بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
شفافية ونزاهة الانتخابات في زمن دولة القانون!!
شبكة البصرة
الدكتور عبدالإله الراوي
نوضح بداية بأننا سوف لا نتكلم عن استبعاد، الذين يقال عنهم كونهم بعثيين، ولا عن لجنة الاجتثاث التي أصبحت لجنة المساءلة والعدالة!! أي لجنة العميل الصهيو- صفوي الجلبي.
ولو كانت توجد قوانين في البلد المحتل لتساءلنا : منذ سبعة سنوات والعملاء يحكمون وطننا الجريح، فإذا كان هؤلاء المبعدين بعثيين مسيئين فلماذا لم تتم إحالتهم للقضاء خلال هذه السنوات الطويلة. ولم لم يتم التفكير بإبعادهم إلا عندما أصبوا مرشحين للانتخابات التشريعية؟؟
في الحقيقة لم تكن لدينا أي رغبة للكتابة في هذا الموضوع ولا المشاركة في هذه الانتخابات وذلك لعدة أسباب أولها نحن لا نؤمن بما يطلقون عليها العملية السياسية وثانيا طالما أن العراق يرزح تحت نير الاحتلالين الصفوي والأمريكي وكما هو معروف لا يمكن أن تتم انتخابات نزيهة في ظل الاحتلال الواحد والعراق كما قلنا تحت احتلالين. ولكن وصلتنا رسالة من أحد الأخوة، والتي سندرجها في نهاية كلمتنا، كانت الدافع الرئيس لكتابة هذه الكلمة.
ولو فرضنا جدلا بأن لدينا رغبة بالتصويت، لغرض القضاء على الطائفية وحكم رجال الدين كما يقال، فستقف أمامنا عدة عقبات أهمها :
1 - هل يوجد، من بين المرشحين، من يستحق أن نمنحه صوتنا؟ فكثير من المخلصين يقولون بأن القضاء على سيطرة المرتبطين بإيران هو التصويت لقائمة علاوي. فلو تجاوزنا عمالته لعدد كبير من أجهزة المخابرات الدولية فهل نستطيع أن ننس المجازر التي قام بها هذا العميل بحق أبناء شعبنا في الفلوجة والنجف؟
2 - في يوم التصويت شاهدنا الكثير من المواطنين منعوا من التصويت لكونهم لا يحملون سوى جواز السفر حيث أن على الناخب أن تكون معه وثيقتين : جواز السفر وشهادة الجنسية العراقية أو بطاقة الأحوال المدنية.
وهنا من حقنا أن نتساءل : هل قامت ما يطلقون عليها هيئة الانتخابات المستقلة جدا جدا!! بتعميم ذلك وهل قامت السفارات بتبليغ العراقيين بما يجب عليهم وهل زودتهم بالتعليمات الضرورية لذلك؟
3- لا يوجد في فرنسا مركز للانتخابات وكان علينا الذهاب إلى هولندا، والمشكلة الأخرى قد نذهب إلى هناك ونتحمل مشاق السفر ولا نجد اسمنا مدرج في سجل الناخبين.
مثلا في فرنسا تقوم عمادة البلدية بتزويد كافة المواطنين الذين لهم حق التصويت بمظروف يحتوي على بطاقة الناخب مع كافة التعليمات المتعلقة بعملية الانتخاب. ويصل هذا المظروف قبل أسبوعين على الأقل من موعد الاقتراع.
4- مدى قناعتنا بأن هذه الانتخابات ستكون نزيهة وشفافة؟
ودون الإطالة في هذا المجال : وطبعا سوف لا نتكلم هنا عن التدخل الإيراني وإرسالهم سيارات محملة بالصناديق المليئة بالاستمارات ولا عن تصريحات نجاد وتدخله السافر في عملية الانتخابات وبالأخص قوله بضرورة عدم السماح للبعثيين بالعودة للحكم أم قيامهم أخرا بتعيين رئيس وزراء قبل انتهاء العملية الانتخابية (خبر عاجل ومهم وتحذير :ليطلع الشعب العراقي الذي تحدى الموت وذهب للتغيير. كتاب عراقيون من أجل الحرية. 9/3/10)
سنشير بصورة سريعة إلى :
لقد ظهر على بعض الفضائيات أحد المراقبين العرب من الأردن موضحا بأن المشرفين على الانتخابات قاموا بنقل صندوق مليء وأوضح بأن هذا يعتبر خرقا فاضحا لأنهم في هذه الحالة بإمكانهم تغيير أو استبدال الاستمارات الموجودة في داخله. (فضائية الشرقية 6/3/10)
كما أظهرت نفس الفضائية عملية التلاعب في سوريا حيث أن المشرفين على الانتخابات يتشددون أحيانا ويتساهلون أحيانا أخرى بالنسبة للوثائق المطلوبة.
- إرغام الجنود والسجناء للتصويت للقوائم الصفوية. (البصرة : اتهام ضباط الجيش بإجبار الجنود على الاقتراع لقوائم معينة الحياة. 7/3/10. وإقالة قائد عسكري عراقي لإجباره الناخبين على التصويت للمالكي. وكالة أور. 8/3/10. مصدر في مفوضية انتخابات نينوى: خروقات كثيرة في التصويت الخاص وبعض الضباط مارسوا ضغطا على الجنود لانتخاب قوائم معينة. وكالة الصحافة المستقلة. 8/3/10. ابتزاز السجناء لإجبارهم علي التصويت لقائمة الحكومة العراقية. بغداد العمارة البصرة ديالي الزمان: 6/3/10)
- إغلاق مراكز انتخابية دون مبرر، إلا لغاية في نفس يعقوب، لكون المشرفين على الانتخابات يعلمون بأن سكان هذه الأحياء لا يصوتون للقوائم المرتبطة بإيران. (مرشحون : حصلت خروقات كثيرة ونحن متخوفون من حصول التزوير. الملف برس. 6/3/10)
- العمليات الإرهابية التي قامت بها العصابات الصفوية في مناطق معينة وتهديد من يصوت لأي قائمة لاتتفق مع طموحاتهم. (حسن الفلوجي : اغلب العمليات الإرهابية كانت في مناطق يتعاطف فيها الناخبون مع القائمة العراقية. وكالة الصحافة العراقية. 6/3/10. و جماعة مسلحة تهدد من يريد انتخاب القائمة العراقية في الديوانية بالقتل. وكالة الصحافة المستقلة. 8/3/10)
أما قضية توزيع المنشورات وتمزيق الإعلانات وشراء الأصوات، فحدث ولا حرج، وطبعا سوف لا نذكر البطانيات ولا المسدسات التي وزعها حزب الهالكي بل سنكتفي بذكر مصدرين فقط. (منشورات وملصقات يوزعها صبية تروج لقائمة وتدعو لعدم انتخاب منافسيها في البصرة!! الملف برس. 6/3/10. و سعر الصوت الانتخابي العراقي 300 جنيه إسترليني.. ووجبة كباب. صحيفة الشرق الاوسط. 8/3/10)
والآن كما وعدنا ندرج نص الرسالة التي وصلت من مانجستر، ولعدم أخذنا رأي الشاهد فسنذكرها هكذا، ونحن واثقون بأن الدكتور كاتب الرسالة مستعد للإدلاء بشهادته فيما إذا شكلت لجنة تحقيقية نزيهة.
الانتخابات فى مانجستر/بريطانيا
انقل لكم ما حدث في الساعة الرابعة من عصر يوم الأحد آخر يوم للانتخابات في مانجستر/بريطانيا والله على ما أقول شهيد :كان معي زوجتي وابني واثنين من الأصدقاء..عندما وصلنا إلى الشخص المسئول عن تحقيق الهويات والجواز: وقفنا أمام الشخص الذي اسمه سجاد.. بتلك اللحظات سلمت علينا بحرارة إحدى العاملات في اللجنة المشرفة على سير الانتخابات ومعروفة هي بمساندتها لقائمة دولة القانون تصور المدعو سجاد هذا.. إننا معها ومن جماعتها؟: فقال لي ما يلي :لا تهتم دكتور ترى إحنا مضبطين شغلنا؟ قلت له : كيف ذلك؟ قال وبالحرف الواحد : كل من يأتي لينتخب نعرف اتجاهه من هويته ومحافظته فعندما يكون من الجانب الآخر نقوم بوضع إشارة صح في أسفل الورقة الانتخابية التي ستسلم له وهذه الإشارة لا ينتبه هو عليها حيث هي مؤشرة على اسم آخر كتلة انتخابية فيقوم هو بوضع إشارة أخرى على الكتلة التي يريد أن ينتخبها..وبهذا تكون ورقته قد احترقت لان هناك إشارتي صح واحد من عندنا وضعناها له بأسفل الورقة من دون علمه وإشارة أخرى هو وضعها.. ونتخلص منه ومن صوته..اقسم بالله العظيم بأن هذا الكلام صدر من عند المدعو سجاد الذي كان مشرفا على الانتخابات في مانجستر/بريطانيا.. والله على ما أقول شهيد
إن ما قدمناه هو غيض من فيض كما يقول العرب في مثل هذه الحالات. ونختم كلمتنا بالقول للمشرفين على هذه المهزلة : تهانينا على النزاهة والشفافية المنقطعتي النظير.!!!!
الدكتور عبدالإله الراوي
دكتور في القانون وصحافي عراقي سابق مقيم في فرنسا
hamadalrawi@maktoob. Com
شبكة البصرة
الثلاثاء 23 ربيع الاول 1431 / 9 آذار 2010
شفافية ونزاهة الانتخابات في زمن دولة القانون!!
شبكة البصرة
الدكتور عبدالإله الراوي
نوضح بداية بأننا سوف لا نتكلم عن استبعاد، الذين يقال عنهم كونهم بعثيين، ولا عن لجنة الاجتثاث التي أصبحت لجنة المساءلة والعدالة!! أي لجنة العميل الصهيو- صفوي الجلبي.
ولو كانت توجد قوانين في البلد المحتل لتساءلنا : منذ سبعة سنوات والعملاء يحكمون وطننا الجريح، فإذا كان هؤلاء المبعدين بعثيين مسيئين فلماذا لم تتم إحالتهم للقضاء خلال هذه السنوات الطويلة. ولم لم يتم التفكير بإبعادهم إلا عندما أصبوا مرشحين للانتخابات التشريعية؟؟
في الحقيقة لم تكن لدينا أي رغبة للكتابة في هذا الموضوع ولا المشاركة في هذه الانتخابات وذلك لعدة أسباب أولها نحن لا نؤمن بما يطلقون عليها العملية السياسية وثانيا طالما أن العراق يرزح تحت نير الاحتلالين الصفوي والأمريكي وكما هو معروف لا يمكن أن تتم انتخابات نزيهة في ظل الاحتلال الواحد والعراق كما قلنا تحت احتلالين. ولكن وصلتنا رسالة من أحد الأخوة، والتي سندرجها في نهاية كلمتنا، كانت الدافع الرئيس لكتابة هذه الكلمة.
ولو فرضنا جدلا بأن لدينا رغبة بالتصويت، لغرض القضاء على الطائفية وحكم رجال الدين كما يقال، فستقف أمامنا عدة عقبات أهمها :
1 - هل يوجد، من بين المرشحين، من يستحق أن نمنحه صوتنا؟ فكثير من المخلصين يقولون بأن القضاء على سيطرة المرتبطين بإيران هو التصويت لقائمة علاوي. فلو تجاوزنا عمالته لعدد كبير من أجهزة المخابرات الدولية فهل نستطيع أن ننس المجازر التي قام بها هذا العميل بحق أبناء شعبنا في الفلوجة والنجف؟
2 - في يوم التصويت شاهدنا الكثير من المواطنين منعوا من التصويت لكونهم لا يحملون سوى جواز السفر حيث أن على الناخب أن تكون معه وثيقتين : جواز السفر وشهادة الجنسية العراقية أو بطاقة الأحوال المدنية.
وهنا من حقنا أن نتساءل : هل قامت ما يطلقون عليها هيئة الانتخابات المستقلة جدا جدا!! بتعميم ذلك وهل قامت السفارات بتبليغ العراقيين بما يجب عليهم وهل زودتهم بالتعليمات الضرورية لذلك؟
3- لا يوجد في فرنسا مركز للانتخابات وكان علينا الذهاب إلى هولندا، والمشكلة الأخرى قد نذهب إلى هناك ونتحمل مشاق السفر ولا نجد اسمنا مدرج في سجل الناخبين.
مثلا في فرنسا تقوم عمادة البلدية بتزويد كافة المواطنين الذين لهم حق التصويت بمظروف يحتوي على بطاقة الناخب مع كافة التعليمات المتعلقة بعملية الانتخاب. ويصل هذا المظروف قبل أسبوعين على الأقل من موعد الاقتراع.
4- مدى قناعتنا بأن هذه الانتخابات ستكون نزيهة وشفافة؟
ودون الإطالة في هذا المجال : وطبعا سوف لا نتكلم هنا عن التدخل الإيراني وإرسالهم سيارات محملة بالصناديق المليئة بالاستمارات ولا عن تصريحات نجاد وتدخله السافر في عملية الانتخابات وبالأخص قوله بضرورة عدم السماح للبعثيين بالعودة للحكم أم قيامهم أخرا بتعيين رئيس وزراء قبل انتهاء العملية الانتخابية (خبر عاجل ومهم وتحذير :ليطلع الشعب العراقي الذي تحدى الموت وذهب للتغيير. كتاب عراقيون من أجل الحرية. 9/3/10)
سنشير بصورة سريعة إلى :
لقد ظهر على بعض الفضائيات أحد المراقبين العرب من الأردن موضحا بأن المشرفين على الانتخابات قاموا بنقل صندوق مليء وأوضح بأن هذا يعتبر خرقا فاضحا لأنهم في هذه الحالة بإمكانهم تغيير أو استبدال الاستمارات الموجودة في داخله. (فضائية الشرقية 6/3/10)
كما أظهرت نفس الفضائية عملية التلاعب في سوريا حيث أن المشرفين على الانتخابات يتشددون أحيانا ويتساهلون أحيانا أخرى بالنسبة للوثائق المطلوبة.
- إرغام الجنود والسجناء للتصويت للقوائم الصفوية. (البصرة : اتهام ضباط الجيش بإجبار الجنود على الاقتراع لقوائم معينة الحياة. 7/3/10. وإقالة قائد عسكري عراقي لإجباره الناخبين على التصويت للمالكي. وكالة أور. 8/3/10. مصدر في مفوضية انتخابات نينوى: خروقات كثيرة في التصويت الخاص وبعض الضباط مارسوا ضغطا على الجنود لانتخاب قوائم معينة. وكالة الصحافة المستقلة. 8/3/10. ابتزاز السجناء لإجبارهم علي التصويت لقائمة الحكومة العراقية. بغداد العمارة البصرة ديالي الزمان: 6/3/10)
- إغلاق مراكز انتخابية دون مبرر، إلا لغاية في نفس يعقوب، لكون المشرفين على الانتخابات يعلمون بأن سكان هذه الأحياء لا يصوتون للقوائم المرتبطة بإيران. (مرشحون : حصلت خروقات كثيرة ونحن متخوفون من حصول التزوير. الملف برس. 6/3/10)
- العمليات الإرهابية التي قامت بها العصابات الصفوية في مناطق معينة وتهديد من يصوت لأي قائمة لاتتفق مع طموحاتهم. (حسن الفلوجي : اغلب العمليات الإرهابية كانت في مناطق يتعاطف فيها الناخبون مع القائمة العراقية. وكالة الصحافة العراقية. 6/3/10. و جماعة مسلحة تهدد من يريد انتخاب القائمة العراقية في الديوانية بالقتل. وكالة الصحافة المستقلة. 8/3/10)
أما قضية توزيع المنشورات وتمزيق الإعلانات وشراء الأصوات، فحدث ولا حرج، وطبعا سوف لا نذكر البطانيات ولا المسدسات التي وزعها حزب الهالكي بل سنكتفي بذكر مصدرين فقط. (منشورات وملصقات يوزعها صبية تروج لقائمة وتدعو لعدم انتخاب منافسيها في البصرة!! الملف برس. 6/3/10. و سعر الصوت الانتخابي العراقي 300 جنيه إسترليني.. ووجبة كباب. صحيفة الشرق الاوسط. 8/3/10)
والآن كما وعدنا ندرج نص الرسالة التي وصلت من مانجستر، ولعدم أخذنا رأي الشاهد فسنذكرها هكذا، ونحن واثقون بأن الدكتور كاتب الرسالة مستعد للإدلاء بشهادته فيما إذا شكلت لجنة تحقيقية نزيهة.
الانتخابات فى مانجستر/بريطانيا
انقل لكم ما حدث في الساعة الرابعة من عصر يوم الأحد آخر يوم للانتخابات في مانجستر/بريطانيا والله على ما أقول شهيد :كان معي زوجتي وابني واثنين من الأصدقاء..عندما وصلنا إلى الشخص المسئول عن تحقيق الهويات والجواز: وقفنا أمام الشخص الذي اسمه سجاد.. بتلك اللحظات سلمت علينا بحرارة إحدى العاملات في اللجنة المشرفة على سير الانتخابات ومعروفة هي بمساندتها لقائمة دولة القانون تصور المدعو سجاد هذا.. إننا معها ومن جماعتها؟: فقال لي ما يلي :لا تهتم دكتور ترى إحنا مضبطين شغلنا؟ قلت له : كيف ذلك؟ قال وبالحرف الواحد : كل من يأتي لينتخب نعرف اتجاهه من هويته ومحافظته فعندما يكون من الجانب الآخر نقوم بوضع إشارة صح في أسفل الورقة الانتخابية التي ستسلم له وهذه الإشارة لا ينتبه هو عليها حيث هي مؤشرة على اسم آخر كتلة انتخابية فيقوم هو بوضع إشارة أخرى على الكتلة التي يريد أن ينتخبها..وبهذا تكون ورقته قد احترقت لان هناك إشارتي صح واحد من عندنا وضعناها له بأسفل الورقة من دون علمه وإشارة أخرى هو وضعها.. ونتخلص منه ومن صوته..اقسم بالله العظيم بأن هذا الكلام صدر من عند المدعو سجاد الذي كان مشرفا على الانتخابات في مانجستر/بريطانيا.. والله على ما أقول شهيد
إن ما قدمناه هو غيض من فيض كما يقول العرب في مثل هذه الحالات. ونختم كلمتنا بالقول للمشرفين على هذه المهزلة : تهانينا على النزاهة والشفافية المنقطعتي النظير.!!!!
الدكتور عبدالإله الراوي
دكتور في القانون وصحافي عراقي سابق مقيم في فرنسا
hamadalrawi@maktoob. Com
شبكة البصرة
الثلاثاء 23 ربيع الاول 1431 / 9 آذار 2010
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire