إحياء المثلث المصري – السعودي – السوري
وفق قناعتنا فإن قيام أي تحاف حقيقي بين هذه الدول الثلاث مستبعد جدا والسبب الرئيس هي إيران .
صحيح أن أمريكا وأكثر إن لم نقل جميع الدول العربية ، عدا العراق المحتل ، تحاول إبعاد سوريا عن النظام الإيراني ، ولكن السلطات السورية مرتبطة بعلاقات قوية وفي أغلب المجالات مع هذا النظام .
ومن الأسباب التي تجبر سوريا على إبقاء علاقاتها مع ملالي طهران لكون هؤلاء يفرضون سيطرتهم التامة على حزب الله اللبناني ، وإن سوريا غير مستعدة للتخلي عن هذا الحزب لأن قطع علاقتها بحزب الله سيؤدي ، حتما ، لإلغاء وجودها في لبنان وهذا ما لا ترضاه سوريا أكيدا .
أما إمكانية عقد حلف بين مصر والعربية السعودية فهو وارد وممكن أن تنظم له الكثير من الدول العربية الأخرى ، لأن كلا النظامين مرتبطان بفلك السياسة الأمريكية .
قد يقال بأن مصر طبعت علاقتها بالكامل ، ومنذ ( كامب ديفيد ) ، مع الكيان الصهيوني وإن السعودية تمانع التطبيع . نقول بأن العربية السعودية من الناحية المبدئية مع التطبيع ولكن لكون ملوكها يطلقون على أنفسهم حماة الحرمين فلا يستطيعون إعلان التطبيع بصورة رسمية قبل أن يتم اتفاق نهائي بين ما يطلق عليها السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني .
وعلينا أن لا ننسى بأن كافة المشاريع الاستسلامية والتي تضمنت كافة التنازلات للكيان الصهيوني قدمت لما يطلق عليها الجامعة العربية من قبل شيوخ العربية السعودية .
والله من وراء القصد.
الدكتور عبدالإله الراوي
دكتور في القانون وصحافي عراقي سابق مقيم في فرنسا
hamadalrawi@maktoob. Com
تجدون كافة مقالاتنا التي نشرت بعد الغزو على
http://iraqrawi.blogspot.com
2/5/10
وفق قناعتنا فإن قيام أي تحاف حقيقي بين هذه الدول الثلاث مستبعد جدا والسبب الرئيس هي إيران .
صحيح أن أمريكا وأكثر إن لم نقل جميع الدول العربية ، عدا العراق المحتل ، تحاول إبعاد سوريا عن النظام الإيراني ، ولكن السلطات السورية مرتبطة بعلاقات قوية وفي أغلب المجالات مع هذا النظام .
ومن الأسباب التي تجبر سوريا على إبقاء علاقاتها مع ملالي طهران لكون هؤلاء يفرضون سيطرتهم التامة على حزب الله اللبناني ، وإن سوريا غير مستعدة للتخلي عن هذا الحزب لأن قطع علاقتها بحزب الله سيؤدي ، حتما ، لإلغاء وجودها في لبنان وهذا ما لا ترضاه سوريا أكيدا .
أما إمكانية عقد حلف بين مصر والعربية السعودية فهو وارد وممكن أن تنظم له الكثير من الدول العربية الأخرى ، لأن كلا النظامين مرتبطان بفلك السياسة الأمريكية .
قد يقال بأن مصر طبعت علاقتها بالكامل ، ومنذ ( كامب ديفيد ) ، مع الكيان الصهيوني وإن السعودية تمانع التطبيع . نقول بأن العربية السعودية من الناحية المبدئية مع التطبيع ولكن لكون ملوكها يطلقون على أنفسهم حماة الحرمين فلا يستطيعون إعلان التطبيع بصورة رسمية قبل أن يتم اتفاق نهائي بين ما يطلق عليها السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني .
وعلينا أن لا ننسى بأن كافة المشاريع الاستسلامية والتي تضمنت كافة التنازلات للكيان الصهيوني قدمت لما يطلق عليها الجامعة العربية من قبل شيوخ العربية السعودية .
والله من وراء القصد.
الدكتور عبدالإله الراوي
دكتور في القانون وصحافي عراقي سابق مقيم في فرنسا
hamadalrawi@maktoob. Com
تجدون كافة مقالاتنا التي نشرت بعد الغزو على
http://iraqrawi.blogspot.com
2/5/10
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire