الدكتور عبدالإله الراوي : تفتيت العراق والوطن العربي... مطلب صهيوني - صليبي – ص فوي القسم الثاني (5)؛
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
تفتيت العراق والوطن العربي... مطلب صهيوني - صليبي – صفوي
القسم الثاني (5)
شبكة البصرة
الدكتور عبدالإله الراوي
كلمة لا بد منها :
1- علينا أن نعتذر لقرائنا الكرام عن الانقطاع الطويل عن الكتابة والذي يعود إلى مشاكل الحاسوب التي استمرت أكثر من 45 يوما. والسبب هو الجراثيم الحاسوبية (الفايروسات) التي عطلت لي جهازين، وبجهود الخيرين من الأخوة فهذا هو الجهاز الثالث والذي نعمل عليه الآن يظهر أنه بصحة لا بأس بها.
في هذا القسم سنحاول عرض المشاريع للدويلات المقترحة وبصورة خاصة الدولة الكردية الكبرى والدولة الشيعية الكبرى والمناطق العراقية التي أقترح أن تنضم لهاتين الدولتين.
ولذا سوف نقوم، ومن خلال الخرائط التي استطعنا الحصول عليها، بعرض الدولتين المقترحتين، ونقصد بهما الدولة الكردية والدولة الشيعية، علما بأننا لا نرى داع لعرض ما يهم الدويلة التي أطلقوا عليها (العربية السنية) وذلك لسببين : الأول أن هذه الدولة سوف لا يسمح لها بالامتداد خارج الحدود العراقية. وثانيا سيكون ما تبقى من فضلة!! – بعد أخذ الأكراد والشيعة العرب حصة الأسد- لهذه الدويلة.
ولذا سيتم تقسيم بحثنا هذا كما يلي :
الفصل الأول : الدولة الشيعية وحدودها داخل العراق وامتدادها على دول الجوار.
الفصل الثاني : دولة كردستان الكبرى.
الفصل الأول : الدولة الشيعية وحدودها.
للأسف لا توجد لدينا سوى خارطتين الأولى وهي التي نشرها كاتب مقال "حدود الدم" والذي سبق وأشرنا له في الحلقات السابقة والتي سنشير لها : أ و ب.
الخارطة : أ. التي تبين المنطقة وفق الوضع الحالي أي قبل التقسيم المقترح.
الخارطة : ب. والتي توضح وضع المنطقة بعد التقسيم المقترح.
والخارطة الثانية : وهي الخارطة رقم (4) التي سنثبتها في الفقرة القادمة، علما بأنها لا تشير إلى امتداد هذه الدويلة خارج الحدود العراقية. ولذا سنركز دراستنا على الخارطة الأولى.
أولا : المناطق العراقية التي يقترح الكاتب ضمها لهذه الدولة.
إن هذا الكاتب ذو الخيال الواسع والذي يتمتع بكرم حاتمي!! قد منح هذه الدولة من جهة الشمال الشرقي تقريبا كل محافظة ديالى وقسما كبيرا من محافظة صلاح الدين وقسما من محافظة بغداد. علما بأنه يقترح بأن تكون مدينة بغداد دولة مستقلة.
أما من جهة الشمال الغربي فقد سمح لها بأخذ مساحة شاسعة من محافظة الانبار.
علما بأن بعض أعضاء مجلس النواب الحكومي طالب باقتطاع ناحية النخيب من محافظة الانبار لضمها إلى محافظة كربلاء.
ولكن مجلس محافظة الانبار اعترض على ذلك وقد حذر عبد السلام العاني رئيس المجلس المذكور من اقتطاع ناحية النخيب التابعة إداريا لمحافظة الأنبار وضمها إلى محافظة كربلاء.
وقال العاني في تصريح صحفي الثلاثاء انه وجه خطابا إلى "رئاستي مجلس النواب والجمهورية "بهذا الخصوص متهما بعض الأطراف بأنها تسعى لبث الفرقة والتناحر بين أطياف الشعب العراقي".
وأشار العاني إلى أن أهالي الانبار متمسكون بناحية النخيب وذكر أنها تابعة للأنبار منذ تأسيس الدولة العراقية.
(مجلس محافظة الانبار يدعو عشائر العراق للوقوف بوجه المد الإيراني ويرفض اقتطاع النخيب. هيئة علماء المسلمين. 1/5/2008)
هذا دون أن نشير إلى ضم كافة جنوب ووسط العراق لهذه الدولة التي يقترحها.
ثانيا : امتداد الدولة الشيعية العربية إلى الدول المجاورة.
إن هذه الدولة ستمتد على ضفتي شط العرب والخليج العربي، لتضم المناطق التالية :
سيتم ضم عربستان بالكامل لهذه الدولة التي ستمتد، إما إلى قرب بندر عباس أو أن بندر عباس ستضم لها أيضا. هذا بالنسبة للضفة الشرقية لشط العرب والخليج العربي.
أما بالنسبة للضفة الغربية للخليج العربي، فإن هذه الدولة ستمتد إلى حدود قطر، أي ستضم تقريبا كامل الساحل التابع للعربية السعودية وما جاوره.
في حين سيكون مصير دول المدينة في الإمارات العربية المتحدة مختلطا؛ فبعضها سيدخل في الدولة العربية الشيعية التي ستطوق معظم منطقة الخليج العربي.
وسيتم الإبقاء على إمارة دبي وسيسمح لها بأن تبقى في مكانتها كملعب للأغنياء وملذاتهم. أما الكويت وعُمان فستحتفظ كل منهما بحدودها الحالية.
- الغريب في الأمر هو إبقاء دولتي الكويت والبحرين، واللتان ستكونان مطوقتين من كافة الجهات – عدا البحر – من قبل الدولة الشيعية المقترحة. وهذا موقف قد يظهر غريب من قبل مصمم الخارطة وبالأخص فإن دولة البحرين يقطنها نسبة عالية من الشيعة، ولكن حسب قناعتنا فإن القضية مقصودة، لأنه أراد الإبقاء على هاتين الدويلتين لتكونان قاعدتين أمريكيتين في المنطقة. ولتكونان كمسمار جحا. أو كالكيان الصهيوني الذي تم غرسه في قلب الوطن العربي.
وختاما نرى أن إعادة عربستان إلى محيطها العربي تعتبر مبادرة جيدة، هذا على أن لا تمنح لدولة طائفية بعد تقسيم العراق، حيث من المفروض أن تعاد للعراق الموحد كما كانت الحالة قبل المؤامرة البريطانية الإيرانية واغتيال الشيخ خزعل عام 1925.
علما بأن مصمم هذا المشروع يقول : " بأن هذه الدولة من المتوقع أن تصبح موازنة لقوة إيران الفارسية على أن تكون حليفة لها."
وهكذا نرى، وكما سنوضح في القسم الأخير من بحثنا هذا، فإن هدف أمريكا والصهيونية بأن تكون إيران والكيان الصهيوني الدولتين المسيطرتين في المنطقة لتقفان أمام أي تطلع لبروز قوة عربية في المنطقة.
كما نستطيع أن نلاحظ بأن مصمم الخارطة فكر بتكوين هذه الدولة على أساس طائفي ناسيا أو متناسيا بأن أغلب محافظات وسط العراق وجنوبه تضم نسبة من السنة ومن الأقليات العراقية الأخرى، وقد حاولت العصابات الصفوية بطرد الكثير منهم ولكنها لم تستطع تصفيتهم وبالأخص في محافظة البصرة.
ورغم كوننا أكدنا في أغلب مقالاتنا على رفض تقسيم العراق على أساس طائفي أو اثني مؤكدين بأن كل من يعمل على تمزيق العراقيين وفق هذين المعيارين أو أحدهما لا يخدم إلا الصهيونية العالمية والكيان الصهيوني المسخ والمحتل وكافة من يعادي الإسلام والأمة العربية ولكنا مضطرون، هنا، للرد على منظري تقسيم العراق على الأسس التي اخترعوها، لتوضيح هذه القضية.
وفي هذا المجال نرى لزاما علينا أن نوضح نسبة السنة في تلك المحافظات على أن نترك لمحافظة البصرة فقرة خاصة.
علما بأنه ليس لدينا أي إحصاء عن نسبة المكونات العراقية الأخرى في هذه المحافظات وبالأخص البصرة التي كان يقطنها عدد كبير من الكلدوآشورييهن والذين تم تهجير الغالبية منهم من قبل العصابات الصفوية.
فوفق آخر إحصاء تم في العراق في ظل الحكم الوطني عام 1997. ظهر ما يلي :
أ – كافة محافظات وسط وجنوب العراق عدا البصرة.
1- محافظة بابل :
النسبة : السنة 30% الشيعة 70%
عدد النفوس : السنة 000، 345 . الشيعة . 000، 015 ، 1
2- محافظة ذي قار :
النسبة : السنة 5% الشيعة 95%
عدد النفوس : السنة 61,250 الشيعة 1,163,750
3- محافظة النجف :
النسبة : السنة 1% الشيعة 99%
عدد النفوس : السنة 8,000 الشيعة 792,000
4- محافظة كربلاء :
النسبة : السنة 5% الشيعة 95%
عدد النفوس : السنة 37,000 الشيعة 703,000
5- محافظة واسط :
النسبة : السنة 20% الشيعة 80%
عدد النفوس : السنة 138,000 الشيعة 552,000
6- محافظة القادسية :
النسبة : السنة 1% الشيعة 99%
عدد النفوس : السنة 6,700 الشيعة 663,300
7- محافظة ميسان :
النسبة : السنة 1% الشيعة 99%
عدد النفوس : السنة 5,900 الشيعة 584,100
8- محافظة المثنى :
النسبة : السنة 3% الشيعة 97%
عدد النفوس : السنة 12,420 الشيعة 401,580
ب – محافظة البصرة :
بالنسبة لمحافظة البصرة فيشكل السنة فيها أعلى نسبة مقارنة بالمحافظات المذكورة حيث أن نسبتهم 35% والشيعة 65%.
وعدد نفوس السنة 430,500 والشيعة 799,500.
(الدكتور الدليمي : النسبة الحقيقية التقريبية لعدد أهل السنة والشيعة في العراق. منتديات بغداد الرشيد.9/7/2005)
ولهذا السبب ولسبب مهم آخر يقترح احد الأخوة باستحداث محافظة الزبير. ونرى من الأفضل أن نقتطع ما ذكره الكاتب بعد إجراء بعض التعديلات والتي لا تمس جوهر الفكرة : أكتب للمرة الثانية بخصوص فكرة تقسيم مدينة البصرة إلى محافظتين شيعية وسنية، من أجل التصدي للتدخل الإيراني في العراق، وجرائم تهريب النفط من قبل الأحزاب الشيعية، وسبب عودتي لطرح هذه القضية يعود إلى أهميتها العملية وكونها أحد الحلول العبقرية جدا التي تضع حاجزا بشرياً عراقيا سنيا بوجه العدو الإيراني على الحدود، علما أنا مواطن عراقي شيعي وضد نظام المحاصصة، ولكن بما أن السياسة فن الممكن فأن فكرة إنشاء محافظة بجوار البصرة تعتبر حلاً عمليا ناجحا في الوقت الحاضر ضد التدخل الإيراني. وفكرة تقسيم محافظة البصرة إلى محافظتين شيعية وسنية طرحت في وسائل الإعلام قبل أسابيع على شكل خبر، وتناولت ُ أنا هذا الخبر و كتبت عنه مقالة تحليلة نشرت في كتابات،.... " تم يقترح بأن " تتكون المحافظة السنية من الزبير وأبو الخصيب والفاو وغيرها وتكون بمثابة درع بشري عراقي ينتصب بشجاعة وشرف بوجه التدخل الإيراني الإجرامي في العراق، ويتم تشكيل قوة عسكرية وأمنية ضاربة من الضباط والجنود العراقيين السنة حصرا يتم جلبهم من مدن : الموصل وديالى والرمادي وبغداد وتكريت، وتقوم هذه القوة بمهمة ملاحقة عملاء إيران في البصرة والناصرية والعمارة، ووقف تهريب النفط، ومراقبة الحدود. وكذلك يمكن أن تكون محافظة الزبير السنية ملاذاً أمناً لشرفاء الشيعة الوطنيين من أبناء الجنوب الذين يرفضون التدخل الإيراني ويخافون بطش عملاء إيران، فهؤلاء يمكنهم طلب اللجوء السياسي والنضال من محافظة الزبير ضد التدخل الإيراني دفاعا عن وطنهم.
(خضير طاهر : دعوة إلى تقسيم مدينة البصرة وإنشاء محافظة الزبير السنية للوقوف بوجه التدخل الإيراني. كتابات. 24/1/2008)
ولا نريد أن نعلق أكثر من أن نقول : هذا ما يريده المحتل وأعوانه، تفتيت العراق على أساس طائفي بغيض.
ولهذا السبب ولأسباب كثيرة أخرى منها الوقوف ضد تطلعات المجلس الإسلامي الأعلى – لكون المحفظ من حزب الفضيلة - فإن أعضاء مجلس هذه المحافظة وكذلك محافظها يصرون أن تكون هذه المحافظة إقليم مستقل لا يخضع لأي لإقليم آخر.
حيث طالب محمد مصبح الوائلي محافظ البصرة الحكومة المركزية والبرلمان بالسعي نحو تحقيق الفدرالية في محافظة البصرة والاستفادة من تجربة إقليم شمال العراق بهذا الخصوص.
ونقلت شبكة "إخبار العراق" عن الوائلي قوله : "إن النظام الفدرالي سوف يحقق للبصرة مكاسب كبيرة على صعيد التطور الاقتصادي والاستقرار السياسي".
وأضاف أن مطلب تطبيق الفدرالية ليس مطلبا الحكومة المحلية في البصرة وحدها إنما الجماهير تطالب أيضا بتحقيق ذلك، قائلاً :" إنه متى ما تفاعلت الحكومة والبرلمان مع مطلبنا فأننا سوف نلجأ إلى الأخوة الكرد بهدف الاستفادة من تجربتهم التي مكنتهم من إقامة نظام حكم فدرالي على أسس صحيحة "
وبين الوائلي
أنه يرفض تشكيل إقليم تشترك فيه المحافظات الجنوبية جميعها أو بعضها ضمن إطار الحكم الفدرالي وإنما يطالب بجعل محافظة البصرة إقليما قائماً بحد ذاته وهو نفس الموقف الذي تبناه في السابق حزب الفضيلة الإسلامي الذي ينتمي إليه الوائلي.
ودافع محافظ البصرة عن مطلبه قائلاً :" إن البصرة مدينة ذات مساحة واسعة وفيها 17 قضاء وناحية وسكانها الذين يتجاوز تعدادهم الثلاثة ملايين نسمة هم من طوائف دينية ومكونات اجتماعية مختلفة عليه فإنها تتفرد بخصوصيات تؤهلها لأن تحظى بنظام حكم فدرالي ناجح".
واستبعد محافظ البصرة أن تكون الفدرالية بمفهومها الواسع "خطوة باتجاه تقسيم العراق ونهب ثرواته مثلما تروج لذلك بعض الجهات السياسية التي ترفض تطبيق نظام الحكم الفدرالي في العراق. (الوائلي يطالب بتطبيق الفيدرالية في البصرة : شبكة محيط. 2/6/2008)
ولكن لدينا ملاحظة مهمة على كلام محافظ الاحتلال، وهي مطالبته بالاستفادة من تجربة إقليم شمال العراق متجاهلا بأن الحزبين الكرديين المتصهينين جعلا من هذا الإقليم، ليس كيانا فيدراليا ولكن دولة مستقلة بكل ما تعنيه الكلمة.
فهل يريد هذا الدعي أن يقوم بتنفيذ عقود نفط مع الشركات الأجنبية أسوة بقادة الحزبين الكرديين العميلين واعتبار نفط جنوب العراق مخصص فقط لمحافظته!!؟
الفصل الثاني : دولة كردستان الكبرى.
نظرا لكون هذه الدولة المقترحة ستمتد حدودها، أيضا، لتشمل مناطق واسعة داخل العراق وخارجه لذا سنقوم بدراسة هذا الموضوع كما يلي :
أولا : الدولة الكردية وحدودها داخل العراق.
قبل أن نتكلم عن بعض الأعمال الإجرامية لعصابات الحزبين الكرديين المتصهينين، نرى أن نقوم بعرض أهم الخرائط التي توضح حدود هذه الدولة المزعومة.
1- الخرائط.
إن هنالك عدة خرائط لهده الدولة، وقسما منها من مواقع كردية والأخرى من مواقع أجنبية أو بالأحرى أمريكية. ولكننا مضطرون لأخذ كافة هذه الخرائط بعين الاعتبار.
ولغرض تسهيل الدراسة علينا وعلى القارئ، ولكي لا نضطر لإعادة تثبيت هذه الخرائط مرة أخرى عندما نقوم بدراسة الفقرة الثانية، رأينا أن نضع أرقام لهذه الخرائط.
هناك ملاحظة مهمة علينا أن نشير لها، وهي أن أغلب هذه الخرائط حصلنا عليها دون وجود عليها أي شرح، مما يضطرنا لمحاولة شرحها
أ - خارطة (1)
http://www.kncna.org/images/kurdistan-map-large.jpg
إذا نظرنا لهذه الخارطة نجد :
- شمال العراق : لقد تم إدخال مناطق عربية واسعة ضمن الدولة الكردية، أي كل من المحافظات التالية بصورة كاملة، وهي محافظة ديالى وصلاح الدين ونينوى. ولا ندري أين هم الأكراد في جميع هذه المناطق. وحسب معلوماتنا الدقيقة والشخصية فإن الغالبية العظمى من سكان هذه المناطق هم من العرب. هذا إذا لم نقل بعدم وجود أي كردي في الكثير من هذا المناطق وبالأخص في الحويجة والزاب وتكريت والشرقاط والقيارة وحمام العليل مثلا.
ونرى أن نوضح هنا بأن كافة المناطق الواقعة شرق دجلة من مقابل تكريت إلى الحمدانية مأهولة بعشائر عربية ويتشكل عشائر الجبور العربية نسبة كبيرة من قاطنيها. وكذلك فإن المناطق، الواقعة غرب دجلة، كالجرناف والقيارة وإلى حمام العليل فإن الغالبية العظمى من سكانها هم من نفس العشائر.
هذا دون ذكر منطقة ربيعة والبعاج التي تقطنها عشائر شمر. أما الحضر والجزيرة فمن المؤكد بعدم وجود أي كردي فيها وأغلبية سكانها من العرب البدو. أما أغلب المناطق الأخرى التابعة لمحافظة ديالى مثلا فإن سكانها هم من العرب. أما الموصل وما جاورها كالحمدانية وبرطلة وتلكيف وتلعفر وسنجار والبعاج.. الخ فأغلب سكانها من العرب أو من إخواننا الكلدوآشوريين. والتركمان واليزيدية كما هو الحال في سنجار وتلعفر...الخ
أما سكان المناطق الأخرى التابعة لمحافظة صلاح الدين فهم إما عرب أو تركمان. هذا دون أن ندخل في تفصيلات عن كل ناحية أو قرية.
- في الجنوب : إن هنالك حدود على شكل نقاط تشبه الحدود الدولية، ولكنها غريبة حقا لكونها لا تمثل حدود العراق مع إيران، وإن هذه الحدود تمر من جنوب البصرة لتعبر شط العرب، فهل هذا خطأ وقع به الذي قام برسم الخارطة أو أنه يريد إعطاء هذا القسم من العراق – الذي لا توجد فيه حتى رائحة كردي للأكراد أو يهديه لإيران؟
ب- خارطة (2)
هذه الخارطة أخذت عن موقع باهوز الكردي والذي يرفرف علية العلم الذي أعتبر من قبل الحزبين العميلين يمثل شعار كردستان العراق
http://www.geocities.com/bahoz_k/kurdistanmap.html
وهذه الخارطة تضم مناطق كثيرة لا يوجد فيها أي كردي إلا نادرا مثل القيارة وحمام العليل وحتى الحضر التي لا يسكنها عدى البدو الرحل كما ذكرنا. كما يضيف لهذه الدولة تلعفر وسنجار.. الخ. أما في الجنوب والوسط فهي غير واضحة.
ج - الخارطة (3)
وهذه الخارطة أيضا من موقع كردي تابع للحزبين العميلين.
http://www.kurdtimes.com/index.html
به شى كوردى القسم العربي
وهذه الخارطة كما هو واضح تضم مناطق عربية كبيرة جدا فهي كسابقتها فإن خط الحدود يعبر نهر دجلة من قرب الفتحة – أي التقاء نهر الزاب الأسفل مع نهر دجلة – أي أن كردستان الكبرى ستضم تقريبا كافة محافظة الموصل وقضاء الشرقاط من محافظة صلاح الدين وقسما من محافظة ديالى هذا إضافة لمحافظة كركوك طبعا. أما بالنسبة للجنوب فللأسف لا نستطيع أن نرى بصورة واضحة الحدود مع لإيران حتى يمكننا التأكد من ضم هذه الدولة لمناطق عراقية أخرى.
د- الخارطة رقم (4)
مع مقال (كتاب جديد لأبرز قيادات المحافظين الجدد في الولايات المتحدة خريطة إسرائيلية تعلن تقسيم العراق والغاء الجولان وفلسطين. شبكة البصرة.4/7/2008)
وهذه الخارطة تؤكد ما ذكرناه أعلاه من مطالبة الحزبين الكرديين المتصهينين : بكافة محافظة نينوى، تقريبا،
ج - الخارطة رقم (5)
وهي الخارطة التي ثبتت مع مقال " حدود الدم " المشار له. والتي ثبتت أعلاه. أ و ب.
وفق هذه الخارطة فإن كافة محافظة كركوك وقسما كبيرا من محافظتى ديالى والموصل سيتم ضمها إلى الدولة الكردية. وللأسف لا نستطيع أن نحدد المناطق بصورة واضحة لكون مصمم الخارطة لم يثبت حتى نهري دجلة والفرات، ولا الحدود الدولية.
د – الخارطة رقم (6)
وهذه الخارطة منشورة على إحدى مواقع الحزبين الكرديين العميلين للصهيونية ولقوات الاحتلال وقد نشرت بتاريخ 29/3/2007 على الرابط
http://www.krg.org/articles/detail.asp?rnr=186&lngnr=14&smap=03010300&anr=16982
وقبل أن نعلق على الخارطة سنلقي نظرة سريعة للمقال الذي ثبت معها وطبعا سوف لا نتكلم هنا إلا عما يخص العراق.
أ - مع هذه الخارطة تعريف بكردستان بعنوان (جغرافية كوردستان نبذة عن إقليم كوردستان العراق) والتي تقدم لنا بعض المعلومات منها :
" اللغة الرسمية: الكوردية بالاضافة إلى العربية
العاصمة: محافظة هه ولير (اربيل)
المساحة: 80,000 كم مربع
مجموع السكان: 5,500,000
(كوردستان) مصطلح يطلق على المنطقة التي يعيش فيها الشعب الكوردي و لغوياََ تعني بلاد الكورد (ستان = موطن أو مكان) وهي تقع في المنطقة التي تسمّى اليوم بالشرق الأوسط، و تحيطها عدّة بلدان: من شرقها إيران، من شمالها أذربـيجان و تركيا، من غربها تركيا و سوريا و من جنوبها العراق و إيران.
وتشكل كردستان في مجموعها ما يقارب مساحة العراق الحديث. أما تحديد مساحتها و ترسيم حدودها ليست بعملٍ سهل و ذلك لأسباب متعددة منها:
- تقسيم كوردستان من قبل الدول الاستعمارية الكبرى (خاصة بريطانيا و فرنسا) في أعقاب الحرب العالمية الأولى و التغيرات الحدودية التي قامت بها تلك الدول,
- عدم وجود إحصائية دقيقة و محايدة للمناطق التي يسكن فيها الشعب الكوردي و الممارسات العنصرية التي كانت و لا تزال تمارس ضد أبناء شعب الكوردي من قبل الأنظمة الحاكمة و المسيطرة على كوردستان. "
من خلال ما تم عرضه نستطيع أن نقدم الملاحظات التالية :
إن تقديرهم لمساحة الإقليم وعدد نفوسه، ليس على أساس عدد الأكراد فقط، ولكن على أساس المساحة وفق الخارطة ونفوس كافة القاطنين في المنطقة التي يقترحون بان تشكل إقليمهم.
إن من يقرأ فقرة " تقسيم كوردستان من قبل الدول الاستعمارية... الخ " يتصور بأنه كان يوجد حقيقة كيان بهذا الاسم يضم كلفة هذه المناطق ولكن الدول الاستعمارية قسمته بين عدة دول. وهذه مغالطة كبرى لآن الجميع يعلم بأنه لم يكن للأكراد دولة مستقلة خلال كافة العصور التاريخية عدا جمهورية مهاباد التي شكلت، في 22 كانون الثاني من عام 1946، على مسحة صغيرة من المنطقة التي يقطنها الأكراد في إيران ولم تدم سوى ما يقارب 11 شهرا.(د. إسماعيل حصاف : قيام وسقوط جمهورية مهاباد الكوردية والحرب الباردة. موقع كلكامش. 28/7/2006)
يتكلم المقال عن " الممارسات العنصرية... الخ " وطبعا فإن قادة الحزبين الصهيونيين يتجاهلان الممارسات العنصرية التي مارسوها ضد أبناء شعبنا العراقي سواء العرب منهم أو بصورة خاصة الكلدوآشوريين والتركمان واليزيدية الذين هجروهم من أراضيهم. ولا يستطيع أحد أن ينكر بأن مدينة اربيل أثناء الحرب العالمية الأولى وبعدها كانت مدينة غالبية سكانها من الكلدوآشوريين. أما بالنسبة إلى دهوك فلو أخذنا بعين الاعتبار إحصاء 1957 لوجدناها مدينة كلدوآشورية.
ناهيك عن الممارسات العنصرية التي يقومون بها في كافة المناطق التي تسيطر عليها القوات الأمنية التابعة للحزبين العميلين وبالأخص في كركوك واغلب مناطق الموصل وديالى كما سنوضح ذلك.
إذا من الذي مارس ويمارس العنصرية؟ إنهم قادة الحزبين الكرديين المتصهينين بلا جدال.
ولذا من حقنا أن نتساءل : لماذا لا نطالب بتطبيع كافة المناطق – التي يطلقون عليها المناطق المتنازع عليها – على الأقل وفق إحصاء 1957 وإعادة كافة الأراضي إلى أصحابها الشرعيين؟
ب- نظرة سريعة على الخارطة :
هذه الخارطة توضح بما لا يقبل الشك التطلعات العنصرية التوسعية لقادة الحزبين الكرديين العميلين لأنها تضم ما يعادل ثلث مساحة العراق، هذا إذا تركنا جانبا مساحة الصحراء الغربية. والتي تشمل :
من الجنوب : قسما كبيرا من محافظة واسط وبغداد ليدخلوا المدائن وزرباطية وبدرة وجصان.. الخ، وذلك لأن حدود (كردستان) تصل إلى نهر دجلة جنوب بغداد مباشرة.
من شرق بغداد : كافة الأراضي التابعة لمحافظة ديالى وصلاح الدين.
من الشمال : تضم الخارطة قسما من محافظة صلاح الدين وكافة محافظة نينوى.
وأخيرا نرى أن هذه الخارطة لم تترك لنا مجالا للتعليق على الطموحات الكبيرة للحزبين المذكورين لأنها تقدم الدليل الذي لا يقبل الجدل عن هذه الطموحات غير المشروعة. كما أننا سبق وأن أوضحنا أعلاه السكان الحقيقيين لأغلب المناطق المذكورة.
2 – تكريد محافظتي ديالى ونينوى :
لقد ذكرنا أعلاه بأن كافة الخرائط، وبالأخص تلك التي أخذت من مواقع الحزبين الكرديين الصهيونيين، قامت بضم كافة أو أغلب محافظة نينوى وديالى، إضافة إلى مناطق كثيرة من محافظة صلاح الدين ومحافظة واسط، إلى ما يطلق عليه دولة كردستان.
ولذا فإن ممارسات ما يطلق عليها البيش مركة، التي تم تدريبها على أيدي الموساد الصهيوني تقوم بجرائم كبرى بحق مواطني هذه المحافظات من العرب المسلمين ومن إخواننا العرب الكلدوآشوريين واليزيديين وكذلك إخواننا التركمان والشبك.. الخ لغرض تهجيرهم من مناطق سكناهم وتوطين أكراد بدلهم بغية ضم هذه المناطق إلى ما يطلقون عليه " دولة كردستان ". ولتوضيح الصورة سنقوم، بشكل سريع، بعرض بعض هذه الجرائم وفق كل منطقة :
محاولة ضم سهل نينوى إلى الدولة المزعومة.
قبل أن نقوم بعرض بعض الجرائم التي قامت بها عصابات الحزبين الكرديين المتصهينين في مناطق سهل نينوى، نرى أن نوضح علاقة الموساد الصهيوني بقسم من الأشخاص المجرمين الذين يساندون الحزبين المذكورين.
إن أحد الإخوة يحدثنا عن شخص يدعى جورج ككونا والذي اختفى ما بين 1972 – 2003، أي أنه عاد للعراق بعد الاحتلال، وكان خلال هذه الفترة يتدرب لدى الموساد الصهيوني.
فمن هو ككونا وكيف استطاع تجنيد بعض ضعاف النفوس من إخواننا الكلدوآشوريين، فلنقرأ:
مغامر متهور ملعون ولد في برطله الخير.. كان صاحب تسجيلات الوسيم في الدواسة في مدينه الموصل قبل عام 1970... عشق فتاه بعشيقيه وبعد انتفاء حاجته منها قتلها وحكم سبع سنوات وشهر. وحال خروجه من السجن اختفى ولم يظهر إلا بعد احتلال العراق وهو محمل بعشرات الملاين من الدولارات وقام بشراء العديد من الدور والأراضي وساهم في تثبيت الدكتور يوسف للو الذي يحركه بالخفاء في مجلس محافظه نينوى كما ساهم في تدعيم موقف سركيس اغاجان بين أهالي سهل نينوى.
وحال عودته كان يدعي انه شيخ مشايخ المسيحيين في سهل نينوى وكان يتجاهل رجال الدين وينظر إليهم بنظره استعلاء وقام ببناء كل الشقق التي أمر ببنائها سركيس اغا جان من الأموال المجهولة المصدر وأصبح اسما يحسب له ألف حساب...
كل هذا وشبابنا المسيحي يرى ما يرى وكان ساكتا إلى أن قام قبل أيام بتوزيع استمارات للحراسات العاملة في برطله وكرمليس وبعض من قره قوش مضمونها هو مطالبه الشعب المسيحي بضم سهل نينوى إلى إقليم كردستان والذي يرفض التوقيع على مثل هذه الاستمارة يتم طرده من الحراسات ولن يتمتع بأي امتياز مادي... ومن اجل هذا الفعل المشين قام شبابنا المسيحي الوطني :
- بالاتصال بأحد رجال الدين في مدينه قره قوش لمنع هذه المهزلة وتم بالفعل إلغاء هذه الاستمارات وسحبها ومنع هذه الحالة الغير لائقة من الحدوث.
- كما اتصل بعض شبابنا الوطني المسيحي بعدد من رجال الدين والمطارنة الذين قاموا بمطالبة رئيس الوزراء، عند قدومه إلى الموصل، بان تكون رواتب الحراسات من الحكومة المركزية كي لا تقع المنطقة تحت السيطرة ألاقتصاديه والإدارية لكردستان.
وأخيرا يؤكد التنظيم الذي سنشير له بأنه :
يفضح ولأول مره تحركات ككونا العميل واتصاله مع رجال الحراسات الخاصة للشركات الأجنبية وعدد من المنظمات العالمية التي تزوره في بيته في برطله ويقوم هو بمرافقتهم إلى كرمليس وقره قوش محاولا تعريفهم ببعض الذين اشتراهم بماله الحرام ليؤكدوا لمثل هؤلاء أن المنطقة ذات هوية كرديه والمطالبة بإلحاقها بإقليم كردستان.
مؤكدا أنه : خلال المؤتمر الأخير الذي حضره بعض إخوتنا في تنظيم الشباب المسيحي الوطني العراقي في أواخر أيار المنصرم رفض أهالي سهل نينوى أن يمثلهم ككونا ورفضوا انتخابه كونهم منحدرين من عشائر عربيه لعشائر تغلب وطي والعويسات والحبش وإنهم ينحدرون إلى الجزيرة العربية قبيل سكنهم في تكريت وبابل قبل نزوحهم إلى الموصل وسهل نينوى.
لقد رفض المطران جرجيس مشكورا تلك التصرفات الرعناء لهذا الوغد الصهيوني ولمجموعه الحثالة العاملة معه بالعلن والسر والذين يعملون مع سركيس وعدد من المنظمات الأجنبية والصهيونية والذين يروجون لمثل تلك الاستمارات الرعناء والتي يرفض أبناء شعبنا المسيحي توقيعها ليقع في الفخ الكردي كما وقع أجدادهم في الثلاثينات من القرن الماضي وان شعبنا المسيحي يطالب بان يبقى تحت وصاية الحكومة المركزية في بغداد والتعايش مع أبناء شعبنا العراقي بكل طوائفه وأديانه وقومياته... كما نطالب برفض ما يروج إليه العميل جورج ككونا ومساعديه يوسف للو وصباح رفو قسطل وجورج ميا ومن كان خافيا كان أبلس وأعظم.
(حميد حنا. تنظيم الشباب المسيحي الوطني العراقي – العراق : جورج ككونا... رجل الصهيونية العالمية في سهل نينوى. شبكة البصرة. 2/6/2008)
ب – قضية اغتيال المطران فرج رحو والأخوة المسيحيين الآخرين.
ففي مساء 29 شباط 2008 وبعد انتهاء طقوس درب الصليب في الكنيسة, غادر الشهيد متوجها إلى بيته برفقة الشهداء الثلاثة (السائق والحارس واحد المرافقين) حيث اعترضت سيارته مجموعة مسلحة من 6-8 أشخاص من الملثمين يستقلون سيارتين إحداها من نوع مازدا رصاصية اللون والأخرى لم يتم التعرف إلى تفاصيلها أكثر من أنها ذات لون اسود كونها كانت تقف على مسافة 50-75 متر, وما أن اجبر القتلة المطران ومرافقيه الثلاث على الترجل من سيارتهم حتى بادر المجرمون بقتل المرافق والحارس وكذلك السائق البطل الذي حاول الدفاع عن المطران والآخرين, فأدى ذلك إلى مقتل الثلاثة وإصابة المطران في جنبه وعنقه
وقد شوهد المطران وهو يبكي ويصرخ ويلطم على وجهه حزنا على قتل المرافقين الأبرياء, وبينما كان المطران المصاب يُسحل إلى سيارة القتلة كان احد المرتزقة مشغولا بفك أصابع احد الشهداء عن حقيبة لم تكن تضم سوى كتب التراتيل الكنسية فصاح به القاتل الأخر (Pela,,Pela) وهي تعني بالكردية (اتركه) ومضوا.
وبالرغم من أن المطران كان قد فارق الحياة في يوم 2 أو 3 من شهر آذار الجاري متأثرا بجراحه حسب تقرير الطب العدلي , إلا أن القتلة كانوا حاذقين في مسالة إصرارهم على التحدث إلى عائلة المطران في مقابل استمرار المفاوضات لدفع الفدية المطلوبة وهي 1,000,000 مليون دولار أمريكي. الأمر الذي دفع بالمجرمين إلى دفن الجثة في حي الانتصار جنوبي الموصل بعد أن يأسوا من محاولة الحصول على المبلغ المطلوب.
إن الذين اغتالوا المطران الشهيد ورفاقه هم أنفسهم الذين اغتالوا الأب الشهيد رغيد ورفاقه من قبل, وهم نفسهم الذين اعتقلوا الكاتب الآشوري جوني خوشابا ((وبالتهديد)) وليس كما قيل ((بالتعهد)) منع من نشر أفكاره وفضح مؤامرات الخونة, وهم نفسهم الذين فجروا محلة الزنجيلي في الموصل, وهنا نتساءل! من يملك جرأة الخطف والقتل في حي سكني (يقع في الجانب الأيسر من مدينة الموصل) وعلى مقربة 150 متر تقريبا من مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني!! في وقت استنكرت وتبرأت من مسؤولية هذه الإعمال البربرية كل الحركات الوطنية والدينية مثل هيئة علماء المسلمين وما يسمى بدولة العراق الإسلامية!!
إن كل المعطيات تشير إلى أن الميلشيات الكردية هي التي تقوم بعمليات الخطف والقتل والابتزاز في مركز محافظة نينوى وتستهدف المسيحيين بالذات من اجل إركاعهم وترهيبهم وأخيرا لإجبارهم على دعم المشروع الكردي لضم سهل نينوى إلى إقليمهم المزعوم.
ويذكر أن الشهيد المطران وقف بكل قوة ضد هذا المشروع المشبوه وطالما دعا في القداديس إلى نبذه ورفضه إلى أن تمت (دعوته) من قبل حامل لواء تكريد سهل نينوى السيد سركيس اغا جان لينقل له (وعيد) سيده نجرفان البرزاني إذا ما استمر المطران في رفضه لما يسمى بمشروع الحكم الذاتي وسلخ سهل نينوى عن محيطه الكلدواشوري السرياني والعراقي الأصيل, خصوصا بعد أن رفض الشهيد الهدايا (الرشاوى) المالية الطائلة التي عرضها عليه اغا جان بعد أن قبلها كل من ينادي بتكريد سهل نينوى من سياسيين ورجال دين ومرتشين وغيرهم. (ميخائيل دينو شكوانا : من وكيف ولماذا اختطف واغتال المطران الشهيد فرج رحّو؟ كتابات. 19/3/2008)
لقد كشف المعطيات الميدانية ومن مصادر عديدة شعبية وسياسية ودينية وأمنية وفي مقدمتها معطيات المقاومة الوطنية العراقية التي استنكرت هذه الجريمة البشعة، وجاءت التأكيدات من أن الجهات التي اختطفت المطران " بولص فرج رحو " رئيس أساقفة الموصل، هي عصابات الموساد البرزاني التي تعمل بمخططات وأجندة صهيونية - وإيرانية باتت واضحة للجميع، فمسلسل التصفيات الجسدية والاغتيالات للعناصر الوطنية من علماء وأساتذة وشيوخ عشائر وضباط الجيش العراقي الوطني وكل من يعارض الاحتلال هدف من أهداف العميلين جلال وبرزاني.
وان ما تقوم به هذه العصابات ضد من لا ينصاع لإرادتهم السياسية وبفرض سيطرتهم على مناطق لا تخضع لنفوذهم وهم يطبقون تجارب وتعاليم الصهيونية في فلسطين المحتلة وعبر ممارسة تصفية الأقليات القومية والعرقية في شمال الوطن، وخلق حالة من الرعب الخوف بين الأقليات وإرغامهم على ترك مناطقهم التي عاشوا بها منذ عصور، وحتى قبل تواجد الكرد فيها ومنهم أبناء شعبنا من المسيحيين واليزيديين الذين تعرضوا لنفس موجة التهجير والقتل الجماعي، مثلما حصل في سنجار والزنجيلي وطوزخرماتو وكركوك، هذه الإحداث الدموية، كانت تقف ورائها أيادي عصابات برزاني وجلال الطالباني وبكل الدلائل والشواهد التي يؤكدها الناس بالأدلة والبراهين القاطعة. (الحزب الشيوعي العراقي : عصابات موساد برزاني وراء اغتيال المطران "رحو". شبكة البصرة.16/3/2008)
وأخيرا يصلنا نبأ من قوات الحكومة العميلة تدعي بأنه تم إلقاء القبض على شخص متورط بعملية خطف رئيس أساقفة الموصل المطران بولص فرج رحو. وذلك حسبما أكد قائد عمليات نينوى (بغداد من هاني عاشور. القدس العربي. 5/6/2008)
ولنا الحق أن نتساءل : هل سيتم التحقيق من قبل جهة قضائية مستقلة مع هذا الشخص لمعرفة الذين اشتركوا معه في الجريمة؟ وهل سيتم كشف الجهة التي تقف وراء هذه العملية وأهدافها؟
نحن متأكدون بأن السلطات العميلة، وبالأخص بعد أن ينكشف لها بتورط العصابت الكردية بالجريمة، ستضطر إلى طمس الحقيقة وربما إلى قتل هذا الشخص وادعاء موته في السجن أو ربما الحكم عليه بالإعدام وتنتهي القضية، كما تم بالنسبة لقضيتي سامراء والتي اتهموا فيها أحد الأشخاص الذي قاموا بقتله. ممكن مشاهدة مقالينا (الدكتور عبدالإله الراوي : مغاوير الداخلية.. هل قاموا بتفجيرات سامراء الأخيرة؟ شبكة البصرة. 10/8/2007. ومعلومات عن المتهم بتفجيرات سامراء.. الأولى والثانية. شبكة البصرة. 17/10/2007)
علما بأن كافة المسحيين الأشراف يقفون ضد ضم سهل نينوى إلى (الدولة الكردية) ونشير هنا إلى أن تنظيم الشباب المسيحي الوطني العراقي استنكر تصرفات الأحزاب العميلة التي تتعاون مع الحزبين الكرديين المتصهينين، كما أعلن رفضه بتكوين حكم ذاتي للمسيحيين. ويؤكد إعلان الشباب المذكور : وإذ نكرر أسفنا لما يحدث باسم شعبنا المسيحي فإننا نعلن براءتنا من كل تلك التصرفات الرعناء واللامسؤولة وإننا مع كل الكتل السياسية الرافضة لمشروع الحكم الذاتي أو اقتطاع سهل نينوى وضمه لأداره الحكومة الكردية العميلة والتي سفكت دماء أجدادنا يوم تحالفت مع المحتل البريطاني في الثلاثينات من القرن الماضي وما آلت إليه مذابح سميل بإرادة البريطانيين وسكين الأكراد العملاء...وإننا نطلب من كل رجال ديننا الكرام الوقوف مع الصف الوطني من اجل وحده العراق ودمتم من اجل الخير ولتجمعنا محبه المسيح والله خالق الجميع. (سيف أكرم.الشباب المسيحي الوطني العراقي : يستنكر تصرفات الأحزاب اللا مسيحيه العميلة. شبكة البصرة. 25/5/2008)
ج– الجرائم التي يقوم بها البيش مركة في بعض قرى سهل نينوى :
قدمت القناة الفضائية الأمريكية (الحرة عراق) مساء يوم الأربعاء 28/5/2008 تقريرا يوضح انتهاكات قوات البيشمركة ضد أهالي منطقة يارمجة في محافظة نينوى. وهذا ما أكده أهالي المنطقة عندما قالوا إن ممارسات البيشمركة سيئة جدا وإنهم عندما يعتقلون المواطنين من العرب يقومون بثقبهم بالدريلات وإهانتهم بأشد أنواع التعذيب الغير أنساني. حتى إن بعض شيوخ المنطقة قالوا وعلى الهواء وعيونهم تذرف دمعا وقلوبهم تذرف دما نريد كل قوة تأتي ألينا إلا قوات البيشمركة لما عانينا منها من ممارسات غير إنسانية وغير أخلاقية وعنصرية، وقسم منهم بكى بحسرة من سوء معاملة البيشمركة ضد أبناء المنطقة. وقال أخر بالصوت والصورة والحركة إن البيشمركة يقومون باعتقال الشيوخ والشباب على حد سواء وهم ينتظرون الفرصة لخروج القوات العراقية حتى يقوموا باعتقال الناس دون ذنب اقترفوه.
هذه صورة من صور الإجرام التي تقوم بها قوات البيشمركة وما خفي كان أعظم وهذا ما استطاعت كامرة (الحرة عراق) تغطيته فما بال المناطق الأخرى التي هي تحت سيطرة هذه القوات العنصرية. والهدف من ذلك هو تهجير العرب من أبناء هذه المناطق إلى مناطق أخرى لكي تتوسع رقعة ما يسمى بمنطقة كردستان وهو نفس الفعل الذي قامت به المليشيات الطائفية من قتل واختطاف وتهجير لجعل بغداد لطائفة واحدة. (غسان الزبيدي : ممارسات البيشمركة أسوأ من المليشات. شبكة البصرة. 29/5/2008)
علما بأن قرية يارمجة التي تقع في ضواحي الموصل حسب معلوماتنا، وكافة القرى المحيطة بها لا يقطنها أي كردي حسب أحد الكتاب العراقيين الذي يدافع عن الشبك، والذي ذكر :
وهذه أسماء القرى التي فيها قليل من الشبك: كوكجلي، اريه جي (الاريجيه)، عمر قابجي، زهرة خاتون، جنيجي، القاضية، الخضر. والقرى التي يسكنها التركمان والعرب وقليل من الشبك فهي: قره قونيلي العليا، بشرى خان، بابنيت، يارمجه، قز فخرا (البنت فخرا)، الشمسيات والسلامية، أما قري بايبوخت (بايبوخ) وخرساباد (خورسيباط) والعباسية، وباريمة (سيدكند)، والفاضلية وتلياده فيسكنها الباجلان فقط. (زهير كاظم عبود : كتاب الشبك في العراق – 4.
http://bahzani.net/services/forum/showthread.php?t=8943)
علما بأن الكتاب المشار له صدر عام 2006 عن دار ايزيس للإبداع. القاهرة.
معنى هذا أن هذه القرى لحد السنة المذكورة لا يوجد فيها أكراد، فهل بدأ البيشمركة حاليا بمحاولة تكريد هذه المنطقة؟ من المؤكد الجواب يكون نعم، حسبما ذكر أعلاه.
د - مناطق تلعفر وسنجار
علينا أن نوضح بداية بأنه بدون ضم هذه المناطق فلا يمكن ضم شمال سوريا عن طريق شمال العراق إلى الدولة الكردية المقترحة والتي يحلم كل من الطلي باني والبرزاني على تحقيقها أي " دولة كردستان الكبرى ".
ولذا قام الحزبان العميلان بجرائمهما في كل من منطقتي سنجار وتلعفر لهذا الغرض (الدكتور عبدالإله الراوي : ترجمة وتعليق : العطش (الإسرائيلي) للنفط العراقي. شبكة البصرة. 25/3/2008)
- كما أن التفجيرات في مجمع القحطانية، حسب مصدر موثوق، تمت بناء على تواطؤ بين الأمن الكردي ومفجّري الشاحنات الثلاث لإنزال الفزع بالأقلية الأيزيدية، ودفعها إلى تأييد الانضمام إلى كردستان وتشجيع أبنائهم على الهجرة وترك أراضيهم. (الموصل : من أحمد المعاضيدي : عمليات نينوى تدخل منعطف الفشل جرائم مروعة للبيشمركة بإشراف الخزرجي. المدار 7/6/2008)
وطبعا فإن العميل الذي يطلق عليه رئيس وزراء العراق اتهم " قوى التكفير والإرهاب وفشلها في زرع الفتنة الطائفية والنيل من الوحدة الوطنية لأبناء شعبنا ونسيجهم الاجتماعي المتجانس بعد هزيمتها المنكرة و خسارتها لقواعدها ومخابئها ورؤوسها القيادية. " (أسامة مهدي : مفخخات الموصل : المالكي للتحقيق وطالباني يعتبرها إبادة جماعية. ايلاف. الأربعاء 15/8/2007)
وإن هذين العميلين يعلمان جيدا من الذي يقف خلف هذه الجريمة النكراء ولكنهما لا يريدان التصريح بذلك وبالأخص الذي يطلق عليه رئيس وزراء المنطقة السوداء فهو لا يجرأ أن يقول الحقيقة لأنه متحالف مع الحزبين الكرديين المتصهينين للحفاظ على منصبه. ونحن نعلم بأنه لم يتم أي تحقيق مستقل حول هذه الجريمة، كما لم يتم بالنسبة لكافة الجرائم الأخرى التي قامت بها كتائب غدر أو كتائب مقتدى القذر.
- وفي هذا المجال يحلو لنا أن نشير إلى أن وزير داخلية الحكومة العميلة في المنطقة السوداء قام بإقالة مدير شرطة سنجار المدعو عواد السورجي، وهو طبعا تابع للحزبين الكرديين المتصهينين. واستدعائه إلى قيادة شرطة نينوى لتحقيق معه حول ملابسات حادث الانفجار.
وتمت هذه الإقالة على خلفية عملية تفجير، يقال بأنه انتحاري، والتي أودت بحياة 16 شخصا وجرح 18 آخرين أغلبهم من المتطوعين لسلك الشرطة. (إقالة مدير شرطة سنجار على خلفية تفجير انتحاري أودى بحياة 16 شخصاً. الشرقية.نت. 30/5/2008)
وحسب قناعتنا فإن المتطوعين الذين تم قتلهم لم يكونوا من الأكراد ولذا تم تصفيتهم حيث وفق تصور العملاء من الأكراد يجب أن تبقى السيطرة على هذه المنطقة للحزبين الكرديين العميلين فقط لغرض ضمها (لدولة كردستان الكبرى)
- كما يحاول قادة هذين الحزبين الكرديين شراء بعض ضعاف النفوس من اليزيدية ليقوموا بالموافقة على ضم المناطق التي تقطنها غالبية من هذه الطائفة إلى منطقة كردستان.
ولذا فقد قام مسئولو الحزبين الكرديين بتشكيل وفد من هؤلاء اليزيدية، للسفر إلى أمريكا، والذي قام بالتحدث حول هذا الموضوع مع وزارة الخارجية الأمريكية بتاريخ 16/5/2008. ولكن الشرفاء من رؤساء الطائفة اليزيدية قالوا : " نرفض رفضا قاطعا أن يسلب شبر واحدً من ارض العراق العزيز. كما نعلن أن من يدعم الحزبين الكرديين من أبناء اليزيدية في هذا الاتجاه لا يمثلون الطائفة اليزيدية على الإطلاق،
ولا نريد أن نكون يوما من الأيام أداة بيد المحتل ضد أبناء جلدتنا العراقيين وكما نبهنا سابقا. ونعلنها اليوم أن رئاسة الطائفة اليزيدية المتمثلة بالأمير أنور معاوية الأموي غير مسئولة عن هذه التصرفات وأي اتفاق من هذا القبيل يعتبر لاغيا جملة وتفصيلا ونطالب مرة أخرى أن نكون مع وحدة العراق وان لا يخرج العراق عن إطاره العربي.
إننا نناشد كافة القوى الوطنية والدول العربية والجامعة العربية. الوقوف ضد هذه المخطط الخطر على وحدة العراق وأهله. (رئاسة الطائفة اليزيدية : توضيح حول إرسال وفد اليزيدية من قبل الحزبين الكرديين إلى واشنطن. شبكة البصرة. 23/5/2008)
- كما أكدت المعلومات التي استقاها جواد البولاني وزير الداخلية من مصادره الاستخبارية أثناء وجوده في الموصل ونقلها معه إلى نوري المالكي الذي اجتمع معه على عجل قبيل سفره إلى استوكهولم، وحسب مصدر مطلع تحدّث إلى (فاتحون) فإن وزير الداخلية اطّلع على معلومات تؤكد ضلوع مفرزة أمنية من البيشمركة في حرق مبنى دائرة الحبوب والمواد الغذائية في منطقة المحطة بالموصل قبل أيام، حيث احترقت الملفات الخاصة بالمواطنين في مجمع القحطانية والقرى الأيزيدية والمجمعات السكنية في قضائي سنجار والبعّاج، وتسعى إدارة الإقليم الكردي العراقي إلى سلخ القرى الأيزيدية وضمها إليها مع أجزاء من نينوى.
وكشف المصدر عن تواطؤ بين الأمن الكردي ومفجّري الشاحنات الثلاث في مجمع القحطانية لإنزال الفزع بالأقلية الأيزيدية، ودفعها إلى تأييد الانضمام إلى كردستان وتشجيع أبنائهم على الهجرة وترك أراضيهم، وأضاف أن البولاني حمل إلى بغداد ملفاً ثقيلاً عن جرائم مروعة للبيشمركة بمساعدة مطاع حبيب الخزرجي قائد الفرقة الثانية المقال، ونقل المصدر عن البولاني قوله وهو يغادر الموصل: " إنّ هذا العمل تحدٍّ واضح من البيشمركة له شخصياً "، وأن لا معنى لوجوده من دون قرارات إدارية حازمة يرجع بها من بغداد. وقال البولاني (إن حملة نينوى طويلة الأجل)، وأن الوضع العراقي لا يحتمل استمرار بقائه بعيداً عن بغداد، وأنه سيعود إلى الموصل لاحقاً.
وفي سياق المداولات حول عملية الموصل وسبل إنجاحها أجرى المالكي تبديلاً شاملاً في الحكومة المحلية الحالية في الموصل، وقال في لقائه مع البولاني حسب مصدر المعلومات : "إن إحراق بطاقات التموين لأبناء الموصل يهدف إلى إفشال جهود العملية التي أشرف عليها، وإنهم يهدفون إلى تعطيل سير الانتخابات المقبلة ". (فاتحون. 26/5/2008)
- كما أكد شهود عيان " أن مسلحين يستقلون سيارة من نوع كيا يتحدثون الكردية اقتحموا دائرة شركة المواد الغذائية الحكومية في منطقة المحطة وأضرموا النار في جميع سجلاتها التي تضم الإحصاءات السكانية الدقيقة لأهالي مناطق الأقضية ونواحي قضاء سنجار. وقال مصدر مطلع إن سجلات مجمع القحطانية احترقت بالكامل ويضم سجلات الايزيديين وكذلك المجمعات السكنية للايزيديين والعرب حول سنجار. وكان قضاء القحطانية قد شهد تفجيرات أودت بحياة عشرات المواطنين العام الماضي. وتمت عملية سلخه عن محافظة نينوى والحاقة بمحافظة دهوك.
ودعا مجلس عشائر المحافظة المسئولين في نينوى وقيادة عمليات الموصل للتحقيق في حادث الحريق كونه حادثاً مدبراً حيث أفاد حراس النيابة للمسئولين الحكوميين إن المسلحين احتجزوهم في احدي الغرف وهددوهم بالقتل في حال المقاومة قبل أن يضرموا النار في وقت متأخر من ليل السبت الأحد
احد أعضاء مجلس قضاء سنجار قال إن هذا العمل جاء بعد تسريبات إن إحصاءا سكانيا سيجرى في المدينة لتحديد نسبة سكانها قبل قيام ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بتقديم تقرير حول ما يسمى المناطق المتنازع عليها
وكانت عصابات البيشمركة قد أقدمت في بداية الاحتلال على حرق وتدمير سجلات العرب والتركمان في كركوك واعترف جلال طالباني في حينها بالحادث وقال أن لجنة تحقيقية شكلت لمعرفة الجناة ولم يعرف مصير اللجنة المزعومة بعد مرور أكثر من خمس سنوات على (تشكيلها). (العصاة (البيشمركة) يحرقون سجلات النفوس للعرب والايزيدية في الموصل. واع. 26/5/2008)
وأخيرا فنحن مضطرون، لطول المقال، لعرض ما يتعلق بالموصل وديالى في المقال المقبل.
وختاما من حق القراء الكرام أن يسألونا : هل بعد كل هذه الدلائل نحتاج إلى تقديم جرائم أخرى للحزبين الكرديين المتصهينين لندلل على قيامهما، وبسبق الإصرار، بالمجازر بحق أبناء شعبنا لغرض ضم أكثر مناطق محافظة نينوى والمناطق التي يطلقون عليها : "المناطق المتنازع عليها " لدولة كردستان الكبرى!!؟
نقول نعم. وهذا ما سنحاول تقديمه في المقال المقبل، عن ما قامت به عصابات الحزبين المذكورين في محافظتي نينوى وديالى. كما سنحاول تقديم امتداد – دولة كردستان الكبرى - داخل أراضي دول الجوار، إن شاء الله
الدكتور عبدالإله الراوي
دكتور في القانون وصحافي عراقي سابق مقيم في فرنسا
hamadalrawi@maktoob.com
تجدون كافة مقالاتنا التي نشرت بعد الغزو على
http://iraqrawi.blogspot.com
تفتيت العراق والوطن العربي... مطلب صهيوني - صليبي - صفوي (القسم الثاني- 4)
تفتيت العراق والوطن العربي... مطلب صهيوني - صليبي - صفوي (القسم الثاني- 3)
تفتيت العراق والوطن العربي... مطلب صهيوني - صليبي - صفوي (القسم الثاني- 2)
تفتيت العراق والوطن العربي... مطلب صهيوني - صليبي - صفوي (القسم الثاني- 1)
تفتيت العراق والوطن العربي... مطلب صهيوني - صليبي - صفوي (القسم الاول)
للاطلاع على مقالات: الدكتور عبدالإله الراوي على الرابط التالي :
http://www.albasrah.net/maqalat_mukhtara/kuttab/alrawi_2005.htm
شبكة البصرة
الجمعة 21 شعبان 1429 / 22 آب 2008
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
http://www.albasrah.net/ar_articles_2008/0808/abdul_220808.htm
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire