vendredi 28 janvier 2011

موضوع للمناقشة : إبدال الألف همزة في فاء الكلمة

موضوع للمناقشة : إبدال الألف همزة في فاء الكلمة

شبكة البصرة
الدكتور عبدالإله الراوي

لقد شاع منذ سنوات قليلة، إبدال الألف في بداية الكلمة إلى همزة. وهذا الموضوع بدأ يؤرقنا ولا نستطيع استساغته ولذا قررنا القيام بهذه الدراسة المبسطة لطرحها للمناقشة علنا نجد من يرشدنا إلى المصدر الذي تم الاستناد عليه للقيام بهذا التشويه للغتنا العربية.
نعم إن كافة مذيعي ومقدمي المقابلات والمطارحات المختلفة، وفي كافة الفضائيات العربية، وكذلك الكثير من المسؤولين في عالم السياسة والمثقفين ينحون هذا المنحنى، ولذا رأينا أن نحاول معرفة الذي أفتى باتخاذ هذه القاعدة.

ولذا سنقوم بدراسة موجزة لما يلي :
أولا : تبعات تطبيق القاعدة المستحدثة.
ثانيا : حرف الهمزة وهمزة الوصل والقطع.
أولا : تبعات تطبيق القاعدة المستحدثة.
وفق قناعتنا فإن تعميم هذه البدعة سيؤدي إلى كارثة حقيقية وأهمها :
- وجوب إعادة كتابة كافة النسخ المتداولة من القرآن الكريم. مع إلغاء كافة القراءات السابقة لكتاب الله، أي منع سماع كافة الذين قاموا بقراءة القرآن العظيم بطريقة التجويد.
قد يقال لنا بأن هنالك خلاف بين المصاحف. ولذا سنقوم بعرض سريع لبعض هذه الخلافات وبالأخص بالنسبة للمصاحف المتداولة بين المسلمين في زماننا.
ولنذكر مثلا بسيطا : سوف نعرض للمصحف وفق رواية كل من حفص و ورش وقالون فقط لكون حفص هو المشهور لدى أغلبية المسلمين أما ورش فهو منتشر في المغرب العربي والسنيغال.. الخ. أما رواية قالون عن نافع: فهي شائعة في ليبيا وفي بعض القطر التونسي، وبعض القطر المصري. ذكر ذلك ابن عاشور التونسي في تفسيره "التحرير والتنوير".(أماكن انتشار القراءات اليوم. القراءات.كم 10/11/2007).
فلو بدأنا بالبسملة التي هي الآية الأولى لسورة الفاتحة وفق قراءة حفص فقط، كما أنها مثبتة ووفق كافة المصاحف، في رأس جميع السور عدا سورة التوبة.
فإن القراءة المتفق عليها لدى كل من حفص وورش وقالون هي : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
أي عدم لفظ أية همزة. ولكن إذا أردنا مراعاة البدعة الجديدة علينا أن نكتب ونلفظ : بسم ألله ألرحمن ألرحيم.
ولو نظرنا إلى طريقة كتابة سورة الفاتحة "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ(1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ(2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ(3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ(4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ(5) اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ(6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ(7)"
لرأينا بأن الهمزة غير موجودة إلا في الكلمتين التاليتين : إياك وأنعمت. باتفاق حفص وورش وقالون. (الخلاف الوحيد أن وفق ورش وقالون فإن البسملة لا تعتبر ضمن السورة مع اختلاف ترقيم الآيات مع حفص. وهذه الخلافات سوف لا نشير لها لاحقا لعدم وجود علاقة لها ببحثنا)
بينما إذا اتبعنا القاعدة الجديدة فسنضطر لكتابة كافة حروف الألف في فاء الكلمات همزة. وهذا يشمل الكلمات المضافة طبعا، لكون عباقرتنا الجدد لا يفرقون بين همزة الوصل وهمزة القطع كما سنوضح لاحقا.
قد يقال لنا بأن هنالك فرقا، في هذا المجال بين قراءة حفص وقراءة ورش. فنقول نعم هذا صحيح ولكنه لا يشمل فاء الكلمة إلا نادرا،
ومن الاختلافات نذكر مثلا كلمة "يؤمنون" : وفق حفص وقالون (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) (سورة البقرة)
بينما وفق ورش تكتب "يومنون" (سورة البقرة. 2-3)
وعلى العكس نرى كلمة "النبيون" لدى حفص "قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ." (البقرة.136)
تصبح "النبيئون" وفق ورش وقالون.
وكذلك فوفق حفص وقالون تثبت الهمزة في "تأمرون" كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ." (آل عمران.110)
بينما حفص " تامرون "... الخ
أما بالنسبة للخلاف بالنسبة لفاء الكلمة فهي حالات نادرة منها مثلا : نرى حفص، في "آمن" لا تثبت الهمزة "آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ" (البقرة. 285)
بينما وفق ورش وقالون تكتب "ءَامن"
ونفس الشيء بالنسبة ت"آمره" حيث وفق حفص "قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ." وكذلك "آدم" وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ." (البقرة.31 " وهاتين الكلمتين تكتبان وفق ورش وقالون "ءَامره" و"ءَادم".
نعم تثبت الهمزة كتابة فقط، ولكنها لا تلفظ قراءة لأن كافة القراء، وفق ورش لا يحققون الهمزة الثقيلة في هذا المجال بل يلفظونها ألفا مع مدها. ولو لم نشاهد مصف ورش لما علمنا بأن همزة "ءَادم" تكتب بهذه الطريقة. ولكنهم ينطقون الهمزة في "النبيئون" مثلا.
ونكتفي بما ذكرنا من الشواهد.
- كما سنكون ملزمين بإعادة كتابة كافة الأشعار منذ العصر الجاهلي إلى يومنا هذا، وهذا يشمل طبعا كافة المؤلفات التي كتبت باللغة العربية وفي كافة المجالات.
فأي كارثة ممكن أن تصيب لغتنا أكبر من هذه الكارثة؟
ثانيا : حرف الهمزة وهمزة الوصل وهمزة القطع.
سوف نقوم بعرض الهمزة وإبدالها ثم نتكلم عن همزة الوصل وهمزة القطع.
1- الهمزة وإبدالها : يذكر أحد المتخصصين في اللغة العربية بأنه "شاع لدى علماء العربية أن تخفيف الهمز كان لهجة قريش، وأن التحقيق لهجة تميم، وعندما أراد الخليل أن يجعل الخط العربي مطابقا لنطق العربية الفصحى، وضع رمز الهمزة الذي نستخدمه اليوم، والذي لم يكن معروفا في الكتابة من قبل، وقد اقتطع من رأس العين، ولذلك يسمى في بغض الأحيان (القطعة)" (جمال شرباتي : قواعد كتابة الهمزة. ملتقى أهل التأويل. 20/11/2008)
وهكذا نرى بأن الخليل بن أحمد الفراهيدي - أبو عبدالرحمن الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري (100هـ/718م - 173 هـ/791م) وهو عربي النسب من الأزد، ولد في عُمان عام 100 هـ، وهو مؤسس علم العروض ومعلم سيبويه وواضع أول معجم للغة العربية وهو العين. (وكيبيديا) – هو من أدخل حرف الهمزة إلى اللغة العربية.
ولذا فإن أكثر علماء العربية قالوا بأن أحرف اللغة العربية 29 حرفا بإضافة الهمزة.
ولكن كافة علماء النحو متفقون على كون الهمزة "حرفا يقبل التليين والإبدال والحذف والتخفيف.. فلا خلاف فيه بين العلماء." (جمال شرباتي : قواعد... المقال أعلاه.)
كما أن ابن الجزري يعتبر الهمزة "من أصعب الأحرف نطقا ولذا عمدت العرب على إبداله أو التسهيل بينه وبين أحد الأحرف التالية الألف والياء والواو، أو إسقاطه تماما من الكلمة أو نقل حركتها إلى الساكن قبلها من أجل التخفيف وتسهيل النطق بالكلمات التي تحوي الهمز" (أحمد الجزائري : بحث في الهمزتين من كلمتين برواية ورش من طريق الأزرق. البستان 1. 6/8/2010)
كما أن ابن عقيل يشير إلى حالات وجوب إبدال الهمزة ألفا. (شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك. محي الدين عبدالحميد. دار الفكر. القاهرة.1964. فصل في زيادة الهمزة.ص 545.)
ولقد بذلنا ما بوسعنا من جهد لمحاولة الحصول على رأي يؤيد إمكانية إبدال الألف إلى همزة ولم نجد إلا ما ذكره ابن جني الذي ذكر بأن إبدال الهمزة إلى ألف هي القاعدة عندما تكون عين الكلمة أما قلب الألف إلى همزة فيعتبر شذوذا. (أبو أوس إبراهيم الشمسان : الإبدال إلى الهمزة وأحرف العلة في ضوء كتاب سر صناعة الإعراب لابن جني. مجلس النشر العلمي. جامعة الكويت. الرسالة 186. 2001-20012. ص 18)
وهنا من حقنا أن نقول : ليت شعري متى أصبح الشذوذ هو القاعدة والقاعدة هي الشذوذ؟ علما بأن ابن جني تكلم عن الهمزة في عين الكلمة وليس في فائها.
- اجتماع همزتين في أول الكلمة : يذكر أحد الدارسين تحت عنوان "إبدال المد من الهمزة" : إذا اجتمع في كلمة واحدة همزتان وجب التخفيف.... ثم إن تحركت أولاهما، وسكنت ثانيهما وجب إبدال الثانية مدة تجانس حركة الأولى، فإن كانت حركة الأولى فتحة أبدلت الثانية ألفا نحو "آمنت"... و"آدم". (إسماعيل سعدي : الإبدال تعريفه.. مرسى الباحثين. 11/7/2010)
كما أن باحث آخر يؤكد بأن كل كلمة اجتمع في أولها همزتان وكانت الأولى متحركة والأخرى ساكنة فالوجه إبدال الهمزة الثانية حرف لين، وحروف اللين ثلاثة "الألف والواو والياء" وهذا الإبدال واجب لكراهية اجتماع الهمزتين في كلمة واحدة.
وسبب ذلك أن الهمزة حرف مثقل فمالوا إلى تخفيفها، فإذا اجتمع في الكلمة همزتان فإن الثقل يكون أشد وأبلغ لذا كان التخفيف أوجب وألزم، فأبدلوا الهمزة الثانية ألفا كآدم وآخر وآمن. انظر : الإبدال والإعلال على الرابط
http://www.zahra1.com/BHOOTH/_derived/Sarf_5.htm
2- همزة الوصل وهمزة القطع :
في بداية دراسة اللغة العربية وقواعد النحو العربي علمنا بوجود نوعين من الأحرف العربية هما الحروف الشمسية والحروف القمرية، وعرفنا بأن أي اسم معرف بالألف واللام إذا أضيف أو جر بحرف جر.. الخ، فإن همزة الوصل – الألف - لا تلفظ نهائيا ويتم ربط الحرف الأخير من الكلمة التي تسبق هذا الاسم بحرف اللام مباشرة إذا كان الاسم يبدأ بحرف قمري أما إذا بدأ بحرف شمسي، فيتصل الحرف الأخير من الكلمة المذكورة بالحرف الشمسي مباشرة.
وهذه قاعدة عامة اتفق عليها كافة علماء العربية، ولا نعلم بوجود خلاف في هذا المجال، والتي تدرس في كافة المدارس الابتدائية عادة.
فنقول : بزغت الشمس. واللفظ يكون بربط التاء بالشين مباشرة مع تشديد الشين، لفظا وكتابة، دون لفظ الألف واللام. وهذا يشمل كافة الأحرف الشمسية.
أما إذا كان الحرف قمريا مثل : شاهدت القمر أو ضوء القمر. فإن همزة الوصل لا تلفظ نهائيا ويتم ربط التاء من، شاهدت، باللام مباشرة، وهذا يشمل، أيضا، كافة الأحرف القمرية.
وهذه القاعدة لم يسمح بتجاهلها أو إلغائها -حسب علمنا- أي من المتخصصين في مجال بحثنا.
أما بالنسبة لهمزة القطع أو الأصلية : فهي التي تكتب وتلفظ همزة دائما مثل : أب، أم، إناء، أنا أذهب.. الخ
ولا نريد أن نرهق القارئ العزيز بالشرح الممل ولكننا سنوضح بعض المراجع، إضافة لما ذكر أعلاه، فقط
- يقول جما الدين بن هشام الأنصاري، بعد أن يذكر بعض الكلمات التي تبدأ بالهمزة، : " تثبت ابتداءً وتحذف وصلا " (قطر الندى وبل الصدى – المتن-.دار السلام.القاهرة. 2002. ص.87)
- الفرق بين همزة الوصل وهمزة القطع. منتدى اللغة العربية وعلومها. على الرابط http://vb.arabsgate.com/showthread.php?t=465625
- وفي سبيل التفريق بين همزة الوصل وهمزة القطع : قم بإدخال حرف الفاء أو حرف الواو، على الكلمة التي تبدأ بالهمزة، فإذا نطقتها فهي همزة قطع ن وإذا اختفت في النطق فهي همزة وصل. مثل فالأب. والولد... الخ. يراجع الرابط
http://medhatfoda.jeeran.com/m3th/naho%203th/3thn1.htm
وننصح القراء الكرام بمراجعة المصدرين التاليين، واللذين يقدمان صورة موسعة للهمزة وأنواعها وطرق كتابتها ولفظها.. الخ :
- الدكتورة عزيزة فوال بابتي: المفصل في النحو العربي. دار الكتب العلمية. بيروت. 1992. الجزء الثاني. ص. 1148-1155
- الشيخ مصطفى الغلاييني: جامع الدروس العربية. المكتبة العصرية. بيروت. الجزء الثاني. ص. 145-160
وختاما نقول : إن أصحاب القاعدة الجديدة والمبتكرة بطريقة معيبة مخالفة للذوق ومؤذية للسامع، دون أن يراعوا أية قاعدة من القواعد التي اتفق عليها جمهور علماء اللغة العربية فهم يقولون مثلا :
حضرت ألصلاة يوم ألجمعة، أو. فاز في ألإنتخابات ألنيابية، أو بالأحرى يقولون "ألبرلمانية" وموضوع استعمال المصطلحات الأجنبية يحتاج لدراسة مستقلة آملين أن يتسنى لنا الوقت لبحثه مستقبلا.
أو حق أللاجئين ألفلسطينيين بالعودة.. الخ.
ولو ركزنا على طريقة لفظ الكثير من مقدمي الأخبار ومراسلي مختلف الفضائيات العربية لوجدنا، ويا للأسف، عدم مراعاتهم الفرق بين الأحرف القمرية والأحرف الشمسية، حيث غالبا ما ينطقون الألف واللام التي تسبق أحد الحروف الشمسية.
ومن منطلق الحرص على لغتنا من عبث العابثين، نوجه ندائنا إلى كافة المثقفين بتوضيح القواعد الصحيحة التي سار عليها علماؤنا الأفاضل.
حيث أن جمهور علماء النحو اتفقوا "على أن الهمزة (ال التعريف) تبدل ألفا لينة في اللفظ." (جمال شرباتي : قواعد.. مشار له)
" وقل رب زدني علما " صدق الله العظيم.

والله من وراء القصد
الدكتور عبدالإله الراوي
دكتور في القانون وصحافي عراقي سابق مقيم في فرنسا
hamadalrawi@maktoob. Com
للاطلاع على مقالات الدكتور عبد الاله الراوي (اضغط هنا)،
شبكة البصرة
الجمعة 24 صفر 1432 / 28 كانون الثاني 2011
http://www.albasrah.net/pages/mod.php?mod=art&lapage=../ar_articles_2011/0111/abdul_280111.htm

Aucun commentaire: