lundi 21 juin 2010

هل فرضت عقوبات، فعلا، على إيران؟

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
هل فرضت عقوبات، فعلا، على إيران؟
شبكة البصرة
هل فرضت عقوبات، فعلا، على إيران؟
الدكتور عبدالإله الراوي
إن الضجة الإعلامية عن العقوبات الدولية والغربية على إيران، ما هي وفق تصورنا إلا ذر الرماد على العيون أو بالأحرى ضحك على الذقون غرضها الحقيقي الضحك على السذج من العرب والمسلمين ليتصورا بأن أمريكا والصهيونية هم ضد نظام الملالي في إيران.
لأن هذه العقوبات لم تمس لا من بعيد أو من قريب لا النظام الإيراني ولا ما يقوم به من تطوير إمكاناته للحصول على السلاح الذري. لكون هذه العقوبات شملت عدم التعامل مع بعض المصارف والشركات الإيرانية التي لها علاقة مباشرة بالأنشطة النووية فقط. كما شملت منع منح تأشيرات سفر لبعض الأشخاص الذين يعملون في إدارة هذه الأنشطة.
ولذا فهذه ليست عقوبات مقارنة بالحصار غير المبرر الذي فرض على الشعب العراقي ولمدة 13 عاما والذي راح ضحيته مليون طفل ونصف مليون من الشيوخ والنساء والفئات الأخرى.
ومن غرائب مواقف المسؤولين الغربيين قولهم : بأننا لا نريد فرض عقوبات تؤثر على حياة المواطنين الإيرانيين. وهنا من حقنا أن نتساءل : لماذا لم يفكر هؤلاء بالشعب العراقي عندما فرض الحصار عليه وعندما قام مغول العصر بغزو العراق، بأعذار مصطنعة ومختلقة، والذي كان نتيجته قتل عدة ملايين من العراقيين وتدمير البلد بكامله؟
الجواب سهل جدا : وهو كون العراق بلد عربي وكان نظام الحكم في العراق معاد بصورة حقيقية للكيان الصهيوني، بينما حكام إيران يهرجون بكونهم ضد الشيطان الأكبر وضد الكيان المذكور ولكنهم حقيقة متحالفون معهما بصورة سرية لغرض تفتيت الدول العربية وتقسيم المنطقة بينهم وبين الكيان المسخ.
إضافة لذلك فإن قادة الكيان الصهيوني صرحوا، وبأكثر من مناسبة، بأن القنبلة الذرية الإيرانية هي ضد العرب وليس ضد كيانهم.
وأخيرا نقول لو كانت أمريكا والكيان الصهيوني غير متأكدان من ذلك لقاما ومنذ ضرب المفاعل النووي العراقي أو على الأقل بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية بتدمير المنشآت النووية الإيرانية.
وختاما نقول متى يدرك المخدوعون من العرب والمسلمين هذه الحقائق البسيطة. وللأسف فإن المجال هنا لا يسمح لنا بذكر المصادر آملين أن نقوم قريبا بكتابة مقالات مفصلة حول هذه المواضيع، والتي بدأنا بها (الدكتور عبدالإله الراوي : لماذا تم تدمير المفاعل النووي العراقي ولم تقصف المفاعلات الإيرانية؟ شبكة البصرة. 30/4/10)
الدكتور عبدالإله الراوي
دكتور في القانون وصحافي عراقي سابق مقيم في فرنسا
hamadalrawi@maktoob. Com
شبكة البصرة
الجمعة 6 رجب 1431 / 18 حزيران 2010

هل تنجح إيران بتشكيل حكومة موالية لها في العراق؟

هل تنجح إيران بتشكيل حكومة موالية لها في العراق؟
شبكة البصرة
الدكتور عبدالإله الراوي
لو وجه لنا هذا السؤال لكان بإمكاننا أن نجيب، دون تردد، نعم إن إيران، وبمباركة أمريكية وصهيونية، سوف تقوم بتشكيل حكومة عراقية موالية لها.
وطبعا من حق القارئ أن يسأل : كيف ولماذا؟
نقول : إن قناعتنا تنطلق من أن الولايات المتحدة الأمريكية لو أنها فعلا لا تريد لإيران أن تفرض سيطرتها على العراق، لبادرت، ومنذ بداية الاحتلال :
1- بعدم السماح للأحزاب الوافدة من إيران وللكتائب (المليشيات) التابعة لها والمرتبطة بإيران مثل فيلق بدر بدخول العراق نهائيا. ولما سمحت بقيام إيران بفتح سفارتها في العراق والتي كانت ثاني سفارة تفتح بعد الاحتلال. أي بعد السفارة الأمريكية. إضافة لذلك لما سمحت للرئيس الإيراني أحمدي نجاد، وهو أول رئيس دولة يزور العراق ويدخل المنطقة الخضراء التي تسيطر عليها القوات الأمريكية. بعد الرئيس الأمريكي.
2- لبادرت الولايات المتحدة بطلب تشكيل محكمة دولية لمعرفة من يقف وراء التفجيرات التي طالت مقر الولايات المتحدة ومقتل محمد باقر الحكيم ومئات العراقيين. (الدكتور عبدالإله الراوي : من يقف وراء جريمتي النجف؟ صراع شيعي- شيعي أو شيعي - سني!!؟ شبكة البصرة. 8/4/2008)
كما من المؤكد فإن السلطات الأمريكية المحتلة لديها من الوثائق والدلائل ما يؤكد تورط المسؤولين العراقيين المرتبطين بإيران بعدد لا يحصى من الجرائم، ومنها على سبيل المثال : السجون السرية وعمليات التعذيب التي يقشعر لها الشعور الإنساني.. ناهيك عن ذكر السرقات المالية والتلاعب التي ليس من السهولة إحصائها.
ولكن السلطات الأمريكية تتغاضى عن كل تلك الجرائم لعدة أسباب نذكر منها بصورة سريعة:
1- إن ما تريد أن تحققه إيران هو تقسيم العراق، لكونه البلد الوحيد الذي بإمكانه الوقوف أمام أطماعها التوسعية.. وإن أمريكا والكيان الصهيوني يقفان مع إيران في هذا المنطلق لكون الكيان الصهيوني يريد تقاسم المنطقة العربية مع إيران وكما أشرنا سابقا فإن الولايات المتحدة ما هي إلا ذيل تابع للكيان المسخ (الدكتور عبدالإله الراوي : تفتيت العراق والوطن العربي..مطلب صهيوني - صليبي- صفوي. عدة مقالات أولها. شبكة البصرة. 10/10/2007)
2- إن إيران تعمل على مد نفوذها إلى كافة أقطار الوطن العربي بواسطة التشيع الصفوي، وهذا الهدف يخدم بشكل مباشر الكيان الصهيوني لخلق صراع في كافة الأقطار العربية بين الشيعة الصفوية والسنة مما يؤدي إلى عدم استطاعة أي دولة عربية تقديم الدعم للقضية الفلسطينية.
ولكن بعون الله وثقتنا بالشعب العراقي والشعب العربي الأبي الذي سوف يقف وبقوة لإجهاض هذه المشاريع الشيطانية.. وقد قال سبحانه وتعالى : "إنهم يكيدون كيدا، وأكيد كيدا، فمهل الكفرين أمهلهم رويدا." صدق اله العظيم.
30/5/10
الدكتور عبدالإله الراوي
دكتور في القانون وصحافي عراقي سابق مقيم في فرنسا
hamadalrawi@maktoob.com
شبكة البصرة
الاحد 16 جماد الثاني 1431 / 30 آيار 2010

فرص نجاح المقترح الروسي الداعي إلى عقد مؤتمر دولي لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية


http://www.ceea.com/new/reviews.php?lang=2

فرص نجاح المقترح الروسي الداعي إلى عقد مؤتمر دولي لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية .

وفق قناعتنا فإن إمكانية عقد مثل هذا المؤتمر شبه معدمة وذلك لكون الكيان الصهيوني الذي يتحكم بقرارات الولايات المتحدة الأمريكية من خلال ( الإيباك ) والجمعيات الصهيونية الأخرى سيقف ضد عقد مثل هذه المؤتمرات .
يضاف لذلك حتى لو فرضنا جدلا بأن يتم عقد المؤتمر المقترح فسوف لا يستطيع أن يرغم الكيان الصهيوني على التخلي عن قدراته النووية .
والكل يعلم بأنه تم طرح هذا الموضوع على الولايات المتحدة في أكثر من مناسبة وكان جواب أمريكا : ممكن النظر بمثل هذا الموضوع بعد الوصول إلى الحل النهائي للخلاف بين العرب والكيان الصهيوني ، أي الوصول إلى ما يطلقون عليه الحل النهائي للقضية الفلسطينية .
ونحن نعلم جيدا بأنه مهما قدم الفلسطينيون من تنازلات فإن الكيان الصهيوني سيطلب أكثر أي بصورة واضحة إنشاء كيان فلسطيني في الأردن .
وهكذا سنقع في دوامة ليس لها آخر .

الدكتور عبدالإله الراوي
دكتور في القانون وصحافي عراقي سابق مقيم في فرنسا
hamadalrawi@maktoob. Com
تجدون كافة مقالاتنا التي نشرت بعد الغزو على
http://iraqrawi.blogspot.com
10/5/10

إحياء المثلث المصري – السعودي – السوري

إحياء المثلث المصري – السعودي – السوري

وفق قناعتنا فإن قيام أي تحاف حقيقي بين هذه الدول الثلاث مستبعد جدا والسبب الرئيس هي إيران .
صحيح أن أمريكا وأكثر إن لم نقل جميع الدول العربية ، عدا العراق المحتل ، تحاول إبعاد سوريا عن النظام الإيراني ، ولكن السلطات السورية مرتبطة بعلاقات قوية وفي أغلب المجالات مع هذا النظام .

ومن الأسباب التي تجبر سوريا على إبقاء علاقاتها مع ملالي طهران لكون هؤلاء يفرضون سيطرتهم التامة على حزب الله اللبناني ، وإن سوريا غير مستعدة للتخلي عن هذا الحزب لأن قطع علاقتها بحزب الله سيؤدي ، حتما ، لإلغاء وجودها في لبنان وهذا ما لا ترضاه سوريا أكيدا .

أما إمكانية عقد حلف بين مصر والعربية السعودية فهو وارد وممكن أن تنظم له الكثير من الدول العربية الأخرى ، لأن كلا النظامين مرتبطان بفلك السياسة الأمريكية .
قد يقال بأن مصر طبعت علاقتها بالكامل ، ومنذ ( كامب ديفيد ) ، مع الكيان الصهيوني وإن السعودية تمانع التطبيع . نقول بأن العربية السعودية من الناحية المبدئية مع التطبيع ولكن لكون ملوكها يطلقون على أنفسهم حماة الحرمين فلا يستطيعون إعلان التطبيع بصورة رسمية قبل أن يتم اتفاق نهائي بين ما يطلق عليها السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني .
وعلينا أن لا ننسى بأن كافة المشاريع الاستسلامية والتي تضمنت كافة التنازلات للكيان الصهيوني قدمت لما يطلق عليها الجامعة العربية من قبل شيوخ العربية السعودية .
والله من وراء القصد.

الدكتور عبدالإله الراوي
دكتور في القانون وصحافي عراقي سابق مقيم في فرنسا
hamadalrawi@maktoob. Com
تجدون كافة مقالاتنا التي نشرت بعد الغزو على
http://iraqrawi.blogspot.com
2/5/10