العرب اليوم : 13/4/2009
(3641) الدكتور عبدالإله الراوي/ دكتور في القانون وصحافي عراقي سابق مقيم في فرنسا
إن المملكة المغربية سبق وقامت بغلق المدرسة العراقية لكونها مدرسة طائفية سواء بمناهجها أو بموقف إدارتها ، كما أنها قطعت العلاقات الدبلوماسية مع إيران ، وحسب قناعتنا فإن السبب الرئيس وراء هذه الإجراءات يكمن في استطاعة السفارة الإيرانية ورجال مخابراتها بشراء أعداد كبيرة من المواطنين المغاربة ليصبحوا صفويين يدافعون عن نظام الملالي في طهران . وهذا تم أيضا في فلسطين كما ذكرنا في مقالنا ( ماذا ينتظر العرب من قمة الدوحة ) . ونحن مقتنعون بأن النظام المصري ، ودون الذهاب بعيدا علينا أن نذكر مواقفه من اجتياح غزة والمجازر التي ارتكبها الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني وبالأخص عدم فتح معبر رفح . ولكن وفق رأينا فإن حزب الله اللبناني ، وبالأموال الإيرانية ، عمل ويعمل لشراء المواطنين المصريين الفقراء ، وهم كثر ويا للأسف ، ليدافعوا عن نظام الملالي في طهران . فنحن في نفس الوقت ضد عملية التبشير بالمذهب الصفوي ، التي يقوم بها ملالي إيران وحزب الله اللبناني والتنظيمات الأخرى الموالية لإيران ، في البلدان العربية والإسلامية التي لا يوجد بها شيعة أصلا . لأن الغرض من هذه العملية هو خلق الفتنة بين المسلمين والتي لا تخدم في المحصلة سوى الكيان الصهوني وأعداء الإسلام .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire