jeudi 30 mai 2013

السفير العراقي في عمان ودوره في الاعتداء على الأردنيين الشرفاء


http://www.albasrah.net/ar_articles_2013/0513/abdul_280513.htm

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

السفير العراقي في عمان ودوره في الاعتداء على الأردنيين الشرفاء



شبكة البصرة

الدكتور عبدالإله الراوي

في هذا المقال البسيط سنحاول التعرف على السيد أو (الدكتور!!!؟) جواد هادي عباس ثم نتكلم بصورة موجز عن دوره في الاعتداء الغاشم على إخواننا من العرب الشرفاء في الأردن.



الفصل الأول : من هو جواد هادي عباس؟

علينا أن نوضح بداية بأنه من حسن حظنا نحن لم نتعرف والحمد لله على هذه الشخصية ولم تكن لدينا أية علاقة أو معرفة شخصية به ولذا فإن ما سنذكره من معلومات قد حصلنا عليها من عدد من الأخوة الذين كانت لديهم علاقات مباشرة معه ويعرفوه جيدا.

ولذا فإن ما سنذكره تقع مسؤوليته عليهم.

نقوم أولا بعرض بعض الفقرات من سيرة حياته المنشورة على موقع السفارة العراقية في عمان وبعدها نقدم المعلومات التي استطعنا الحصول عليها.



أولا : فقرات من سيرته الشخصية

سنقتطع بعض الفقرات من السيرة الشخصية المنشورة على موقع "سفارة جمهورية العراق في عمان" :

1- اللغات التي يجيدها : الانكليزية – الفرنسية – العربية



2- التحصيل العلمي :

- دكتوراه علوم وفسلجة نباتية جامعة باريس 6، عام 1988.

- دبلوم دراسات معمقة في العلوم والبيلوجيا جامعة باريس 6. عام، 1983.

- بكالوريوس علوم الحياة، جامعة بغداد/1968.



3- أهم المناصب التي تبؤها: (والصحيح تبوءها. د. عبدالإله)

- سفير في وزارة الخارجية العراقية (2009)..

- باحث علمي في مركز البحوث العلمية الوطني الفرنسي- باريس 1982-1988.

- أستاذ علوم في معاهد المعلمين وثانويات العراق والجزائر بين 1968- 1981.

- مدير شركات تجارية وعقارية في باريس 1988-2000.



4 - النشاطات الاجتماعية (الصحيح الأنشطة. د. عبدالإله)

- مؤسس وعضو ناشط في العديد من منظمات المجتمع المدني في اوربا في المجالات الثقافية والاجتماعية والإنسانية.

5- البحوث والدراسات والمنشورات

- نشر (7) بحوث علمية في مجال العلوم البيلوجية والبحث العلمي نشرت في مجالات متخصصة فرنسية وسويسرية وبريطانية 1984-1988.



بالإمكان مراجعة ما ذكر أعلاه على الرابط التالي

(http://www.mofamission.gov.iq/amn/ab/pagedisplay.aspx?sm=173)



ثانيا : المعلومات التي حصلنا عليها :

1- إن السيد جواد هادي عباس كان بعثيا ولا نعلم درجته الحزبية، وكان مدرس منتدب من قبل وزارة التربية والتعليم إلى الجزائر وقد وصل إلى فرنسا 1982-1982.

وفي بداية وصوله إلى باريس راجع الاتحاد الوطني لطلبة العراق طالبا المساعدة ليستقر في باريس.

ولذا فهو صادق عندما يقول بأنه كان مدرسا في الجزائر.



2- في ما يخص التحصيل العلمي : وفق أغلب مصادرنا فهو لم يحصل على أية شهادة علمية في فرنسا.

وهنا نقول للسيد السفير إذا كان يصر على كونه حاصل على الشهادتين التي ذكرها فالعملية بسيطة جدا ما عليه إلا أن يذكر لنا اسمه ولقبه باللغة الفرنسية مع عنوان بحث (دبلوم الدراسات المعمقة) وكذلك أطروحة الدكتوراه.

وفي هذه الحالة فإن أي شخص لديه الشبكة الحاسوبية يستطيع التأكد من حصوله على الشهادتين التي ذكرها أم لا.



3- أما موضوع كون أحد المناصب التي تبوءها (باحث علمي في مركز البحوث العلمية الوطني الفرنسي- باريس 1982-1988.) فإن الكثير من الأخوة الذين قرأت لهم هذه الفقرة ضحكوا ولم يصدقوا بكونه يجرأ على الكذب بهذه الطريقة المفضوحة، وفق تعبيرهم، ونفس الشيء فيما يتعلق بنشره (7 بحوث علمية...)



4 – بالنسبة لموضوع كونه (مدير شركات تجارية وعقارية في باريس 1988-2000.) فوفق معلوماتنا المؤكدة فإنه كان يشغل موقع مسؤول مؤسسة الإمام الخوئي في فرنسا ومسؤول عن حسينية الخوئي. والواقعتان في الإقليم الباريسي في (بورت دي ليلا). ولا نعلم التاريخ بالضبط الذي استلم فيه هذه المسؤولية ولكن من المؤكد في التسعينيات من القرن الماضي.



ويقال، والله أعلم، بأنه وصل من المركز الرئيس في لندن، إلى الفرع في باريس على الأرجح بين 1994-1996، مبلغ 120 ألف يورو. وفقد منها 80 ألف يوري التي ذهبت إلى جيب السيد جواد هادي عباس.



وقد أثير موضوع سرقة المبلغ المشار له في حينه ولكن الظاهر أن السيد السفير الحالي في عمان كان لديه أحبة (حبايب كما نقول في اللهجة العراقية) في المركز الرئيس في لندن والذين استطاعوا غلق الموضوع، وربما تقاسم معهم المبلغ المذكور.



على كل من حقنا هنا أن نتساءل : هل أن الشركة التي يتكلم عنها هي مؤسسة الخوئي أو أنه فتح شركة خاصة له بالمبالغ التي سرقها؟



الفصل الثاني : دور السفير العراقي في عمان في الاعتداء على مناضلي الأردن.

في الوقت الذي نرى فيه ضرورة توضيح دور السفير العراقي في الاعتداء على إخواننا المناضلين في الأردن أن من واجبنا أن نكشف موقف المالكي وحكومته العميلة لأمريكا وإيران من السفير المذكور وعصابته بعد الاعتداء. ولذا سنقوم بعرض :

أولا : دور السفير لحكومة العمالة في العراق في الاعتداء

1- بداية الاعتداء : القصة كما رواها شهود عيان لـ(القدس العربي) بدأت مع أوصاف أطلقها السفير العراقي على الرئيس صدام حسين خلال ندوة عن (المقابر في العراق) وإزاء هذه الأوصاف احتج بالصوت المحامي النجداوي واثنين من نشطاء حزب البعث الحضور مطالبين بحق الكلام.



لاحقا يقول النشطاء الأردنيون سمع السفير العراقي يطالب حراسه بتأديب محامي صدام حسين فيما صرح النجداوي نفسه بأنه أصيب بثلاثة كسور في صدره جراء الاعتداءات المباشرة وغير المبررة عليه قبل أن يصاب محام آخر بعدة كدمات.

النجداوي ورفاقه يبررون حضورهم بالندوة على أساس أنهم يريدون التصدي بالحوار والفكر لما سيقوله موظفوا المالكي بخصوص المقابر وكل المشاهد التي بثتها فضائية دجلة تظهر بان الاعتداء مورس من قبل الضيوف العراقيين على أهل الدار الأردنيين كما قال عضو البرلمان خليل عطية.

وشوهد المحامي الشاب محمد ختاتنة وهو يتعرض للضرب المبرح بحركات قتالية من قبل حراس عراقيين ويحاول الإفلات من قبضة الحراس عدة مرات بدون فائدة. (إهدار دم سبعة عراقيين في عمان بينهم السفير أزمة السفارة العراقية في عمان.. الرؤية. شبكة البصرة. 21/5/2013)



وعلى أثرها قام مجموعة من حماية السفير بالاعتداء ضربا للمحامي الأردني زياد النجداوي وعلى اثر ذالك تم إدخال المحامي النجداوي المستشفى وهو بحالة حرجة وعشيرته الآن تطالب الحكومة الأردنية بطرد السفير العراقي من عمان

نقول للسفير يا غريب كون أديب؟؟؟؟؟ (أحمد حسين أحد المدعوين لحضور الندوة: عاجل جدا دخول المحامي زياد النجداوي المستشفى. شبكة البصرة. 17/5/13)



2- أشرطة مصورة :

- (فيديو صادم.. السفير العراقي في عمان يطلب من «مرافقيه» ضرب مواطن أردني «هتف» لـ صدام حسين. وطن نيوز. 20/5/13. شبكة البصرة. 21/5/13)

http://www.youtube.com/watch?v=j1v7HPA4iXM&feature=player_embedded)



- وكشف الناشطون السياسيون الأردنيون، أن السفير جواد عباس، غادر الأردن إلى بغداد، بعد حادثة الاعتداء الوحشي الذي قام به القنصل العراقي في عمان والطاقم الأمني للسفير العراقي في الأردن.

والسفير جواد عباس، هو احد عناصر حزب الدعوة الصفوي، الذي يقوده رئيس الحكومة نوري المالكي، عين سفيراً في الأردن، تكريماً لجهوده في الحرب الطائفية عام 2007.

شاهد المحامي الأردني البارز احمد النجداوي : أن السفير صرخ بمرافقيه: هذا محامي الطاغية.. جيبوه. ليهجم بعدها القنصل العراقي والمرافقين عليهم.

من جهته، قال نقيب المحامين الأردنيين سمير خرفان إن معلومات وصلت النقابة مفادها أن السفير العراقي في عمان جواد عباس شارك في الاعتداء وضرب المحامي زياد النجداوي ومن كان معه، جراء تعبيرهم عن آرائهم بعيدا عن العنف.

العباسية 21/5/2013. شبكة البصرة.22/5/13

يراجع الشريط (http://www.youtube.com/watch?v=8sF4336ms_U)



ثانيا : الموقف الرسمي والموقف الواقعي للسلطات العراقية

صحيح أن وزير خارجية حكومة العمالة قدم اعتذار للحكومة الأردنية هذا من الجانب الرسمي (زيباري اليوم أو السبت في الأردن ليقدم الاعتذار رسميا عن إساءة سفارته للأردنيين. بواسطة: وكالة الاستقلال للأخبار. 23-05-2013) ولكن ما هو الموقف الحقيقي لحكومة العمالة في بغداد؟.



1- موقف المالكي المشرف جدا جدا!!!؟

علمت منظمتنا بان نوري المالكي فقد أعصابه وهو يتحدث (بالتلفون) مع هوشيار زيباري وزير الخارجية واخذ يتلفظ بكلمات بذيئة جدا صادمة أدهشت زيباري الذي كان يحاول جاهدا قطع حديثه لكن المالكي كان يزداد عصبية كلما أراد زيباري مقاطعته ويقول له أنا رئيس الوزراء لا تقاطعني إلى أن أكمل.



ومن بين ما قاله إن ملك الأردن من أصول (قذرة وأمه عاهرة يهودية) لذلك فهو ناكر جميل ولا يتذكر إننا نقدم له الكثير من الرشاوى ليسهل عملنا، وإنني سوف أعلمه درسا لن ينساه، كيف يسمح بالهتاف بحياة الطاغية صدام؟ بعد عشر سنوات ويسمح بذلك؟

وهؤلاء السفلة الأردنيين يجب أن يتأدبوا وهم أقزام كملكهم وسيبقون أقزاما.



وقال مصدر من وزارة الخارجية العراقية كان حاضرا في مكتب الوزير أثناء اتصال المالكي بان زيباري كان يضحك مستهزأ من المالكي لان عشرة أشخاص كانوا في مكتب الوزير ويسمعون الحديث والصراخ والكلمات البذيئة التي لا نتجرأ على إعادة تلفظ بعضها والتي أطلقها على الشعب الأردني وملك الأردن، دون أن يعلم بان هناك آخرين في المكتب غير الوزير.



وأخيرا وجد الوزير فرصة عندما توقف المالكي بعد أن سعل وشرب الماء وقال له يا دولة رئيس الوزراء أنا لا أريد مقاطعتك ولكنني في اجتماع مع عشرة أشخاص وكنت أريد أن أقول لك إنهم معي هنا ويسمعون ما تقوله!



فرد المالكي متسائلا وقد خفت صوته : والله؟؟؟ هل هذا صحيح؟ قال زيباري وهو يبتسم بسخرية : نعم إنهم صامتون بعد أن سمعوا ما قلته كلمة كلمة. قال له المالكي لا تهتم سوف نرسل عليهم ونطلب منهم التكتم على ما جرى سوف نكرمهم ونؤكد لهم بان هذا الأمر خطير ولا يجوز اطلاع احد عليه.



فرد هوشيار يا دولة رئيس الوزراء أنا سأتحدث معهم واضمن لك عدم تسرب الحديث. وكان المالكي يريد من الوزير تكريم أعضاء السفارة الذين ضربوا الشخصيات الأردنية في القاعة الملكية وقال لزيباري امنح لكل منهم قدم سنة مع مكافئة قدرها 5 آلاف دولار وإذا ضغط الأردن فسوف ننقلهم إلى بلد من الدرجة الأولى وأنت (قشمر) وزير الخارجية الأردنية باعتذار شفهي لا غير. (المالكي يشتم ملك الأردن ويكافأ من اعتدى على أبناء الأردن. منظمة عيون الشعب العراقي. شبكة البصرة 21/5/13)

وهذا ما تم اعتذار بسيط لا غير



2- كما أن أحد أزلام المالكي اتصل في اليوم التالي لحادث الاعتداء الأثيم بالسفارة في عمان مهنئا السفير شخصيا والموظفين (وطاقم) حماية السفارة على ما فعلوه تجاه الناشطين الأردنيين حيث قدم هدية لحماية السفارة عبارة عن مبلغ خمسة ملايين دينار عراقي لكل واحد منهم مع قدم وظيفي لكل منهم ستة أشهر ومستفسرا بالوقت نفسه من السفير على الشتائم التي أطلقوها على الشعب الأردني والشعب الفلسطيني وكان فرح جدا وهو يتحدث بالهاتف مع السفير على هذه الشتائم بل ومشجع لها ومرتاح لها جدا وكان يطلق أثناء المحادثة الهاتفية ضحكات عالية سمعها بوضوح من كان خارج مكتب السفير. (طاقم حماية السفير (العراقي) يطلقون شتائمهم على الملك الأردني وشعبه والشعب الفلسطيني في حادثة المركز الثقافي الملكي. منظمة عراقيون ضد الفساد. شبكة البصرة. 21/5/13)



وختاما نقول : بأن المحاميين زياد النجداوي وضرار الختاتنة قاما برفع دعوى على سفير دولة العمالة وعصابته أمام القضاء الأردني. (محاميان أردنيان يقاضيان سفير العراق و10 دبلوماسيين بتهمة الاعتداء. شفق نيوز. 27/5/13)

واثقين بأن القضاء الأردني سيتوصل للحقيقة، وهو مؤكدا ليس قضاء المالكي وأزلامه.

وتبا لكل من خان وطنه وأمته.

الدكتور عبدالإله الراوي

دكتور في القانون وصحافي عراقي سابق مقيم في فرنسا

Abdulilah.alrawi@club-internet.fr

تجدون كافة مقالاتنا التي نشرت بعد الغزو على

http://iraqrawi.blogspot.com

شبكة البصرة

الثلاثاء 18 رجب 1434 / 28 آيار 2013



Aucun commentaire: