfugia en 2001 au Kurdistan irakien, auprès d’Ansar Al-Islam, organisation salafiste à majorité kurde. Malgré les déclarations de Colin Powell qui en faisait le chaînon manquant prouvant la relation Saddam Hussein - Ben Laden, et les attentats meurtriers d’août 2003 qui lui sont attribués, sans doute à tort - explosion du siège des Nations unies, assassinat de l’ayatollah Mohamad Baker Al-Hakim -, il ne deviendra la nouvelle « star » américaine du terrorisme qu’en mai 2004, avec la décapitation de Nicolas Berg.

En octobre 2004, son organisation prit le nom de « Al-Qaïda au pays des deux fleuves » pour signifier son rejet du patriotisme irakien, et revendiqua des attentats sauvages et contre productifs la déconsidérant : voitures piégées dans les quartiers chiites, assassinat de diplomates arabes - un Egyptien et un Algérien-, attentats contre l’ambassade de Jordanie et de grands hôtels d’Amman.

Le New York Times révéla en 2006 que l’armée américaine avait à dessein exagéré le rôle de Zarqaoui, estimant qu’en Irak la « menace à long terme » n’était pas l’extrémisme religieux, mais le baasisme. Le Général Mark Kimmitt, ancien n°2 des forces d’occupation, déclara même que: « le programme PsyOp Zarqaoui » était « la campagne d’information la plus réussie à ce jour ». L’objectif étant de monter les « insurgés » les uns contre les autres, et de faire du « terrorisme et des djihadistes étrangers » - et de la résistance à travers eux - la source de toutes les souffrances.

Un bon prétexte pour les Américains
La chasse à Zarqaoui servit de prétexte aux grandes opérations militaires pour démanteler la résistance, réduisant les atrocités américaines à de simples dégâts collatéraux. En novembre 2004, la population Falloujah fut en partie massacrée pour soi-disant l’éliminer. Mossoul, Samarra et Tel Afar suivirent. Après chaque bataille, l’armée US déclarait que le « cerveau de l’insurrection » - tel Fantomas - était passé à travers les mailles du filet, qu’il fallait le poursuivre ailleurs.

L’étoile du Jordanien pâlit en janvier 2006 avec la constitution du Conseil consultatif des Moudjahidine comprenant plusieurs organisations de résistance. Il perdit la primauté de décision. Le personnage avait fait son temps. Trahi, dit-on, par un agent du GID - le service secret jordanien - infiltré dans son entourage, il fut tué le 7 juin 2006 près de Baqouba (nord de Bagdad). Il a été remplacé, le 12 juin, par Abou Hamza Al-Mouhajer (L’Emigrant), dit Abou Ayyoub Al-Masri (L’Egyptien), au parcours tout aussi énigmatique : un avocat du Caire affirme qu’un islamiste portant son nom est incarcéré en Egypte à la prison de Wadi Al-Natroun.

La disparition de Zarqaoui fit place à une irakisation limitée de la guérilla benladéniste. Le Conseil consultatif des Moudjahidine annonça, en octobre 2006, la naissance d’un « Etat islamique d’Irak » (ISI) présidé par Abou Omar Al-Baghdadi, « Commandeur des Croyants. Il couvrait théoriquement les régions de Bagdad, Al-Anbar, Kirkouk, Diyala, Salaheddine, Babylone, Wasit (*). Sa proclamation fut aussitôt condamnée par le parti Baas clandestin comme la « pierre supplémentaire du programme visant à diviser l’Irak ».

Zarqaoui était omniprésent, bien que personne ne l’avait vu nulle part. Omar Al-Baghdadi, lui, est carrément invisible. Selon des témoignages, il n’existe pas. L’homme au visage caché des vidéos serait un acteur utilisé pour la circonstance. Il « gouverne » néanmoins son émirat virtuel entouré de ministres. Celui de la Défense avait instauré la conscription dans la région d’Al-Anbar, celui des Finances, l’impôt ! La résistance lui devait allégeance. Une stricte observance de l’islam était imposée et les contrevenants punis. Le résultat ne s’est pas fait attendre : assassinats de chefs de tribu rétifs, batailles rangées avec l’Armée islamique d’Irak, les Brigades de la Révolution de 1920 et l’Union des djihadistes irakiens. Pour la résistance, la priorité est le départ des Américains et des pro-iraniens, pas la révolution islamique. La nature du futur Etat sera décidée ensuite, démocratiquement.

Le bilan du benladénisme « au pays des deux fleuves » est lourd de conséquences pour l’Irak: accentuation des violences sectaires et ethniques, soutien objectif à la partition de facto du pays, divisions dans la résistance. Il est responsable de la constitution de milices pro américaines. Les chefs de tribu menacés et les voyous au sein d’Al-Qaïda sont passés, sans état d’âme, à la collaboration ! Le Général Kimmitt, qui planifie maintenant les opérations PsyOps au Proche-Orient, peut se frotter les mains.

Article paru dans Afrique Asie d’avril 2008 : http://www.afrique-asie.fr/images_articles//29/irak.pdf
(*) Lire « Au cœur de la résistance », par Gilles Munier, Afrique Asie, janvier 2008,
ou sur ce blog : http://gmunier.blogspot.com/2008_01_01_archive.html






شبكة البصرة

الجمعة 28 ربيع الاول 1429 / 4 نيسان 2008

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

Aucun commentaire: