mercredi 20 juillet 2011

مغالطات في "العلاقات الأمريكية – الإيرانية "


http://www.albasrah.net/ar_articles_2011/0711/abdul_170711.htm
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مغالطات في "العلاقات الأمريكية – الإيرانية "
شبكة البصرة
الدكتور عبدالإله الراوي
ملاحظة لا بد منها : لقد أرسل هذا التعليق لصحيفة العرب اليوم بتاريخ 11/7/11 مع كلمة موجهه لهذه الصحيفة نصها "إلى صحيفة العرب اليوم وإلى الأستاذ عادل محمود المحترم
تجدون أدناه كلمة عبارة عن تعليق على مقال نشر في صحيفتك وقد قررنا إرساله لكم مباشرة دون أي مطبوع أو موقع وسوف ننتظر ثلاثة أيام آملين أن تقوموا بتزويدنا برابط المقال، وفي حالة عدم وصول رابط المقال بعد انتهاء هذه الفترة سنقوم بنشرة في كافة المواقع ووساءل الإعلام التي اعتادت على نشر مقالاتنا.
وتقبلوا خالص شكرنا وتقديرنا. الدكتور عبدالإله الراوي 11/7/11)
ولحد الآن لم نحصل على أي جواب ولذا قررنا إرسالها للنشر مع خشيتنا بأن يكون حدسنا، بكون الكاتب أو الصحيفة تم شرائهما من قبل السفارة الإيرانية في عمان، في محله وبالأخص :
1- إن لسفراء إيران، ربما بصورة خاصة في الدول العربية والإسلامية، صلاحيات غير متعارف عليها وذلك بقيامهم بتقديم رشاوى بصفة هدايا!! لمسؤولي الدولة التي يمارسون عملهم فيها.
ودليلنا على ذلك قيام السفير الإيراني بتقديم سيارات كهدايا للمحافظين في العراق، والتي تعتبر هدايا شخصية طبعا، ولكن محافظ نينوى لم يعتبرها هدية شخصية بل عرضها على مجلس المحافظة الذي قام برفض تلك الهدية وقام بنفس الوقت بفضح هذا الأسلوب غير المتعارف عليه. (محافظة «نينوى» ترفض هدية السفير الإيراني للمحافظ. محيط. 6/7/2011)
ومن حقنا أن نتساءل : هل سيتم تحقيق مع المحافظين والمسؤولين الآخرين الذين استلموا مثل هذه الرشاوى؟
2- وفق معلوماتنا الشخصية، عام 2006، فإن السفير الإيراني في عمان يقدم مبالغ تتراوح بين 20 إلى 30 ألف دولار لكل عائلة فلسطينية – أردنية تعتنق المذهب الصفوي.
ومن المؤكد بأن هذه المحفزات تقدم إلى الفلسطينيين في قطاع غزة (فلسطينيون يعتنقون المذهب الشيعي في غزة معقل حركة حماس السنية. ا.ف.ب – 7/4/2011)
ووفق قناعتنا بأن هذه المبالغ تقدم لكافة من يعتنقون هذا المذهب في كافة الدول العربية والإسلامية.
بعد هذه الملاحظة نقدم نص المقال.
في هذه الكلمة سنقوم بتعليق سريع، قدر الإمكان، على مقال للدكتور حسن طوالبة : العلاقات الأمريكية – الإيرانية.. إلى أين؟. صحيفة العرب اليوم.7/7/2011.
بداية علينا أن نوضح بأننا نادرا ما نقرأ مقالات إنشائية، أي غير موثقة وبصورة أوضح لم يقم الكاتب بذكر مصادر لتوثيق المعلومات التي ذكرها في مقاله. كما لم نعتد، إلا نادرا، على كتابة تعليق على مقالات باللغة العربية.
ولكن عنوان هذا المقال جلب انتباهنا لكوننا كتبنا عدة مقالات عن إيران وأمريكا وسيطرتهما على العراق وكيف أن أمريكا قدمت العراق لإيران على طبق من ذهب.
يضاف لذلك فإن كاتب المقال شخصية نكن لها الاحترام وكذلك فإن صحيفة العرب اليوم سبق ونشرت لنا بعض المقالات والتعليقات.
ودون الدخول في التفاصيل سيقتصر تعليقنا على :
أولا- إن من يقرأ مقال الدكتور طوالبة يستنتج بأن هنالك خلافا أو صراعا حقيقيا بين الولايات المتحدة وإيران حيث يقول : " من الواضح أن لكلا الطرفين أهدافه (الإستراتيجية) ويملك قوة تمكنه من الحفاظ على هذه (الإستراتيجية).. " وكذلك " وكما للولايات المتحدة ممكنات قوة مادية، فإن لإيران ممكنات مهمة في منطقة الإقليم....)
ونعلق على هذا الكلام بما يلي :
1- التنسيق بين أمريكا وملالي إيران بغزو العراق. سنقوم باقتطاف بعض أقوال قادة إيران دون تعليق :
- قال رفسنجاني " لولا إيران لما استطاعت أمريكا غزو أفغانستان والعراق "
كما أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد عبر عن فرحه عندما قال : " قد وضع الله ثمار احتلال البلدين المجاورين لإيران وهما العراق وأفغانستان في سلّة إيران".
وعلينا أن لا ننسى ما أعلنه محمد علي أبطحي، في محاضرة ألقاها في ختام أعمال مؤتمر " الخليج وتحديات المستقبل " الذي عقد بإمارة أبو ظبي مساء الثلاثاء 13/1/2004، عندما قال : " إن بلاده قدمت الكثير من العون للأمريكيين في حربهم ضد أفغانستان والعراق. مؤكدا " لولا التعاون الإيراني لما سقطت كابول وبغداد." (ترجمة وتعليق : الدكتور عبدالإله الراوي. من العراق إلى إيران : من فخ إلى آخر. شبكة البصرة. 7/1/2007)
يضاف لذلك تصريحات أحمدي نجاد الذي يؤكد ما ذكر أعلاه بقوله " لقد تم مساعدة الأمريكان في احتلال العراق وأفغانستان وبعد ذلك يأتي بوش وبكل وقاحة ينادي إيران بمحور الشر " وللتأكد من ذلك فبإمكان القارئ مشاهدة الشريط على الرابط
http://www.youtube.com/watch?v=6uhVY1wy1Wc
(اعترافات جديدة لمعلومات قديمة. ترجمة وتعليق : وكالة المحمرة للأنباء.13/2/2010)
2- الهدف المشترك لأمريكا وللكيان الصهيوني وإيران بتفتيت العراق والوطن العربي. (الدكتور عبدالإله الراوي : تفتيت العراق والوطن العربي.. مطلب صهيوني – صليبي – صفوي. شبكة البصرة 10/10/2007) والحلقات الأخرى بنفس العنوان.
3 - إن إيران قامت بفتح سفارتها في العراق المحتل وبموافقة سلطات الاحتلال الأمريكية قبل أن تقوم أية دولة أخرى، عدا الولايات المتحدة، بذلك.
كما أن ألرئيس الإيراني أحمدي نجاد كان أول رئيس دولة، بعد بوش، يزور العراق المحتل ويدخل المنطقة الخضراء المحمية من قبل قوات الاحتلال. (الدكتور عبدالإله الراوي : هل تنجح إيران بتشكيل حكومة موالية لها في العراق؟ شبكة البصرة. 30/5/2010)
وعلى ذكر صعوبة دخول المنطقة الخضراء على الوزراء والمسؤولين العراقيين نذكر حادثتين لطيفتين، وواقعيتين، لنتساءل هل تم تفتيش نجاد من قبل الكلاب الأمريكية أم لا؟
جاء (النائب محمود عثمان) العضو في التحالف الكردستاني يوما لحضور احد الاجتماعات متأخرا بعض الشيء لكنه منع من الدخول إلى المنطقة الخضراء من قبل الجنود الأمريكان!... وعند استفساره عن السبب وانه لم يخالف التعليمات الأمريكية، قيل له أن (الكلب المسؤول) عن التفتيش يغط في نوم عميق،! فطلب منهم إيقاظه لكي (يشمه) على السريع ليدخل إلى قاعة الاجتماعات... لكن الجندي الأمريكي المسؤول عن نقطة التفتيش اعتذر بأن (الكلب) كان في واجب ليلة أمس لمدة تجاوزت الثمانية ساعات متواصلة وهو الآن في (راحته)! فطلب (محمود عثمان) من الجندي الأمريكي أن يقوم هو بعملية التفتيش لأنه عضو مجلس نواب وسياسي معروف ولا يجوز أن يعامل بهذه الطريقة!
هنا قال الجندي الأمريكي لمحمود عثمان: (آسف لست مستعدا لتفتيشك فتفتيش الوزراء والنواب العراقيين من اختصاص الكلاب فقط)! (هل تعلم: تفتيش الوزراء والبرلمانيين العراقيين قبل دخول المنطقة الخضراء من اختصاص كلاب الشم! الجزيرة تالك 23/3/2008)
وتسبب انتهاء عقد احد الكلاب المخصصة لتفتيش الداخلين للمنطقة الخضراء وسط بغداد، بحرمان الموظفين من وجبات الطعام التي اعتادوا أن يجلبوها معهم كل يوم. وقال احد الموظفين الذي فضل عدم ذكر اسمه: " فوجئنا اليوم الأربعاء أمام إحدى بوابات المنطقة الخضراء بمنعنا من إدخال طعامنا وأي شيء نحمله كالحقائب والأجهزة الالكترونية باستثناء الهاتف الخلوي، وعند استفسارنا من عناصر الحراسة، اخبرونا بان عقد الكلب الذي اعتاد على تفتيشنا يوميا، قد انتهى وهم بانتظار تجديد عقده مع الشركة الأمنية المختصة ". (انتهاء عقد (كلب) يحرم موظفي المنطقة الخضراء من تناول طعامهم. شبكة أخبار العراق. 22/6/2011)
أما عن التغلغل الإيراني في العراق وبموافقة سلطات الاحتلال الأمريكية ومعاداة حكام إيران الصففويين للعرب وحتى للغة العربية فيراجع مقالنا. (الدكتور عبدالإله الراوي : العلاقات العربية الإيرانية والسيطرة الإيرانية على العراق.شبكة البصرة. 24/4/2009)
ثانيا : ذكر الكاتب "لقد برزت قدرات إيران السياسية والعسكرية والمادية, بعد غزو العراق واحتلاله عام ,2003 وزوال نظام الحكم الوطني , وقد ساعد في ذلك ما تملكه إيران من ممكنات القوة المادية والبشرية, أضف إلى ذلك المناخ الدولي الجديد الذي تكون في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين, إذ برزت قوى دولية كبرى مثل روسيا الاتحادية والصين, وكذلك الاتحاد الأوروبي الذي يبحث له عن دور عالمي, إضافة إلى بروز قوى إقليمية مهمة مثل الهند والبرازيل وتركيا وظهور دول في أمريكا اللاتينية تمردت على النهج الرأسمالي. "
وتعليقنا على هذه الفقرة يتضمن :
1 - تكلم الكاتب عن ظهور روسيا الاتحادية متجاهلا كون الاتحاد السوفيتي كان أقوى بكثير من " روسيا الاتحادية " وبأن تفتيت الاتحاد السوفيتي كان وراء الهيمنة المطلقة للولايات المتحدة على العالم. أما الصين فلا زالت دولة ضعيفة مقارنة بأمريكا أما فيما يتعلق بالاتحاد الأوربي فهو مشتت فيما يتعلق بالمواقف في القضايا الدولية والحروب وأكبر مثل على ذلك الموقف من غزو العراق ففي الوقت التي وقفت فيه فرنسا وألمانيا ضد هذا الغزو فإن أغلب الدول الأخرى المنظمة لهذا الحلف وقفت مع أمريكا وأرسلت قواتها إلى العراق.
2 - بالنسبة لما تمتلكه إيران من " ممكنات مادية " ولا ندري ما ذا يقصد؟ هل يقصد الجانب المالي والنفط أو الجانب العسكري؟
وحسب قناعتنا فقبل غزو العراق فإن إمكاناتها كانت محدودة جدا بالمقارنة مع دول المنطقة الأخرى.
وحتى، مع المبالغة والتهريج، فلو أن أمريكا والكيان الصهيوني لديهم النية الحقيقة للقضاء على نظام الحكم في إيران أو للهجوم على إيران فنحن واثقون بأنها سوف لن تستطيع الصمود.
3 - القوة البشرية.
إن من يقرأ هذه العبارة ويقرا الكثير من مقالات الكتاب المغرضين الذين يقولون عن العراق (موزاييك الشعوب) علما بأن العرب يشكلون ما لا يقل عن 85% من الشعب العراقي. هؤلاء يتناسون بأن إيران هي في الحقيقة التي تمثل مجموعة من الشعوب غير المتجانسة ونذكر :-
- بأن أحدث إحصائية سكانية رسمية أجريت في تشرين الثاني (نوفمبر) 2006 - نشرتها وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا"- قد أوضحت أن تعداد سكان إيران قد بلغ 70 مليون و 49 ألف و 262 نسمة, يتوزع علي عدة جماعات عرقيه أهمها :-
الفرس 51%، الآذارين 24%، الجيلاكيين-المازندانيين 8%، الأكراد 7%، العرب 3%، اللور 2%، البلوش 2%، الأتراك 2%، عرقيات أخرى 1%. (رانيا مكرم : الأقبيات في إيران. كتاب من أجل الحرية. 8/2/2009)
وطبعا فإن الوكالة المذكورة ليس إلا أحد أبواق النظام الحاكم في طهران ولذا تعمل على أن يكون الفرس أكثر من 50%.
ولكن في الحقيقة فإن الفرس لا يشكلون، في أفضل الأحوال، 45% من الشعوب الإيرانية. حيث أن النسبة الباقية تتوزع على : الأتراك الاذريين 35 %، الأكراد 10% العرب 5% التركمان 2،5% البلوش 2،5%. (ترجمة وتعليق : الدكتور عبدالإله الراوي. من العراق إلى إيران : من فخ إلى آخر. شبكة البصرة. 7/1/2007)
ثالثا : قضية الملف النووي الإيراني.
يذكر الدكتور طوالبة." أما الملف النووي الإيراني , فيقول المسؤولون الإيرانيون انه برنامج للأغراض السلمية, في حين أن الولايات المتحدة تعترف انه كان لدى إيران برنامج نووي عسكري , تخلت عنه قبل عدة سنوات. ولكن الشك ظل يراود العقل الأمريكي والصهيوني , بعد أن سعت الزعامة الإيرانية إلى بناء ألوف أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب, من دون وساطة طرف دولي آخر أو مساعدته, وهذا الأمر هو الذي وتر العلاقة بين إيران والولايات المتحدة... "
نقول :
1 - إن كل من لدية ذرة من عقل يعلم جيدا بأن هدف إيران هو امتلاك السلاح النووي.
2 - إن الكيان الصهيوني والولايات المتحدة يعلمان جيدا بأن هذا السلاح ليس الغرض منه ضرب الكيان الصهيوني بل وسيلة تهديد للسيطرة على البلدان العربية.
3 – إن تدمير المفاعلات النووية العراقية من قبل الكيان الصهيوني كان الغرض منه ليس خشية الكيان المسخ من قيام العراق بضربه ولكن لحماية الكيان الصفوي في إيران.
ونحيل القارئ الكريم لقراءة مقالاتنا حول الموضوع والتي توضح بصورة لا تقبل التأويل أو الجدل ما ذكرناه أعلاه.
- الاعتداءات الصهيو – أمريكية : لماذا على سوريا وليس على إيران؟ (1-2). شبكة البصرة. 26/11/2008
- لماذا تم تدمير المفاعل النووي العراقي. شبكة البصرة. 3/4/2010
- لماذا لم يتم ضرب المفاعلات النووية الإيرانية؟ قصة المفاعلات النووية الإيرانية. شبكة البصرة.24/6/20010
- هل سيقوم الكيان الصهيوني بضرب إيران لتوريط أمريكا؟ شبكة البصرة. 17/8/2010
- لماذا لم يتم ضرب المفاعلات النووية الإيرانية؟ مهزلة قصة اليورانيوم الإيراني. شبكة البصرة. 24/9/2010
رابعا : الإيرانيون تجمعهم عقيدة واحدة ومذهب واحد!!
يذكر كاتب المقال " أضف إلى ذلك أن الإيرانيين تجمعهم عقيدة واحدة ومذهب واحد هو المذهب الشيعي – الجعفري , الذي يتميز أتباعه بالطاعة العمياء للسادة من رجال الدين. "
نقول بأن هذه مغالطة كبيرة جدا لأن :-
- وفق البيان الرسمي الصادر عن وكالة الأنباء الإيرانية فإن المكونات الدينية والمذهبية في إيران هي كما يلي : " الشيعة 65% السنة 25%، والطوائف اليهودية والنصرانية والبهائية والزرادشتية 10%. " (د. همام عبدالمعبود : الدستور الإيراني يفرق بين الشيعة والسنة. على الرابط
http://www.albainah.net/index.aspx?function=Item&id=11013&lang )
وطبعا فإن البيانات الرسمية تعمل جاهدة على إبراز كون الشيعة الصفوية يمثلون الغالبية العظمى من الشعوب الإيرانية.
- مصادر أخرى تشير إلى " إن تعداد الطائفة السنية في إيران يزيد عن 40% من مجموع سكان إيران البالغ تعدادهم نحو (70) مليون نسمة وفقا لإحصاء نشرته إحدى المنظمات المتخصصة في لندن عام 2003.
وكانت جماعة أهل السنة في إيران قد نشرت عبر كتاب أحوال السنة في إيران والمطبوع في لندن للكاتب عبد الله محمد غريب حيث تشير الجماعة إلى أن نسبة أهل السنة في إيران كانت قبل مجيء رضا بهلوي إلى الحكم 65 % من إجمالي مجموع السكان في إيران وبعد الضغوط الكبيرة عليهم بشكل مستمر في عهد ولده محمد والى الآن فقد كان إحصاؤهم الرسمي لعام 1991 يشير إلى أن نسبة أهل السنة في إيران 35 %، " (البصائر العدد 97، حزيران (يونيو) 2005)
وعلينا أن نشير هنا بأن الحرية الدينية وممارسة الشعائر مسموح بها لكافة أصحاب الأديان الأخرى، عدا الطائفة السنية التي لم يسمح لها بإقامة الصلاة في الجامع الذي تبرع به حسب معلوماتنا أحد السفراء العرب في طهران منذ بداية الثمانينيات من القرن الماضي ولكن السلطات الإيرانية لم تسمح إقامة الصلاة فيه. بل أنها قامت بهدمه (الدكتور عبدالإله الروي : إلى كافة الشرفاء العرب والأصوات العربية الحرة... دفاعا عن المناضلة سميرة رجب. شبكة البصرة. 28/4/11. و مقالنا : العلاقات العربية الإيرانية والسيطرة الإيرانية.. مشار له)
وفي الحقيقة فإن هذه الفقرة كانت الدافع الرئيس لكتابة مقالنا هذا حيث أن من يقرأها يفكر بأن من يقوم بطرح مثل هذه المقولات إما أن يكون أعمى أو متعاميا أو أنه جاهل أو متجاهلا أو غبي أو متغابيا. ليس هذا فقط بل من حقه أن يشكك بوجود احتمال بأن يكون الكاتب المذكور وربما صحيفة العرب اليوم قد تم شرائهما من قبل السفارة الإيرانية في طهران.
آملين أخيرا بأن الدكتور طوالبة وقع بخطأ دون قصد سيء وسبحان الذي لا يخطأ.ولصحيفة العرب اليوم بأنها قامت بنشر المقال دون تدقيق ما تضمنه عملا بحرية الرأي.
والله من وراء القصد.11/7/11
الدكتور عبدالإله الراوي
دكتور في القانون وصحافي عراقي سابق مقيم في فرنسا
hamadalrawi@maktoob. Com
شبكة البصرة
الاحد 16 شعبان 1432 / 17 تموز 2011