samedi 18 janvier 2014

الخطأ الذي وقع فيه الأخ الحمداني في "الأصول في فن الوصول. ومنهم : سعد البزاز"

في "الأصول في فن الوصول. ومنهم : سعد البزاز" شبكة البصرة 15/1/14 بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الخطأ الذي وقع فيه الأخ الحمداني شبكة البصرة الدكتور عبدالإله الراوي بداية علينا أن نوضح : - نحن لا ندافع عن سعد البزاز والذي ذكرناه مع العملاء في مقال سابق (الدكتور عبدالإله الراوي: الثورة العراقية على الأبواب: لنهيئ قوائم بأسماء العملاء والمجرمين قبل فوات الأوان. (إضافة 3). شبكة البصرة.22/8/2011) وطبعا منذ 1970 لحد الآن لم يتم أي اتصال بيننا. - نذكر اعتزازنا بالأخ علي الحمداني وبكتاباته الوطنية. ولكن هذا لا يمنعنا من تنبيهه إن وقع في خطأ وسبحان الذي لا يخطأ. تعليقنا سيقتصر على فقرة واحدة من المقال المشار له ألا وهي : "عندما كان طالبا أصدر مع صديقه نجمان ياسين مجلة "الرسالة" ومقرها كان في بناية متهرئة تابعة (للأمن العراقي) في شارع النجفي في الموصل.. أغلقت لاحقا واختفى عن الأنظار بعد عمليات الإبتزاز التي قام بها لعدد من المواطنين البسطاء." والمقصود سعد البزاز طبعا. أولا : نقول بأن هذه الفقرة فيها تجني على حزب البعث العربي الاشتراكي كما سنوضح. 1- إن جريدة (الرسالة) المذكورة كانت الناطقة باسم الحزب في محافظة نينوى حيث أن صاحب الامتياز هو الرفيق سالم الطائي : أمين سر شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي للمحافظة. وإن الهيئة الإدارية للجريدة تتكون من كل من : - الرفيق : غانم العناز : المسؤول الحزبي وكان في ذلك الوقت عضو قيادة شعبة. - الرفيق : عبدالإله الراوي : رئيس تحرير الجريدة. وكان وكيل مدير الإصلاح الزراعي في المحافظة. - الرفيق : رافع دحام المجول : رحمه الله. كان معلما ومذيعا في (تلفزيون) الموصل - الرفيق : قحطان محجوب : رحمه الله. كان مسؤولا لوكالة الأنباء العراقية في المحافظة. - الرفيق : سالم كبابجي : كان موظفا 2- إن العمارة لم تكن "متهرئة" بل نظيفة جدا وبناءها حديث. أما هل كانت تابعة " للأمن العراقي " أم لا فهذا ما لا أستطيع تحديده آملين أن يزودنا بتوضيح من لديه معلومات عن هذا الموضوع. 3- إن سعد البزاز لم يحضر أي اجتماع للهيئة المذكورة ولكنه كان يتردد دائما إلى مقر الجريدة. أما بالنسبة لنجمان ياسين فكان نادرا ما يأتي إلى مقر الجريدة. ثانيا : إن الأخ علي يذكر بأن سعد البزاز ولد في 18 نيسان 1952 أي كان قاصرا عام 1969 فكيف يتم منحه امتياز إصدار جريدة؟. وكان في ذلك الوقت، وفق ذاكرتي، في الصف الخامس إعدادي. - وفق القانون، حسبما أتذكر، يجب أن يكون رئيس التحرير يحمل شهادة جامعية في الحقوق أو الآداب وكنت في ذلك الوقت خريج كلية الحقوق جامعة بغداد ولذا كنت مؤهلا لرئاسة تحرير الجريدة. - للتأكيد على كونه قاصرا كان يعود مساء إلى داره وعندما يطلب منه أحد الرفاق البقاء كان يعتذر بقوله: أمي لا تسمح لي بالبقاء خارج البيت في الليل. وختاما نقول لو أن الأخ علي الحمداني اطلع على مقالنا (الدكتور عبدالإله الراوي: مارون عبود القومي العربي وقصيدته محمد مارون. شبكة البصرة. 23/10/2013) حيث ذكرنا فيه: "وعندما أصبحت رئيسا لتحرير جريدة (الرسالة) الموصلية حاولت نشرها، وكنا نعقد اجتماع يتم فيه عرض ما سيتم نشره، وقرأت القصة وكان المسؤول الحزبي عن الجريدة في حينها الرفيق والأخ غانم العناز." لما وقع في الخطأ. وفق الله كافة الأقلام المخلصة لوطننا وأمتنا. والله من وراء القصد. الدكتور عبدالإله الراوي دكتور في القانون محام عراقي سابق وكاتب وصحافي مقيم في فرنسا Abdulilah.alrawi@club-internet.fr تجدون كافة مقالاتنا التي نشرت بعد الغزو على http://iraqrawi.blogspot.com شبكة البصرة الخميس 15 ربيع الاول 1435 / 16 كانون الثاني 2014

Aucun commentaire: