mercredi 26 mars 2008

العطش (الإسرائيلي) للنفط العراقي

http://www.albasrah.net/maqalat_mukhtara/kuttab/alrawi_2005.htm

شبكة البصرة

الخميس 28 صفر 1429 / 6 آذار 2008

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
http://www.albasrah.net/ar_articles_2008/0308/3abdul_250308.htm
اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
العطش (الإسرائيلي) للنفط العراقي
شبكة البصرة
ترجمة وتعليق : الدكتور عبدالإله الراوي
المقال الذي نقوم بترجمته كتب من قبل السيد جيل مونييه سكرتير عام جمعية الصداقة الفرنسية العراقية، والذي قدمنا تعريف بسيط له في مقالنا (الدكتور عبدالإله الراوي : جاك فيرجس : الحكم على صدام حسين مخالفا للقانون . شبكة البصرة . 22/1/2007)

وتم نشر هذا المقال في مجلة أفريقيا – آسيا بعددها الصادر في آذار (مارس) 2008.
وقبل أن نقوم بترجمة المقال سنحاول تقديم، بشكل موجز، بعض ملاحظاتنا عليه :
1- إن الكاتب يشير إلى تزويد مصر للكيان الصهيوني بالنفط تنفيذا لاتفاقية عام، 1979، ولكن الكاتب لم يوضح ذلك بصورة كافية، كما أنه لم يشر إلى تزويد النظام المصري لهذا الكيان بالغاز. ولذا سنقوم بعرض سريع :
- تزويد مصر للكيان الصهيوني بالنفط : إن تزويد الكيان الصهيوني بالنفط الخام تم بناء على اتفاقية كامب ديفيد التي وقعها أبو رغال المصري، أنور السادات، وبذلك حلت مصر محل إيران إلى حد كبير.
إضافة لذلك فإن نظام مبارك الصهيوني لم يكتف بتنفيذ بنود الاتفاق المذكور المتعلقة بالموضوع ولكن الهيئة المصرية العامة للبترول تغض الطرف عن الكميات التي تذهب لـ"إسرائيل" بواسطة عملاء وزبائن الهيئة الآخرين، خارج اتفاقية السلام، حيث تستورد "إسرائيل" من النفط المصري الخام ما يقرب من 1.8 مليون طن إضافية، بواسطة بعض الشركات الدولية المعروفة، ومنها: جات أويل، وبلك أويل، وهائن ومارك ريتش.

- أما بالنسبة للغاز : فما يمكن أن يقال عن البترول، ينطبق على الغاز الطبيعي، فإن كانت العلاقات البترولية محددة سلفًا في اتفاقية التسوية، فإن الدولة المصرية تطوعت بإمداد الكيان الصهيوني بالغاز وفق شروط تفضيلية.
إن اتفاقية تصدير الغاز المصري للكيان الصهيوني تم التوقيع عليها يوم (30/6/2005)، وتقضي بالتزام القاهرة بتزويد تل أبيب لما تحتاجه من الغاز، وفق أسعار تفضيلية، وهو ما آثار عدد من رجال الاقتصاد المصريين، خاصة وأن الاتفاقية تفرض سعرًا تفضيليًا ثابتًا لا يخضع لآليات السوق وتحركات الأسعار.
ويقضي المشروع بتصدير 170 مليون قدم مكعب يوميًا من خلال خط بحري يمتد من الشيخ زويد بالعريش حتى منطقة عسقلان لمدة عشرين أو خمسة وعشرين عامًا.، وبقيمة ثابتة 3 مليارات دولار.
ولكن مراسل قناة الجزيرة في القاهرة، نقل عن «مصادر مصرية مختصة»، أن الكميات ستبلغ 362 مليون متر مكعب خلال ٤ أشهر من بدء التصدير. وأضاف: «أنه من المرجح أن تبلغ مدة التعاقد نحو 25 عاماً». (مصر تبدأ تصدير الغاز الطبيعي لإسرائيل في مارس المقبل. جريدة مصر اليوم 27/12/2007 وهشام عبد العزيز : الغاز.. صفحة من ملف التطبيع الاقتصادي. على الرابط
http://www.alqudsonline.com/show_article.asp?topic_id=2001&mcat=48&scat=116&sscat=0&lang=0

وفعلا تم تزويد هذا الكيان بالغاز المصري اعتبارا من 1/3/2008. (مصر تبدأ بتسليم اسرائيل كميات من الغاز. القدس العربي.1/3/2008)
كل هذا تم في الوقت التي فرض هذا الكيان المسخ على غزة الحصار الظالم ومنع تزويدها بالغاز لتشغيل محطة الكهرباء.
فتهانينا للشعب العربي المصري بقادته، هذا الشعب الذي لم يصبه الخدر أو التخدير بل الموت الحقيقي للأسف الشديد. فهل سيبعث هذا الشعب، ومتى؟
2- عندما يتكلم الكاتب عن مساندة الكيان الصهيوني للحزبين الكرديين العميلين لهذا الكيان، يشير إلى ادعاء الصهاينة بوجود صلة النسب المشترك بينهم وبين الأكراد.
ونحن نعلم بأن الصهاينة يدعون زورا وبهتانا بأنهم ساميون،- وقد أوضحنا في مقال سابق بأن نسبة الساميين بين اليهود قليلة جدا بالمقارنة مع اليهود من أصول مختلفة أخرى.(الدكتور عبدالإله الراوي : قادة العراق الجديد.. وعملية التطبيع مع الكيان الصهيوني. شبكة البصرة .25/8/2005) – بينما أن أكثر من كتب عن الأكراد يعيد أصولهم إلى الشعوب الآرية أو الهندوأوربية.
فأين وجدوا صلة النسب هذه؟ نقول إذا كانت توجد أية رابطة تربط الكيان المذكور مع الحزبين العميلين، الذين يتبرأ منهما كافة الأكراد الشرفاء، فهي العداء لكل ما هو عراقي وعربي.
3 – لقد أشار الكاتب إلى زيارة العميل أحمد الجلبي للكيان الصهيوني ومصافحة هوشيار زيباري الوزير البنى التحتية الصهيوني. وقد سبق وقدمنا هذين الموضوعين في مقالنا المشار له أعلاه (قادة العراق الجديد...)
4- كما يشير السيد مونييه إلى "عملية شيخينا" دون أن يقدم أي توضيح لتلك العملية لذا رأينا أن نعرف القارئ بها بصورة موجزة لضيق المجال، فنقول :
أن الكيان الصهوني كان قد خطط للاستيلاء على جنوب العراق، وبالنتيجة على النفط والماء، منذ عام 2001 وبالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وضمن المخطط أن يتم إخماد الاحتجاجات المحتملة من قبل المجتمع الدولي، بواسطة وسائل الإعلام التي يسيطر عليها الصهاينة في نيويورك وواشنطن، والتي ستشرح مطولا : أن هذا العمل ما هو إلا محض عملية جراحية ضد " الطاغية الشرير صدام حسين ".
وقد تم تحديد يوم 2/10/2002 كموعد لغزو جنوب العراق. ولكن تدمير مركز الصهاينة المالي (مركز التجارة العالمي) يوم 11 أيلول (سبتمبر) أدى إلى إلغاء الهجوم.
وذلك لصعوبة التمويل المالي، وعدم إمكان أمريكا تزويد الكيان الصهيوني بالمعدات اللازمة بما في ذلك عددا كبيرا من طائرات اف 15المقاتلة... الخ. (جو فيالز : العراق أولا. الحرب الخاطفة على نفط الشرق الأوسط. (عملية شيخينا). ترجمة : مروان سعد الدين. الأوائل للنشر والتوزيع. دمشق. آب (أغسطس) 2003)

ترجمة المقال
الدولة اليهودية ومنذ تكوينها، استمرت تعاني من المقاطعة النفطية العربية، ولذا فهي تطمح بالحصول على النفط العراقي.
ولكنها لم تستطع لحد الآن تحقيق هذا الطموح رغم محاولاتها الكثيرة. ولكن احتياجاتها الملحة قد تدفعها لتسريع مناوراتها.
العطش (الإسرائيلي) للنفط العراقي.
بقلم : جيل مونييه.

(إسرائيل) واليابان هما أكثر البلدان الخاضعة للدول الأجنبية لسد احتياجاتها من النفط.
إن المليارات من البراميل النائمة قرب مرتفع كارمل، أو تحت جرش، لم تكن، لحد هذه اللحظة، سوى أوهام الانجيليكيين الأمريكيين.
إن تمويل هذا البلد (إسرائيل) بالنفط يشكل عقبة حقيقية، وبالأخص فإن الاستهلاك الفعلي للمواطن، يتجه نحو الارتفاع، حيث تجاوز 7 لترات في اليوم (ثامن بلد في العالم).
بفضل لباقة بعض الرجال مثل زفي الكسندر " السيد بترول الإسرائيلي " فإن (إسرائيل) استطاعت تنويع مصادر تمويلها من هذه المادة.
اليوم (الدولة العبرية) يتم تمويلها من قبل روسيا، والجمهوريات التي كانت تابعة للاتحاد السوفيتي، وكذلك من قبل النرويج والمكسيك وبلدان أفريقيا الغربية، هذا إضافة إلى مصدر غير مصرح به بصورة علنية... مصر.
ولكن التجهيزات المقررة وفق الاتفاقية (الإسرائيلية) المصرية عام 1979 – التي غطت ثلث احتياجات (إسرائيل) – اتضح بأنها لا تسد الحاجة.

حلم (إسرائيلي)
(إسرائيل) تحلم بالنفط العراقي منذ 1948، وهو تاريخ غلق أنبوب كركوك – حيفا، كاعتراض على إنشاء دولة يهودية في فلسطين.
فقط الكويت التي كانت تحت الانتداب البريطاني، استمرت بتزويد تلك الدولة بالنفط الخام لغاية 1950.
إيران البهلوية أخذت مكان الكويت، التي استمرت بتزويد تلك الدولة بالنفط، وبصورة سرية، لغاية قيام (الثورة) الخمينية.
(الإسرائيليون) – عمال أو ليكود – قاموا بكافة المحاولات لإقناع بغداد لتزويدهم بالنفط، وحتى محاولة الاتفاق مع صدام حسين، ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل.
مع حرب الخليج، (الإسرائيليون) أخذوا زمام المبادرة.
لقد اتجهوا نحو الأكراد اللذين ساندوهم منذ عام 1950، بحجة المصالح الجغرافية والإستراتيجية وكذلك صلة الرحم المشترك!!، الذين كانوا شبه مستقلين بفضل كون كردستان أصبحت منطقة حضر جوي الذي فرض من قبل الحلفاء.
الموساد استغل هذه الفرصة في سبيل تقوية موقعه داخل جهاز الأمن الكردي من جهة، وبالتعاون مع مسعود برزاني لتهريب النفط الذي كان تحت الحصار المفروض من قبل الأمم المتحدة من جهة أخرى.
في نفس الوقت فإن أحمد الجلبي، رئيس المجلس الوطني العراقي، دعي إلى تل أبيب ووعد بإقامة علاقات دبلوماسية مع (إسرائيل) وإعادة فتح أنبوب النفط كركوك – حيفا.

في بداية نيسان (أبريل) 2003، قامت مجموعة مغاوير من القوات الخاصة التابعة للتحالف بالسيطرة محطات ضخ النفط المرتبطة بالأنبوب الذي كان يتجه إلى حيفا (" عملية شيخينا " الذي يعني حضور الإله باللغة العبرية) بين حديثة والحدود الأردنية، وإن بنيامين نتانياهو أكد بأن النفط العراقي سيتم ضخه إلى (إسرائيل)، وإن : " القضية لا تحتاج إلا إلى بعض الوقت."
في شهر آب (أغسطس) 2003، تم استدعاء يوسف بارتزكي، وزير البنى التحتية (الإسرائيلية)، إلى واشنطن في سبيل دراسة ترميم وإعادة هذا الأنبوب.
ولكن هذا الأمل خاب مع تصاعد المقاومة العراقية في محافظة الانبار، وإبعاد أحمد الجلبي عن السلطة.
ولذا فإنه يظهر بأن خط الأنبوب هذا تم تجاوزه نهائيا.

كردستان الكبرى.
في سبيل تنفيذ خط كركوك - بانياس، في سوريا، البديل عن الخط السابق، يجب إنهاء المقاومة العراقية بين كركوك والحدود السورية، وتكوين كردستان الكبرى، وعمل انقلاب ضد بشار الأسد.
في حزيران (يونيو) 2005، أطلق الأمريكيون عملية (موتادور) في سبيل إخضاع التركمان الذين يعارضون سيطرة الأكراد على أراضيهم وعلى النفط العراقي.
وبحجة القضاء على الزرقاوي في أحد معاقله، تم تطويق تلعفر. وكما حدث في الفلوجة تم قتل آلاف المدنيين في هذه المدينة بواسطة الغارات الجوية الأمريكية.
وإن السكان الذين هربوا من تلعفر، جراء هذه الغارات، تم استبدالهم بأكراد.

إن دستور 2005، الذي يعتبر غير شرعي من قبل الكثير من العراقيين، سمح لإقليم الحكم الذاتي أن يضم، بعد استفتاء، محافظة كركوك (1) وقسما من محافظتي الموصل ومنها سنجار وديالى. ولكن المقاومة استطاعت إفشال هذا المشروع في الوقت الحاضر.
في شهر آب (أغسطس) 2005 تمت العملية الإرهابية في منطقة سنجار، والتي كان ضحاياها 500 مواطن. علما بأن هذه العملية الإجرامية نسبت إلى البارستان، قوات الأمن الكردية، وكان من نتائجها المباشرة وقوع اليزيدية، الذين يشكلون الغالبية في هذه المنطقة بيد البرزاني، وهذا كان الهدف من هذه العملية.

المعركة حاليا تدور في الموصل، بحجة الحرب ضد القاعدة، والمقصود " تنظيف " المنطقة المتنازع عليها، من سكانها العرب والتركمان والكلدوآشوريين.

سوريا صامدة أمام محاولات زعزعتها من قبل الأمم المتحدة وفرنسا، وإن مشروع خط حمص – حيفا، الأنبوب الموجود سابقا تم تركه ولم يبق أمام المساندين لمد هذا الخط إلا التوقيع على اتفاقية مفترضة للسلام بين (إسرائيل) وسوريا، بأن تقوم (إسرائيل) بالانسحاب من الجولان مقابل موافقة سوريا على السماح بمرور أنبوب النفط إلى حيفا.
مع الملاحظة، لتكملة، بشكل أو بآخر، الاتفاق السابق مع أنور السادات.

(إسرائيلي) اسمه فؤاد
في تل أبيب، بنيامين بن اليعازر، وزير البنى التحتية، أكثر واقعية من سابقيه، درس إمكانية مد أنبوب يمر عبر سنجار ومحاذ للحدود السورية يجتاز الفرات ويدخل إلى الأردن ومنها إلى حيفا.
كما اقترح بدل ذلك، مد (إسرائيل) بنفط كركوك الذي يصل إلى سيحان، التركية، بأنبوب يربط بين سيحان والكيان الصهيوني.
وبقدر أربعة أضعاف الأنبوب الذي يمتد تحت البحر والذي يجهز عسقلون، من الميناء التركي المذكور، بالنفط والغاز الجيورجي أو الأذربيجاني – أو بالأحرى من كازاكستان -، وكذلك بالماء والكهرباء، بحبال "كابل" من ألياف بصرية.
العميد "الجنرال" بن اليعازر، الذي يسمى فؤاد، ولد في البصرة، يقدم نفسه "كصديق للعرب"، ولكن شهرته كجزار لا تختلف عن شارون في هذا المجال.
إن يده ليست ملطخة بالدماء بمجزرة تل الزعتر، التي نفذت من قبل الكتائب اللبنانية عام 1976 وجنين عام 2002، أو اجتياح لبنان في حزيران (يونيو) 1982 فحسب، ولكنه متهم أيضا بتصفية 250 سجين خلال حرب حزيران (يونيو) 1967.
ونحن ننتظر دائما فتح تحقيق من قبل محكمة الجزاء الدولية بحقه، كما طالب هوشيار زيباري، وزير الخارجية العراقي في القاهرة.
علما بأن الوزير العراقي المذكور صافح، أمام أجهزة التصوير، بن اليعازر بمناسبة المعرض التجاري الدولي في الأردن عام 2005. متمنيا أن يتم التعاون بين الدولتين.

وختاما نقول : إذا وافقت تركيا على المشروع الثاني لبن اليعازر، أي توصيل النفط العراقي من بانياس إلى (إسرائيل) بأنبوب تحت البحر، فإن المقاطعة النفطية العربية سوف لا يبقى لها أي تأثير.
(1) شاهد : (النهب في بابا كركر). أفريقيا – آسيا. العدد 23. تشرين أول (ديسمبر) 2007.

الدكتور عبدالإله الراوي
دكتور في القانون وصحافي عراقي سابق مقيم في فرنسا
hamadalrawi@maktoob.com


نص المقال المترجم
Israël Depuis sa création، l’ةtat juif، sous boycott pétrolier arabe، convoite le pétrole de Mésopotamie.
Il n’y est pas parvenu jusqu’à présent، malgré ses nombreuses tentatives. Mais ses
besoins، exponentiels، pourraient accélérer ses manoeuvres.

La soif de pétrole irakien

Par Gilles Munier.
(Afrique Asie – mars 2008)

Israël est، avec le Japon، un des pays dépendant le plus de l’extérieur pour ses approvisionnements pétroliers.

Les milliards de barils qui dormiraient au pied du Mont Carmel، ou sous Jéricho، ne sont، pour l’instant، que rêveries d’évangélistes américains.

Le ravitaillement du pays est un véritable casse-tête، d’autant que la consommation de pétrole par habitant، en perpétuelle augmentation، dépasse 7 litres par jour (8e rang mondial).

Grâce à l’entregent d’hommes comme Zvi Alexander، " Monsieur pétrole israélien "، Israël a pu diversifier ses sources d’approvisionnement.

Aujourd’hui، l’ةtat hébreu est ravitaillé par la Russie، les anciennes Républiques
soviétiques، la Norvège، le Mexique، des pays d’Afrique de l’Ouest et، fait moins connu، par… l’ةgypte.
Mais les livraisons prévues par le Traité israélo égyptien de 1979 – qui ont couvert jusqu’au tiers des besoins d’Israël – s’avèrent insuffisantes.

◗ Un rêve israélien.

Israël rêve de pétrole irakien depuis 1948، date de la fermeture du pipeline Kirkouk-
Haïfa pour protester contre la création d’un ةtat juif en Palestine.
Seul le Koweït، alors principauté sous tutelle britannique، a continué jusqu’en 1950 à lui livrer du brut.
L’Iran pahlévi prit le relais، clandestinement، jusqu’à la révolution khomeyniste.
Les Israéliens – travaillistes ou likoudniks – ont tout essayé pour amadouer Bagdad، y compris traiter avec Saddam Hussein. Sans succès.

Avec les guerres du Golfe، les Israéliens sont passés à l’action.
Les Kurdes، qu’ils soutenaient depuis les années 1950، arguant d’intérêts géostratégiques et d’ancêtres communs، étaient quasi indépendants grâce à la zone d’exclusion aérienne imposée par la coalition.

Le Mossad en profita pour renforcer ses positions dans l’appareil sécuritaire kurde et participer، avec Massoud Barzani، à la contrebande de pétrole générée par l’embargo des Nations unies.
Parallèlement، Ahmed Chalabi، chef du Conseil national irakien، fut invité à Tel-Aviv où il promit d’ouvrir des relations diplomatiques avec Israël et le pipeline Kirkouk-haïfa.

Début avril 2003، un commando des forces spéciales de la coalition s’empara
des stations de pompage de l’oléoduc vers Haïfa (opération « Sekhina »، présence de
Dieu، en hébreu) entre Haditha et la frontière jordanienne، et Benyamin Netanyahou
affirma que le pétrole irakien coulerait vers Israël، que « c’était une question de
temps ».

En août 2003، Yosef Paritzky، ministre des Infrastructures، fut convoqué à Washington pour étudier la remise en état du pipeline. Espoir déçu، car Chalabi a
été écarté du pouvoir. Avec la montée en puissance de la résistance dans la région
d’Al-Anbar، le tracé actuel semble définitivement abandonné.

◗ Un grand Kurdistan
Pour que le pipeline Kirkouk-Banyas، en Syrie، fût une solution de rechange، encore
fallait-il éliminer les foyers de résistances entre Kirkouk et la frontière syrienne،
créer un « Grand Kurdistan » et renverser Bachar al-Assad.

En juin 2005، les Américains lancèrent l’opération " Matador " pour dompter les Turcomans hostiles à la main mise kurde sur leurs terres et le pétrole irakien. Sous prétexte de chasser Zarqaoui d’un de ses bastions، Tel Afar fut assiégé.

Comme à Falloujah، les bombardements firent des milliers de victimes civiles.
Les habitants qui se sont enfuis ont été remplacés par des Kurdes.

La Constitution de 2005، illégitime pour de nombreux Irakiens، permettrait à la
Région autonome kurde d’annexer après référendum le gouvernorat de Kirkouk (1)،
une partie de ceux de Ninive et de Diyala، et le Sindjar. La résistance a fait échouer le
projet – pour l’instant.
Mais، en août 2007، l’attentat terroriste du Sindjar avec ses 500 morts، attribué au Parastin، le service secret kurde، a jeté les Yézidi qui y sont majoritaires dans les bras de Barzani – c’était son objectif.

Et la bataille engagée actuellement à Mossoul، sous prétexte de guerre contre
Al-Qaïda، « nettoie » un peu plus les « territoires disputés » de leurs habitants
ancestraux arabes، turcomans et assyro chaldéens.

La Syrie résistant aux essais de déstabilisation étasunienne et française، le projet
de bretelle Homs-Haïfa sur le pipeline existant a été abandonné، ne laissant à ses
partisans que la signature d’un hypothétique traité de paix entre Israël et la Syrie،
avec échange du Golan contre le passage d’un oléoduc vers Haïfa.

Un remake، en quelque sorte، de l’accord négocié avec Anouar al-Sadate.

◗ Un Israélien nommé Fouad

ہ Tel-Aviv، Binyanin Ben Eliezer، ministre des Infrastructures plus pragmatique
que ses prédécesseurs، étudie la faisabilité d’un oléoduc qui traverserait le
Sindjar، longerait la Syrie et l’Euphrate et pénétrerait en Jordanie ; et parallèlement
celle d’un quadruple pipeline sous-marin qui acheminerait vers Ashkelon، via le port
turc de Ceyhan، du pétrole et du gaz géorgiens ou azerbaïdjanais – voire kazakhs –
de l’eau، de l’électricité et des câbles en fibres optiques.

Né à Bassora، le général Ben Eliezer، dit Fouad، se présente comme un « ami des
Arabes »، mais sa réputation de boucher n’a rien à envier à celle d’Ariel Sharon.

Il n’est pas seulement mêlé au massacre deTal Al-Zaatar par les Phalangistes libanais
en 1976 et de Jénine en 2002، ou à l’invasion du Liban en juin 1982، mais il est
aussi accusé d’avoir fait liquider 250 prisonniers pendant la guerre de juin 1967.

On attend toujours l’ouverture d’une enquête du Tribunal pénal international à
son encontre، comme l’a demandé au Caire Hoshyar Zebari، ministre irakien des
Affaires étrangères avec qui il s’est congratulé devant les caméras au World Economic Forum de 2005، en Jordanie، ne demande qu’à coopérer.

Le succès de cette opération dépend des exigences de la Turquie. En cas d’entente، le boycott pétrolier arabe perdrait tout son sens. ■
◗ (1) Voir « Hold-up à Baba Gurgur »،
par Gilles Munier، in Afrique Asie، n° 23
d’octobre 2007.
شبكة البصرة
الثلاثاء 18 ربيع الاول 1429 / 25 آذار 2008
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

Aucun commentaire: