samedi 24 mai 2014
شيلدون اديلسون، الملياردير الذي يريد شراء البيت الأبيض والكنيست وقصف إيران
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
شيلدون اديلسون، الملياردير الذي يريد شراء البيت الأبيض والكنيست وقصف إيران
شبكة البصرة
ترجمة وتعليق : الدكتور عبدالإله الراوي
المقال الذي نقوم بترجمته قام بكتابته السيد جيل مونييه، الأمين العام لجمعية الصداقة الفرنسية – العراقية، والذي سبق وترجمنا له عدة مقالات كان آخرها (ترجمة وتعليق : الدكتور عبدالإله الراوي : فضيحة جديدة : الكيان الصهيوني يصدر أسلحة إلى النظام الصفوي في إيران (القسم الأول). شبكة البصرة. 19/2/2014 والقسم الثاني. 20/2/2014)
وقد قمنا بترجمة هذا المقال لأهميته لكونه يكشف، بصورة لا تقبل الجدل، سيطرة الكيان الصهيوني على الولايات المتحدة الأمريكية.
وقبل أن نقوم بتقديم ترجمة المقال سنحاول بصورة سريعة عرض بعض جوانب هذه السيطرة على السياسة الخارجية الأمريكية وكذلك اللعبة حول النية الحقيقية للكيان لضرب إيران وتدمير مفاعلاتها النووية.
1- سيطرة (اللوبي) الصهيوني على الولايات المحتدة الأمريكية.
- سبق وذكرنا في مقال سابق تشبيه كاتبان أمريكيان العلاقة التي تربط أمريكا بالكيان المسخ "بتشبيههما أمريكا بالكلب و(إسرائيل) بذيل الكلب وهنا يستغرب الباحثان كيف "أن الذيل يتحكم بالكلب والمنطق أن يتحكم الكلب بذيله". مع تصريحات ومواقف أخرى كثيرة. وأهمها أن غزو العراق تم بتحريض (اللوبي) الصهيوني في أمريكا لصالح الكيان المسخ. (الدكتور عبدالإله الراوي : تفتيت العراق والوطن العربي... مطلب صهيوني - صليبي – صفوي.. شبكة البصرة. 10/10/2007)
- يقول إسحق رابين رئيس الوزراء السابق للكيان. : إنَّ الحكومة (الإسرائيلية) هي في الواقع المسؤولة عن تصميم السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط. (باقر الصراف : ما هو الموقف السياسي من إيران؟ بين الوضع السياسي/الإجتماعي الداخلي أو التقويم الدعائي السياسي الأيديولوجي! هامش (1) شبكة البصرة. 24/2/2014)
- لا يتمكن أي مرشح أمريكي لدخول البيت الأبيض دون مباركة الكيان الصهيوني، ولذا فإن اوباما اضطر ليقول : أنا صديق لإسرائيل ولست مسلما وأقسمت اليمين على التوراة. دنيا الوطن. 29/2/2008.
كما أن شقيق أوباما يصرح – لإرضاء للصهاينة : أشعر بفخر لكوني من ‘الشعب اليهودي’ وأضاف في حوار مع صحيفة ‘معاريف’ (الإسرائيلية)، إن الرئيس الأمريكي رفض إجراء مكالمة هاتفية مع أقربائه في كينيا، وأنه قطع الاتصال به بعدما طلب منه هذا الطلب. (شقيق اوباما : أشعر بفخر لكوني من ‘الشعب اليهودي’.القدس العربي. 4/1/2014)
وطبعا رفضه الاتصال بأهله في كينيا لكونهم مسلمين ليقدم دليلا إضافيا على إخلاصه للصهاينة وكرهه للمسلمين.
- كشفت صحيفة ‘غلوبس′ العبريّة، المتخصصة في الشؤون الاقتصادية أنّ الدولة العبريّة كلفت الولايات المتحدة ماليًا منذ العام 1973: 1,6 تريليون دولار (أي 1600 بليون دولار)أي أن كل مواطن أمريكي دفع 5700 دولار بناء على عدد سكان أمريكا اليوم (زهير أندراوس : إسرائيل كلّفت أمريكا منذ أربعين عاما 1600 بليون دولار... الناصرة ـ ‘القدس العربي’وشبكة البصرة.21/1/14). فهل أن المواطن الأمريكي البسيط يعلم بذلك.. وما هو موقفه؟ من المؤكد أن الأمريكان بصورة عامة يجهلون السياسة الخارجية لبلدهم كما أن سيطرة الصهاينة على أغلب وسائل الإعلام لها تأثير قوي في توجيه المواطنين في أمريكا.
- إن أي مسؤول أمريكي ينتقد الكيان الصهيوني أو (اللوبي) اليهودي أو الحركة الصهيونية، وحتى بزلة لسان، فيكون مضطرا لتقديم الاعتذار. ومن الأمثلة في هذا المجال. قول وزير الخارجية الأمريكي بكونه يخشى أن تتحول (إسرائيل) إلى دولة عنصرية (ابرتهايد). (.بعد ربطه اسرائيل بالتمييز العنصري. كيري: لو عاد الشريط للوراء لاخترت كلمات مختلفة. تل أبيب – (د ب أ). 29/4/2014).
وكذلك فإن أوليفر ستون أحد أكبر المخرجين في هوليود اضطر للاعتذار بعد تصريحاته عندما اتهم اليهود و(إسرائيل) بالسيطرة على السياسة والصحافة الأمريكية في لقاء صحفي قبل عامين.، مما جعل شركة التلفزيون ‘سي بي س′ تهدد بإلغاء مشروع فلمه "التاريخ غير المروي للولايات المتحدة" مما اضطر ستون للاعتذار من اللوبي الصهيوني. (اوليفر ستون: مارتن لوثر كينغ كان زير نساء وموقف أوباما من إيران مرتبط بإسرائيل يتهم اليهود وإسرائيل بالسيطرة على السياسة الأمريكية. من حسام عاصي هوليوود – ‘القدس العربي’: 27/2/14)
كما يوجد في المقال الذي نقوم بترجمته مثلا آخر.
ونكتفي بما ذكرنا
2- يدعي الملياردير الصهيوني بأنه يطالب بقصف إيران، ووفق قناعتنا فهذه الدعوة ما هي إلا لعبة ذكية للضحك على العرب والمسلمين السذج وذلك :
- لقد أوضحنا بمساندة الكيان الصهيوني لملالي طهران أثناء الحرب العراقية الإيرانية في أكثر من مقال.
- لقد قام الكيان الصهيوني بضرب المفاعلات العراقية لغرض مساندة إيران وخشية من امتلاك العراق للسلاح النووي لينتصر على إيران. وسنشير فقط لبعض مقالاتنا السابقة حول الموضوع وأهمها :
1- لماذا تم تدمير المفاعل النووي العراقي ولم تقصف المفاعلات الإيرانية؟ شبكة البصرة. 30/4/2010.
2- لماذا لم يتم ضرب المفاعلات النووية الإيرانية؟ قصة المفاعلات النووية الإيرانية. شبكة البصرة.24/6/10.
3- الدكتور عبدالإله الراوي : لماذا لم يتم ضرب المفاعلات النووية الإيرانية؟ مهزلة قصة اليورانيوم الإيراني. شبكة البصرة.24/9/2010
4- هل سيقوم الكيان الصهيوني بضرب إيران لتوريط أمريكا؟ شبكة البصرة 17/8/10.
- لقد أوضحنا في مقدمة المقالين المذكورين أعلاه (فضيحة جديدة..) مساندة الكيان الصهيوني لإيران أثناء الحرب العراقية-الإيرانية
ترجمة المقال
جيل مونييه : شيلدون أديلسون، الملياردير يريد شراء البيت الأبيض، الكنيست وقصف إيران
فرانس – عراق – أكتوالتي. 9/5/2014
لا يوجد إلا في الولايات المتحدة إمكانية مشاهدة مثل هذه المسرحية : أحد أصحاب المليارات – وهو شيلدون أديلسون ثامن أغنى رجل في العالم، ملك مقاهي وفنادق (لاس فيجاس، ماكاو، سانغافور) – نظم جلسة مغلقة لاختيار مفضله من الجمهوريين للانتخابات الرئاسية المقبلة. وفق شروط : أن يلتزم الرئيس المنتخب بمساندة (إسرائيل) إزاء وضد الجميع، رفض خلق دولة فلسطينية وقصف إيران. في شهر تشرين الأول الماضي ’ ادلسون اقترح على المسؤولين الأمريكيين بتفجير قنبلة ذرية في منطقة إيرانية صحراوية والتهديد بإلقاء قنبلة على طهران في حالة عدم قيام القادة الإيرانيين بالتراجع عن تطوير برنامج إيران النووي (1).
منذ أن سمحت المحكمة العليا للولايات المتحدة أصحاب المليارات بتمويل وبدون حدود لجان دعم المرشحين – وقد أطلق عليها (سوبر باك – سوبر بوليتيكال أكشن كوميتي).، فإن رجال السياسة أخذوا يتسابقون خلف أصحاب الملايين الذين يقدمون مثل هذا الدعم. عام 2012، أديلسون لم يستطع دعم نيويت جينغريش الذي وصف الفلسطينيين ب (شعب مختلق) كمرشح جمهوري (وذلك لكونه لم يفز في الانتخابات الأولية للجمهوريين أي لم يكن مرشحا للرئاسة – المترجم). ولذا فقد وضع ثقله لمساندة ميت رومني، لعدم وجود أفضل منه، وصرف 40 مليون دولار كي ينتصر هذا الأخير على اوباما. مرشحه لم يتم انتخابه، ولذا أجل ذلك للفرصة المقبلة. ولغرض أن يكون الرئيس المقبل للولايات المتحدة 100% مساندا (لإسرائيل) وضد إيران، فهو مستعد لصرف مبالغ أكبر لهذا الغرض. بقي أن يجد الرجل المناسب أو الحصان الجيد.
امتحان لاختيار مساند (لإسرائيل)
صاحب المليارات إذا دعا المرشحين للانتخابات الأولية للجمهوريين بالتقدم لاختبار التأهيل أمام اتحاد اليهود الجمهوريين المجتمعين في الفينتيان للاس فيغاس، أحد الكازينوات- الفندقية الفخمة. الجميع مستعدون للتقدم لهذا الاختبار، ودون خجل. مع احتمال التأسف في حالة ظهور مقال في صحيفة النيويورك تايمز تصفهم بلاعقي الأحذية (2).
والذين حضروا الاجتماع المذكور هم كل من : جب بوش (حاكم سابق لفلوريدا)، كريس كريستي (حاكم نيو جرسي)، سكوت والكير (حاكم وسكونسين)، و جوهن كازيش (حاكم أوهيو). ديك شيني (نائب رئيس الولايات المتحدة سابقا) كان موجود أيضا، ولكن بصفته " كنجم أمريكي ".
الاجتماع انعقد بصورة مغلقة. الاتحاد اليهودي الجمهوري، الممول من قبل ادلسون، سيقول لاحقا من الذي اختاره. ومن المؤكد سوف لا يكون كريس كريستي. وذلك لكونه وفق نيويورك تايمز : فإن سيء الحظ هذا وبخ من قبل ادلسون ومورتون كلين، رئيس ال زوا – المنظمة الصهيونية الأمريكية – بعد أن صرح بأنه " حلق الأراضي المحتلة بمروحية ". ووفق هذه المجموعة من الصهاينة المتعصبين فأن (إسرائيل تمتد إلى نهر الأردن وربما إلى أبعد من ذلك. " الأراضي المحتلة " عام 1967 ليست وفق الحد الأدنى إلا " أراض متنازع عليها ". كريستي اعتذر بقوة بقوله بأنه " عبر بصورة سيئة... وبكونه صديق مخلص ويناصر بتحمس (إسرائيل) " (3). وفي سبيل تلطيف الجو، فإن ديك شيني انتقد السياسة الإيرانية لباراك اوباما وقال : كان المفروض ترك (إسرائيل) لتقوم بقصف إيران، مع توضيح دور الجنرال اموس يادلين عندما قام بتدمير المفاعلات العراقية عام 1981 والسورية عام 2007 (4).
(إسرائيل) ستكون قوة فضائية مؤثرة.
وبموازاة ذلك، فإن اديلسون يعمل كل ما يستطيع لتقوية صقور الليكود. وقد وضع في خدمتهم (إسرائيل) هايوم (إسرائيل اليوم)، صحيفة يومية مجانا وهي الأكثر قراءة في (إسرائيل) والتي تعود ملكيتها له. كما أنه اشترى مؤخرا أسم جريدة معاريف – اشترى الاسم لأن الجريدة سبق أن أعلنت إفلاسها. المترجم – (المسائية، التي أسست عام 1948) وموقعها على الشبكة العالمية ن.ر.ج.، وكذلك ماكور ريشون (من مصدرها الأصلي)، وهي صحيفة يومية دينية محافظة.
هدية كرز على الحلوى لصديقه بنيامين نتانياهو : اديلسون أعطى 4، 16 مليون دولار إلى (إسرائيلي للفضاء 1 ل) لغرض إرسال سفينة فضائية إلي القمر ولتصبح الدولة التي يطلق عليها العبرية قوة فضائية مؤثرة.
الصحافي (الإسرائيلي) المسالم يوري أفنيري (5) يتساءل عن كيفية رد فعل الأمريكان العاديين على " مسرحية قيام ملياردير – وبصورة خاصة يهودي – باختيار رئيسهم المقبل بدل عنهم. يقال بأن معاداة السامية ترتفع في أوربا وفي العالم. وفق تفكير المعادين للسامية، اليهود يسيطرون على النجوم. ولدينا الآن يهودي خارجا بصورة مباشرة من صفحات كتاب حكماء صهيون (للاطلاع على هذا الكتاب ننصح بمراجعة كتاب عجاج نويهض : بروتوكولات حكماء صهيون. المؤسسة العربية للدراسات والنشر بيروت.1991. المترجم)، الذي يعمل على تعيين قائد البلد الأكثر قوة على الكرة الأرضية... " (6). لحد الآن، فإن انتخاب هذا الرئيس الأمريكي أو ذاك لا تتم وفق عدد الملايين التي تدفع إلى – سوبر باك - لأن المواطنين لهم كلمتهم – ولكن الملايين لها تأثير قوي.
المصادر
نص المقال المترجم
http://www.france-irak-actualite.com/2014/05/sheldon-adelson-le-milliardaire-qui-veut-acheter-la-maison-blanche-la-knesset-et-bombarder-l-iran.html
Sheldon Adelson, le milliardaire qui veut acheter la Maison-Blanche, la Knesset et bombarder l’Iran
par Gilles Munier 9 Mai 2014, 04:46am
Il n’y a qu’aux Etats-Unis où l’on peut assister à un tel spectacle : un multi milliardaire – en l’occurrence Sheldon Adelson, 8ème fortune mondiale, roi des casinos-hôtels (Las Vegas, Macao, Singapour) - organisant à huis clos un examen de passage pour choisir son favori républicain à la prochaine présidentielle. Conditions posées : s’engager à soutenir Israël envers et contre tout, refuser la création d’un Etat palestinien et bombarder l’Iran. En octobre dernier, Adelson suggérait aux dirigeants américains de faire exploser une bombe atomique dans une zone iranienne désertique et de menacer d’en lancer une sur Téhéran si le régime ne renonçait pas au développement de son programme nucléaire (1)
Depuis que la Cour suprême des Etats-Unis a autorisé les milliardaires à financer sans limitation leurs comités de soutien - appelés super-Pac/Super Political Action Committees -, les hommes politiques font la cour aux méga-donateurs. En 2012, Adelson n’était pas parvenu à faire investir Newt Gingrich qui qualifiait les Palestiniens de « peuple inventé » comme candidat du Parti républicain. Il s’était rabattu sur Mitt Romney, faute de mieux, et dépensé 40 millions de $ pour qu’il batte Barack Obama. Son candidat n’a pas été élu, alors il remet ça. Pour que le prochain président des Etats-Unis soit 100% pro-israélien et anti-iranien, il est prêt va mettre encore plus d’argent sur la table. Reste à trouver le bon cheval.
Examen de passage pro-israélien
Le multi milliardaire a donc invité les candidats à la future primaire républicaine à plancher devant la Coalition juive républicaine réunie au Vénitian de Las Vegas, un de ses luxueux casinos-hôtels. Tous se sont prêtés à l’examen de passage, sans honte. Tant pis si une tribune publiée dans le New York Times les traite de lécheurs de bottes (2). Etaient présents : Jeb Bush (ancien gouverneur de Floride) qui fait figure de favori, Chris Christie (gouverneur du New Jersey), Scott Walker (gouverneur du Wisconsin), et John Kasich (gouverneur de l’Ohio). Dick Cheney (ancien vice-Président des ةtats-Unis) était aussi là, mais en « vedette américaine ».
La réunion se tenait à huis clos. La Coalition juive républicaine, financée par Adelson, dira plus tard qui elle a choisi. Ce ne sera sans doute pas Chris Christie. Selon le New York Times, le malheureux s’est fait rabrouer par Adelson et Morton Klein, président de la ZOA – Zionist Organization of America - après avoir déclaré qu’il avait « survolé les territoires occupés en hélicoptère ». Dans ces milieux ultra-sionistes, Israël s’étend jusqu’au Jourdain, si ce n’est plus. Les « territoires occupés » en 1967 ne sont au minimum que des « territoires disputés ». Christie s’est excusé platement en disant qu’il s’est « mal exprimé … qu’il est un ami indéfectible et un fervent partisan d’Israël » (3). Pour détendre l’atmosphère, Dick Cheney a critiqué la politique iranienne de Barack Obama et dit qu’il fallait laisser Israël bombarder l’Iran, mettant en exergue le rôle du général Amos Yadlin dans la destruction du réacteur nucléaire irakien en 1981 et du syrien en 2007 (4).
Israël, future puissance spatiale ?
Parallèlement, Adelson fait tout pour renforcer les faucons du Likoud. Il a mis à leur service Israël Hayom (Israël aujourd’hui), quotidien gratuit le plus lu d’Israël qui lui appartient. Il a acheté dernièrement le titre du défunt Maariv (Le Soir, fondé en 1948) et son site Internet NRG, ainsi que Makor Rishon (De première source), un quotidien religieux conservateur. Cerise sur le gâteau offert à son ami Benjamin Netanyaou : Adelson a donné 16,4 millions de $ à Israeli Space IL pour envoyer un engin sur la Lune et faire de l’Etat dit hébreu une puissance spatiale.
Le journaliste israélien pacifiste Uri Avnery (5) se demande comment les Américains ordinaires réagissent au « spectacle d’un milliardaire - en particulier un milliardaire juif – qui choisit leur futur président à leur place. On nous dit que l’antisémitisme est en hausse en Europe et dans le monde. Dans le monde mental fou des antisémites, les Juifs dominent le cosmos. Et nous avons ici un Juif, sorti tout droit des pages des Protocoles des Sages de Sion, qui essaie de nommer le dirigeant du pays le plus puissant de la Planète… » (6). Pour l’instant, l’élection de tel ou tel président américain n’est pas fonction du nombre de millions de $ versés à leur super-PAC – les citoyens ont encore leur mot à dire mais ils y contribuent grandement.
Photo: Sheldon Adelson (The Times of Israel- 26/3/14)
(1) Adelson: US should drop atomic bomb on Iran, par Maya Shwayder (Jerusalem Post – 24/10/13)
(2) Chris Christie apologizes for ‘occupied territories’ remark
(3) The Line to Kiss Sheldon Adelson’s Boots, par David Firestone (NYT – 31/3/14)
(4) LISTEN: In Private Speech, Dick Cheney Talks Bombing Iran and GOP Donors Applaud
(5) Uri Avnery (91 ans) journaliste et militant pacifiste israélien a été membre de l’Irgoun dans sa prime jeunesse (il en a démissionné en 1941). Ancien député, il est cofondateur de Gush Shalom (Bloc de la Paix), une organisation israélienne favorable à la création d’un Etat palestinien. Il a rencontré Yasser Arafat à plusieurs reprises, et se définit comme « post sioniste ».
(6) Le monstre sur la colline (Association France Palestine Solidarité – 10/4/14)
Article écrit en hébreu et en anglais sur le site de Gush Shalom le 5 avril 2014 – Traduit de l’anglais « The Monster on the Hill » pour l’AFPS : FL/SW
الدكتور عبدالإله الراوي
دكتور في القانون محام عراقي سابق وكاتب وصحافي مقيم في فرنسا
Abdulilah.alrawi@club-internet.fr
تجدون كافة مقالاتنا التي نشرت بعد الغزو على
http://iraqrawi.blogspot.com
شبكة البصرة
الخميس 23 رجب 1435 / 22 آيار 2014
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire