samedi 9 mai 2009

الجامع الكبير في باريس : دليل بوبكر يمجد (إسرائيل) ويبرر الحرب على غزة

http://www.albasrah.net/ar_articles_2009/0409/abdul_100409.htm
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الجامع الكبير في باريس : دليل بوبكر يمجد (إسرائيل) ويبرر الحرب على غزة

شبكة البصرة

ترجمة وتعليق الدكتور عبدالإله الراوي
تم كتابة هذا المقال من قبل سونيا لييس وتم نشره في موقع "كل شيء عن الجزائر" ونظرا لقناعتنا بأن المقال يستحق أن يقرأ باللغة العربية قررنا القيام بترجمته لكون الشخص الذي تتكلم عنه يتمتع بمكانة خاصة في فرنسا.

وكما عودنا قراءنا الأعزاء سنقوم بتقديم بعض الملاحظات :

1- وفق معلوماتنا التي حصلنا عليها من بعض الأخوة الجزائريين فإن دليل بوبكر ينحدر من عائلة مرفهة وكانت متعاونة مع المحتل خلال فترة احتلال فرنسا للجزائر.

2- إن هذا الشخص كان، بالإضافة لكونه عميد جامع باريس، رئيس مجلس مسلمي فرنسا الذي قام ساركوزي، عندما كان وزيرا للداخلية، بتشكيله عام 2003، وهو الذي فرض دليل هذا لرئاسته رغم كون جامع باريس لم يحصل إلا على ستة مقاعد من مجموع 41 مقعدا التي يتكون منهم المجلس. (دليل بوبكر رئيسا للمجلس الفرنسي للإسلام. الشرق الأوسط 16/4/2003)

ولكن ساركوزي رفع يده عن المجلس مما دفع بوبكر إلى عدم الترشيح في الانتخابات الأخيرة، لكونه يعلم بأنه سوف لا يحصل على أصوات تؤهله لرئاسة المجلس المذكور.

3- إننا نستغرب أن يقوم عميد جامع باريس بتبرئة الكيان الصهيوني من المجزرة التي قام بها في غزة وإلقائه التبعة على حماس. ولكن قد يقال بأن هذا الموقف ليس غريبا لكون بعض المسؤولين العرب سبق وألقوا المسؤولية على حماس في هذا المجال.

نقول هذا صحيح ولكن هؤلاء المسؤولين كانوا مرغمين على اتخاذ هذا الموقف لكونهم عبيد لأمريكا وللكيان الصهيوني، وبالأخص النظامين المصري والسعودي، ولكن القضية تختلف فيما يتعلق بهذا الشخص وذلك :

أ- إنه مسلم وهو عميد أكبر وأقدم جامع في فرنسا إضافة لكونه طبيب ويحمل الجنسية الفرنسية، فمن يستطيع على إرغامه لاتخاذ هذا الموقف المشين.

ب- حسب قناعتنا لا يوجد أي دافع للدفاع عن هذا الكيان وتمجيد ه وكيل المدح للصهاينة سوى التقرب لهم.

ولكن لماذا؟ وماذا ينتظر من مواقفه هذه؟ أن ترضى عليه الصهيونية.. ثم ماذا!!؟

ربما أنه يحقد على العرب لكونهم طردوا أسياده وأسياد عائلته من الجزائر..أو أنه يطمح لأن يصبح وزيرا في فرنسا؟ لا ندري.

وفي هذا المجال نرى أن نشير إلى أن الكثير من الهيئات الدولية والمنظمات الأهلية تحاول محاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه الفظيعة التي ارتكبها في غزة. ومنهم يهود (" إسرائيل نددت باللجنة واعتبرتها لتشويه سمعتها.. قاض يهودي من جنوب أفريقيا يرأس تحقيقا دوليا حول جرائم الحرب في غزة. جنيف. رويترز. 4/4/2009)

4- من تصريحاته المذكورة قوله " ولدت وكبرت في الجزائر وأتذكر بأننا كنا نقول : عندما يقيم اليهود في قرية – فإن الغنى يأتي معهم وعندما يغادرون فإن الفقر يعود -.. "

لقد استفسرنا من عدد من الإخوان الجزائريين حول هذه المقولة ولم يؤكدها أي منهم. لذا نعتقد بأنه استند، في مقولته هذه، إلى كلام العائلات الغنية وعائلته منها طبعا، والتي تشترك مع اليهود في معاملات الربا. والله أعلم.

5- للأسف إن عميد جامع باريس ومعه الكثير من الكتاب العرب والأجانب، يتكلمون دائما عن العرب واليهود دون التفريق في مدلول كل من هذين المصطلحين، لكون العروبة قومية واليهودية دين وكان المفروض أن يقول الجزائريين المسلمين والجزائريين اليهود. لكون نسبة كبيرة من اليهود في الجزائر هم من أصول بربرية أو عربية أو أوربية.. الخ.ولا توجد قومية يهودية.

6- وأخيرا علينا أن نشير أن عميد باريس المذكور، وبعد أن طالب الكثير من المسلمين باستقالته من منصبه، ادعى بتحريف تصريحاته. وقال إنه كلف محامي مسجد باريس بمباشرة الإجراءات القانونية لمقاضاة الصحيفة الإسرائيلية، بسبب "تحريفها لتصريحات جاءت في إطار جلسة حوار بين الجاليتين المسلمة واليهودية، وذلك عقب انسحاب مسجد باريس شهر يناير الماضي من عضوية جمعية الصداقة اليهودية المسلمة في فرنسا، احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على غزة". ("دليل بوبكر" مدير مسجد باريس: أنا معجب كثيرا بإسرائيل. آفاق. 4/4/2009 والجزائر- رمضان بلعمري. دليل أبو بكر قال إنها حرفت وأخرجت من سياقها..مطالبات بإقالة رئيس مسجد باريس بعد تصريحات تبرر الهجوم على غزة. العربية. 4/4/209)

ولكننا مقتنعون بأنه صرح بما ذكرته المجلة لمواقفه المعروفة والمذكور قسما منها في المقال المترجم والمقالات المشار لها.. ومقالات كثيرة أخرى لا مجال لذكرها في هذا المقال البسيط.

ترجمة المقال

جامع باريس الكبير : دليل بوبكر يمجد (إسرائيل) ويبرر الحرب على غزة.

تعليق : سونيا ليس.

"فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة في غزة، أعتقد بأنه عندما تقوم تنظيمات مثل حماس بقصف، خلال عدة سنوات، الأراضي (الإسرائيلية) فهي تثير، مؤكدا، ردود فعل (إسرائيل) وتعرض المواطنين الفلسطينيين إلى الانتقام. وهذا العمل، القصف، يدل على عدم شعورهم بمسؤوليتهم وبخطورة ما يقومون به."

إن الذي يعبر عن أفكاره بهذا الشكل ليس عضوا في (لوبي) موال ل (الإسرائيليين) في فرنسا، كما أنه ليس عنصرا ضمن الجالية اليهودية في هذا البلد.

هذا الكلام صرح به مدير جامع باريس الكبير، دليل بوبكر، يوم الأول من نيسان (ابريل) إلى مجلة (إسرائيلية svp Israël).

"لقد ولدت وكبرت في الجزائر، وأتذكر بأننا نقول – عندما يقيم يهود في قرية – أن الغنى يأتي معهم وعندما يغادرون فإن البؤس يعود.
على الجميع أن يعلموا بأن فكرة معاداة السامية لم يختلقها العرب بل هي نموذجا من صنع الأوربيين.

لأن معاداة السامية بالنسبة للعربي ليس لها معنى، لأنها ستكون بالنسبة لإنسان سامي ضده شخصيا. العرب واليهود وصلوا، بطبيعة الأشياء، إلى أن يأخذوا بيد بعضهم البعض. " يتابع السيد بوبكر.
كما أن المدير المذكور يذكر مشروع سفره إلى (إسرائيل) ممجدا هذا البلد وذكاء رجاله بالمقارنة مع جيرانهم في البلاد العربية.
"بالنسبة (لإسرائيل) أنا أراها وأعجب بها وهي في مرحلة التطور السريع والتي تمتلك قدرات ضخمة بفضل ذكاء شعبها، وبالأخص عندما نرى كيف استغل هذا البلد أرضه ومنحها قيمة بالمقارنة مع أراضي الدول العربية المجاورة... (إسرائيل) هي التعبير الحقيقي للإنسان الذي وهب نفسه للطبيعة. من هذا المنطلق، وفق تصوري، تتم معرفة الذكاء الإنساني."

في اليوم التالي لنشرها، أثارت هذه المقابلة انزعاج المسلمين في فرنسا ومن الممكن أن توقع الحكومة الجزائرية

في حرج وخصوصا في ظروف الانتخابات الرئاسية التي ستبدأ يوم 4 نيسان (أبريل) في المهجر.

الصحيفة : التي تعتبر مجلة (إسرائيلية) متخصصة بالسياحة وبالأعمال، ألحت، بصورة واضحة، على عائدية جامع باريس الكبير للجزائر.

وهنالك مقاطع في المقابلة يفهم منها بأن هذا المدير يعبر بصورة رسمية باسم الجزائر.

ولكن هنالك أيضا وقت نشر هذه المقابلة والتي تزامنت مع استلام السلطة من قبل الحكومة (الإسرائيلية) الائتلافية المكونة من اليمين واليمين المتطرف برئاسة بنيامين نيتنياهو.

إن تصريحات السيد بوبكر تأتي، أيضا، في ظرف دولي خاص. حيث أن حتى المعتادين على الدفاع عن (إسرائيل) في فرنسا أخذوا يتحركون بخفية اثر مجازر وجرائم الحرب التي قامت بها الدولة (العبرية) في غزة.

"إن مدير الجامع الكبير في باريس يحاول، دائما، إرضاء المنظمات الاجتماعية ليهود فرنسا. ولكن هذه المرة تجاوز الحدود." حسبما أشار أحد المسؤولين لجمعية تعاونية جزائرية.



الدكتور عبدالإله الراوي

دكتور في القانون وصحافي عراقي سابق مقيم في فرنسا

hamadalrawi@maktoob. Com
تجدون كافة مقالاتنا التي نشرت بعد الغزو على
http://iraqrawi.blogspot.com

المقال المترجم

http://www.tsa-algerie.com/Grande-Mosquee-de-Paris---Dalil-Boubakeur-glorifie-Israel-et_6496.html

Grande Mosquée de Paris : Dalil Boubakeur glorifie Israël et justifie la guerre à Ghaza
Par sonia lyes، le 02/04/2009
« Concernant les derniers événements à Gaza، je crois personnellement que lorsque des organisations comme le Hamas bombardent pendant des années le territoire d'Israël، elles suscitent forcément des réactions d'Israël et exposent les populations palestiniennes à des représailles. Ce qui est irresponsable et dangereux ».

Celui qui s'exprime ainsi n'est pas membre d'un lobby pro-israélien en France ni un élément de la communauté juive de ce pays. Ces propos ont été tenus par le recteur de la Grande Mosquée de Paris، Dalil Boubakeur، dans une interview، publiée mercredi 1er avril، par magazine israélien « SVP-Israël ».

« J'ai grandi en Algérie. Je me rappelle que nous disions alors - lorsque des juifs s'installaient dans un village - que la richesse venait avec eux et que s'ils partaient، la misère revenait. Il faut savoir que l'antisémitisme n'est pas une invention arabe mais typiquement européenne. Car être antisémite pour un arabe n'a aucun sens، car ce serait pour un sémite être contre soi-même. Juifs et arabes sont donc amenés، par la nature des choses، à se tenir la main، poursuit M. Boubakeur.

Puis le recteur évoque un projet de voyage en Israël et glorifie ce pays et l'intelligence de ses hommes، comparés à leurs voisins des pays arabes. « Concernant Israël، je le voie et l'admire comme un pays en pleine expansion et qui a d'énormes ­possibilités grâce à l'intelligence de sa population، surtout quand on voit comment le pays a mis en valeur ses terres، en comparaison aux terres de ses pays voisins... Israël est l'expression même de l'homme livré à la nature. D'où l'importance à mes yeux، de la connaissance et de l'intelligence humaine ».

Au lendemain de sa publication، l'entretien suscite déjà un malaise au sein de la communauté musulmane en France et pourrait mettre le gouvernement algérien dans l'embarras dans le contexte des élections présidentielles qui démarre le samedi 4 avril dans l'Hexagone. Le journal، qui se présente comme le guide magazine israélien du tourisme et des affaires، insiste en effet sur l'appartenance de la Grande Mosquée de Paris à l'Algérie. Certains passages laissent entendre que le recteur s'exprime officiellement au nom d'Alger.

Mais il y a aussi le contexte de la publication de cet entretien. Elle intervient le jour de la prise de fonctions en Israël du gouvernement de coalition de droite et d'extrême droite، dirigée par Benyamin Netanyahou. Les propos de M. Boubakeur interviennent également dans un contexte international où même les défenseurs habituels d'Israël en France se montrent discrets، après les massacres et les crimes de guerre commis par l'Etat hébreu à Ghaza.

« Le recteur de la Mosquée de Paris a toujours cherché à plaire aux associations communautaires juives en France. Mais cette fois، il est allé trop loin »، souligne un responsable d'une association communautaire algérienne.


شبكة البصرة

الجمعة 14 ربيع الثاني 1430 / 10 نيسان 2009
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

Aucun commentaire: