vendredi 15 novembre 2013
قضية استخدام الأسلحة الكيماوية ضد أكراد العراق
http://www.albasrah.net/ar_articles_2013/0913/abdul_030913.htm
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قضية استخدام الأسلحة الكيمياوية ضد أكراد العراق
شبكة البصرة
بقلم : الدكتور عبدالاله الراوي*
كلمة لا بد منها :
هذا المقال في الأصل تم كتابته عام 2000 – وتم تطويره فيما بعد – وأخذته معي إلى بغداد بمناسبة حضور مؤتمر الأحزاب والمنظمات العربية الشعبية ضد الحصار، وحاولنا نشره في الصحف العراقية دون جدوى.. والظاهر أن لدى الصحف تعليمات بعدم نشر أي مقال يتعلق بهذا الموضوع. ولا زلنا نجهل السبب.
وقبل أيام قليلة اتصل بي من باريس أحد الأخوة، والذي كان معي في المؤتمر المذكور طالبا المقال لكون لديه نية بالقيام بمحاضرة حول الموضوع، فأرسلته له والظاهر أنه قام بإرساله إلى موقع التجديد العربي الذي قام بنشره مشكورا.
وسسب عدم نشري لهذا المقال بعد الاحتلال لكوني كنت أفكر بتطويره أكثر ولكن طالما أنه تم نشره لذا سأعمم نشره. وإليكم المقال كما هو مع بعض التعديلات البسيطة.
في كل مرة يتم فيه الاعتداء على العراق أو يطرح موضوع رفع الحصار عن الشعب العراقي تثار قضية استخدام الأسلحة الكيماوية ضد أكراد العراق.
وهذه القضية يعتبرونها إحدى الذرائع لاستمرار الحصار وإبقاء الشعب العراقي رهينة بيد القوى الباغية.
وبدون القيام بعمل إحصاء لعدد المرات التي أثيرت فيه هذه القضية، سنكتفي بذكر الظروف التي دعت أعداء العراق والأمة العربية لإعادة إثارة هذا الموضوع، وبشكل مركز، خلال هذا العام والعام الماضي :
1- في أواسط شباط 2001 اثر العدوان الذي قامت به القوات الأمريكية والبريطانية بقصف بغداد بدون أي مبرر سوى إظهار , بما لا يقبل الجدل , الهيمنة الأمريكية على العالم وكيلها بمكيالين أحدهما ضد العرب والمسلمين والثاني مساندة غير مشروطة للكيان الصهيوني والدفاع عنه رغم ما يقوم به من مجازر وحشية ضد الشعب الفلسطيني.
وبالأخص أنه بعد ضرب بغداد فإن بوش الابن ووزير خارجيته صرحا بأنه يجب أن يبقى العراق تحت الرقابة المشددة لأن النظام العراقي لم يتردد في قتل شعبه بالأسلحة الكيماوية. {1}
2- أعيد إثارة هذا الموضوع – موضوع استخدام الأسلحة الكيمياوية – عشية وصول حوالي تسعمائة من أكراد العراق{2} إلى الشواطئ الفرنسية بتاريخ 17/2/2001. حيث أن كافة وسائل الإعلام الفرنسية ركزت بشكل مباشر على أن استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل القوات العسكرية العراقية باعتباره أحد الأسباب الرئيسة لهجرة هؤلاء الأكراد.{3} ومما يثير الاستغراب أن وسائل الإعلام هذه تتناسى بأن إقليم الحكم الذاتي في شمال العراق لا تسيطر عليه بأي شكل من الأشكال السلطات العراقية عند لجوء هؤلاء الأكراد إلى فرنسا، لأنه حاليا تحت الحماية الأمريكية والبريطانية.
إضافة لذلك فإنه ظهر بعد عدة أيام من وصول هؤلاء اللاجئين بأن أغلبهم ليسوا عراقيين.
ونرى أن نشير هنا بأن السبب الرئيس لهجرة إعداد كبيرة من العراقيين من مختلف القوميات والأديان يعود لاستمرار الحصار المفروض على الشعب العراقي بكافة قومياته وأديانه. اللهم إلا إن تكون هجرة هؤلاء الأكراد لعبة دولية أريد من ورائها إثارة الرأي العام العالمي ضد العراق لإدامة الحصار الظالم. وبالأخص فإن وصول هؤلاء الأكراد إلى فرنسا جاء متزامنا مع القصف الأمريكي البريطاني لبغداد والذي أدين من قبل أكثر دول العالم.
إن إعادة إثارة موضوع استخدام الأسلحة الكيماوية وفي هذا الظرف بالذات يكمن وراؤها ما تريده الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها من إدامة الحصار على الشعب العراقي وبالأخص بعد أن شعرت هذه القوى بأن هذا الحصار بدأ يتراجع إثر وصول أعداد كبيرة من الطائرات المدنية إلى بغداد من كثير من البلدان العربية والأجنبية , إضافة إلى الاتفاقات التجارية والاقتصادية مع عدد لا يستهان به من الدول العربية والدول المجاورة.
ومن جهة أخرى فإن هاتين القضيتين – قصف بغداد ووصول الأكراد إلى فرنسا – إضافة لجولة وزير الخارجية الأمريكي في المنطقة العربية لمناقشة قضية الحصار ضد العراق ما هي إلا محاولة قذرة لتطويق الانتفاضة الفلسطينية وإشعال الرأي العام العالمي عما يقوم به الكيان الصهيوني من أعمال بربرية ضد الشعب العربي الفلسطيني.
3- وأخيرا وليس آخرا تصريح بوش الابن بتاريخ 30/1/2002 أمام (الكونغرس) الأمريكي عندما هدد بعض الدول التي قال عنها بأنها تساند الإرهاب وتقوم بتطوير أسلحتها وهي كوريا وإيران والعراق.
ثم ركز بشكل خاص على ما يقوم به النظام العراقي من جرائم – حسب ادعائه – وعدم تردده من قتل شعبه من الأكراد بالأسلحة الكيمياوية.
وفي اليوم التالي طالعتنا أكثر الفضائيات الفرنسية وفي أكثر دول العالم- الغربي بشكل خاص - بهذا التصريح مع إبراز صور مختلفة عن الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الكثير من إخواننا الأكراد في حلبجة. ومن هذه الصور التي عرضت : صورة امرأة قتلت مع طفلها وهي تقوم برضاعته.
بهذه الوسيلة وغيرها من الوسائل القذرة تقوم وسائل الإعلام بإثارة مواطني دول معسكر الشر ليقفوا معهم وليساندوا كافة الجرائم البشعة بإبادة الشعب العراقي والفلسطيني وكافة الشعوب التي تطالب بحقوقها المشروعة.
ومنذ تصريح بوش الأخير وإلى هذه الساعة، وفي كل مرة يتم تهديد العراق من قبل أي مسؤول أمريكي، فإن هذا الموضوع – استخدام الأسلحة الكيمياوية – يثار مجددا باعتباره أحد المبررات التي تبيح لهم الحق بتحطيم العراق وإبادة شعبه.
إنهم بطرحهم الموضوع بهذه الطريقة ينسون أو يتناسون بأن العراق لم يستخدم نهائيا أي سلاح كيماوي كما سنوضح ذلك في هذه الكلمة.
أي أن نعود إلى موضوعنا الجوهري ألا هو محاولة معرفة من الذي استخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبنا الكردي في العراق.
لقد اتهم العراق باستخدام هذه الأسلحة مرتين الأولى ضد سكان مدينة حلبجة والثانية بعد إعلان الهدنة بين العراق وإيران اثر موافقة السلطات الإيرانية على تطبيق قرار مجلس الأمن 598.
أولا : قضية قصف حلبجة
بتاريخ 18/3/1988 اتهمت إيران القوات العراقية بقيامها بقصف مدينة حلبجة بالسلاح الكيماوي مما أدى إلى مقتل ما بين ثلاثة آلاف إلى خمسة آلاف مواطن من الأكراد.
وقد استدعت طهران في حينها ما يقارب من مائة صحفي من مختلف أنحاء العالم لتغطية هذا الحدث متهمة الطائرات العراقية بالقيام بهذا القصف الوحشي.
اثر هذه الحادثة فإن كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ركزت على هذا الحدث بشكل لا مثيل له في التاريخ متهمة العراق بقتله لشعبه من الأكراد بهذه الوسيلة البشعة.
ورغم تكذيب العراق لقيامه بهذه العملية إلا أن وسائل الإعلام استمرت على إصرارها بأن القوات الجوية العراقية هي التي نفذت هذه المجزرة.
ولكن بعد أكثر من سنتين من هذه الضجة قامت وزارة الدفاع الأمريكية بإصدار تقرير سري يبرئ العراق من هذه التهمة.
وإن أول من قام بنشر موجزا لتقرير البنتاغون المذكور هي جريدة واشنطن بوست في عددها الصادر يوم 3/5/1990 , وفي نفس اليوم قامت وكالة الأنباء الفرنسية بنشر موجزا لهذا الخبر.
للأسف لم نستطع الحصول على تقرير وزارة الدفاع الأمريكية المذكور , ولكن لدينا ما نشرته الواشنطن بوست والخبر الذي وزعته وكالة الأنباء الفرنسية.
ومن خلال هاذين المصدرين نستنتج : "أن إيران قصفت بالأسلحة الكيمياوية المدينة الكردية حلبجة {العراق} في مارس 1988.
لحد الآن فإن منظمات لحقوق الإنسان ومجموعات كردية اتهمت العراق بأنه لوحده يتحمل المسؤولية في هذه المجزرة ولكن تقرير وزارة الدفاع الأمريكية يؤكد بأن إيران تتحمل قسطا من المسؤولية في هذه القضية.
وهنالك احتمال كبير بأن تكون إيران أول من قصف حلبجة بقذائف معبئة بالسييانور {الخردل}."
حسب خبراء البنتاغون , ليس من السهولة تحديد أي من الدولتين التي تتحمل المسؤولية لقتل أكبر عدد من المدنيين. ولكن هؤلاء الخبراء يؤكدون بأن إيران اتهمت نفسها بدون قصد عندما صرحت في 20/3/1988 بأن أغلب ضحايا حلبجة ماتوا متسممين بالسيانور {الخردل}
ويؤكد التقرير بأن أحد الخبراء المسؤولين في البنتاغون أكد " بأننا نعلم في الحقيقة بأن العراق لا يستعمل أي غاز له علاقة بالسيانور".وهذا التقرير يؤكد " بأننا نحن لدينا معلومات جيدة عن تطور صناعة واستعمال الأسلحة الكيمياوية من قبل العراق ونحن نعلم بأن العراقيين لا يستعملون السيانور, وبالعكس نحن متأكدون بأن إيران تستعمل غاز كيمياوي من مشتقات السيانور."
بالإضافة إلى ما ذكرناه آنفا فإن عدة مقالات ظهرت في صحف ومجلات أخرى ناطقة باللغة الإنكليزية أكدت بشكل لا يقبل الجدل بأن العراق لا يملك السلاح الكيمياوي الذي استعمل في قصف حلبجة.{4}
ومما يؤكد قيام إيران بهذه المجزرة باستعمالها للخردل، وصول مصابون عسكريون عراقيون، إلى فرنسا، كانوا في تلك الفترة في منطقة حلبجة وتم فحصهم في إحدى المستشفيات الفرنسية وبعد فحصهم , صرحت الدكتورة "شانتال بيسموت" مديرة فرع العناية بالحروق الجسدية في مستشفى "فرنان فيدال" التابعة لجامعة باريس السابعة بأن حالة العسكريين العراقيين الصحية "هي جيدة بشكل عام" لكنهم يعانون من مشاكل في المجاري التنفسية , وفي العيون بالإضافة لحروق في بعض مناطق أجسادهم. وأضافت "بأن هذه العوارض تعني إصابتهم بغاز السيانور {الخردل}.{5}
طبعا نحن لا ننتظر من الإدارة الأمريكية أن تبرئ العراق بشكل قاطع وواضح من مجزرة حلبجة وبالأخص فإن تقرير وزارة الدفاع الأمريكية المذكور "يأتي في وقت لا تمر فيه العلاقات العراقية- الأمريكية بأحسن حالاتها وإلا لماذا سكتت وزارة الدفاع الأمريكية عن كشف هذه الحقائق طوال هذه المدة؟ ولماذا وجهت ولا زالت توجه الاتهامات زورا إلى العراق"{6}
ولكن ما قدمناه من تصريحات مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية تدل دلالة قاطعة بأنه ليس للعراق أية علاقة بالمجزرة الشهيرة لسكان مدينة حلبجة.
ثانيا ؛ قضية قصف الأكراد بالأسلحة الكيمياوية اثر قبول إيران بتطبيق قرار الأمم المتحدة 598.
بعد موافقة إيران على وقف إطلاق النار , قامت القوات العراقية بمحاولة للسيطرة على شمال العراق وذلك بتحييد المتمردين من الأكراد.
وفي شهر أيلول 1988 أثيرت ضجة إعلامية أخرى شبيهة بسابقتها " قضية حلبجة " متهمة العراق باستخدام السلاح الكيماوي ضد الأكراد. أين هي الحقيقة؟
في سبيل الإجابة على هذا السؤال سنشير إلى ما نشرته بعض الصحف والمجلات في هذا المجال :
ف [جون إفريك] في إحدى المقالات المهمة تساءل كاتبها : هل استخدم القادة العراقيون أسلحة كيماوية ضد المدنيين الأكراد أم لا؟
وكان الجواب على هذا التساؤل :
" حتى الآن لا يزال السؤال مطروحا بشكل كامل. فالغازات التي استهدفت نظريا المقاتلين الأكراد قتلت العديد من الضحايا المدنيين وأدت لنزوح كبير للأكراد إلى تركيا ولكن كيف يمكن الكشف فيما إذا وجد ضحايا بالسلاح الكيماوي.
إن الأطباء الذين فحصوا اللاجئين الأكراد في تركيا – في أواخر أيلول وأوائل تشرين الأول – أدلوا بشهادات متناقضة ؛
فالطبيب البلجيكي {بيندتي} من جمعية {أطباء العالم} كشف عن حالات رمد في عيون البعض وعن أمراض جلدية لدى البعض الآخر لكنه لم يكتشف أية حروق يمكن نسبتها مباشرة لغازات كيمياوية.
كما أن تحاليل البول والدم التي أجراها أطباء فرنسيون وبلجيكيون وأمريكيون على اللاجئين الذين ادعوا بأنهم تعرضوا لأسلحة كيمياوية كانت سلبية"{7} وبالرغم من كل هذه الأدلة العلمية على عدم استخدام الأسلحة الكيماوية فإن "ثلاثة أطباء أمريكيين يظنون باحتمال استخدام سلاح كيمياوي مستندين على تطابق أجوبة قسما من اللاجئين على قسيمة أسئلة وعلى ملاحظات لحروق جلدية"{8}
من المؤكد أن هؤلاء الأطباء الثلاثة بنوا ظنهم – وهو ظن فقط , وقد قال سبحانه وتعالى "يا أيها الذين أمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم.." – ليس بناء على قناعة علمية ولكن لأغراض سياسية معروفة.
وهنالك مقال آخر في مجلة تروتسكية يوضح بأن هذه الضجة وما قام به مجلس الشيوخ الأمريكي باقتراح فرض عقوبات اقتصادية على العراق جميعها مدعومة من قبل الكيان الصهيوني لأن "إسرائيل لم تخف خيبتها تجاه الانتصارات العسكرية العراقية ولذا قامت بتحريض واشنطن ضد بغداد"{9}
إضافة لذلك فإن بعض الخبراء من الأمم المتحدة الذين زاروا شمال العراق لم يجدوا أي دليل لاستخدام العراق لأي سلاح كيمياوي ضد الأكراد.{10}
وأخيرا فقد ظهر تقرير من مركز بحوث عسكري أمريكي يؤكد بأن العراق لم يستخدم السلاح الكيمياوي ضد الأكراد في أيلول 1988.{11}
إذا كل ما أثير حول استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل العراق ما هو إلا محاولة صهيونية أمريكية أريد بها تشويه سمعة العراق بشكل خاص والعرب بشكل عام لكي لا يناقش الرأي العام العالمي ما يقوم به الكيان الصهيوني من جرائم باستخدامه كافة الأسلحة المحرمة دوليا ضد شعبنا المناضل في فلسطين هذا من جهة ومن جهة أخرى ليمهد الطريق لأمريكا ولبريطانيا لاستخدام اليورانيوم المنضب وغيره من الأسلحة المحرمة دوليا لإبادة الشعب العراقي والشعب العربي. لأن الكل يعلم اليوم بأن اليورانيوم المنضب سيكون تأثيره مأساويا على المنطقة بأكملها.
بعد كل هذه الدلائل هل ستخرس الألسنة.. من المؤكد لا.. لأننا نحن العرب إعلامنا ضعيف جدا.. ويا للأسف وبالأخص فإننا لا نملك وسائل إعلام مؤثرة باللغات الأجنبية المختلفة.
1 - وسائل الإعلام الفرنسية والعالمية ليوم 16 / 2 / 2001 والأيام التي تليه .
2- وسائل الإعلام الفرنسية 17 / 2 / 2001 وبالأخص صحف يوم الاثنين 19 / 2 /2001 .
3- وسائل الإعلام 30 / 1 /2002 .
4- جيري ليميك : الهجوم الكيمياوي والأكراد , فيدل ايست رابورت , كانون الأول 1991 .
وعدة مقالات حول هذا الموضوع في نفس المجلة في عددها رقم 171 , تموز – آب 1991 .
5- لو فيغارو : 14/4/1988 .تحت عنوان { العراق يعرض جرحاه}
و لو كوتيديان دي باري : 14/4/1988 تحت عنوان { حول المؤتمر الصحفي الذي عقد في 13/4/1988 في منزل السفير}
6- الوطن العربي : 11/5/1990 كلمة تحت عنوان { أمريكا تعترف أخيرا : إيران هي التي قصفت [حلبجة] بالسيانسد }
7- بينيديكش وفاليكور : غازات الحرب تحقيق لا جدوى له في كردستان . جون إفريك 28/10/1988 .
8- نفس المصدر .
9- مجلة أمبريكور : أيلول 1988 بعنوان { انتهت الحرب} .
10- لإديو انترناسيونال : 16/8/1989 بعنوان { قضية الأكراد}.
11- هيرالد تريبون : 19/12/1990 . بعنوان { معهد بحوث أمريكي يؤكد عدم وجود دليل لاستخدام العراق الغازات السامة ضد الأكراد }.
و لإديو انترناسيونال : 15/4/1991 , بعنوان { كرد سوارا} و {كرد سوارا تابع} .
الدكتور عبدالإله الراوي
دكتور في القانون محام عراقي سابق وكاتب وصحافي مقيم في فرنسا
Abdulilah.alrawi@club-internet.fr
تجدون كافة مقالاتنا التي نشرت بعد الغزو على
http://iraqrawi.blogspot.com
شبكة البصرة
الثلاثاء 27 شوال 1434/3 أيلول 2013
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire