vendredi 21 septembre 2012

استغلال عبدالباري عطوان لقضية اللاجئات السوريات واغتصابهن (متعة)

http://www.albasrah.net/ar_articles_2012/0912/abdul_190912.htm


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ



استغلال عبدالباري عطوان لقضية اللاجئات السوريات واغتصابهن (متعة)

شبكة البصرة

الدكتور عبدالإله الراوي

(ملاحظة بسيطة : نود أن نوضح لقرائنا بأننا تقصدنا بعدم تصحيح الأخطاء اللغوية والنحوية لتوضيح المستوى الضحل الذي وصلنا إليه في هذا المجال. علما بأننا وضعنا الكلمات الأجنبية بين قوسين فقط)



لقد قام السيد عبدالباري عطوان بنشر مقال : لاجئات سوريات حرائر لا سبايا. القدس العربي. 8/9/2012.

من يقرأ المقال دون معرفة السبب أو الدوافع لكتابة عبالباري مقاله هذا سيثمن موقفه لكونه يدافع عن شرف السوريات وبالنتيجة عن شرف الأمة.

ولكن من يطلع على أغلب المقالات التي كتبت عن الموضوع وتواريخها يستشف بأن الكاتب المذكور قد استغل هذا الموضوع للتشهير بشخصية عراقية معروفة بمواقفها ضد الحكومة العراقية العميلة للولايات المتحدة وإيران.

ولو أنه اكتفى بكتابة تعليق بسيط في (رأي القدس) لهان الأمر ولكنه استغل الموضوع لكتابة مقال كامل.

ولكن قبل ذلك سنقدم بعض الفقرات من مقال السيد عطوان ثم نتطرق لبعض الأحداث المهمة التي لها علاقة مباشرة باستغلال أوضاع اللاجئات السوريات بصورة بشعة.



أولا : فقرات من مقال السيد عطوان.

1- من يطالع الصحف والمواقع وحسابات 'الفيس بوك' و'التويتر' يجد سيلا هائلا من الجدل حول ظاهرة استغلال الظروف المعيشية والانسانية السيئة للاجئات السوريات في الاردن والعراق، والزواج منهن ونسبة كبيرة منهن قاصرات، بناء على فتاوى تصدر عن بعض رجال الدين، تحت عنوان سترهن والحفاظ عليهن من الانحراف او الاغتصاب.

الصحف الاردنية نفسها تحدثت عن بعض رجال دين طلقوا نساءهم من اجل الزواج من لاجئات سوريات، كما تحدثت مواقع عراقية عن اجبار بعض اللاجئات السوريات على زواج المتعة

2- حتى ان محطة اذاعية هولندية ادعت ان اعدادا كبيرة من السعوديين تقدموا بطلبات الى سفارتهم في عمان للموافقة على زيجات من سوريات لاجئات الى الاردن، بسبب انخفاض المهور، ورغبة اهاليهن تحت ضغط الظروف المالية والنفسية بترتيب زيجات عاجلة لهن..

3 - لكن ما يثير الريبة والشك والحنق ايضا، هو استغلال الظروف المعيشية لهؤلاء وزواج شيوخ متقدمين في السن من فتيات قاصرات دون سن الخامسة عشرة.... دول عربية سنت قوانين لمواجهة ظاهرة الرق الابيض تحت غطاء الزواج تمنع تسجيل اي عقد زواج عندما يكون الفارق في السن بين الزوجين اكثر من خمسة وعشرين عاما، ونأمل ان تسن الحكومة الاردنية قوانين على وجه السرعة للتصدي لهذه الظاهرة.

الزواج من قاصرات استغلالا لظروف اهلهن المعيشية في مخيمات اللجوء هو اغتصاب يجب ان يوقف فورا، ويجري تقديم المقدمين على هذه الجريمة الى القضاء العادل.



ثانيا : قضية زواج المتعة في العراق.

كما ذكرنا سابقا فإن السيد عبالباري أشار لهذا الموضوع بصرة مقتضبة "كما تحدثت مواقع عراقية عن اجبار بعض اللاجئات السوريات على زواج المتعة " وهذا يدل على عدم قناعته بما ذكرت تلك المواقع أو بالأحرى استهانته بتلك المواقع.

وسوف نذكر الأستاذ عطوان بأن أول مقال نشر حول هذا الموضوع كان بتاريخ 31/7/2012 – أي قبل أن تثار قضية الزواج باللاجئات السوريات في الأردن أو في الدول الأخرى مع ذكر شهادات لسوريات بأسمائهن اللذين أكدن بأنه لم يسمح بدخول النجف إلا للنساء والأطفال وهؤلاء النساء أرغمن على الموافقة على اغتصابهن (القبول بزواج المتعة) بناء على قتاوى لرجال دين كبار.

سنكتفي بذكربعض المصادر هنا فقط لكوننا في صدد كتابة فصل خاص عن أزمة اللاجئين السوريين في العراق في القسم الثاني من دراستنا (الدكتور عبدالإله الراوي : حكام العراق العملاء ومساندتهم للنظام الصفوي في سوريا. القسم الأول. شبكة البصرة. 13/9/2012)



أما أهم المقالات التي سنشير لها فهي : (لاجئات سوريات: يتحدثن عن قيام ممثلي سستاني واحزاب دينية بمساومتهن على شرفهن في النجف!! الراصد نيوز 31/7/2012. شبكة البصرة. 1/8/2012) و (لاجئات سوريات..تعرضن للأغتصاب والإجبار على زواج المتعة من قبل مكتب السيستاني. صحيفة المرصد. 4/8/2012 و د. فواز الفواز : تكريم اللاجئات السوريات في النجف الأشرف... اغتصاب وزواج متعة. موسوعة العراق. 2/8/2012)

وهنا من حقنا أن نسأل الأستاذ عطوان : لماذا لم تثر الجرائم المخزية حميته لكتابة مقال حول هذا الموضوع المهم والذي من المفروض أن يدفع أي عربي غيور ليدينه وليطالب كافة المنظمات والحكومات العالمية والعربية بمحاكمة رجال الدين الذين سمحوا بقيام تلك الجرائم البشعة؟



وفق قناعتنا بأن الأستاذ عبدالباري أحجم عن الكتابة في هذا الموضوع خشية من إغضاب أصدقاءه في إيران. وذلك لكوننا لم نجد أي سبب آخر.

وعلينا أن نشير هنا بأن أغلب اللاجئين السوريين في العراق – عدى الأكراد الذين لجئوا إلى الكيان الصهيوني في شمال العراق – تم استقبالهم في محافظة الانبار ولم نقرأ أي مقال عن اعتداء أو زواج أو عملية اغتصاب تمت في هذه المحافظة تخص اللاجئات السوريات.



ثالثا : أزمة اللاجئات السوريات في بعض الدول العربية.

1 – عرض سريع لبعض ما ذكر عن استغلال اللاجئات السوريات.

- تتحدث تقارير عن المئات من الطلبات التي تقدم بها العرب المقيمون في الأردن إلى السلطات القضائية الشرعية للموافقة على طلبات الزواج من سوريات، لاسيما من قاصرات لا يتجاوزن 14 او 15 من العمر.



ومازالت وسائل الإعلام تتحدث عن شيوع زواج لاجئات سوريات لاسيما القاصرات في بلدان لجأن اليها بعدما فررن من بلدهن الذي يشهد اعمال عنف، يشجعهن على ذلك عروض تقدم لهن تتضمن عروض الاستقرار والمال، إذ توافق أسرهن على تلك العروض بهدف الستر لهن، والتخلص من أعباء معيشتهن، بل ان هناك، بحسب شهود عيان، من يطلب مهورا بمبالغ معينة لغرض دعم (الثورة).



ومثلما نشر موقع (أخبار 24) الأردني تقريرا يشير إلى المئات من الطلبات التي تقدم بها العرب المقيمون في الأردن إلى السلطات القضائية الشرعية للموافقة على طلبات الزواج من سوريات، فان صحيفة الدستور الاردنية نشرت مقالا حمل عنوان (أردنيون يستغلون الاحداث ويتزوجون من لاجئات سوريات) جاء فيه أنه يمكن الزواج من (السورية) هذه الأيام بمائة دينار، او بمائتي دينار وما عليك الا ان تذهب الى المفرق أو عمان أو الرمثا او اربد او الكرك، لتختار (حورية) من (حوريات) الشام ".



وحسب بعض المؤشرات، فان هناك إقبالا على تزويج الفتيات السوريات لاسيما القاصرات اللواتي لا تتجاوز أعمارهن 14 او 15 من العمر. (عدنان أبو زيد : إقبال على تزويج (السوريات) ومهورهن لدعم (الثورة) رجال دين طلقوا نساءهم من أجل الزواج من قاصرات سوريات. إلاف. 8/9/2012)



وذكر أحد الكتاب : ان " اهالي هؤلاء الفتيات يريدون سترة بناتهم، ويقبلون بزيجات عاجلة، دون شروط، مجرد مهر عادي، وزواج سريع، لأن الأب المكلوم يريد ستر ابنته بأي زواج، حتى لو تقدم لها الاعور الدجال".

فيما تطرق تقرير آخر من الأردن الى عدد الطلبات التي تقدم بها سعوديون للسفارة السعودية في الأردن للموافقة على طلبات زواج سعوديين من سوريات مقيمات في الأردن.



ومن بين الاسباب التي تحث الاسر السورية النازحة في الأردن على تزويج بناتها في سن مبكرة ظروف المعيشة الصعبة ومخاوف التعرض للاغتصاب. بدورها نشرت صحيفة "الفجر" الجزائرية مؤخرا خبرا عن دعوة عدد من الأئمة في خطب الجمعة الجزائريين الى "الزواج بالسوريات اللواتي أجبرتهن ظروف الحرب ببلدهن على الفرار نحو الجزائر طلبا للأمن والأمان".

وحث الائمة كل جزائري مقتدر على الزواج من هؤلاء السوريات "حتى ولو كان متزوجا" معتبرين ذلك واجبا وطنيا.



يصعب الوصول إلى أرقام وإحصائيات عن عدد الزيجات لكن هنالك أيضا مؤشرات قوية بأن هنالك اقبالا على تزويج الفتيات السوريات لا سيما الصغار منهن والتي لا تتجاوز أعمارهن 14 او 15 عشر من العمر.

في تصريح لشبكة الأنباء الإنسانية (آيرين) قال دومينيك هايدي الممثل المحلى لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إن الصندوق يدرك مشكلة تزويج القاصرات السوريات في الاردن مضيفا: "إننا قلقون بشأن الزواج المبكر الذى يستخدم كآلية للتأقلم مع الأوضاع".



ويعلق عاملون ميدانيون في الاردن بأن ظروف المعيشة الصعبة ومخاوف التعرض للاغتصاب تدفع بالأهالي السوريين النازحين تزويج بناتهم في سن مبكرة. وبسبب تحديد سن الزواج القانوني يلجأ الأهالي للزواج غير الرسمي وغير المسجل لدى السلطات.

المرأة في النزاعات

حول ظاهرة زيجة السوريات تقول الناشطة السورية وأمينة سر تيار بناء الدولة السورية منى غانم لإذاعة هولندا العالمية: " ليس لدي معلومات مؤكدة لكني لا أستبعد أن تكون هذه الظاهرة منتشرة لاسيما أن النساء هن ضحية العنف في مثل هذه الصراعات المسلحة. يساعد في ذلك أيضا البيئة الإجتماعية الذكورية التي دائما تستغل ضعف المرأة لأجل مصالحها ". (تقارير تتحدث عن عروض للزواج من لاجئات سوريات قاصرات بغرض "السترة" (دي برس- إذاعة هولندا العالمية).27/8/12 واستغلال لاجئات سوريات لتزويجهن زواج الستر أو المتعة. سرايا. 29/8/2012)



- كما كان رد فعل مواقع التواصل الاجتماعي على الشهوانية التى تدفع بعض الرجال لإستغلال ظروف تلك اللجئات بدلا من مساعدتهن على التغلب على ظروفهن القاسية له صدي واسع، فقد ظهرت صفحة ''لاجئات لا سبايا'' وهى صفحة تابعة لمجموعة من الشباب السوريين الذين انتفضوا لأجل كرامة السوريات وحتى لا يكونوا بضاعة رخيصة في سوق النخاسة تحت مسميات الزواج والسترة - بحسب وصفهم-.أما على تويتر فقد خرج الكثيرون لرفض تلك الظاهرة فيقول ''محمد الراسي'' :‏ أهل اللحى الزائفة تهافتوا على اللاجئات السوريات لأنهن جميلات أما لاجئات بورما ودارفور الچياكر مساكين يبقن لاجئات عانسات'' فى اتهام صريح لمن ينادوا بالزواج من القاصرات.



واضافت احدى الفيتات من الكويت فى نفس السياق قائلة ''لماذا الشيوخ اللذين يدعون للزواج من اللاجئات السوريات لم يدعو من قبل للزواج من اللجئات الصوماليات مثلا.. فكلهم لاجئات.!

أما سامي ناصر فقال'' أي بشرٍ هؤلاء الذين بدأوا بالدعوة للزواج من الأرامل السوريات اللاجئات بدعوى الستر!؟؟ مستذئبون يرتدون لباس الآدميين!! قبح الله وجوهكم''

''من يقول اليوم ان تزويج اللاجئات القاصرات السوريات حلال ويبحث عن النصوص الشرعية لاقناعنا , لا اجد فارقا بينه وبين الشيطان , نعم الشيطان'' وكان ذلك رأى احد رواد الموقع من تونس.



واتهمت ''وفاء زيدان'' هؤلاء الرجال بالمغتصبون قائلة : ليس من المروءة استغلال ضعف اللاجئات السوريات والزواج بهن مقابل دينار اردني واحد ثم التفاخر باغتصاب الانسانية هذا علنا ً'' (سهر هاني: الزواج من اللاجئات السوريات القاصرات.. عندما تغتصب الضحية بدلًا من انقاذها. أخبار النهاردة. 6/9/12 و اللاجئات السوريات بالأردن يواجهن مصيرا مجهولاً. محيط. 5/9/12)



2 - موقف السلطات الأردنية.

منعت المحاكم الأردنية زواج السوريات من غير السوريين، إذ أصدرت الحكومة قراراً يقضي، كما أفاد ناشطون، بمنع زواجهن على الأراضي الأردنية إلا من أقربائهن.

وبحسب الخبر، أوعزت وزارة الداخلية لكل محاكم المملكة التي أبلغت بدورها جميع الأذنة الشرعيين بأن أي عقد زواج خارج المحاكم الشرعية سيعتبر غير نافذ قانونياً ويتحمل الزوج المسؤولية القانونية في ذلك.



ويأتي هذا القرار بسبب ما تتعرض له فتيات سوريات لاجئات في الأردن من عروض زواج ملحة من أردنيين وعرب من جنسيات مختلفة تهدف في ظاهرها إلى تأمين مأوى لهن أو"الستر" عليهن، فيما تقوم في حقيقة الأمر على استغلال حاجة اللاجئين المادية للحصول على زوجات صغيرات شابات بـ"أقل التكاليف". وليس هذا فقط بل وكما يورد ناشطون سوريون مقيمون في الأردن، فإن هناك مخاوف من إجبار البعض زوجاتهن على العمل في الملاهي الليلية، الأمر الذي أثار حفيظة المجتمع الأردني والحكومة.



من ناحية أخرى، ينفي حمودة مكاوي، الناشط في مجال الإغائة الإنسانية وحقوق الإنسان والمقيم في الأردن، صحة هذه الشائعات ويقول إنه ومن خلال عمله مع كل من مجلس حماية الأسرة ومركز الملكة رانيا لحقوق المرأة، حاول خلال الشهور الماضية توثيق مثل هذه الحالات ضمن المخيمات إلا انه لم يعثر على حالة واحدة.



ويضيف أن هناك حالة غضب واسعة بين اللاجئين السوريين في المخيمات ضد " الصحافيين ونشطاء الفيسبوك " الذين روجوا لاشاعات من هذا النوع تنال من شرفهم وتتهم باستغلال بناتهم.

ويقول مكاوي بهذا الصدد: " لماذا يريد لاجئو المخيمات تزويج بناتهن؟ انهم لا يحتاجون للنقود طالما هم ضمن المخيم لأن كل حاجاتهم مؤمنة، وزواج بناتهن بأردني أو عربي لا يمنحهم الكفالة المطلوبة قانونياً للخروج من المخيم والإقامة خارجه وبالتالي ما الفائدة؟ ".



ويؤكد أن خروج البنات من المخيمات ممنوع تماماً إلا مع أقرباء من الدرجة الأولى، وليس لديهن حرية الحركة وحدهن، وبالتالي ليس هناك احتمال أن يستطيع أحد استغلالهن للعمل أو حتى للهرب خارج المخيم. (يارا نصير : خاص لبنان الآن.اللاجئات السوريات في الأردن "ضحايا الاستغلال الجنسي" الاربعاء 5 أيلول 2012)



وهنا من حقنا أن نتساءل : هل أن كل ما أثير حول هذا الموضوع في الأردن مجرد ضجة إعلامية مقصودة لتشويه صورة العرب واللاجئات السوريات؟ نقول الله أعلم لكوننا بعيدون عن مخيمات اللاجئين ولا نستطيع أن نعطي رأيا قاطعا حول الموضوع.



رابعا : رجال دين طلقوا نساءهم من اجل الزواج من لاجئات سوريات والزواج بالقاصرات من قبل رجال مسنين.

1 – لقد بحثنا كثيرا ولم نجد أي خبر أو مقال يتكلم عن رجال دين طلقوا زوجاتهم للزواج من لاجئات سوريا عدا مقال السيد عبدالباري.

وإن المقالات التي ذكرت هذا الموضوع كثيرة ولكنها تستند إلى المقال المذكور.

ونشير على سبيل المثال إلى بعضها.



(عدنان أبو زيد : إقبال على تزويج (السوريات) ومهورهن لدعم (الثورة). مشار له

و http://warkathura.com/vb/showthread.php?t=4329 ورقات حرة

و http://diyar.charlesayoub.com/index.php/article-details/146564 الديار

و http://www.alwakeelnews.com/index.php?page=article&id=18119)



راجين من الصحافي الكبير تزويدنا بالصحف الأردنية التي نشرت هذا الخبر كي لا نتهمه بكونه اختلق هذا الموضوع كما اختلق قضية الفارق في السن والتي لا تنطبق إلا على شخص واحد، إذا صدق الخبر الذي تم نشره باتهام هذا الإنسان.



2 – زواج رجال دين مسنين من شابات.

وقبل أن نتكلم عن الموضوع الذي دفعنا لكتابة مقالنا هذا حبذنا أن نشير إلى حالات زواج سابقة لرجال دين كبار من فتيات حيث يكون فارق السن أكثر من خمسة وعشرين سنة.

أ - وفي هذا المجال، أي فارق السن، نقول بأن هنالك رجال دين كبار تزوجوا بفتيات صغيرات وسوف نكتفي بالإشارة إلى بعض المقالات حول الموضوع :

يقول أحد الكتاب : لا ادري ما هي القاعدة الفقهية التي استند اليها يوسف القرضاوي حين تزوج (اسماء) الفتاة القاصر التي تصغر احفاده في العمر ولكن من المؤكد انه سيدافع عن نفسه بالقول ان الرسول تزوج من عائشة وهي ابنة تسع وان الاسلام يسمح للرجل بالزواج من اربع.... وهي حجج يلجأ اليها في الغالب النصابون الذين يتاجرون بالدين والاعراض من طراز القرضاوي الذي لم يخجل من الاقتران بطفلة يكبرها بستين عاما ليس لانها وقعت في غرامه وانما لانه اشتراها من اهلها واغتصب طفولتها وبراءتها.



اين يمكن تصنيف الزواج السري للشيوخ والوعاظ من اولياء الله في ارضه مثل يوسف القرضاوي وخالد الجندي وغيرهما!!

قد نفهم الزواج السري لعبد الحليم حافظ من سعاد حسني ولكن كيف لنا ان نفهم الزواج السري للشيخ خالد الجندي مثلا... أو الزواج السري للشيخ يوسف القرضاوي من طفلة يكبرها بستين عاما.



ويشير الكاتب إلى ما نشرته مجلة روزاليوسف القاهرية من ان الشيخ خالد الجندي - احد اشهر الدعاة (المودرن) في مصر- يقضي لياليه في حضن امرأة غير مسلمة في احدى الشقق ولما اكتشفت علاقته بها زعم انه تزوجها سرا والزواج السري(العرفي) لا يقيد في الدفاتر وتلجأ اليه المومسات للتهرب من (بوليس) الاداب بل وكشفت المجلة النقاب عن ان ابنتي الشيخ خالد تدرسان في مدرسة قبطية وباللغة الفرنسية!!



- وجاءت حكاية الشيخ "عمرو خالد" مع احدى الفتيات في احد فنادق الشارقة لتزيد في بشاعة ما يفعله هؤلاء النصابون وقد نشرنا النص الحرفي لرسالة الفتاة في عدد سابق ولم يدافع عمرو خالد عن نفسه الا بتزوير رسالة الكترونية نسبها الى الفتاة الضحية ادعت فيها ان صديقة لها استخدمت (كومبيوترها) وعنوانها (الالكتروني) للكتابة الى عرب تايمز ولم تنطلي لعبة عمرو خالد علينا بل اكدت ان ما ورد في رسالة الفتاة الضحية كان صحيحا!!



- مصيبتنا بالشيخ خالد الجندي محتملة.... فالشيخ المطلق لا زال في الخمسين من عمره ولا زالت فحولته في اوجها... ولكن مصيبتنا بالشيخ يوسف القرضاوي هي الاكبر فالرجل قد بلغ من العمر ارذله وعروسه (اسماء) تصغره بستين سنة بل وتصغر حفيدة الشيخ القرضاوي ابنة ابنته الكبرى " الهام "... وزوجته (ام محمد) التي تنكر لها هي ليست فقط ام اولاده وجدة احفاده وانما هي ايضا اخت احد اعز اصدقاءه الذين ساعدوه في الخروج من السجن واعطوه ابنتهم في زمن كان فيه الشيخ القرضاوي بطوله وعرضه لا يسوى قرشين.



- والشيخ يوسف لم يطبل في عرسه الثاني ولم يزمر ليس لان الغناء حرام فهو صاحب الفتاوى الشهيرة التي اجازت تلحين ايات القرآن الكريم وغناءها... ولكن لانه - مثل الشيخ خالد الجندي- ارتكب فعل الزواج بالسر ووراء الجدران المغلقة وعلى فراش بالكاد اتسع للعجوز الهرم ولحيته الطويلة المنفرة وطربوشه... وعروسه الطفلة "اسماء".



- اللافت للنظر ان الشيخ يوسف القرضاوي ارتكب فعل الزواج من الطفلة "اسماء" بعد ظهور حبوب (الفياغرا) وقد ربط كثيرون بين زيارات الشيخ المكوكية الى امريكا... وظهور هذه الحبوب بعد ان اشيع ان فضيلته كان يتردد على عيادة امريكية كانت تعالج الضعف الجنسي عند الرجال باستخدام "الشفاطة" وهي جهاز يتم تركيبه على " القضيب " ويقوم المريض بشفط الدماء في القضيب حتى ينتصب ويبدو ان شفاطة الدكتور الامريكي لم تجد عند القرضاوي ما تشفطه بدليل انه كان يتردد على العيادة بشكل دوري... وكان يزعم - قبل مغادرة مطار الدوحة- انه بصدد القيام بجولة دينية وعظية في امريكا ليرفع بها شأن الاسلام... في حين انه كان يقوم بهذه الجولات ليرفع شيئا آخر لم تتمكن كل شفاطات اطباء العجز الجنسي الامريكان من رفعه لولا ظهور الحبة الزرقاء السحرية (الفياغرا) التي تحيي الميت... وترفع ما تعجز " الشفاطات " من رفعه ولا اتخن "ونش" من " او ناش " ميناء بورسعيد.



- لقد حل الكشف عن الزواج السري للقرضاوي من الطفلة "اسماء" الكثير من الالغاز المتعلقة ببرنامج القرضاوي (الشريعة والحياة) الذي تعرضه محطة الجزيرة بخاصة الحلقات (الجنسية) التي عرضها القرضاوي واثارت حفيظة المجتمع المحافظ في مصر والذي اعتبر ان القرضاوي قد تجاوز حده كثيرا في هذا الموضوع... فتحت ستار (لا حياء في الدين) تحدث القرضاوي في موضوعات جنسية لا يجوز ان تطرح على هذا النحو بخاصة وان برامج الجزيرة لا تشاهد من قبل الكبار فحسب بل ويتابعها المراهقون والصغار ايضا.



- في تلك الحلقات اجاز القرضاوي للمرأة ان تمص قضيب زوجها... وان يقبل الرجل فرج زوجته وان... وان... وان... الامر الذي دفع الكثيرين الى السؤال عن السر في اهتمام القرضاوي بهذه الامور المصيرية.... والهامة.... بالنسبة لامة العرب والمسلمين طبعا... وجاء الكشف عن الزواج السري بالطفلة اسماء ليجيب عن هذه الاسئلة.... ففتاوى القرضاوي الجنسية ينطبق عليها المثل العربي الشعبي "الكلام الك يا كنة واسمعي يا جارة" ويبدو ان العروس الطفلة "اسماء" سمعت فتاوى زوجها الهرم وعملت بها حتى تدخل "الجنة" التي يوزع الاماكن فيها "نصابون" من طراز القرضاوي وغيره.... ونحرم نحن منها لاننا لا نحب اغتصاب "القاصرات"!! (: أسامة فوزي : ما السر في انشغال العرب بالاعضاء التناسلية!!

عرب تايم. http://www.arabtimes.com/osama2/doc50.html و

http://www.iraqcenter.net/vb/36045.html

شبكة العراق الثقافية. 30/8/2007 ومقال آخر لنفس الكاتب

http://al3asefah.com/forum/index.php?showtopic=12439)



ب - كما أثارت الحلقة الـ(33) من مذكرات رجل الدين القطري من أصل مصري يوسف القرضاوي على صحيفة "الخبر" اليومية جملة من الانتقادات في الصحف الفرانكفونية.

وانتقدت صحيفة "لوريون" زواج القرضاوي من فتاة جزائرية قالت إنها "في عمر أحفاده"، وأشارت إلى إن هذا النوع من الزيجات هو الذي يقدسه السلفيين جميعا بدليل إجازتهم نكاح الطفلة الصغيرة التي ما تزال تتبول في سروالها حسب تعبير الصحيفة.

وحسب موقع (افاق) انتقدت الصحيفة لجوء القرضاوي إلى التملق للزواج من الفتاة التي يُعتقد أنها تعرضت لضغوطات للقبول به بدليل تأخر موافقتها سنة كاملة بحسب الصحيفة.



ويقول القرضاوي في مذكراته :

"وجاء هذا اليوم لأبث أسماء ما بين جوانحي من مشاعر وأشواق، في رسالة كتبتها إليها سنة 1989م، وأنا أقدم رجلاً وأؤخر أخرى. فلم يكن بالأمر العاديّ ولا السهل أو الهين عليّ أن أصارحها بحبي وبيني وبينها عقود من السنين تفصل بيننا. وكانت مفاجأة لها، فكرت فيها مليّا، وترددت كثيرا قبل أن تأخذ قرارها الذي لم تقدم عليه إلا بعد استخارة واستشارة، فلا خاب من استخار، ولا ندم من استشار. وقد كان ردها بردا وسلاما على قلبي، ولكم كانت فرحتي عندما وجدتها تجاوبت معي، وأحسست بسعادة غامرة أشبه بالسعادة التي تحدث عنها الصوفية حين قالوا: نحن نعيش في سعادة لو علم بها الملوك لجالدونا عليها بالسيوف! فقد تلاقت روحانا، بعد أن تعارفنا في عالم ما قبل المادة. وفي الحديث الصحيح: 'الأرواح جنود" (صحف جزائرية - تنتقد زواج القرضاوي من فتاة في عمر أحفاده وحسب موقع (افاق) 25/10/2008)



ولذا من حقنا أن نتساءل عن سبب عدم كتابة السيد عبالباري مقالا عن هذا الموضوع، أي عندما يكون الفارق في السن بين الزوجين اكثر من خمسة وعشرين عاما، في حينه.



وفق قناعتنا فإن السيد عطوان لا يستطيع إزعاج حكام قطر، الذين يكنون احتراما خاصا للقرضاوي، ويقال والله أعلم بأن هؤلاء الحكام هم الذين يمولون القدس العربي ماليا.



3 – استغلال رجال دين للاجئات السوريات والزواج من صغيرات.

أولا يجب أن أعترف بأني لم أكلف نفسي بالبحث عن الدولة أو الدول التي " تمنع تسجيل اي عقد زواج عندما يكون الفارق في السن بين الزوجين اكثر من خمسة وعشرين عاما " لكننا نعلم بأنه في فرنسا مثلا لا يوجد أي قانون يحدد الفارق بالسن. وهنالك أمثلة كثيرة، وخصوصا بين الفنانين ولدينا مثل زواج جونيال ايدي من شابة تكبره بأكثر من ثلاثين عاما.



والذي دفعنا لعدم البحث في مثل هذا الموضوع لكون كافة المقالات التي اطلعنا عليها لم تتكلم عن فارق السن - طبعا عدا الشخص الوحيد الذي كان مقال عبدالباري يقصده بصورة خاصة – وسوف لا نشير له ولا للمقال الذي يهمه والذي نشر بتاريخ 2/9/2012 12 – ووفق قناعتنا هو والذي دفع السيد عطوان لكتابة مقاله لغرض واضح وهو تشويه صورته لكونه مع المقاومة العراقية وضد الهيمنة الإيرانية على العراق.



وطبعا فإن السيد عطوان يكتب مقالات إنشائية – إي دون ذكر مصادر – ولذا فهو لا يحتاج إلى مدة طويلة – كما هي حالنا – لكتابة مقاله المذكور ولذا استطاع نشر مقاله المذكور بعد أيام قليلة من اطلاعه على المقال الذي نشر يوم 2/9/12.



ونحن لا ندعي بأننا اطلعنا على كافة المقالات المتعلقة باللاجئات السوريات، ولو جرب أي شخص على وضع كلمتي "لاجئات سوريات" على (غوغول) لوجد أن عدد المقالات في هذا المجال ما يقارب نصف مليون مقال وخبر.



ولذا نقول حبذا لو أن السيد عبدالباري يزودنا ببعض المقالات التي تكلمت عن فارق العمر لتتم تبرئته من كونه كتب مقاله بسوء نية.

وأخيرا نقول هل أن الصحافي الكبير استغل هذا المقال للغرض الذي ذكرناه فقط.

أي أنه كتب (كلمة حق يراد بها باطل)

والله من وراء القصد



الدكتور عبدالإله الراوي

دكتور في القانون وصحافي عراقي سابق مقيم في فرنسا

Abdulilah.alrawi@club-internet.fr

تجدون كافة مقالاتنا التي نشرت بعد الغزو على

http://iraqrawi.blogspot.com

شبكة البصرة

الاربعاء 3 ذو القعدة 1433 / 19 أيلول 2012