jeudi 12 juillet 2012

هل عاد مقتدة إلى حضيرته .. كيف ولماذا ؟ القسم الثاني

http://www.albasrah.net/ar_articles_2012/0712/abdul2_090712.htm


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

هل عاد مقتدة إلى حظيرته... كيف ولماذا؟

القسم الثاني

شبكة البصرة

الدكتور عبدالإله الراوي

قبل أن نقوم بتقديم القسم الثاني من بحثنا هذا نرى :

1- أن ندرج بعض الفقرات المهمة والتي فاتنا ذكرها في القسم الأول والتي من المفروض أن تضاف كما يلي :

مع أولا :

- علمت وكالة (أور) من مصادر سياسية وثيقة الاطلاع أن زعيم التيار الصدري ممتعض من التدخلات الإيرانية بالشأن العراقي الداخلي. وقالت المصادر إن قائد فيلق القدس الإيراني المكلف بالملف العراقي، زار مقتدى الصدر في منزله بالحنانة، أمس الأول، غداة بدء اجتماعات 5+1، وطلب منه تخفيف الضغط على رئيس الوزراء نوري المالكي، والحفاظ على وحدة الصف الشيعي والتحالف الوطني.

وبحسب المصادر، التي تحدثت لوكالة (أور)، شريطة عدم ذكرها، فان الصدر رد بحدة على سليماني، وأعلن رفضه لأي تدخل إيراني بالعملية السياسية، مشيراً إلى أن رد الصدر العنيف، دفع سليماني إلى المغادرة.

وكشف المصدر عن أن زعيم التيار الصدري، وبعد نصف ساعة على مغادرة سليماني منزل الصدر، اصدر بياناً يحمل ختمه وتوقيعه انتقد فيه اجتماع 5 + 1 الذي عقد في بغداد، وقال إن على الحكومة الالتفات إلى شعبها قبل الالتفات إلى جيرانها، مشددا على أن زج العراق في هذه القضية " أمر خطير وغير مقبول بل ومرفوض ".

وقال في رده على سؤال وجهه إليه احد أتباعه حول هذا الاجتماع ونقله بيان للمركز الإعلامي للهيئة السياسية للتيار الصدري :" إن زج العراق في قضية (الملف النووي) الإيراني وغيره أمر خطير وغير مقبول بل ومرفوض، وقد تترتب عليه مفاسد كثيرة ". وأضاف إن من أهم تلك المفاسد " عدم استقلالية العراق والضغط عليه عبر مثل تلك القضايا ".

وكانت تسريبات إعلامية أشارت إلى أن السيد مقتدى الصدر انفجر في وجه احمد الجلبي، بعد أن همس بأذنه ماذا لو اصدر مراجع إيران فتاواهم، قائلاً: سأصبح علمانياً إذا ما اصدر الحائري فتواه بتحريم سحب الثقة عن المالكي. (مصادر موثوقة: الصدر طرد قاسم سليماني (شر طردة)! بغداد/أور نيوز.26/5/12)

مع ثانيا :

- قالت مصادر سياسية مطلعة إن الصدر أكد ضرورة تحديد مهلة أسبوع واحد للتحالف الوطني لإنهاء الأزمة السياسية العالقة، والإجابة على رسالة قادة اجتماع أربيل. وصرح الصدر خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع بأن “ اللقاء بالنجف يعد مكملا للاجتماع الذي حصل قبل أيام في أربيل، وتم الاتفاق على شيء” لم يكشفه “ يحتاج اللمسات الأخيرة عليه فقط ”.وأكد الصدر أن الاتفاق على رفض الدكتاتورية والتفرد بالسلطة كان أفضل نتائج اجتماع ممثلي العراقية والتحالف الكردستاني في النجف. وأضاف “ أفضل النتائج هي أنه لا دكتاتورية ولا تفرد ”، مضيفا أن “ القول ما قالته قيادات العراق لأجل نصرة شعب العراق”. وتابع “نحن إنما نرضي الله إذا توحدنا من أجل معاناة الشعب وإلا فنحن الخاسرون”. (الصدر يمهل رئيس الوزراء 10 أيام لتنفيذ الاتفاقيات. الاتحاد الإماراتية. 21/5/12)

- شن التيار الصدري هجوما حادا على ائتلاف دولة القانون ردا على الاتهامات التي وجهها ائتلاف رئيس الوزراء على خلفية موقف التيار الداعم لسحب الثقة عن الحكومة وعزل المالكي.

وقال النائب عن كتلة الأحرار (البرلمانية) جواد الحسناوي في تصريح إن قيادات الصف الأول من حزب الدعوة دأبت بمهاجمة الشخصيات البارزة لإزاحتها عن طريقهم، وأشار إلى أن النهج الذي ينتهجه رئيس الوزراء وقيادات حزبه وائتلافه يشرعن لديكتاتورية جديدة اخطر من تلك التي سقطت عام 2003، وان ذلك الأمر هو ما جعل زعيم التيار الصدري ينتفض ويذهب إلى أقصى ما يمكن بسحب الثقة لردع المالكي وحزبه عن بناء دولة الحاكم الأوحد.

وأضاف الحسناوي إن حزب الدعوة تحول من حزب جهادي نضالي إلى حزب سلطوي ويريد اليوم إعادة البلد إلى تحت الصفر بعد الخلاص من صدام وواشنطن، مبينا في الوقت نفسه أن التيار الصدري لا يخشى "صولة فرسان" جديدة التي يلوح بها رئيس الوزراء لثني معارضيه عن سحب الثقة وعزله من الحكومة، في إشارة إلى الحملة العسكرية التي شنها رئيس الوزراء ضد التيار الصدري.

وأضاف الحسناوي لا يهمنا ما يقوله عنا الآخرون، فنحن " لدينا رسالة واضحة لن نحيد عنها ". (الصدريون للمالكي: لا نخشى "صولة فرسان". بغداد/أور نيوز. 7/6/2012)

2 – كتب أحد الأخوة مقالا يطالب فيه الكتاب بعدم مدح أو ذم مقتدة ومما جاء في هذا المقال " للأسف أقول أن بعض الأخوة الكتاب خاصة المرموقين منهم أصبح همهم الأول والأخير وشغلهم الشاغل هو : أما تقديم النصح والإرشادات، أو توجيه النقد والاتهامات خاصة لمقتدى الصدر بسبب تصرفاته وتناقضاته وتقلباته التي أصبح يستهجنها حتى الأطفال في العراق وأصبحت محط سخرية ونكات يتندرون بها، هذا بالإضافة للتركيز الإعلامي العراقي والدولي والإقليمي بشكل مقصود ومتعمد لكي يجعلوا من هذا الشخص المسكين المحدود الإمكانيات العقلية والفكرية والسياسية وحتى الدينية قائد ملهم وعظيم الشأن، الأمر الذي جاء بمردودات سلبية مدمرة له ولتياره، وجعلوا من مقتدى وبعض الرعاع من حوله وبعض الشياطين الذين تسلقوا على ظهره وظهر والده وعمه رحمهم الله، (م. جبار الياسري – كربلاء : نداء ورجاء لكافة الأخوة الكتاب.. توقفوا عن قدح أو مدح مقتدى، لأنه أصيب بجنون وداء العظمة بسببكم!؟ شبكة البصرة. 2/7/2012)

ونحن ورغم تأييدنا لأكثر ما ذكره الأخ الياسري في مقاله المذكور، نقول له بأننا ويا للأسف مضطرون لكشف هذا الشخص وعصابته لكون المخدوعين به كثيرون وإن تياره له وزن فيما يطلق عليه مجلس النواب. ولذا سوف نكمل بحثنا.



والآن نبدأ بتقديم القسم الثاني.

الفصل الثاني : هل تراجع مقتدة عن سحب الثقة عن المالكي؟

في هذا الفصل سنعرض التذبذب في مواقف مقتدة وتياره من موضوع سحب الثقة عن رئيس الحكومة الناقصة.



أولا : تراجع تيار مقتدة عن سحب الثقة.

1 - إن أول خبر أشار لتراجع مقتدة عن مواقفه المشار لها أعلاه والذي يناقض مع ما ورد من تعنت مقتدة وأفراد عصابته كما ذكرنا في الفصل السابق وخصوصا أن المقال الذي سنذكره يسبق الكثير من التصريحات التي أشرنا لهل سابقا حيث أنه نشر بتاريخ 8/6/2012

وإن آخر تصريحات ذكرناها كانت بتاريخ 13/6/2012. ويتضمن المقال الإشارة إلى :

قالت مصادر صدرية مطلعة إن موقف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، فيما يتعلق بحسب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي، تبّدل بما يزيد من فرض المالكي في البقاء. وأضافت المصادر أن الصدر بدأ يميل بدلاً من سحب الثقة إلى المطالبة بتطبيق إصلاحات مهمة تزيد من شعبية تياره.

الجدير بالذكر أنه تم عقد اجتماع في منزل مقتدى الصدر في الحنانة داخل منطقة النجف القديمة، وحضره رئيس (البرلمان)، أسامة النجيفي، فيما غاب رئيس إقليم كردستان، مسعود برزاني، وزعيم القائمة العراقية إياد علاوي، حيث مثلهما قيادات الصف الثاني في القائمتين.

وفي سياقٍ متصل، أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون، هيثم الجبوري، وجود تغير في خطاب التيار الصدري حول موضوع سحب الثقة عن المالكي، وقال في بيان صحفي “ إن هناك بعضا من أعضاء التيار الصدري حتى من الذين وقعوا طلبا لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي لن يصوِّتوا على ذلك داخل مجلس النواب ”.

في المقابل، نفى النائب عن كتلة الأحرار النيابية، جواد الجبوري، التريث في سحب الثقة عن الحكومة والقادة السياسيين.

ولفت الجبوري إلى أنه “توجد مطالب ربما تغير الناتج حيث إن سحب الثقة هو ليس هدفا ولا مطلبا إنما هو وسيلة من وسائل الإصلاح فإما أن يتحقق الإصلاح بسحب الثقة أو بمبادرة أخرى”. (مازن الشمري : العراق: الصدر يتراجع عن سحب الثقة من المالكي ويكتفي بطلب إصلاحات سياسية. صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (187) صفحة (9) بتاريخ. 8/6/2012. الرابط.

http://www.alsharq.net.sa/2012/06/08/331323)

2 - تراجع مقتدى الصدر كعادته عن خطط سبق له وان تحمس لها لسحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي. فقد زعم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إن سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي يعد مشروعا وطنيا يقتضي إجماع القوى العراقية كافة، وأعرب عن استعداده للتباحث حول الآراء التي تسعى لحل الأزمة الراهنة

جاء ذلك في حديث صحفي أدلى به الصدر عقب لقائه رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم في النجف يوم أمس الأحد وكان الصدر قد حضر اجتماعا خماسيا في مدينة اربيل قبل حوالي شهر ضم البارزان والطالباني وعلاوي والنجيفي والصدر تقرر فيه إمهال المالكي 15 يوما لإجراء إصلاحات وتنفيذ اتفاقية اربيل وإلا سيتم العمل على سحب الثقة منه كما أعقب اجتماع اربيل اجتماعا في النجف تم فيه بحث ذات الموضوعات من دون أن يصدر عنه أية تفاصيل. ويشار إلى أن المالكي قد استخف بخصومه عندما أعلن من النجف أن زمن الاتفاقيات قد ولى ولا مكان بعد اليوم لما اسماها بالعواطف. (الصدر يتراجع عن مشروعه بسحب الثقة من المالكي. عنكاوا. 11/6/12 والصدر يتراجع عن مشروعه بسحب الثقة من المالكي. العراق نيوز.12/6/12)

3 - كشف مصدر مطلع عن أن رئيس الوزراء نوري المالكي سيقوم بزيارة السيد مقتدى الصدر في مقر إقامته بالنجف الأشرف الأحد المقبل.

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لوكالة الصحافة المستقلة (إيبا) أن الصدر بعد عودته من إيران أجرى مكالمة هاتفية اليوم مع رئيس الوزراء نوري المالكي.

وأضاف أن الصدر ابلغ المالكي بأن مكانته السياسية والاجتماعية لا تسمح له أن يكون جزءا من المشكلة، لكنها تحتم عليه أن يكون جزءا من الحل.

وأكد أن رئيس الوزراء قرر أثر المكالمة زيارة النجف الأشرف وعقد لقاء مباشر مع السيد مقتدى الصدر.

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد عاد إلى مدينة النجف بعد زيارة قام بها إلى إيران دامت عشرة أيام.

وتأتي هذا التطورات بعد رفض رئيس الجمهورية جلال طالباني تقديم رسالة طلب سحب الثقة من رئيس الحكومة نوري المالكي لعدم جمع التواقيع اللازمة لذلك وتصاعد الأزمة السياسية.

يذكر أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر سبق وان دعا رئيس الحكومة نوري المالكي لزيارته نهاية الشهر الماضي قبل وضع اللمسات النهائية لاجتماعي اربيل والنجف، فيما أبدى استعداده لإشراك ائتلاف دولة القانون بجميع الحوارات التي تجري حاليا. (مصدر : المالكي يزور مقتدى الصدر الأحد المقبل بعد مكالمة هاتفية بينهما. بغداد (إيبا). 14/6/2012)

4 - كشفت مصادر مطلعة، اليوم الجمعة بأن زعيم ما يسمى التيار الصدري "مقتدى الصدر" تراجع عن موقفه في موضوع سحب الثقة عن رئيس الحكومة الحالية الناقصة "نوري المالكي" وذلك بعد تلقيه الأوامر من قيادات إيران التي كان في زيارة لها مؤخرا.

وقالت المصادر في تصريح لموقع إخباري إن "زعيم التيار الصدري عاد إلى العراق بعد أن فشل في إقناع إيران باستبدال المالكي بقصي السهيل لذلك تراجع في موقفة بموضوع سحب الثقة عن حكومة المالكي".

وأشارت المصادر إلى أن "الصدر تلقى رسالة واضحة مفادها إن إيران أبلغته دعمها الكامل لحكومة المالكي".

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد أشار إلى انه وقع مع شركائه من الساسة الحاليين الذين اجتمعوا في أربيل والنجف على تغيير رئيس الحكومة الحالية الناقصة وأعلن عزمه ومواصلة الطريق إلى النهاية لكن موقفه تغير بمرور الوقت. (بعد تلقيه الأوامر من إيران... الصدر يتراجع عن قراره بسحب الثقة من المالكي. يقين. 15/6/12)

وهذا يناقض مواقفه وتصريحاته النارية ضد إيران وقادتها كما ذكرنا.

5 - كشف مصدر مقرب من السيد مقتدى الصدر، عن تغير موقف التيار الصدري إزاء موضوع سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي. وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر أسمه في تصريح لـ“البوابة العراقية” : أن “تغير موقف التيار جاء اثر متغيرات سياسية”، رافضاً توضيح تلك المتغيرات. وبين المصدر أن استمرار بعض نواب التيار الصدري بالمطالبة بحجب الثقة يرجع للإحراج الذي يشعر به التيار مع حلفائه في جبهة سحب الثقة حيث يحثوه على استمرار المساعي.

(كتلة الأحرار: موقف التيار الصدري من الأزمة السياسية الأخيرة لم يتغير راديو دجلة. 15/6/12)

6 - أعلن مكتب زعيم “التيار الصدري” العراقي مقتدى الصدر أمس أن الصدر ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بحثا خلال مكالمة هاتفية بينهما الأزمة السياسية المستفحلة في العراق، ولم يتوصلا إلى اتفاق على حلها، فيما برر الرئيس العراقي جلال طالباني رفضه التوقيع على طلب سحب الثقة من المالكي في مجلس النواب العراقي.وقال مصدر في مكتب الصدر لوكالة “ فرانس برس ” في النجف، إن المالكي أجرى مساء أمس الأول مكالمة هاتفية مع الصدر بحثا خلالها إيجاد سبل لإنهاء الأزمة السياسية من دون أن يتم الاتفاق على ذلك. وأضاف “ ستشهد الأيام القليلة المقبلة لقاء بين زعيم التيار الصدري ورئيس الوزراء من أجل بدء نقاشات لإنهاء الأزمة ”. وأوضح “ يمكن أن يكون اللقاء ثنائياً أو يجمع طرفاً ثالثا من الجهات السياسية المطالبة بسحب الثقة من المالكي مثل القائمة العراقية (بزعامة إياد علاوي) أو غيرها ”. وتابع “ لم يُحدد مكان اللقاء حتى الآن، فإما أن يذهب الصدر إلى المنطقة الخضراء (شديدة التحصين وسط بغداد) أو أن يأتي رئيس الوزراء إلى النجف لبحث الأزمة القائمة ”.وتحاول قيادات “ القائمة العراقية ” وقوى سياسية كردية يدعمها رئيس إقليم كردستان شمال العراق مسعود بارزاني و” التيار الصدري ” منذ بضعة أسابيع سحب الثقة من حكومة المالكي بسبب تفرده بالسلطة. فيما تشل الأزمة مؤسسات الدولة وتهدد الأمن والاقتصاد في العراق.

وقد كشف القيادي في ائتلاف دولة القانون عبد الحليم الزهيري، الخميس، عن إجراء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اتصالا هاتفيا مع رئيس الحكومة نوري المالكي، فيما أكد أن الأزمة السياسية الحالية في طريقها إلى الحل.

وقال الزهيري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أجرى، اليوم، اتصلا هاتفيا مع رئيس الحكومة نوري المالكي"، واصفا الاتصال بـ" الايجابي ".

وأضاف الزهيري وهو مقرب من رئيس الحكومة نوري المالكي "أننا الآن مكلفون بالذهاب إلى رئيس الجمهورية جلال الطالباني لمناقشة الأزمة"، مؤكدا أن "الأزمة في طريقها إلى الحل".

(المالكي والصدر يبحثان سبل حل الأزمة السياسية العراقية الاتحاد الإماراتية.16/6/12 و الزهيري: الصدر اتصل هاتفيا بالمالكي والأزمة في طريقها إلى الحل. السومرية نيوز/بغداد.14/6/2012)

7 - نفت كتلة الأحرار عزمها العمل على سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي. وأشار النائب عدي عواد إلى أن ما أشيع بشأن عزم كتلته سحب الثقة عن رئيس الحكومة عارية عن الصحة. مؤكداً تمسكَ جميعِ مكوناتِ التحالفِ الوطني بالمالكي. ودعا عواد الجهاتِ السياسيةَ والإعلامية التي روجت لهذا الموضوعِ الابتعاد عن تلك التصريحاتِ التي لا تصبُ في مصلحةِ العمليةِ السياسيةِ، حسبَ قولهِ.

(كتلة الأحرار تنفي عزمها العمل على سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي. فضائية الاتجاه. 18/6/12 الرابط

http://www.aletejahtv.org/ArticleShow.aspx?ID=16666)

علينا أن نشير بأن التاريخ المذكور على الموقع هو 18/4/2012 وهذا غير معقول ولذا وضعنا 18/6/12

8 - قال نائب عن كتلة الأحرار إن نواب دولة القانون لا يزالون يتحركون وبشكل دءوب لإفشال مشروع قضية سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي، كاشفاً عن أن الاجتماع القادم للتحالف الوطني سيبحث في مسألة سحب الثقة عن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي.

وأضاف النائب عن كتلة الأحرار المنضوية في التحالف الوطني جواد البوري لوكالة الصحافة المستقلة (ايبسا) أن نواب دولة القانون يحاولون إحباط مشروع سحب الثقة و تجميد المشهد السياسي باتجاه صورة واحدة هي مصالحهم الشخصية فقط، بينما الكتل الأخرى مستمرة بالعمل على تحقيق هذا المشروع، وان الاجتماع القادم للتحالف الوطني سيبحث في مسألة سحب الثقة عن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي.

وأكد البوري على أن جميع أعضاء كتلة الأحرار مع قرار عدم سحب الثقة عن المالكي، وليس هناك نائب من التيار ضد هذا المشروع، وسيؤكدون ذلك في اجتماع التحالف الوطني المقبل، مبينا أن اغلب الفقراء السياسيين يسعون باتجاه إقناع الآخرين بسحب الثقة عن المالكي. (جواد البوري : ليس هناك نائب صدري ضد سحب الثقة عن المالكي. فدك : أخبار العراق التاريخ: 19/6/2012)

علينا أن نشير هنا لوجود تناقض بين عنوان المقال ومضمونه وطبعا فإن العنوان لا يعتد به لكونه وضع من قبل كاتب الخبر ولذا فالمعول عليه نص تصريح المسؤول المذكور.

9 - اعتبر ائتلاف دولة القانون، كلام زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بعدم مشاركته في أي مشروع لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي غير قيام رئيس الجمهورية بالتوقيع على هذا المطلب، إطلاق رصاصة الرحمة على دعوة الكتل السياسية باستجواب المالكي.

وقال النائب عن الائتلاف عمار الشبلي في تصريح لموقع "خندان": رفض زعيم التيار الصدري لأي فكرة لسحب الثقة عن المالكي إلا عن طريق توقيع رئيس الجمهورية جلال طالباني على هذا المطلب، دلالة على عدم توفر الوثائق أو المستندات على قيام رئيس الوزراء بخرق الدستور لأجل سحب الثقة عنه، وان هذا بمثابة إطلاق رصاصة الرحمة على دعوة الكتل السياسية لاستجواب المالكي في البرلمان العراقي.

وأوضح الشبلي: أن تصريح السيد الصدر جاء عبر اعتماده على مستشاريه وكتلته النيابية والوزارية، ولو يعلم زعيم التيار بوجود خرق للدستور لأمر بانسحاب كتلته من مجلس الوزراء الاتحادي، مشيراً إلى أن الأجدر بالكتل السياسية التي تطالب باستجواب المالكي أن تقوم أولا بسحب وزرائها من الحكومية، ومن بعدها تطالب بالاستجواب.

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد أعلن في بيان يوم الخميس : أن تياره لن يصوت على سحب الثقة إذا لم يوقع على الطلب رئيس الجمهورية جلال الطالباني.

كلام الصدر هذا جاء خلال رده على سؤال احد إتباعه عن مصير مشروع سحب الثقة عن المالكي في حال عدم توقيع رئيس الجمهورية جلال طالباني عليه، حيث أجابه الصدر قائلا : " كلا، إن لم يوقع فلا طريق آخر على الإطلاق.. وان وجد فانا لا أميل إلى التدخل فيه ".

(الصدر أطلق رصاصة الرحمة على دعوة الكتل باستجواب المالكي. بابل انفو و أنفو سويس. 21/6/2012 والعراقية: التيار الصدري حاضر بقوة لاستجواب رئيس الوزراء. البوابة.22/6/12)



ثانيا : تيار مقتدة مصر على سحب الثقة.

1 - أعلن المتحدث باسم كتلة الأحرار (البرلمانية) مشرق ناجي : أن "موقف التيار الصدري من الأزمة السياسية الأخيرة لم يتغير".وقال ناجي : أنه " على الرغم من الاتصال الهاتفي الذي جرى بين السيد مقتدى الصدر ورئيس الوزراء نوري المالكي فإن " خيار سحب الثقة عن رئيس الحكومة ما زال قائما ".وكان القيادي في حزب الدعوة عبد الحليم الزهيري قد قال : أن " الأزمة السياسية في طريقها إلى الحل عقب اتصال هاتفي جرى بين الصدر والمالكي ". (مصدر لـ”البوابة العراقية”: التيار الصدري طوى صفحة سحب الثقة. البوابة.15/6/12)

أعتقد أن القارئ الفاضل سيقع مثلي في مشكلة لمحاولة فهم الموقف الواضح وبالأخص فإن نفس الشخص يقدم وفي وقت واحد تصريحين متناقضين.

من الصعوبة البت نهائيا بموقف مقتدة وتياره المتذبذب وبالأخص فقد ذكرنا أعلاه تصريحات متناقضة وفي نفس اليوم، ولكننا رغم ذلك مضطرين على بذل ما نستطيع للتعرف على الموقف النهائي لمقتدة وتياره من موضوع البحث. ولذا سنقوم بعرض :

2 - صرح زعيم “التيار الصدري” العراقي مقتدى الصدر مساء أمس الأول بأن مسعى التيار وأحزاب سياسية لسحب الثقة من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي “ مشروع عراقي إلهي ” بعيد عن المشاريع الخارجية، فيما لوحت “ القائمة العراقية ” بزعامة إياد علاوي برفع دعوى قضائية ضد المالكي بتهمة التشهير لوصفه المطالبين بسحب الثقة منه بأنهم “متآمرون”.و قال الصدر، في بيان أصدره في النجف ردا على سؤال لأحد أنصاره عما إذا كان مشروع سحب الثقة عن المالكي هو خطة سعودية تركية كما ادعى المالكي، بقوله : “ تعددت المشاريع، فبعضها شرقية وبعضها غربية وبعضها مجهولة. إن مشروعنا، إن شاء الله، عراقي إلهي، فاثبتوا ولا تزِلُّوا ”.

وقد اتهم المالكي، في مقابلة تلفزيونية مساء أمس الأول قطر والسعودية بالسعي إلى إسقاط النظام في العراق من خلال الترويج بأنه طائفي دعم بعض الجهات المعارضة له لسحب الثقة من حكومته.وقال : “ لو كنت ديكتاتوراً، كما يقال، لما أبقيت على السلطة التشريعية والتنفيذية، وما كانت المؤامرة تدور حولي يومياً من هؤلاء الذين يجمعون التواقيع ويتآمرون في هذه المدينة أو تلك، وأنا بإمكاني أن أقلعهم مرة واحدة وأُنهي الأزمة “.من جانبها أعلنت القائمة العراقية عن نيتها رفع دعوى قضائية ضد رئيس الوزراء نوري المالكي بتهمة التشهير بعد اتهامه للأطراف الموقعين على طلب سحب الثقة بأنهم متآمرين. (الصدر: سحب الثقة من المالكي «مشروع إلهي». الاتحاد الإماراتية.17/6/12)

3 - قال النائب عن كتلة الأحرار حسين علوان اليوم إن ” الشابندر ليس ناطقا باسم التحالف الوطني حتى يطلب من كتلة الأحرار البقاء أو الخروج من التحالف وانه لا يمثل إلا نفسه “.وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون عزة الشابندر قد دعا التيار الصدري إلى الالتزام بقرار التحالف الوطني الرافض لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي أو الخروج عن التحالف الوطني.وأضاف إن ” كتلة الأحرار متمسكة بالتحالف الوطني ووحدته ومطلبها بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي لا يعني الخروج عن إرادة التحالف الوطني “، مشيرا إلى أن ” المالكي هو فرد من التحالف الوطني والشخص الذي سيحل محله سيكون حصرا من داخل التحالف “.وأكد أن ” التيار الصدري ما يزال متمسكا بمطلب سحب الثقة ولا يوجد أي تراجع عن هذا المطلب لأنه متخذ وفق خطوات مدروسة “. (كتلة الأحرار: التيار الصدري ما يزال متمسكا بمطلب سحب الثقة ولا تراجع عن ذلك. البوابة. 17/6/12)

4 - قال النائب عن كتلة الأحرار جواد الجبوري الأحد : " إن المالكي كان متعاليا إثناء اتصال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر به ".

.وأضاف لوكالة أنباء بغداد الدولية/واب/اليوم : " إن طبيعة تعامل المالكي مع اتصال الصدر به، لم تكن تحمل أي فرصة أمل لحل الأزمة السياسية بسبب التعالي الذي كان يكتنفه ".

وأوضح : " أن الصدر طرح مجموعة من الإصلاحات إثناء اتصاله، وكانت كفيلة بحل القضايا العالقة بين الكتل السياسية، إذ أن تعامل المالكي مع هذه الإصلاحات كان محبط لكل مساع الكتل السياسية في حل القضايا العالقة ".

وتابع : " إن تصرف المالكي هذا سيدفعنا إلى الاتجاه إلى المرحلة الثانية المتمثلة باستجوابه داخل قبة (البرلمان)، بحجب الثقة عنه، لاسيما بعد فشل مشروع إرسال طلب من رئاسة الجمهورية إلى (البرلمان) لحجب الثقة عنه ".

وبخصوص تحديد ولاية رئيس الوزراء والتي يصفها أعضاء دولة القانون بأنها غير قانونية أكد الجبوري :" إن بناء الدولة الحالية أو القادمة مبنية على التفاهمات السياسية وليس من خلال إرضاء طرف سياسي على حساب طرف آخر كما تدعي دولة القانون ".

وأضاف :" إننا في كتلة الأحرار والكتل السياسية الأخرى لم نستهدف شخص المالكي أو أي شخص آخر في دولة القانون، إنما هو رفض لتأسيس دكتاتورية جديدة وتسلط فئة معينة على حساب الفئات السياسية الأخرى. (جواد الجبوري: المالكي كان متعاليا أثناء اتصال الصدر به. وكالة أنباء بغداد. الأحد 17-06-2012)

5 - أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس، رفضه ترشيح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لولاية ثالثة.وقال الصدر ردا على سؤال لأحد أتباعه : " نعم نحن لا نريد أن يرشح مرة ثالثة لأسباب عدة، ألا يكون نصف صدام (حسين)، فأرجو منه أن يحفظ هيبته وان يعطي الفرصة لأبناء العراق كما أراد هو كذلك، وألا تكون الديمقراطية باباً للتسلط مستقبلاً وانه سعى لخدمة العراق وكفى وانه إن أراد الترشيح فبعد حين وليس على التوالي". (الصدر يرفض التجديد للمالكي كي لا يتحول إلى صدام آخر. السياسة. 18/6/12)

6 - قلل زعيم التيار الصدري في العراق السيّد مقتدى الصدر من أهمية الضغوط التي تمارسها بعض الدول المجاورة والإقليمية للتراجع عن المطالبة بسحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي.

وقال الصدر في رده على سؤال لأحد أتباعه حول تصريحات عن وجود ضغوطات تمارس على الأطراف الموقعة على وثيقة طلب سحب الثقة من المالكي من قبل دول مجاورة وإقليمية، : مهما فعلوا فلن نركع إلا لله. وكان الصدر أكد في رد على سؤال آخر أن المالكي هو من اتصل به هاتفياً، وقال لقد اتصل بي المالكي مشكوراً لأجل السلام والتواصل والعزاء، ورد الشكر فقط لا غير. (التوأمة بين كربلاء وقم والصدر يقلل من أهمية ضغوط دول الجوار. الزمان. 19/6/2012)

وهنا تناقض آخر يضاف إلى التناقضات الكثيرة، ففي التصريحات السابقة يظهر بأن مقتدة هو الذي اتصل بالمالكي ولآن نكتشف بكون المالكي هو الذي قام بالاتصال.

7 - قال النائب عن كتلة الأحرار (البرلمانية) الممثلة للتيار الصدري علي التميمي إن ترشح رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثالثة سيقود البلد للتقسيم ويثبت أسس الدكتاتورية، وفقا لما جاء في بيان صحفي اليوم.وأضاف التميمي أن إصرار التيار الصدري على سحب الثقة من المالكي ليس لمصلحة شخصية أو خلاف مع أحد وإنما لمصلحة البلد العليا التي قد يهددها بقاء المالكي بالسلطة. (كتلة الأحرار: تجديد ولاية المالكي سيقسم البلاد ويثبت الدكتاتورية راديو سوا. 19/6/12)

8 - اتهم زعيم “التيار الصدري” المالكي بالتعامل مع القنوات ووسائل الإعلام بازدواجية وانتهاجه “سياسة تكميم الأفواه”. وقال رداً على سؤال وجهه إليه احد أتباعه بشأن إغلاق مؤسسات إعلامية عراقية تطرح سلبيات وإخفاقات الأداء الحكومي كـقناة “البغدادية” الفضائية ومراعاة وحماية المؤسسات التي تعمل على العكس كـقناة الاتجاه الفضائية ”، : “ هو (المالكي) يدافع عن قناة الاتجاه وقد منع قناة البغدادية من داخل العراق فالأولى تابعة والثانية تقول الحق وتساءل، فأين ذلك من الحرية ”؟ وأضاف “ بل هي سياسة تكميم الأفواه وإن سكت الجميع، فسوف تكون هذه بداية لما هو أدهى وأظلم ”. (الصدر يتهم رئيس الوزراء بانتهاج سياسة «تكميم الأفواه». الاتحاد الإماراتية.20/6/12 و الصدر يخير مسؤولي شبكة الإعلام العراقي بين رفض التبعية للحكومة أو الاستقالة. السومرية نيوز. 21/6/12)

وحول نفس الموضوع " اتهمت النائب عن كتلة الأحرار مها الدوري رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي بالسيطرة والتدخل في عمل هيئة الاتصالات والإعلام.

وقالت الدوري إن هيئة الاتصالات والإعلام تقع كلياً تحت سيطرة المالكي ويتدخل في عملها وهو بهذا يخرق الدستور الذي نص على أن تكون الهيئة متمتعة بالاستقلالية والحيادية مضيفة انه جعل مديراً لها من حزبه حزب الدعوة الذي يسيطر على جميع مفاصلها.

وأضافت إن نواب ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي بدئوا يعرقلون اللجنة المكلفة بالتحقيق في عمل هيئة الاتصالات كما ترجح بان بعض موظفي الهيئة يعملون لحساب دولة القانون وحزب الدعوة وليس لصالح الهيئة. " (مها الدوري تتهم المالكي بالسيطرة على هيئة الاتصالات والإعلام. بغداد/عراق الغد/21/6/12)

9 - قال النائب عن القائمة العراقية احمد المساري اليوم : إن” السيد مقتدى الصدر فضل أن تقدم رسالة سحب الثقة عن المالكي عن طريق رئيس الجمهورية وبما انه لم ترد الرسالة عن طريقه فان التيار الصدري حاضر وبقوة ومستعد لاستجواب رئيس الوزراء نوري المالكي”.

وأضاف : أن ”التيار الصدري لديه اليوم اثنان من أعضائه في اللجنة القانونية التي عدتها الكتل المطالبة بسحب الثقة بإعداد مسودة لاستجواب رئيس الوزراء نوري المالكي، كاشفا إن” اللجنة القانونية ستكمل يوم السبت المقبل مسودة استجواب المالكي”.. (العراقية: التيار الصدري حاضر بقوة لاستجواب رئيس الوزراء البوابة.22/6/12)

10 - جدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، السبت، دعوته للقائمة العراقية والتحالف الكردستاني لجمع 124 صوتا، وفيما أكد أنه سيضيف عليها أربعين صوتا آخر في مجلس النواب لسحب الثقة من رئيس الحكومة نوري المالكي، حذر "مما لا يحمد عقباه".وقال الصدر رداً على سؤال من احد أتباعه، تلقت " السومرية نيوز" نسخة منه، بشأن ما يشاع بشأن " تذبذب " موقفه من موضوع سحب الثقة، : " الثابتون هم شركاؤنا ونحن نضيف عليهم 40 صوتاً في حال حصولهم على 124 صوتاً ". وأضاف الصدر محذراً من تداعيات الموضوع بقوله " لكن أرجو عدم جر البلاد إلى ما لا يحمد عقباه فان السياسة لا قلب لها ". (الصدر يجدد دعوته لجمع الأصوات لسحب الثقة من المالكي ويحذر من العواقب. السومرية نيوز.23/6/12)

11 - تحاول القائمة العراقية بزعامة أياد علاوي وقوى كردية يدعمها رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني والتيار الصدري منذ أسابيع سحب الثقة من حكومة المالكي على خلفية اتهامه بالتفرد بالسلطة.لكن الصدر صرح أمس مرحبا بعقد المؤتمر الوطني في حال اتفق القادة السياسيين على الأمر في مدينة النجف. واستدرك مؤكدا في نفس الوقت دعوته لإكمال النصاب لسحب الثقة عن المالكي.وقال : إن 40 صوتا سيضافون وهم عدد أعضاء تياره في (البرلمان) إلى الـ124 الذين سيوقعون على سحب الثقة من الكتل المطالبة بها.من جانبه نفى رئيس كتلة الأحرار النيابية التابعة للتيار الصدري بهاء الأعرجي أن يكون التيار تراجع عن قراره حول سحب الثقة أو الاستجواب. وقال : إن “ المجتمعين في أربيل والنجف لم يقوموا بمخالفة دستورية بل كانت خطوات دستورية وقانونية بحتة ولم يقوموا بانقلاب عسكري ليتهموا بأنها توافقات غير دستورية ”.وأضاف أن جميع الإجراءات التي تم اتخاذها سواء إجراءات سحب الثقة عن طريق الورقة التي قدمت إلى رئيس الجمهورية أو الاستجواب، هي إجراءات نص عليها (الدستور)، وبالتالي إذا وصلت إلى مجلس النواب المرحلة الثانية للاستجواب سوف تكون كتلة الأحرار مكملة إلى 124 صوتا، وسوف تكون لكتلة الأحرار 40 صوتا مكملا لها في سحب الثقة”.وحمل الأعرجي التحالف الوطني المسؤولية في آلية تطبيق الإصلاحات السياسية الواردة في ورقة أربيل. (الصدر يؤيد المؤتمر الوطني و «العراقية» تصر على سحب الثقة من الحكومة الاتحاد الإماراتية 25/6/12)

وهكذا نستطيع أن نقول بأن التيار التابع لمقتدة ولحد تاريخ 25/6/2012 متمسك بسحب الثقة من رئيس الحكومة الناقصة. مع كافة التحفظات. وسنرى في الفصل الثالث والأخير الموقف النهائي. إن شاء الله.

الدكتور عبدالإله الراوي

دكتور في القانون وصحافي عراقي سابق مقيم في فرنسا

hamadalrawi@maktoob. Com

تجدون كافة مقالاتنا التي نشرت بعد الغزو على

http://iraqrawi.blogspot.com

شبكة البصرة

الاثنين 19 شعبان 1433 / 9 تموز 2012

Aucun commentaire: