بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
عادل عبدالمهدي وعمار (الزعطوط)
وسعد داود
شبكة البصرة
الدكتور عبدالإله الراوي
حدثنا أحد الأخوة الذي يسكن في
الإقليم الباريسي القصة التالية والعهدة على الراوي:
أن الدكتور سعد داود، وهو مخرج سينمائي
يقيم في باريس، كان يعمل مستشارا لعادل عبدالمهدي عندما كان الأخير نائبا لرئيس وزراء
المنطقة الغبراء وفي أحد الأيام كان الدكتور سعد في سيارة نائب الرئيس المصفحة مع السيد
عبدالمهدي متجهين إلى النجف لمقابلة عمار الحكيم فقال سعد لعادل:
يا أستاذ عادل أنت رجل مثقف وصاحب تجربة
ألا تخجل أن تتبع لهذا الزعطوط (أي عمار الحكيم).؟
وهنا ثار عادل وانفعل وصرخ بالسائق : أوقف
السيارة فورا. ثم التفت إلى سعد وقال له انزل من السيارة وأنت مطرود.
ويقول محدثي بأن عادل كان مضطرا لاتخاذ
هذا الموقف لكونه يخشى – إن لم يطرد سعد - أن يقوم السائق بإبلاغ الحكيم بما تفوه به
سعد وتقع الطامة الكبرى على عبدالمهدي.
وقبل أن نتكلم عما قام به سعد بعد ذلك نرى
أن نحاول التعريف بمعنى كلمة (زعطوط) فعندما راجعنا لسان العرب وجدنا: زعط: زعطه زعطا
خنقه. وموت زاعط : ذابح. وزعط الحمار : ضرط
وأصل كلمة زعاطيط او مزعطه هي جمع كلمة
زعطوط وهي - كلمة أرامية عراقيه قديمة معناها"
الولد الصغير"
أما باللهجة العراقية: فهذه الكلمة تطلق
على الرجل الذي يتصرف كالأطفال، ولكن ليس تصرف الأطفال ببراءة بل المقصود هنا أن يقوم
الرجل بتصرف أهوج وأرعن
ومن يريد أن يطلع على قصص الزعاطيط فليراجع
الرابط التالي.
الآن نعود إلى القصة الثانية وهي أن الدكتور
سعد بعد طرده من قبل عادل اتجه إلى أحد وزراء المنطقة الغبراءء وتم تعيينه مستشارا
في تلك الوزارة.
وعلينا أن نوضح لقارئنا الفاضل بأنه حسب
معلوماتنا فإن سعد بقي مقيما في باريس لكون المستشار يبقى في البلد المقيم فيه وقد
يذهب عدة مرات قد لا تزيد عن أربعة أو خمسة في السنة المهم أنه يستلم راتب مستشار.
وختاما نقول الظاهر أن سعد داود (مشبك ولديه
حبايب) كما يقال.ولذا استطاع رغم غضب عادل عليه أن يحصل على وظيفة مستشار وبدون جهد
يذكر.
ونرى من حقنا أن نوجه سؤالا لسعد إذا كان
الحكيم (زعطوط) ولا تقبل بأن يعمل تحت إمرته عادل عبدالمهدي فكيف قبلت أن تتبع لوزير
آخر لا يملك أي شهادة جامعية أو مؤهلات أفضل منك وأنت دكتور وهنالك احتمال كبير بكونه
مجرم وفاسد وسارق؟
وفق قناعتنا إن الرواتب المجزية السبب الرئيس
وراء تغميض عيون الكثير من الناس عن عيوب المسؤولين والفاسدين والمجرمين.
والجميع يعلم بأن العراق أصبح كما يقال
عن بغداد "بغداد مبنية بتمر شلع واكل خستاوي" وطبعا الخستاوي للمسؤولين الكبار
فقط وليس لأبناء الشعب المساكين إلا النوى أو بلد "كلمن إيدو إلو" فليهنأ
السارقين الكبار والصغار ولكن إلى حين ونتمنى أن لا تطول المدة وتتم محاسبتهم.على ما
اقترفوه من جرائم بحق شعبنا.
أبعدنا الله وأبعد قراءنا الشرفاء عنهم
جميعا.
12/3/2017
شبكة البصرة
الاحد 14 جماد الثاني 1438 / 12 آذار 2017
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire