samedi 10 juillet 2010

الأكراد والموساد : علاقات عشائرية ، انفصالية وتجارية

الأكراد والموساد : علاقات عشائرية ، انفصالية وتجارية .

ترجمة وتعليق : الدكتور عبدالإله الراوي

سبق وترجمنا عدة مقالات للسيد جيل مونييه ، السكرتير العام لجمعية الصداقة الفرنسية –العراقية ، وكان آخرها : ( عودة الماسونية إلى العراق. شبكة البصرة . 10/2/2010.)
وإن المقال الذي نقوم بترجمته حاليا تم نشره في المجلة الشهرية أفريقيا – آسيا بعددها الصادر في شهر تموز 2010 .

ونظرا لكون المقال يتكلم عن موضوع مهم ، أي العلاقات بين الكيان المسخ والكيان الصهيوني في شمالنا الحبيب ( الدكتور عبدالإله الراوي : لماذا أطلقنا على ( كردستان العراق ) الكيان الصهيوني في شمال العراق . شبكة البصرة . 12/3/2010 ) ، لذا قررنا ترجمته ليطلع عليه القارئ العربي .

ولكن قبل تقديم الترجمة ، وكما عودنا فراءنا الكرام ، سنقوم بإبداء بعض الملاحظات فنقول :-

1- إن ما يطلق عليهم القادة الأكراد يصرحون دائما بعدم وجود علاقات بينهم وبين الكيان المسخ ، وآخر هذه التصريحات ( بارزاني من القاهرة: لا توجد علاقات بين إقليم كردستان العراق ( وإسرائيل ) راديو دجلة. 5/7/10)

نقول إذا كانوا يقصدون العلاقات الرسمية ( الدبلوماسية ) فهم على حق عندما يقولون بأننا لا يمكن أن نقيم علاقات قبل أن تقوم الحكومة المركزية بذلك . ولكن كيف يستطيعون إنكار التغلغل القوي لهذا الكيان في شمالنا الحبيب ؟

ولا نريد الذهاب بعيدا في هذا المجال بل سنشير إلى استطلاع رأي نشر ، باللغة الفرنسية ، في أحد المواقع الصهيونية بعنوان " صحافي كردي صديق مخلص ل ( إسرائيل ) " بتاريخ 4/1/10 . وهذا المقال يوضح بأن 87% من الأكراد يؤكدون بأن الشعب الكردي لديه روابط عميقة مع الكيان الصهيوني و 67% يقولون بأن ( إسرائيل ) ستلعب دورا مهما بتكوين دولة كردية في شمال العراق . انظر الرابط .
http://www.actu.co.il/2010/01/un-journaliste-kurde-ami-sincere-disrael

2- لقد ذكر السيد مونييه " العلاقات الكردية – ( الإسرائيلية ) لا تعود إلى فترة القضاء على النظام الملكي .... " والذي ليس لديه اطلاع كاف على تاريخ العراق سوف لا يستطيع استيعاب هذه الفقرة بصورة واضحة لذا رأينا أن نبين :-

إن مصطفى البرزاني ، قبل ثورة 1958 ، كان لاجئا في الاتحاد السوفيتي وبالنتيجة فإن المخابرات الروسية كان تساند التمرد الكردي ، ولكن بعد قيام الثورة فإن الزعيم عبدالكريم قاسم تقرب للشيوعيين وسمح للبرزاني بالعودة إلى العراق مما دفع المخابرات الروسية بأمر البرزاني التخلي عن السلاح و..
وهنا استغل الكيان الصهيوني هذا الموقف وقام بدعم التمرد الكردي بدلا من ال ( ك.ج.ب ). رغم كون العلاقة بين الأكراد والصهيونية بدأت منذ عام 1930 كما يوضح كاتب المقال .

3- إن الكاتب يشير إلى أن أول زيارة قام بها مصطفى البرزاني للكيان الصهيوني كانت عام 1968 ، أي في زمن عبدالرحمن عارف ، والتي يفهم منها بأنها أول زيارة لمسؤول كردي للكيان المسخ . ولكن أحد الكتاب الأكراد المطلعين يؤكد وبالوثائق ما يلي :

لقد سبقت الكل من العرب والأكراد عندما أشرت علناً عن الزيارة الأولى للقيادة الكردية إلى ( إسرائيل ) أواخر عام 1962م وليس عام 1969، ففي بيتي الخاص ( الوكر القيادي ) وأمامي سلم الشهيد فائق محمد أمين السكرتير العام للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني رقم تذكرة الطائرة ورحلتها ( شركة العال الإسرائيلية ) من جنيف إلى تل أبيب إلى السكرتير العام السيد عزيز محمد وكان الوفد يتكون من السيدين المرحوم إبراهيم أحمد السكرتير العام للديمقراطي الكردستاني والسيد جلال الطالباني عضو المكتب السياسي حينذاك . " (شوكت خزندار: رسالة أخوية إلى الكاتب والمناضل الفلسطيني ، ناصر السهلي . العراق نيوز . 19/5/2006 )

أي أن الزيارة الأولى تمت في زمن عبدالكريم قاسم بعد أن ساءت العلاقة بينه وبين المتمردين الأكراد . كما أن ما ذكره السيد خزندار يدل على عدم دقة السيد مونييه عندما يقول بأن الطالباني قام بعمل علاقات مع الكيان الصهيوني ولكن " بصورة أقل " أي من البرزاني .

4- كما أن الكاتب يشير في آخر المقال عن العلاقات مع الكيان الصهيوني لكل من نيجرفان برزاني و قباد طالباني وعن زواج هذا الأخير من ابنة أحد أعضاء ال ( ايباك ) وفي هذا المجال ننصح القارئ الكريم بقراءة مقال عشتار العراقية حول هذا الموضوع والذي تضمن صور للعروسين المحروسين !! (. إكذوبة اعادة الإعمار : جي گارنر والزواج السري للمحروس قباد . شبة البصرة. 8/2/2009 ) والتي تذكر في آخر المقال عبارة لطيفة تستحق الاشارة لها :
" واحنا كنا زعلانين لما صافح ريّسنا طلباني ايهود باراك في مؤتمر الاشتراكية الدولية. شگد لعد احنا غشمة ؟! اثاري الريس مناسب العشيرة!! "
كما نشير بأنه حسب معلوماتنا فإن قباد لم يعد ممثلا للإقليم في الولايات المتحدة حيث حل محله أحد أولاد مسعود برزاني .
وختاما نقول بأننا كتبنا كثيرا حول هذا الموضوع وسنذكر مقالا واحدا ( الدكتور عبدالإله الراوي : قادة العراق الجديد !! وعملية التطبيع مع الكيان الصهيوني . شبكة البصرة . 25/8/2005) كما ننصح بقراءة كتاب ( شلومو نكديمون : الموساد في العراق ودول الجوار . ترجمة بدر عقيلي . دار الجليل للنشر . عمان . 1997 )

ترجمة المقال

الأكراد والموساد : علاقات عشائرية ، انفصالية وتجارية .

بتشجيع من ( إسرائيل ) ، فإن مسعود برزاني ، رئيس إقليم كردستان للحكم الذاتي ، أخذ ، تدريجيا يتمتع بصلاحيات رئيس دولة .
في شهر أيار ( مايو ) استطاع أن يتوصل إلى اتفاق مؤقت مع بغداد حول عائدات حقول النفط الكردية .

العديد من الدول الغربية قامت بفتح قنصليات لها في اربيل ، التي يمنع فيها رفع العلم العراقي ودخول أي قوات عربية . وإن الإقليم يقوم بمفاوضات مع تركيا لغرض تكوين أسطول بحري تجاري كردي ليتخذ من أحد الموانئ التركية مرسى له .

ورغم كون برزاني لديه ، منذ مدة طويلة جهاز أمن خاص ، فإنه يعمل على تجاوز مرحلة مهمة : إنشاء جيش ( للإقليم ) الكردي . وقد تباحث حول هذا الموضوع مع باراك اوباما ، في شهر كانون الثاني ، بعد أن استشار ، في جنيف ، العميد داني يانوم مدير سابق للموساد .
ووفق الموقع السري الخاص – الذي لا يمكن الاطلاع على ما ينشر فيه إلا للمشتركين لقاء مبالغ – ( المترجم ) -" انتيليجنس اون لاين " فإن الشركة ( الإسرائيلية ) كاميرون للخدمات العسكرية " كاميرون مليتري سيرفس " ستكلف بتوحيد فصائل البيش مركة لهذا الغرض .

نظرية الحلفاء القريبين

العلاقات الكردية – ( الإسرائيلية ) لا تعود إلى فترة القضاء على النظام الملكي عام 1958 ،والتي على أثرها أمرت ال ( ك.ج.ب.) مصطفى البارزاني التخلي عن السلاح وتجميد نشاطات المفارز المسلحة الكردية التي شكلت في طاشقند في اوزباكستان .
وفي هذه الأثناء فإن الموساد قام مقام المخابرات السوفيتية بمساندة المتمردين الأكراد .

في نهاية عام 1930 قام ، العميل السري للوكالة اليهودية ، روبين شيليا ، بزيارة كردستان العراق لغرض إقامة علاقات مع قبيلة البرزاني ، التي قام بعض أفخاذها – المعتنقين للديانة اليهودية – بالهجرة إلى فلسطين .
وإن شيليا كان ، مع دافيد بن غوريون ، مؤسس دولة ( إسرائيل ) ، أحد المنظرين ل " نظرية الحلفاء القريبين " .

وقد تجسدت خطتهم الأساسية عام 1982 من قبل اوديد يينون ، المقرب من وزير الخارجية ( الإسرائيلي ) ،في مقالة نشرت في مجلة ( اوركانيزاسيون سيونست مونديال ) والتي تتضمن تفتيت الدول العربية إلى كيانات قومية أو دينية .

في العراق ، الموساد دخل بصورة مباشرة خلال حكم الأخوين عارف ( 1963-1968 ) .
يليزر تسافرير ، رئيس مكتب كردستان للموساد، من أب كردي وأم مغربية ، كان يقوم بالإشراف على المستشارين ( الإسرائيليين ) الذين يقومون بتدريب البيش مركة ، والتي كان ضباطها قد تدربوا في ( إسرائيل ) .

وفي نفس الوقت كان تسافرير يساعد مسعود برزاني لتكوين البارستان ، جهاز الأمن للحزب الديمقراطي الكردستاني علما بأن تسافرير هذا متقاعد حاليا ، وهو يحلم بأن يكون أول قنصل ل ( إسرائيل ) في كردستان .

مصطفى برزاني قام بزيارة تل أبيب عامي 1968 و 1973 . وبالإضافة إلى لقاء صديقه القديم اكساواجا كسينو ، أحد وجهاء اليهود في مدينة عقرة خلال سنوات 1950 ، فإنه قابل غولدا مائير وموشي ديان .

عام 1980 ، اعترف مناحيم بيغن بأن ( إسرائيل ) تزود المتمردين الأكراد بالسلاح ، وأكد مساندته لتكوين دولة كردية مستقلة في شمال العراق .

لا يحتاج الإنسان أن يكون خبيرا لغرض كشف تأثير ( إسرائيل ) في الحملات المتتالية ضد صدام حسين ، وكذلك الشعار الذي تم رفعه " كركوك قدس الأكراد " .

عملية ذات أهمية كبرى

بعد الاحتلال في 2003 ، فإن العشرات من رجال الموساد دخلوا كردستان بصفة مهندسين مقاولات أو بصفة خبراء في الزراعة .
عملية ، أهمية كبرى ، أثيرت عام 2004 بصحيفة يدعوت احرونوت ، في مقالة أوضحت بأن هذه العملية نظمت من قبل داني ياتوم ورجل الأعمال شلومي ميخاييل .
وإن شركة كودو ، التي أسست من قبل هذا الأخير مع أفراد من قبيلة البرزاني ، حصلت على العقد المثمر جدا ، المتضمن إنشاء مطار اربيل الدولي مع تأهيل الوحدات المكلفة بحراسته .

وهنا من حقنا أن نتساءل عن سبب نفي إياد علاوي ، الذي كان رئيسا للوزراء ، هذه المعلومات ، التي أكدتها قناة ال ( بي.بي.سي ) عندما عرضت ، عام 2006 ، فلما يصور ( الإسرائيليين ) في موقع العمل .

علاقات جلال الطالباني مع ( إسرائيل ) أقل وضوحا .

وهو الذي كان سابقا : ينتقد بشدة قيام مصطفى البرزاني بعمل علاقات مع الموساد ، وهو قام بنفس العمل ولكن بصورة أقل ، وذلك بواسطة والد زوجته إبراهيم أحمد المقيم في لندن تحت حماية " م:16 " جهاز التجسس البريطاني .

وكذلك فنحن نعلم جيدا بأن طالباني تباحث مع شيمون بيرس عام 1978 في السفارة ( الإسرائيلية ) في باريس و .. عام 2008 مع ايهود باراك في اليونان بمناسبة مؤتمر الاشتراكية العالمية التي هو أحد أعضائها .
وقد علل هذا اللقاء ، أمام الشعب العراقي الساخط ، بأن ذلك اللقاء تم بصفته رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني وليس بصفته رئيس الجمهورية العراقية .

حاليا العلاقات بين الحزب الديمقراطي الكردستاني و ( إسرائيل ) تتم من خلال نيجرفان بارزاني ، أحد أولاد مسعود الخمسة . أما بانسبة للاتحاد الوطني الكردستاني فإن المكلف بهذه العلاقات هو قباد طالباني الممثل لحكومة إقليم كردستان في الولايات المتحدة الأمريكية ، والذي تزوج من الأمريكية شيري كردهام ، ابنة أحد أعضاء الايباك ، اللوبي المساند ل ( إسرائيل ) .

مع هذين الولدين ، فإن الموساد لا يمكن أن يصيبه أي قلق : لأن العلاقات الجيدة مع الكيان المسخ ستكون مستمرة ومضمونة .


الدكتور عبدالإله الراوي
دكتور في القانون وصحافي عراقي سابق مقيم في فرنسا
hamadalrawi@maktoob. Com


Vendredi Vendredi 2 juillet 2010 5 02 /07 /
نص المقال المترجم

http://www.france-irak-actualite.com/article-kurdes-et-mossad-tribalisme-separatisme-et-business-53319056.html
Vendredi 2 juillet 2010 5 02 /07 /2010 15:51

Kurdes et Mossad :

Tribalisme, séparatisme, et business

par Gilles Munier

(Afrique Asie – juillet 2010)

Conseillé par Israël, Massoud Barzani, président de la Région autonome du Kurdistan irakien, se donne progressivement les attributs d’un chef d’Etat. En mai, il est parvenu à un accord, provisoire, avec Bagdad sur les revenus des champs pétroliers kurdes. Plusieurs pays occidentaux ont ouvert un consulat à Erbil où le drapeau irakien et les troupes arabes sont interdits de séjour. La création d’une marine commerciale mouillant dans un port turc est à l’étude. Disposant depuis longtemps d’un service secret, Barzani s’est engagé dans une étape cruciale : la création une armée « régionale » kurde. Il s’est entretenu de la question, en janvier, avec Barack Obama, non sans avoir consulté au préalable, à Genève, le général Dany Yatom, ancien directeur du Mossad. Selon la lettre confidentielle Intelligence on line, la société israélienne Camerone Military Services, serait chargée de la fusion des milices peshmergas.

Théorie des alliés périphériques

Les relations kurdo- israéliennes ne datent pas du renversement de la monarchie pro-britannique, en 1958, quand le Mossad prit le relais du KGB qui avait ordonné à Mustapha Barzani de déposer les armes et de geler les activités de la brigade kurde formée à Tachkent, en Ouzbékistan. A la fin des années 30, Ruben Shilia, agent secret de l’Agence juive, s’était rendu au Kurdistan irakien pour établir des relations avec la tribu Barzani, dont des clans, de religion juive, ont émigré en Palestine. Shilia était, avec David Ben Gourion, fondateur de l’Etat d’Israël, un des idéologues de la « théorie des alliés périphériques ». Leur dessein préfigurait celui décrit, en 1982, par Oded Yinon, proche du ministère israélien des Affaires étrangères, dans la revue de l’Organisation sioniste mondiale, à savoir la partition des pays arabes en entités ethniques ou religieuses.

En Irak, le Mossad entra physiquement en scène sous les présidences des frères Aref (1963-68). Eliezer Tsafrir, chef d’antenne au Kurdistan, de père kurde et de mère marocaine, dirigeait les conseillers israéliens encadrant les peshmergas. Leurs officiers étaient formés en Israël. Parallèlement, Tsafrir aidait Massoud Barzani à créer le Parastin, service secret du PDK (Parti Démocratique du Kurdistan). Aujourd’hui à la retraite, il rêve d’être le premier consul d’Israël à Erbil.

Mustapha Barzani s’est rendu à Tel-Aviv en 1968 et 1973. Outre son vieil ami Xawaja Xino, notable juif d’Aqra dans les années 50, il rencontra Golda Meir et Moshe Dayan. En 1980, Menahem Begin reconnut qu’Israël fournissait des armes aux rebelles kurdes, et décida de soutenir la création d’un Etat kurde. Il n’est pas besoin d’être expert pour discerner la marque d’Israël dans les campagnes anti-Saddam Hussein qui ont suivi, ou dans l’appellation : « Kirkouk, Jérusalem des Kurdes ».

Opération de grande ampleur

Après l’occupation de l’Irak en 2003, des dizaines d’agents du Mossad camouflés en ingénieurs des travaux publics ou en experts agricoles, entrèrent au Kurdistan. L’opération, de grande ampleur, révélée en 2004 par le quotidien israélien Yediot Aharonot, était organisée par Dany Yatom et l’homme d’affaires Shlomi Michaels. La société Kudo, créée par ce dernier avec des membres de la tribu Barzani, décrocha le juteux contrat de la construction de l’aéroport international d’Erbil et la formation d’unités de commandos. On se demande pourquoi Iyad Allaoui, alors Premier ministre, a démenti ces informations, confirmées en 2006 par la chaîne BBC 2 qui filma les Israéliens à l’œuvre.

Les relations de Jalal Talabani avec Israël sont moins connues. Lui qui, jadis, disait pis que pendre des accointances de Mustapha Barzani avec le Mossad, faisait de même, mais à bien moins grande échelle, par l’intermédiaire de son beau-père Ibrahim Ahmed basé à Londres, protégé du MI6, le service d’espionnage britannique. On sait que Talabani s’est entretenu en 1978 avec Shimon Peres à l’ambassade d’Israël à Paris, et… en 2008 avec Ehud Barak en Grèce lors d’un congrès de l’Internationale socialiste dont il est membre. Pour se justifier devant l’opinion publique irakienne indignée, il déclara l’avoir rencontré uniquement en tant que Président de l’Union Patriotique Kurde (UPK).

Aujourd’hui, les relations du PDK avec Israël sont du domaine de Binjirfan Barzani, un des cinq fils de Massoud. A l’UPK, elles sont l’affaire de Qutab Talabani qui représentait le Gouvernement régional kurde aux Etats-Unis, où il a épousé l’américaine Sherri Kraham, fille d’un membre de l’AIPEC, le lobby pro-israélien. Avec eux aux commandes, le Mossad n’a pas de souci à se faire : la relève est assurée.

Aucun commentaire: