dimanche 31 août 2014

مصر على رأس الأنظمة العربية التي تبارك الغارة ( الإسرائيلية ) على غزة




مصر على رأس الأنظمة العربية التي تبارك الغارة (الإسرائيلية) على غزة


 ترجمة وتعليق: الدكتور عبد الإله الراوي* 


هذا المقال تم نشرة في مجلة "دي برس" بتاريخ 30/7/2014 وقام بإعادة نشره السيد جيل مونييه في نشرة جمعية الصداقة الفرنسية – العراقية يوم 31/7/14. وقبل تقديم ترجمة المقال نرى من واجبنا أن نوضح:-


1 – في الوقت الذي طبل وزمر الكثير من زملائنا الذين نحترمهم لما أطلق عليه (الثورة التصحيحية)، ورغم موقفنا الصريح ضد الإخوان، فقد كان موقفنا لا لبس فيه بتوقعنا بموقف العسكر من الكيان الصهيوني، حيث ذكرنا في مقال سابق بأنه رغم كون الإخوان أعلنوا تمسكهم بما يطلق عليه اتفاقية السلام مع الكيان الصهيوني إلا أن الكيان أيد العسكر و(ثورته) لكون " الكيان الصهيوني ورغم كل ما قدمه الإخوان لم يكن واثقا من مواقفهم وفضل التعاون مع الجيش والدليل على ذلك: أن إذاعة الجيش (الإسرائيلي) كشفت عن مضمون التقرير الذي أعده قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، وقُدم لأعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، والذي جاء فيه أن الحماس (الإسرائيلي) لإنجاح الانقلاب في مصر وعزل الرئيس محمد مرسي، لا يرجع للرضا (الإسرائيلي) من التخلص من حكم الإخوان المسلمين، بل لأن الانقلاب يؤذن بالقضاء على ما وصفه التقرير بالقوة الناعمة التي كان يمكن أن يراكمها نجاح أول تجربة (ديمقراطية) في مصر، تحت حكم الإسلاميين.


وقد شدد التقرير على أن نجاح الانقلاب وتسليم الشعب المصري بنتائجه مهم جدًا لأنه سيسمح بمحاصرة الربيع العربي وتجنيب (إسرائيل) ثماره السلبية." (الدكتور عبد الإله الراوي "ثورة مصر التصحيحية!!!) البرادعي الصهيوني رئيسا لمصر العروبة. "شبكة البصرة" 2/8/2012) كما ذكرنا في مقال آخر بأن الأنظمة العربية، المرتبطة بالكيان الصهيوني وأمريكا، هي وحدها تقريبا من أيد قيام الجيش المصري بالمجازر. (الدكتور عبد الإله الراوي: من المستفيد من قمع الجيش المصري للمظاهرات والاعتصامات بالقوة؟ "شبكة البصرة" 14/10/2012)


2 - في الوقت الذي نستنكر به الموقف المخزي لما يطلق عليهم " قادة الدول العربية " من جرائم الكيان المسخ في غزة، فمن واجبنا الإشادة بموقف دول أمريكا اللاتينية المشرف والذي يعبر عن صدق مشاعرهم الإنسانية وبالأخص كل من البرازيل والإكوادور وكولومبيا وتشيلي وبيرو وسلفادور وبوليفيا (الرئيسة البرازيلية تصف الهجوم الاسرائيلي على غزة بـ”المجزرة”. ا.ف.ب. العراق للجميع. 29/7/14 ورئيس الإكوادور يلغي زيارته لإسرائيل ويندد بـ"إبادة" غزة. كيتو – "أ ف ب" 6/8/2014)


3 - إن كاتب المقال الذي قمنا بترجمته يذكر "(أن الحرب ضد غزة لا تهدف فقط قمع الفلسطينيين، ولكن أيضا خلق أكبر اتحاد في الشرق الأوسط ضد إيران وأنصارها". 


وهذا الخطأ يقع فيه الكثيرون بناء على ما يروجه الإعلام الصهيوني للضحك على ذقون السذج من العرب والمسلمين وللأسف لا يسمح لنا المجال لنوضح التعاون بين الكيان الصهيوني وملالي إيران في كافة المجالات وقد ذكرنا سابقا بما قام به الكيان المسخ من تزويد إيران بالسلاح خلال الحرب العراقية – الإيرانية، وكذلك فإن سبب قصف المفاعلات العراقية من قبل الكيان المذكر كان لحماية إيران... الخ. وننصح بمراجعة مقالنا الذي ذكرنا فيه أغلب المصادر في هذا المجال (الدكتور عبد الإله الراوي: مغالطات في "العلاقات الأمريكية – الإيرانية" "شبكة البصرة" 11/7/2011)


وآخر ما ذكرناه في هذا المجال (الدكتور عبد الإله الراوي: فضيحة جديدة: الكيان الصهيوني يصدر أسلحة إلى النظام الصفوي في إيران (القسم الأول) والقسم الثاني "شبكة البصرة" يومي 19 و20/2/2014)


4 – وأخيرا فإن الكاتب يقترح وحدة الطبقة العاملة اليهودية والعربية كحل لقضية فلسطين ولمشاكل الشرق الأوسط، وهذا المقترح ينطلق من اطروحات الفكر الماركسي وهو الذي دفع الاتحاد السوفيتي ليعترف بالكيان الصهيوني ويساند غرسه، كسرطان، في قلب الوطن العربي.


وهذا الفكر، طبعا، لا يتفق مع منطلقاتنا القومية التي ترى أن الحل لقضية فلسطين هو الوحدة العربية، وإن القائد المؤسس قال "لا وحدة بلا فلسطين ولا فلسطين بلا وحدة".  


ترجمة المقال 


 مصر على رأس الأنظمة العربية التي تبارك الغارة (الإسرائيلية) على غزة


 جون شاؤول "رفو دي برس" 30/7/2014 


المجزرة التي قامت بها (إسرائيل) على غزة لا يمكن أن تتم دون تواطؤ أنظمة عربية. مصر الدولة العربية الأكثر سكانا والأكثر تأثيرا، والتي لعبت دورا جوهريا لتسمح بانطلاق هذا الهجوم الذي يمثل إبادة جماعية للشعب فلسطيني الذي يعيش في العراء (الذي لا يملك مقومات الدفاع).


منذ قام بطرد الرئيس محمد مرسي من الإخوان المسلمين وبدأ في تموز الماضي تطبيق نظام يستند إلى العنف، المستبد العسكري عبدالفتاح السيسي تابع أسوة بسلفيه، حسني مبارك ومحمد مرسي فيما يتعلق بمعبر رفح الذي يقع على الحدود الجنوبية لغزة. وبغلق المنفذ الوحيد إلى قطاع غزة الذي لا تسيطر عليه (إسرائيل)، حول غزة إلى سجن حقيقي لمليون وثمانمائة ألف مواطن.


وأن النظام الخاضع " للكيان الصهيوني – توضيح من المترجم " الأمريكي تعاون مع (إسرائيل) لغرض تشديد أكثر للحصار عندما اعتبر حماس منظمة إرهابية وعمل كي يتم تفجير وإغراق الأنفاق التي تربط غزة بمصر.


إن إلغاء هذا الرابط الحيوي الذي يستعمل لعبور بطريق التهريب الغذاء، والتجهيزات الطبية، ومواد البناء والنفط التي تتوقف عليها حياة الفلسطينيين في غزة، أدى إلى ارتفاع الأسعار بصورة كبيرة.


في بداية العام، فإن القوات المصرية وضعت سدا أو منطقة عازلة قرب رفح تمتد إلى 300 متر في المناطق المسكونة و 500 متر في المناطق الخالية وقامت بهدم منازل في هذه المنطقة. الهدف المقصود من ذلك هو منع نشطاء إسلاميين في سيناء الشمالية من استعمال غزة كقاعدة للهجوم على سيناء.


شبه جزيرة سيناء سبق وأن وقعت تحت سلسلة من الهجمات التي قام بها المجاهدين، الذين يوجهون قصفهم على أنابيب الغاز التي تربط مصر مع (إسرائيل) والأردن وكذلك قوات الأمن المصرية. ونظرا لكون المصالح المصرية متطابقة، إلى حد كبير مع نظيرتها (الإسرائيلية)، فإن مصر تعاونت وبصورة كاملة مع تل أبيب لقمع الجهاديين.


أن النقص في الوقود للاستهلاك الاعتيادي وصل إلى درجة دفع الحكومة المصرية للتفكير للسماح لمؤسسة الطاقة التي تقوم بتزويد المواطنين بالوقود لاستيراد الغاز من شركات (إسرائيلية). وأن ب. ج. سابقا شركة الغاز البريطانية بدأت بالقيام بمفاوضات مع (إسرائيل) في سبيل تجهيز ولمدة 15 سنة 17 مليار متر مكعب من ال ج. ن. ل (غاز طبيعي سائل) سنويا إلى مصر.


العدوان (الإسرائيلي) الأخير على غزة، والذي أطلق عليه بصلافة وظلما عملية الجرف الصامد تمت بالتنسيق المباشر مع مصر – التي قامت عشية العدوان بجلاء حرس الحدود في رفح كي لا يطالهم القصف (الإسرائيلي). كما إن الجيش يقوم بدوريات مكثفة لحدود سيناء لمنع المجاميع المناضلة من القيام بهجوم لمساندة حماس، والتي هي فرع من تنظيمات الإخوان المسلمين والتي تسيطر على غزة.


علما بأنه في الأسبوع الماضي، قام مناضلو سيناء بإطلاق صواريخ على (إسرائيل). وإن قوات الأمن المصرية قالت بأنها استطاعت منع المناضلين من إطلاق صاروخين إضافيين على إيلات محطة سياحية تقع جنوب (إسرائيل).


القصف (الإسرائيلي) أصاب بنايات تقع في الجانب المصري على الحدود دون أن تثير أي رد فعل عدواني من القاهرة. حسب مقال ظهر على موقع وب المونيتير، قيام طائرات حربية بتوجيه وبمساعدة قنابر ذكية ذات تفجير عال بقصف نقاط الدخول لأنفاق تقع في جنوب غزة لغرض تهديم المداخل من الجانب الفلسطيني وقسما من الأنفاق تحت الأرض.


أحد المواطنين قال بأن القصف المركز كان أسوأ من أي حرب سابقة ضد غزة ومن نوعية مختلفة لكونه أدى إلى " هزة أرضية غير طبيعية للأرض ومباشرة على منازلنا " وقارنها بزلزال بقوة 5 درجات إنه يخشى حالة استمرار القصف، فإن الأرض ممكن أن تنهار، لكون تحت منازلهم يوجد أكثر من ألف نفق.


بقصفين دقيقين جدا تجاه البناية التي فيها مكتب الجزيرة، التي مقرها الرئيس في قطر، (إسرائيل) هكذا أصابت المكتب المحلي لهذه القناة. وهذا حدث في اليوم التالي للمنع من قبل وزير الخارجية (الإسرائيلي)، أفغدور ليبرمان، للجزيرة، متهما إياها بكونها صوت حماس. مصر من جانبها، قامت بغلق مكتب الجزيرة في القاهرة ومحكمة صورية حكمت على أربعة من صحفيها بالسجن لمدة طويلة لكونهم، كما قيل، ساندوا الإخوان المسلمين والإرهابيين في مصر. وهذا ينطلق من موقفها (الجزيرة) الحالي من الإخوان ومساندتها لقطر التي يتواجد فيها أيضا رئيس مكتب العلاقات الخارجية لـ"حماس"، خالد مشعل.


القاهرة غلقت معبر رفح في سبيل منع الفلسطينيين من الهروب من أمام الجيش (الإسرائيلي). ورفضت السماح للجرحى لتتم معالجتهم في مستشفيات في مصر كما منعت بعثات طبية وقوافل مساعدات من الوصول إلى أهالي غزة.


أن هجوم (إسرائيل) كان لغرض القضاء على أي احتمال للوحدة الوطنية بين زمرة منظمة التحرير الفلسطينية التي تقودها فتح برئاسة محمود عباس والتي تدير الضفة لحساب (إسرائيل) وبين حماس التي تسيطر على غزة، التي كونت حكومة الوحدة الوطنية التي تم الاتفاق عليها منذ عدة أشهر. الهدف الرئيس، الذي تراه (إسرائيل) هو تدمير الانفاق في غزة، وتم تضخيم الهدف ليشمل القضاء على حماس نفسها.


كل هذا تم بينما (إسرائيل) تقدم الدليل على شراستها المتزايدة. إن هذه الدولة قامت مؤخرا بقصف سوريا منطلقة من الجولان التي تحتلها منذ عام 1967. إنها تعمل بالتنسيق الكامل مع العربية السعودية التي لعبت دورا جوهريا بالقضاء على حكم الإخوان المسلمين في مصر وتسلم السيسي للسلطة، وهي من خلال استراجية عمل سد ضد إيران تساند القوات الإسلامية السنية في سوريا والعراق.


أن الحرب ضد غزة لا تهدف فقط قمع الفلسطينيين، ولكن أيضا خلق أكبر اتحاد في الشرق الأوسط ضد إيران وأنصارها. بينما قطر حاولت تكسر هذا التحالف، وإن الهجوم (الإسرائيلي) يدفع أكثر حماس للتقارب مع طهران – بينما القدس تبحث لخلق في الشرق الأوسط الشروط للهجوم الأكثر اتساعا، تقوده أو تؤيده الولايات المتحدة، ضد إيران وسوريا.


الناطق الرسمي الإيراني، على لارجاني، وقائد "الحرس الثوري"، العميد محمد علي جعفري، تباهيا هذا الأسبوع بكونهما زودا حماس بالتقنية الضرورية لتصنيع أسلحتها الذاتية بينما القائد الأعلى علي خامنئي طلب من الفلسطينيين أن تمتد المقاومة من غزة إلى الضفة المحتلة. الأربعاء، فإن الناطقة الرسمي لوزارة الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، قالت خلال مؤتمر صحفي بأن إيران بدأت مفاوضات سياسية مع دول أخرى، بينها دول عدم الانحياز، لغرض إيجاد وسائل لتقديم مساعدات لمواطني غزة.


مع هذه المفاوضات تم عرض مقترح غير مجد لوقف القتال بعد التباحث مع العربية السعودية، وجامعة الدول العربية وواشنطن، السيسي قدم غطاءا جوهريا (لإسرائيل) لتقوم بهجومها الأرضي. أحد النقاط الجوهرية في المقترح المصري هو نهاية حكم حماس في غزة وعودة السلطة الفلسطينية التي تقودها فتح، التي طردت من غزة بعد محاولة الانقلاب ضد حماس التي فازت في انتخابات كانون الثاني 2006 في الضفة وعام 2007 في غزة. مصر تصر بأنها لا تريد إعادة فتح معبر رفح إلا في حالة أن تتم حمايته من قبل منظمة التحرير تحت مسؤولية محمد دحلان، الذي تريده (إسرائيل) خلفا لعباس الذي أصبح ضعيفا.


الهدنة رفضت من قبل حماس التي أشارت بعدم قبولها بتوقف العدوان دون رفع الحصار، ودون تحرير السجناء الذين سبق وتم الاتفاق عليهم بمبادلتهم مع الجندي (الإسرائيلي) جلعاد شاليط وكذلك الموقوفين الذين تم اعتقالهم في الضفة اثر مقتل الشباب الثلاث (الإسرائيليين) ودون اتساع الحدود التي أقرت سابقا والتي منحت حق الصيد في غزة.


أن تصرفات قادة المنطقة تؤكد مرة إضافية بأن الحصول على الحقوق الأساسية وإنجاز المهام الوطنية في البلدان المظلومة لا يتم إلا بواسطة تحرك سياسي مستقل من قبل الطبقة العاملة مستندة إلى قاعدة مستقبلية اشتراكية وعالمية. القضية الفلسطينية مرتبطة بنجاح الثورة الاشتراكية. إنها تطرح ضرورة توحيد الطبقة العاملة العربية واليهودية لتقود الكفاح لغرض قلب الأنظمة المرتشية والمتصلبة في المنطقة وإقامة دول اشتراكية موحدة في الشرق الأوسط.


نص المقال المترجم




 L’Egypte à la tête des régimes arabes qui facilitent l’assaut d’Israël contre Gaza


Publié par Gilles Munier sur 31 Juillet 2014, 08:


Par Jean Shaoul (revue de presse: wsws.org - 30/7/14)*


L’hécatombe organisée par Israël à Gaza ne pourrait se faire sans la complicité des régimes arabes. L'Egypte, l’Etat arabe le plus peuplé et le plus puissant, a joué un rôle crucial pour ce qui est de rendre possible le lancement de cette offensive génocidaire contre une population palestinienne sans défense.


Depuis qu’il a chassé le président Mohamed Morsi des Frères musulmans (FM) et commencé en juillet dernier un régime de terreur, le dictateur militaire égyptien Abdoul Fattah al-Sissi a suivi l’exemple de ses prédécesseurs, Hosni Moubarak et Morsi quant au contrôle du point de passage de Rafah à la frontière Sud de Gaza. En bloquant l’unique point d’entrée de l’enclave appauvrie qui ne soit pas contrôlé par Israel, il a transformé Gaza en une prison à ciel ouvert pour ses 1,8 millions d’habitants.


Ce régime tributaire des Etats-Unis a collaboré avec Israël pour durcir encore plus le blocus en déclarant qu’Hamas était une organisation terroriste et en faisant exploser ou en inondant les tunnels reliant Gaza à l’Egypte. Cette suppression d’un lien vital utilisé pour faire passer en contrebande de la nourriture, des fournitures médicales, du matériel de construction et de l’essence dont dépendent les Palestiniens de Gaza, a fait monter les prix en flèche.


En début d’année, les forces de sécurité égyptiennes avaient mis en place une zone tampon ou zone vide près de Rafah, s’étendant sur 300 mètres dans des zones habitées et sur 500 mètres dans des zones ouvertes et détruisant des maisons dans cette zone. Le but avéré était d’empêcher que des activistes islamistes du Sinaï Nord se servent de Gaza comme d’une base pour attaquer le Sinaï.


La péninsule du Sinaï a connu une série d’attaques montées par des djihadistes, qui visaient les gazoducs reliant l’Egypte, Israël et la Jordanie, ainsi que des forces de sécurité égyptiennes. Vu que les intérêts égyptiens correspondent dans une large mesure à ceux d’Israël, l’Egypte a étroitement collaboré avec Tel Aviv pour réprimer les djihadistes.


La pénurie de carburant pour l’approvisionnement en courant est telle en Egypte que le gouvernement est en train d’envisager que les sociétés énergétiques qui y exercent leurs activités soient autorisées à importer du gaz auprès de compagnies israéliennes. BG, anciennement British Gas, a entamé des négociations avec Israël pour fournir pendant 15 ans 7 milliards de mètres cubes de GNL (gaz naturel liquéfié) par an à l’Egypte.


La dernière agression d’Israël contre Gaza, cyniquement et à tort nommée Opération Bordure de Protection a été coordonnée de près avec l’Egypte – qui avait fait évacuer la veille ses gardes-frontières à Rafah pour qu’ils ne soient pas atteints par le bombardement israélien. L’armée a intensivement patrouillé la frontière du Sinaï pour empêcher que des groupes militants n’y lancent des attaques aux côtés du Hamas, la branche des Frères musulmans qui contrôle Gaza. Rien que la semaine passée, des militants du Sinaï avaient tiré des roquettes sur Israël. Les forces de sécurité égyptiennes ont dit avoir empêché que des militants ne tirent deux roquettes supplémentaires sur Eilat, station balnéaire du Sud d’Israël.


Le bombardement israélien a touché des bâtiments situés du côté égyptien de la frontière sans que ceci ne provoque de réaction hostile de la part du Caire. Selon un article paru sur le site web Al-Monitor, des avions de combat ont ciblé à l’aide de bombes à concussion hautement explosives les points d’entrée de tunnels situés dans le Sud de Gaza dans le but de détruire les entrées du côté palestinien et une partie des tunnels souterrains. Un habitant a dit que le bombardement intensif avait été bien pire que lors de n’importe quelle guerre précédente contre Gaza et d’un type différent car il a causé des « tremblements de terre anormaux dans le sol et ensuite à nos maisons » et l’a comparé à un séisme de force 5. Il craignait que si le bombardement continuait, le sol pourrait s’effondrer, vu que sous leurs maisons il existe plus d’un millier de tunnels.


Par deux tirs très précis en direction de l’immeuble abritant Al-Jazeera, qui a son siège au Qatar, Israël a aussi touché le bureau local de cette chaîne. Cela eut lieu le jour qui a suivi l’interdiction par le ministre israélien des Affaires étrangères, Avigdor Lieberman, d’Al-Jazeera, l’accusant d’être l’organe de Hamas. L’Egypte, pour sa part, a fermé le bureau d’Al-Jazeera au Caire et un tribunal fantoche a condamné quatre de ses journalistes à de longues peines d’emprisonnement pour avoir soi-disant soutenu les Frères musulmans et le terrorisme en Egypte. Ceci est conforme à son opposition actuelle aux Frères musulmans et à ses soutiens au Qatar où se trouve aussi le chef du bureau des Affaires extérieures du Hamas, Khaled Meshaal.


Le Caire a fermé le passage de Rafah pour empêcher que les Palestiniens ne fuient devant l’armée israélienne. Il a refusé de permettre aux blessés de se faire soigner dans des hôpitaux en Egypte et empêché des délégations médicales et un convoi d’aide de parvenir aux habitants de Gaza.


L’attaque d’Israël avait pour but de faire capoter toute perspective d’unité politique entre la faction de l’Organisation de libération de la Palestine dirigée par le Fatah de Mahmoud Abbas et gouvernant la Cisjordanie pour le compte d’Israël et le Hamas qui contrôle Gaza, sous le nouveau Gouvernement d’unité nationale convenu il y a quelques mois. L’objectif initial, tel qu’il a été établi par Israël, de détruire les tunnels de Gaza, s’est désormais élargi de façon à inclure la destruction du Hamas même.


Tout cela a lieu alors qu’Israël fait preuve d’une attitude belliqueuse croissante. Celui-ci avait dernièrement lancé des attaques contre la Syrie à partir du plateau du Golan qu’il occupe depuis 1967. Il travaille en étroite collaboration avec l’Arabie saoudite qui a joué un rôle crucial dans le renversement du régime des FM en Egypte et dans l’arrivée au pouvoir d’al-Sissi; et il a, dans le cadre d’une stratégie plus générale d’endiguement de l’Iran, appuyé les forces islamistes sunnites en Syrie et en Irak.


La guerre contre Gaza ne vise pas simplement à réprimer les Palestiniens, mais aussi à forger une plus grande unité au Moyen-Orient contre l’Iran et ses partisans. Durant de nombreuses années, l’Iran a agi comme le principal bailleur de fonds du Hamas. Alors que le Qatar avait tenté de briser cette alliance, l’offensive d’Israël pousse une fois de plus le Hamas à se rapprocher de Téhéran – tandis que Jérusalem cherche à créer au Moyen-Orient les conditions d’une offensive plus large, dirigée ou approuvée par les Etats-Unis, contre la Syrie et l’Iran.


Le porte-parole iranien, Ali Larijani, et le commandant des Gardes révolutionnaires, le général Mohammad Ali Jafari, se sont vantés cette semaine d’avoir fourni au Hamas la technologie nécessaire pour fabriquer ses propres armes tandis que le guide suprême Ayatollah Ali Khamenei a demandé aux Palestiniens d’étendre leur résistance de Gaza à la Cisjordanie occupée. Mercredi, la porte-parole du ministère iranien des Affaires étrangères, Marzieh Afkham, a dit lors d’une conférence de presse que l’Iran avait tenu des consultations politiques avec d’autres pays, dont des Etats non alignés, pour trouver un moyen d’aider la population de Gaza.


Avec ses négociations d’une proposition bidon de cessez-le-feu après discussion avec l’Arabie saoudite, la Ligue arabe et Washington, Al-Sissi a fourni une couverture essentielle à l’attaque terrestre d’Israël. Un élément clé de la proposition égyptienne a été la fin du régime du Hamas à Gaza et le retour de l’Autorité palestinienne (AP) dirigée par le Fatah, expulsée suite à une tentative de coup d’Etat contre le Hamas vainqueur des élections de janvier 2006 en Cisjordanie et de 2007 à Gaza. L’Egypte a insisté sur le fait qu’elle ne voulait pas rouvrir le point de passage de Rafah tant qu’il ne serait pas gardé par une AP sous contrôle de l’homme fort Mohammed Dahlan, le successeur préféré par Israël d’un Abbas affaibli.


Le cessez-le-feu a été rejeté par le Hamas qui souligne ne pas vouloir mettre un terme aux hostilités sans la levée du blocus, sans la libération des prisonniers convenue en échange du soldat israélien Gilad Shalit et celle des prisonniers détenus en Cisjordanie après le meurtre des trois jeunes israéliens, et sans l’extension à la limite précédemment fixée du droit de pêche de Gaza.


Les agissements des dirigeants de la région prouvent une fois de plus que l’acquisition des droits les plus élémentaires et l’accomplissement des tâches nationales dans les pays opprimés ne peuvent se faire qu’au moyen de la mobilisation politique indépendante de la classe ouvrière sur la base d’une perspective socialiste et internationaliste. La question palestinienne est liée au succès de la révolution socialiste. Elle pose la nécessité d’unifier la classe ouvrière arabe et juive dans une lutte pour le renversement des régimes vénaux et sclérosés de la région et l’établissement des Etats socialistes unis du Moyen-Orient.


Photo: Le Maréchal-président Abdoul Fattah al-Sissi



* الدكتور عبد الإله الراوي - دكتور في القانون محام عراقي سابق وكاتب وصحافي مقيم في فرنسا

Abdulilah.alrawi@club-internet.fr

تجدون كافة مقالاتنا التي نشرت بعد الغزو على:

http://iraqrawi.blogspot.com

18/8/2014

نوقع لتتم محاكمة المالكي كمجرم حرب



بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أخوكم عبدالإله الراوي : نوقع لتتم محاكمة المالكي كمجرم حرب
  شبكة البصرة
  نشر البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني طلبا لإدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما، دعا فيه عراقيون إلى محاكمة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بوصفه مجرم حرب.
وطالبت العريضة التي نٌشرت بجمع مائة ألف توقيع من الشعب العراقي يطالب بمحاكمة رئيس الوزراء ,نوري المالكي, المنتهي ولايته كمجرم حرب لارتكابه جرائم ضد الإنسانية بسبب قتله وتشريده مدنيين عراقيين سنّة مشيرا الى ان العريضة سيتم ادراجها على جدول اعمال الرئيس ,باراك اوباما,وإذا تم جمع التواقيع المطلوبة اعلاه.
كما أوضحت العريضة ذاتها أن ما وصفته بجيش المالكي الطائفي ساهم في قتل وتهجير مليون عراقي، ويستمر التصويت على العريضة حتى السادس والعشرين من اب الحالي.
مع خالص تقديري واحترامي لكم أيها الأخوة الأفاضل.
أخوكم عبدالإله 17/8/14
 شبكة البصرة
  الاثنين 22 شوال 1435 / 18  آب 2014

المساندة احادية الجانب (المنحازة) لفرنسوا هولاند (لإسرائيل




بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 المساندة احادية الجانب (المنحازة) لفرنسوا هولاند (لإسرائيل)
يعترض عليها من قبل منتخبين ومناضلين اشتراكيين

 رسالة إلى فرنسوا هولاند

 شبكة البصرة

 ترجمة وتعليق: الدكتور عبدالإله الراوي

 قبل القيام بترجمة هذه الرسالة نرى من واجبنا أن نوضح :

إن الرسالة التي نقوم بترجمتها تمت اعتراضا على موقف الرئيس الفرنسي الذي أعلنه سابقا بتحيزه الكامل للكيان الصهيوني والذي تم نشره بتاريخ 10/7/2014 في مجلة النوفيل اوبزرفاتور.  بعنوان.   (إسرائيل) هولاند "مساند" لنتياهنو. على الرابط

 2- لقد سبق وذكرنا موقف الحكومات الفرنسية من الكيان الصهيوني وبصورة خاصة في عهد ساركوزي وهولاند.

 (الدكتور عبدالإله الراوي : الاشتراكي الفرنسي هولاند والعلاقات الفرنسية – العربية. شبكة البصرة. 14/5/2012)

 3- عند قيامنا بالترجمة لم نذكر أسماء الموقعين على الرسالة والذي يبلغ عددهم 106، علما بأن الغالبية العظمى منهم هم من أصول عربية وفق أسمائهم وألقابهم. ولذا على من يريد التعرف على أسمائهم مراجعة المقال المترجم.

4- لقد تم نشر الرسالة في مجلة (البوان) في عددها ليوم 21/7/14 وقام السيد جيل مونييه بإعادة نشرها في نشرة جمعية الصداقة الفرنسية – العراقية يوم 22/7/14.

 5 –  وأخيرا وفق قناعتنا فإن محتوى الرسالة فيه الكثير من المجاملة للكيان الصهيوني، ولكننا نتفهم موقف كاتبيها لكونهم لا يستطيعون –في فرنسا– نشر أقوى منها لأنهم سيتهمون بكونهم معادين للسامية!!!

ترجمة المقال

 المساندة احادية الجانب (المنحازة) لفرنسوا هولاند (لإسرائيل) يعترض عليها من قبل منتخبين ومناضلين اشتراكيين.

رسالة إلى فرنسوا هولاند.

السيد الرئيس.

كأكثر الفرنسيين، نحن نشعر بكوننا معنيين بما يحدث حاليا في غزة. وقد أصبنا حقيقة بالاندهاش عندما علمنا بموقفكم الذي يتضمن مساندتكم القوية لحكومة اليمين المتطرف في (إسرائيل)، التي يرأسها بنيامين نيتانياهو.

مناضلون ومنتخبون اشتراكيون، نحن كثيرون ممن تأثروا بالقصف (الإسرائيلي) على غزة. هذا القصف، الذي يقوم بخرق القانون الدولي، يؤدي يوميا لعدد جديد من الموتى والجرحى من الشعب الفلسطيني، ونتخوف من وقوع الأسوأ.

نحن ندين إطلاق الصواريخ على المواطنين المدنيين (الإسرائيليين) التي أدت إلى موت مدني واحد. مهما يكون العدد، فإن الموت حتى إذا تعلق بشخص واحد فهو إنسان، وهذا لا يمكن تحمله سواء كان من هذا الطرف أو ذاك.

ولكن عندما يكون من جهة واحد فقط، ومن الجهة الأخرى مئات، بينهم نساء وأطفال، هذا يبدوا لنا من الصعوبة تصور أو تبرير قبول عدم التوازن هذا...

يظهر بأن هذه البربرية لا تثيرك نهائيا؟ الشعب الفلسطيني أليس له الحق بالعيش بسلام في دولة حرة ومعترف بها من قبل المجموعة الدولية بنفس الطريقة التي تتمتع بها (إسرائيل)؟

هذه المساندة المنحازة من قبلكم دون أي تجريم (لإسرائيل) تعتبر إهانة موجهة لجميع من يعمل منذ مدة طويلة للوصول إلى سلام دائم في الشرق الأوسط، وتتناقض مع المبادئ والقيم لليسار الإنساني الذي يبجل حق تقرير المصير للشعوب، وتتناقض كليا مع الخط الدبلوماسي الفرنسي منذ أربعين سنة.... وهذا الموقف يضعك في نفس الموقف الشخصي لسلفك ساركوزي الذي كان يقول : بكونه " صديق إسرائيل " بدلا أن تكون صديق القانون الدولي والسلام.

أنت، وبجرأة عالية وبتصميم، تبحث عن " أغاني حب " لدولة تخرق يوميا وبتصاعد حق شعب يريد الحصول على استقلاله، " أغاني حب " لشعب يستعمر أرضا ويضحك على ذقون المجموعة الدولية دون وجود أي شخص يوقف هذا العار.

نحن نريد هنا أن نعبرعن تضامننا مع الشعب الفلسطيني، ومع دولة الوفاق الوطني، ونساند انضمام فلسطين كدولة كاملة العضوية للأمم المتحدة مع تأكيدنا القوي على ضرورة انشاء دولة فلسطينية حرة، قابلة للعيش ومستقلة، تحيا بأمان وبسلام مع دولة (إسرائيل).

 نحن نطالب وبإلحاح بالانسحاب السريع والكامل لكافة القوات من غزة مع توقف القصف ورفع الحصار غير الشرعي عن غزة، توقف الاحتلال وبناء المستوطنات وتطبيق القانون الدولي وكافة القرارات التي صدرت من الأمم المتحدة والتي تجاهلتها (إسرائيل) لحد الآن.

مناضلون مخلصون، مناضلون محترمون في مناقشاتنا الداخلية وقواعد حزبنا، لم نكن نتصور يوما أن نستجوب وبهذه الطريقة الرجل الذي أوصلناه، بمجموعنا، إلى سدة الرئاسة، بهذه الطريقة العلنية والمباشرة.

للأسف، لم يتم مناقشة هذا الموضوع في داخل حزبنا الذي أصبح شبحا يهز رأسه عجبا أمام هذيانكم.

 نحن نستجوبكم بصورة علنية، لكوننا ناقمون على موقفكم. بصورة علنية لكون من المستحيل علينا أن نستطيع التكلم معك بصورة مباشرة كما كنا نقوم به عندما كنت أمين سر حزبنا.

آملين أن تؤيد موقفنا هذا وتدافع عنه ليس فقط في داخل الاتحاد الأوربي ولكن أيضا أمام الأمم المتحدة بصفة شخصية كما كتبت رسالتك إلى وسائل الإعلام واتي أثارتنا، تقبل يا سيادة الرئيس تحياتنا الأكثر احتراما.
الأسماء

Publié par Gilles Munier sur 22 Juillet 2014, 05:47am

Le soutien unilatéral de François Hollande à Israël dénoncé par des élus et des militants socialistes

Lettre à François Hollande*

Monsieur le Président,

Comme beaucoup de Français, nous nous sentons concernés par ce qu'il se passe en ce moment à Gaza. Nous avons été véritablement stupéfaits en apprenant votre position qui consistait à apporter un soutien ferme et absolu au gouvernement israélien d'extrême droite, dirigé par Benyamin Netanyahou.

Militants et élus socialistes, nous sommes nombreux à être touchés par les bombardements israéliens à Gaza. Ces bombardements, en toute violation du droit international, provoquent chaque jour de nouveaux morts et blessés chez la population palestinienne. Et le pire est à craindre. Nous condamnons les tirs de roquettes contre la population civile israélienne qui ont provoqué la mort d'un civil. Quel que soit le nombre, la mort ne serait-ce que d'un être humain nous est tout aussi insupportable d'un côté comme de l'autre. Mais lorsque d'un côté nous avons un seul mort, et de l'autre plusieurs centaines, dont des femmes et des enfants, il nous est inconcevable de justifier un tel déséquilibre... Cette barbarie ne vous émeut-elle donc point? Le peuple palestinien n'a-t-il pas le droit de vivre en paix dans un ةtat libre et reconnu par les autorités internationales au même titre que l'ةtat d’Israël?

Ce soutien unilatéral de votre part sans condamnation aucune à l'égard d'Israël est un affront fait à celles et ceux qui oeuvrent depuis longtemps pour la construction d'une paix durable au Proche-Orient, en contradiction totale avec les principes et les valeurs d'une gauche humaniste qui prône l'autodétermination des peuples, en contradiction totale avec la ligne diplomatique française depuis quarante ans... En cela, vous rejoignez totalement la position personnelle de votre prédécesseur Nicolas Sarkozy qui se disait être "l'ami d'Israël" plutôt que l'ami du droit international et de la paix. Vous, un cran au-dessus, vous recherchez des "chants d'amour" pour un ةtat qui viole chaque jour un peu plus le droit d'un peuple à son indépendance, des "chants d'amour" pour un peuple qui colonise une terre à la barbe de la communauté internationale sans que personne n'arrête cette ignominie.

Nous voulons exprimer ici notre solidarité au peuple palestinien, au gouvernement d'entente nationale, soutenir l'adhésion de la Palestine en tant que membre à part entière de l'ONU et affirmer plus que jamais la nécessité de la création d'un ةtat palestinien libre, viable et indépendant, en sécurité et en paix avec l'ةtat d'Israël.

Nous exigeons le retrait immédiat des troupes, l'arrêt des bombardements et la levée du blocus illégal sur Gaza, l'arrêt de la colonisation et l'application du droit international et des résolutions de l'ONU jusqu'ici ignorés par Israël.

Militants sincères, militants respectueux de nos débats internes et des règles de notre parti, nous n'aurions jamais imaginé interpeller ainsi l'homme que nous avons porté collectivement à la tête de notre pays de manière publique. Malheureusement, aucun débat interne n'a lieu et notre parti est devenu une sorte de fantôme qui hoche la tête devant vos errements.

Nous vous interpellons publiquement, parce qu'indignés. Publiquement parce qu'impossible de pouvoir vous parler directement comme nous le faisions quand vous étiez notre Premier Secrétaire.

En espérant que vous partagerez notre position et la défendrez non seulement au sein de l'Union européenne mais aussi auprès de l'ONU aussi personnellement que vous avez écrit ce communiqué de presse qui a suscité notre émoi, recevez, Monsieur le Président, l'expression de nos salutations les plus hautes.

Sabri HADDAD, membre du bureau de section PS de Saint-Ouen - Habiba BIGDADE, maire-adjointe de Nanterre - Stéphane HABLOT, maire de Vandoeuvre-lès-Nancy, conseiller général - Nadège AZZAZ, secrétaire fédérale PS 92 - Xavier IACOVELLI, conseiller municipal de Suresnes, secrétaire fédéral PS 92 - Nadège ABOMANGOLI, conseillère régionale d'Ile-de-France, Villetaneuse - Nicola D'ASTA, conseiller municipal, secrétaire de section Suresnes - Mohamad GASSAMA, maire-adjoint de Paris 20e - Nisrine ZAIBI, vice-présidente du conseil régional de Bourgogne - Hacen BOUKHELIFA, ancien secrétaire fédéral PS 13 - Mohamed MOULAY, conseiller régional Centre - Djamila HADDAD, vice-présidente du conseil régional de Champagne-Ardenne - Ali SOUMARE, conseiller régional d'Ile-de-France, Villiers-le-Bel - Fatima OGBI, maire-adjointe de Grigny, membre du Bureau national des adhésions - André VILLALONGA, conseiller général de l'Aube et secrétaire de section - Abdennour SLIMANI, secrétaire fédéral PS 54 - Sevgi KARAMAN, conseillère fédérale PS 95 - Said LAATIRISS, maire-adjoint et secrétaire de section PS de Grigny - Ludovic MENDES, membre du bureau de section PS de Metz - Azzedine TALAOUBRID, conseiller fédéral PS 54 - Jamila M'BARKI, conseillère fédérale PS 93 - Ergun TOPARSLAN, conseiller fédéral PS 54 - Akli MELLOULI, maire-adjoint de Bonneuil-sur-Marne - Lynda BOUTHEON, conseillère fédérale PS 93 - Christine MOREAU, maire-adjointe de Bonneuil-sur-Marne - Abdoulaye BATHILY, conseiller municipal de l'Hay-les-Roses - Cédric SEA, conseiller municipal de Vandoeuvre-lès-Nancy - Céline HIND AMERY, militante PS du Morbihan - Mehdi Thomas ALLAL, militant PS de Paris, délégué général de la Gauche forte - Nadia LAHRACH, maire-adjointe de Vandoeuvre-lès-Nancy - Florence GODEFROY, militante PS de Nanterre - Thierry HENEBELLE, Militant PS d'Aubervilliers - Hind MAGADA, conseillère municipale de Tomblaine - Nordine RANJI, secrétaire de section PS de la Garenne-Colombes - Rachid SEKKOUR, maire-adjoint de Vandoeuvre-lès-Nancy - Samia SAIDJ, conseillère municipale de Nanterre - Aïcha MOUTAOUKIL, maire-adjointe de Bagneux - Nassurdine HAIDARI, ancien maire-adjoint de Marseille - Skender HEKALO, conseiller municipal de Vandoeuvre-lès-Nancy - Lounes ADJIROUD, responsable fédéral MJS 92 - Nadjet SMAIL, militante PS de Clichy - Adam BAAROUN, militant PS de Massy - Karim BOUAMAR, conseiller municipal et secrétaire de section PS de Villetaneuse - Faissal BOUANANE, militant PS de Villiers-le-Bel - Claire TAWAB, maire-adjointe et trésorière section PS de Grigny - Mustapha MOUSSALI, militant PS 18 - Ouassila SOUM-EL MESSAOUDI, maire-adjointe de Saint-Pierre-des-Corps - Nadia HAMOUDI, conseillère municipale de Tours - Jacky PARIS, membre bureau fédéral PS 37 - Hawa FOFANA, maire-adjointe de Cergy - Denis BIENAIME, secrétaire de section PS 10 - Valérie MATHEY, conseillère municipale, secrétaire de section PS de Vanves - Rachid TAYEB, maire-adjoint de Nanterre - Isabelle RAKOFF, conseillère municipale de Clamart - Cyrille JEANNEAU, conseiller municipal de Saint-Pierre-des-Corps - Nabil KADRI, secrétaire de section PS 30 - Véronique LEBIHAN, ancienne maire-adjointe d'Aubervilliers - Denis BELOEIL, militant PS de Nanterre - Aziz HELLAL, militant PS de Nanterre - Selima SADI, maire-adjointe de Metz, secrétaire fédérale PS 57 - Nessrine REZZAG BARA, conseillère municipale de Nanterre - Antoine LAPORTE, militant PS de Rezé - Mehdi CHALAF, conseiller fédéral PS 59, secrétaire fédéral MJS - Nadia SEGHIR, conseillère municipale de Metz - Kamel BOUZAD, délégué fédéral PS 54 - Pascal DOLO, membre du Bureau fédéral PS 59 - Mehdi MEBEIDA, conseiller municipal de Bonneuil-sur-Marne - Latifa CHAY, conseillère municipale de Romans-sur-Isère - Nicolas SIMIOT, membre du bureau fédéral PS 69 - Youssef, BOUKANTAR, conseiller municipal de Grigny - Francis GERARD, conseiller municipal de Joué-lès-Tours - Oussama BOUAITA, militant PS de Lyon - Françoise DELHOMMEAU, militante PS de Sèvres - Myriam PETIT, conseillère municipale de Bois-Colombes - Thérèse NGIMBOUS BATJOM, maire-adjointe de Nanterre - Stéphane CORBION, membre du bureau section PS de Metz - Fatoumata SOW, conseillère municipale de Colombes - Catherine LIME, conseillère municipale de Chaville, secrétaire fédérale PS 92 - Béchir RIAHI, militant PS de Bagneux - Cyrille AZEMA, conseiller municipal de Châtillon - Laura WAHL, militante PS de Châtillon - Azzedine QUARROUACH, conseiller municipal de Grigny - Anne JAVET, militante PS de Joué-lès-Tours - Gladys FLEURY, militante PS de Clamart - Huguette BOUSSIQUET, militante PS de Saint-Pierre-des-Corps - Victor VIDILLES, militant PS 92 - Anis CHOUCHANE, militant PS de Nice - Henri BERTHOLET, ancien député-maire de Romans-sur-Isère - Samir LAMOURI, conseiller municipal de Franconville - Jean-Jacques SCHULER, secrétaire de section et conseiller fédéral PS 71 - Youssef AQIRA, militant PS de Roissy-en-Brie - Nab KADRI, secrétaire fédéral PS 30 - Johann RICCI, militant PS d'Albi - Btissam MNARI, militante PS de Bourges - Youssef EL OUARGUI, militant PS à Villiers-le-Bel - Samir KHAMASSI, conseiller régional Rhône-Alpes - Quentin OTTAVI, militant PS d'ةvreux - Mahfoud BENALI, conseiller régional Languedoc-Roussillon - Samir BOUFELLOUH, militant PS de Paris - Hicham BOUJILAT, militant PS Nièvre - Azwaw DJEBARA, militant PS d'Alès - Delphine GAUMONDE, militante PS 79 - Mourad ABADLI, membre du bureau fédéral PS 30 - Kadéjat DAHOU-FREDI, maire-adjointe de Saint-Jean-de-la-Ruelle - Alexandre EL BAKIR, militant PS de Poitiers - Saouad AOUAMI-SAVARY, maire-adjointe d'Auxerre - Aurélie LOLLIER, militante PS de Montbéliard - Bertrand PERICEY, secrétaire fédéral PS 75
*Source:http://www.lepoint.fr/politique/des-elus-socialistes-denoncent-le-soutien-de-hollande-a-netanyahou-21-07-2014-1847952_20.php  

الدكتور عبدالإله الراوي
دكتور في القانون محام عراقي سابق وكاتب وصحافي مقيم في فرنسا
Abdulilah.alrawi@club-internet.fr
تجدون كافة مقالاتنا التي نشرت بعد الغزو على
http://iraqrawi.blogspot.com

شبكة البصرة
  الاحد 29 رمضان 1435 / 27  تموز 2014