ترجمة : الدكتور عبدالاله الراوي
حتى القادة العسكريين الأمريكيين لم يعودوا مقتنعين بالانتصار .
Le canard
Même les généraux US ne croient plus en la victoire
شبكة البصرة
هذه ترجمة لمقال بقلم الصحافي كلود انجيلي تم نشره في الصحيفة الأسبوعية الفرنسية لو كنار انشينيه بتاريخ 30/11/.2005
وقد قمنا بترجمته لما فيه من معلومات قيمة جدا حول قرب هزيمة قوات الاحتلال من العراق.
وللأسف لم نطلع عليه قبل كتابة مقالنا الأخير "لا الكيان الصهيوني ولا إيران يمكنها إنقاذك يا بوش. البصرة .نت : 5/12/2005)
الترجمة
إذا كانت مصادرها من واشنطن أو من بغداد أو من العسكريين في الحلف الأطلسي ، فإن كافة المعلومات متطابقة : إن قادة الحرب في العراق يؤكدون بأنه ليس بوسعهم كسب الحرب.
لا يوجد أي مجال، وحتى على الأمد البعيد، لمناقشة إمكانية تحقيق النصر على" المتمردين".
إن رؤساء المارينز ليس لديهم ما يشغلهم سوى التهيؤ للانسحاب من العراق. ولكن من سخرية القدر المأساوي ، أن أمريكا العظمى لا يمكن لها أن تقرر الانسحاب الآن . إلا إذا وافقت على فقد ماء وجهها ، وإن الجنود الأمريكيين مضطرون لخوض المعارك خلال سنوات أخرى قبل أن يستطيعوا العودة إلى بلادهم.
خلال اجتماع لقيادة العمليات الخاصة ، الذي عقد يومي 19 و 20 تشرين الأول ( اوكتوبر) المنصرم في تامبا ( فلوريدا) ، الذي كان قد شارك فيه ملحقون عسكريون أجانب ، كثير من الضباط الكبار الأمريكيين قيموا الوضع في العراق ب " انتفاضة شعبية عامة ليست مقتصرة فقط على الأقلية السنية ".
وإن وزير الدفاع الفرنسي، في أحدى ملاحظاته إلى بعض المقربين، أشار إلى ارتياحه لعملية النقد الذاتي من قبل هؤلاء الضباط الأمريكيين.
اعتراف خبراء عسكريين
صقور البنتاغون يقدمون، بين وقت وآخر، اعترافات تصب في نفس المنحى المشار إليه. عندما يصرحون : بأن القوات العراقية ، جيش وشرطة ، سيكونون قريبا مؤهلين لاستلام ما يتعلق بأمن البلد.
وبدون خشية الوقوع في تناقض، هم أنفسهم يزودون وسائل الإعلام ، الممنوعة من التواجد في العراق ، بأن نتيجة العمليات العسكرية ، التي لا تحصى ، وأخراها " الستار الحديدي " على الحدود العراقية السورية، التي استعملت فيها الطائرات والمروحيات والدبابات ، هي العاشرة أو الثانية عشر عملية عسكرية من نفس النوعية ، في هذه المحافظة " الأنبار " بانتظار العملية المقبلة . وكل هذه العمليات لم يحققوا فيها أي نصر ملموس لحد الآن.
إن الجنرال جوزيف تالوتو، قائد المنطقتين الشمالية والوسطى في العراق، يعترف بأنهم يعانون ، يوميا وبدون انقطاع، من العبوات الناسفة المصنعة محليا والتي تؤدي إلى إلحاق خسائر كبيرة بين صفوفهم.
وأشار تقرير حديث، أعد بعناية في باريس ، موجه إلى البنتاغون ، بأن القوات الأمريكية استطاعت الاستيلاء على " 1300 مدفع هاون و 1300 صاروخ و 2800 قذيفة صواريخ ، التي كان من المتوقع أن تستعمل ، من قبل المقاومة، لأهداف عديدة". ولكن عملية الاستيلاء هذه لم تستطع منح الثقة لهذا الجنرال .
ولهذا السبب فإنه قرر تخفيض عدد المواقع العسكرية الأمريكية في المنطقة المسئول عنها من " 27 إلى 17 " لأنه حسب تقديره بأن تقليل الأهداف ، أمام المقاومة ، سيؤدي إلى تخفيض الخسائر.
وحسب جنرال آخر ، الذي قدم تحليلات تفيد دوائر المخابرات الفرنسية ، : جام كونوي ، مدير العمليات في هيئة القيادة العسكرية الأمريكية ، فإنه أشار إلى أنه بالإضافة إلى تعدد أنواع القنابل المصنعة محليا ، هناك كمية كبيرة من الأسلحة التي تصل عبر الحدود التي لا يمكن السيطرة عليها لكثرة الثغرات فيها .
وإن ممثله في العراق ، الجنرال ريك لينش ، ذكر بأن عدد الهجمات التي قامت بها المقاومة خلال أسبوع واحد " بين نهاية تشرين الأول ( اوكتوبر) وبداية تشرين الثاني ( نوفمبر) " ، بلغت 569 عملية ، و 40% من هذه الهجمات كانت بقنابل مصنعة محليا والتي أدت إلى مقتل 64% من القتلى الأمريكيين .
هذه مجرد صورة لأسبوع خريفي عادي .
وأخيرا ، دليل جديد على اضطراب ومعاناة أمريكا حاليا ، فإن الجنرال لينش قام بدعوة ضباط ونواب ضباط صدام حسين للانخراط في القوات العراقية التي يتم تمويلها من قبل الأمريكان .
وبهذه الدعوة ، يأمل بدون شك ، أنه بواسطة هذه الطريقة يستطيع وضع حد لإبقاء كافة المنتسبين إلى هذه القوات من الشيعة فقط .
وحسب تقرير الجنرال كونوي : أن مجموعات من الخبراء العسكريين الأمريكيين قاموا بالسفر إلى ايرلندا الشمالية وإلى ( إسرائيل ) ، بشكل سري ، لغرض تعلم وسيلة تحميهم من العبوات الناسفة التي توجه من بعد والتي يتم زرعها على جانبي الطرق .
نعم إننا نحتاج إلى التعلم وفي أي عمر نكون .
الرصد الدبلوماسي
السفارات الغربية في بغداد ليس لديها نفس التحليل للأحداث . مثلا في شهر تشرين الأول (اكتوبر) الماضي ، بعد الاقتراع على الدستور ، بارك السفير الأمريكي " الخطوة الكبيرة نحو الديمقراطية " مع ابتسامة عريضة ممتزجة بنوع من التحدي تجاه مخاطبيه.
إن تفاؤله هذا لم يدم طويلا أمام العديد من هجمات المقاومة .
بيرنارد باجوليه ، سفير فرنسا لدى العراق ، غالبا ما يكون متفقا مع نظرائه الأوربيين ، فإن البرقيات التي يرسلها إلى وزارة الخارجية تعتبر تحذيرية ويبدو متشائما من مستقبل الوضع في العراق.
في بدية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) ، أشار إلى (الطائفية) للمجتمع العراقي التي تكس نتائج الاقتراع على الدستور والمخاطر لاحتمال مواجهة طائفية .
إن الوضع حسب بيرنارد باجوليه ؛ سيستمر بالاتجاه نحو الأسوأ ، ليس فقط في بغداد التي تسيطر المقاومة على عدة أحياء منها ، ولكن العراق بأكمله يسير نحو حرب أهلية.
ويشير السفير الفرنسي ، أخيرا ، إلى أن التصريحات التي تؤكد على " أن قوات الشرطة والجيش العراقية ستستطيع قريبا من السيطرة على أمن البلاد وعلى حدوده وتحل ، تدريجيا، محل القوات الأمريكية " ما هي إلا أسطورة خيالية.
قبل أسبوعين من الانتخابات التشريعية ، في 15 كانون الأول ( ديسمبر ) ، لا شيء تغيير في العراق ، كما يقال في وزارة الخارجية الفرنسية ، وهم يعلمون أن بوش سيحاول ، هذا الأسبوع أيضا ، طمأنة الرأي العام الأمريكي .
وأخيرا فإن أحد الدبلوماسيين الفرنسيين أكد حول هذا الموضوع ، قائلا : " العامل السياسي والإرهابي للحرب الأمريكية سوف يكون عبئا ثقيلا ، وحتى بالنسبة لنا نحن الأوربيون ، خلال العشرة أو العشرين عام المقبلة.
هذه هي ، أيضا ، نتيجة العولمة.
الدكتور عبدالاله الراوي
دكتور في القانون وصحافي عراقي سابق مقيم في فرنسا
hamadalrawi@maktoob.com
نص المقال المترجم
Les généraux US ne croient plus en la victoire
Venues de Washington, de Bagdad ou des cercles militaires de l'Otan, toutes les informations concordent : les chefs de la guerre d'Irak s'affirment incapables de la gagner.
Plus question d'évoquer une victoire, même lointaine, sur les insurgés, les patrons des GLS n'ont d'autre souci que de préparer leur retrait d'Irak.
La puissante Amérique ne peut s'y résoudre dans l'immédiat, sauf à perdre la face, et les boys devront encore se battre durant des années avant de pouvoir lever le camp.
Lors d'une récente réunion du Commandement des opérations spéciales, les 19 et 20 octobre dernier, à Tampa ( Floride), réunion ouverte aux attachés militaires étrangers, plusieurs officiers supérieurs américains ont qualifié la situation de " soulèvement populaire ne concernant pas la seule minorité sunite".
Le ministre français de la Défense, dans une note confidentielle, s'est fait un plaisir de souligner cette amorce d'autocritique.
Aveux d'experts militaires
De tems à autre, les faucons du Pentagone formulent le même vœu pieux : les forces irakiennes, armée et police, seront bientôt capables de prendre en main la sécurité du pays. Et, sans craindre la contradiction, les mêmes fournissent aux médias, interdits de séjourner sur place, bien sûr, le énième bilan de l'offensive " Rideau d'acier" à la frontière irako- syrienne, avec avions, hélicos et chars.
La dixième ou douzième opérations du même genre dans cette province d'Al-Anbar. En attendant la prochaine.
Chaque jour, des attentats sont perpétrés avec des bombes artisanales et nous font très mal, reconnaît le générale Joseph Taluto, patron des régions nord et centre du pays.
Dans un récent rapport, soigneusement épluché à Paris, il signalait au Pentagone la récupération de " 1 300 mortiers, de 1 300 lance-roquettes et de 2 800 munitions d'artillerie destinés à une variété infinie de cible ".
Mais ces prises de guerre n'ont pas pour autant rassuré le général.
D'où sa décision de réduire de " 27 à 17 " le nombre de garnisons US dans les régions qu'il contrôle. Moins de cibles, moins de risque …
Autre général dont l'analyse ont intéressé les services français : James Conway. Directeur des opérations au comité des chefs d'état- major américains, le général Conway évoque , en plus d'une multitude de bombes fabriquées sur place , un flot d'armes franchissant " des frontières très poreuses ".
Son représentant en Irak, le général Rick Lynch, mentionne d'autre part 569 attaques des insurgés en une semaine ( fin octobre – début novembre ), dont 40% avec des bombes artisanales responsables de 64% des morts américains.
C'est la version clinique d'une banale semaine d'automne.
Enfin, nouvelle preuve du désarroi actuel, le même général Lynch vient de lancer un appel aux ex-officiers et sous officiers de Saddam Hussein pour qu'ils s'engagent dans les forces irakiennes équipées par les américains. Dans l'espoir, sans doute, d'en finir avec un recrutement exclusivement chitte.
Plus discrètement, des groupes des spécialistes US seront dépêchés en Irlande du Nord et en Israël, selon le rapport du général Conway, pour y apprendre à se protéger des bombes télécommandées au bord des routes.
On s'instruit à tout âge.
Sentinelles diplomatiques
A Bagdad, les ambassadeurs occidentaux n'ont pas la même analyse des événements.
En octobre dernier, par exemple, après le vote sur la constitution, l'ambassadeur américain saluait ce " grand pas vers la démocratie" en affichant un sourire radieux, mêlé d'une pointe d'agressivité envers ses interlocuteurs.
Son optimisme n'a pas tenu longtemps face à la multiplication des attentats.
Bernard Bolet, ambassadeur de France à Bagdad, est, lui souvent en accord avec plusieurs de ses homologues européens et les télégrammes qu'il adresse au quai d'Orsay sont jugés prémonitoires.
Début novembre, il souligne la " confessionnalisation" de la société irakienne que reflétaient les résultats du scrutin constitutionnel et les dangers de cette " confrontation confessionnelle".
La situation selon Bernard Bajolet, devrait continuer à se dégrader, et pas seulement à Bagdad où certains quartiers sont contrôlés par les insurgés, car l'on assiste à " une dynamique de guerre civile".
Enfin, notait l'ambassadeur de France, annoncer que la police et l'armée irakienne pourraient bientôt assurer la sécurité du pays, des ses frontières, et remplacer progressivement les forces américaines tient de la pure fiction.
A deux semaines des élections législatives du 15 décembre, rien de changé en Irak, dit-on au quai d'Orsay , où l'on sait que Bush va , cette semaine encore, tenter de rassurer l'opinion américaine.
Reste que, et un diplomate français insiste sur ce point," la facture politique et terroriste de la guerre américaine va peser lourd, même pour nous Européens, durant dix ou vingt ans".
C'est cela aussi, la mondialisation.
Claude Angeli
Le canard enchaîné mercredi 30 novembre 2005
شبكة البصرة
الخميس 6 ذو القعدة 1426 8 كانون الأول 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
http://www.albasrah.net/ar_articles_2005/1205/abdul_081205.htm
حتى القادة العسكريين الأمريكيين لم يعودوا مقتنعين بالانتصار .
Le canard
Même les généraux US ne croient plus en la victoire
شبكة البصرة
هذه ترجمة لمقال بقلم الصحافي كلود انجيلي تم نشره في الصحيفة الأسبوعية الفرنسية لو كنار انشينيه بتاريخ 30/11/.2005
وقد قمنا بترجمته لما فيه من معلومات قيمة جدا حول قرب هزيمة قوات الاحتلال من العراق.
وللأسف لم نطلع عليه قبل كتابة مقالنا الأخير "لا الكيان الصهيوني ولا إيران يمكنها إنقاذك يا بوش. البصرة .نت : 5/12/2005)
الترجمة
إذا كانت مصادرها من واشنطن أو من بغداد أو من العسكريين في الحلف الأطلسي ، فإن كافة المعلومات متطابقة : إن قادة الحرب في العراق يؤكدون بأنه ليس بوسعهم كسب الحرب.
لا يوجد أي مجال، وحتى على الأمد البعيد، لمناقشة إمكانية تحقيق النصر على" المتمردين".
إن رؤساء المارينز ليس لديهم ما يشغلهم سوى التهيؤ للانسحاب من العراق. ولكن من سخرية القدر المأساوي ، أن أمريكا العظمى لا يمكن لها أن تقرر الانسحاب الآن . إلا إذا وافقت على فقد ماء وجهها ، وإن الجنود الأمريكيين مضطرون لخوض المعارك خلال سنوات أخرى قبل أن يستطيعوا العودة إلى بلادهم.
خلال اجتماع لقيادة العمليات الخاصة ، الذي عقد يومي 19 و 20 تشرين الأول ( اوكتوبر) المنصرم في تامبا ( فلوريدا) ، الذي كان قد شارك فيه ملحقون عسكريون أجانب ، كثير من الضباط الكبار الأمريكيين قيموا الوضع في العراق ب " انتفاضة شعبية عامة ليست مقتصرة فقط على الأقلية السنية ".
وإن وزير الدفاع الفرنسي، في أحدى ملاحظاته إلى بعض المقربين، أشار إلى ارتياحه لعملية النقد الذاتي من قبل هؤلاء الضباط الأمريكيين.
اعتراف خبراء عسكريين
صقور البنتاغون يقدمون، بين وقت وآخر، اعترافات تصب في نفس المنحى المشار إليه. عندما يصرحون : بأن القوات العراقية ، جيش وشرطة ، سيكونون قريبا مؤهلين لاستلام ما يتعلق بأمن البلد.
وبدون خشية الوقوع في تناقض، هم أنفسهم يزودون وسائل الإعلام ، الممنوعة من التواجد في العراق ، بأن نتيجة العمليات العسكرية ، التي لا تحصى ، وأخراها " الستار الحديدي " على الحدود العراقية السورية، التي استعملت فيها الطائرات والمروحيات والدبابات ، هي العاشرة أو الثانية عشر عملية عسكرية من نفس النوعية ، في هذه المحافظة " الأنبار " بانتظار العملية المقبلة . وكل هذه العمليات لم يحققوا فيها أي نصر ملموس لحد الآن.
إن الجنرال جوزيف تالوتو، قائد المنطقتين الشمالية والوسطى في العراق، يعترف بأنهم يعانون ، يوميا وبدون انقطاع، من العبوات الناسفة المصنعة محليا والتي تؤدي إلى إلحاق خسائر كبيرة بين صفوفهم.
وأشار تقرير حديث، أعد بعناية في باريس ، موجه إلى البنتاغون ، بأن القوات الأمريكية استطاعت الاستيلاء على " 1300 مدفع هاون و 1300 صاروخ و 2800 قذيفة صواريخ ، التي كان من المتوقع أن تستعمل ، من قبل المقاومة، لأهداف عديدة". ولكن عملية الاستيلاء هذه لم تستطع منح الثقة لهذا الجنرال .
ولهذا السبب فإنه قرر تخفيض عدد المواقع العسكرية الأمريكية في المنطقة المسئول عنها من " 27 إلى 17 " لأنه حسب تقديره بأن تقليل الأهداف ، أمام المقاومة ، سيؤدي إلى تخفيض الخسائر.
وحسب جنرال آخر ، الذي قدم تحليلات تفيد دوائر المخابرات الفرنسية ، : جام كونوي ، مدير العمليات في هيئة القيادة العسكرية الأمريكية ، فإنه أشار إلى أنه بالإضافة إلى تعدد أنواع القنابل المصنعة محليا ، هناك كمية كبيرة من الأسلحة التي تصل عبر الحدود التي لا يمكن السيطرة عليها لكثرة الثغرات فيها .
وإن ممثله في العراق ، الجنرال ريك لينش ، ذكر بأن عدد الهجمات التي قامت بها المقاومة خلال أسبوع واحد " بين نهاية تشرين الأول ( اوكتوبر) وبداية تشرين الثاني ( نوفمبر) " ، بلغت 569 عملية ، و 40% من هذه الهجمات كانت بقنابل مصنعة محليا والتي أدت إلى مقتل 64% من القتلى الأمريكيين .
هذه مجرد صورة لأسبوع خريفي عادي .
وأخيرا ، دليل جديد على اضطراب ومعاناة أمريكا حاليا ، فإن الجنرال لينش قام بدعوة ضباط ونواب ضباط صدام حسين للانخراط في القوات العراقية التي يتم تمويلها من قبل الأمريكان .
وبهذه الدعوة ، يأمل بدون شك ، أنه بواسطة هذه الطريقة يستطيع وضع حد لإبقاء كافة المنتسبين إلى هذه القوات من الشيعة فقط .
وحسب تقرير الجنرال كونوي : أن مجموعات من الخبراء العسكريين الأمريكيين قاموا بالسفر إلى ايرلندا الشمالية وإلى ( إسرائيل ) ، بشكل سري ، لغرض تعلم وسيلة تحميهم من العبوات الناسفة التي توجه من بعد والتي يتم زرعها على جانبي الطرق .
نعم إننا نحتاج إلى التعلم وفي أي عمر نكون .
الرصد الدبلوماسي
السفارات الغربية في بغداد ليس لديها نفس التحليل للأحداث . مثلا في شهر تشرين الأول (اكتوبر) الماضي ، بعد الاقتراع على الدستور ، بارك السفير الأمريكي " الخطوة الكبيرة نحو الديمقراطية " مع ابتسامة عريضة ممتزجة بنوع من التحدي تجاه مخاطبيه.
إن تفاؤله هذا لم يدم طويلا أمام العديد من هجمات المقاومة .
بيرنارد باجوليه ، سفير فرنسا لدى العراق ، غالبا ما يكون متفقا مع نظرائه الأوربيين ، فإن البرقيات التي يرسلها إلى وزارة الخارجية تعتبر تحذيرية ويبدو متشائما من مستقبل الوضع في العراق.
في بدية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) ، أشار إلى (الطائفية) للمجتمع العراقي التي تكس نتائج الاقتراع على الدستور والمخاطر لاحتمال مواجهة طائفية .
إن الوضع حسب بيرنارد باجوليه ؛ سيستمر بالاتجاه نحو الأسوأ ، ليس فقط في بغداد التي تسيطر المقاومة على عدة أحياء منها ، ولكن العراق بأكمله يسير نحو حرب أهلية.
ويشير السفير الفرنسي ، أخيرا ، إلى أن التصريحات التي تؤكد على " أن قوات الشرطة والجيش العراقية ستستطيع قريبا من السيطرة على أمن البلاد وعلى حدوده وتحل ، تدريجيا، محل القوات الأمريكية " ما هي إلا أسطورة خيالية.
قبل أسبوعين من الانتخابات التشريعية ، في 15 كانون الأول ( ديسمبر ) ، لا شيء تغيير في العراق ، كما يقال في وزارة الخارجية الفرنسية ، وهم يعلمون أن بوش سيحاول ، هذا الأسبوع أيضا ، طمأنة الرأي العام الأمريكي .
وأخيرا فإن أحد الدبلوماسيين الفرنسيين أكد حول هذا الموضوع ، قائلا : " العامل السياسي والإرهابي للحرب الأمريكية سوف يكون عبئا ثقيلا ، وحتى بالنسبة لنا نحن الأوربيون ، خلال العشرة أو العشرين عام المقبلة.
هذه هي ، أيضا ، نتيجة العولمة.
الدكتور عبدالاله الراوي
دكتور في القانون وصحافي عراقي سابق مقيم في فرنسا
hamadalrawi@maktoob.com
نص المقال المترجم
Les généraux US ne croient plus en la victoire
Venues de Washington, de Bagdad ou des cercles militaires de l'Otan, toutes les informations concordent : les chefs de la guerre d'Irak s'affirment incapables de la gagner.
Plus question d'évoquer une victoire, même lointaine, sur les insurgés, les patrons des GLS n'ont d'autre souci que de préparer leur retrait d'Irak.
La puissante Amérique ne peut s'y résoudre dans l'immédiat, sauf à perdre la face, et les boys devront encore se battre durant des années avant de pouvoir lever le camp.
Lors d'une récente réunion du Commandement des opérations spéciales, les 19 et 20 octobre dernier, à Tampa ( Floride), réunion ouverte aux attachés militaires étrangers, plusieurs officiers supérieurs américains ont qualifié la situation de " soulèvement populaire ne concernant pas la seule minorité sunite".
Le ministre français de la Défense, dans une note confidentielle, s'est fait un plaisir de souligner cette amorce d'autocritique.
Aveux d'experts militaires
De tems à autre, les faucons du Pentagone formulent le même vœu pieux : les forces irakiennes, armée et police, seront bientôt capables de prendre en main la sécurité du pays. Et, sans craindre la contradiction, les mêmes fournissent aux médias, interdits de séjourner sur place, bien sûr, le énième bilan de l'offensive " Rideau d'acier" à la frontière irako- syrienne, avec avions, hélicos et chars.
La dixième ou douzième opérations du même genre dans cette province d'Al-Anbar. En attendant la prochaine.
Chaque jour, des attentats sont perpétrés avec des bombes artisanales et nous font très mal, reconnaît le générale Joseph Taluto, patron des régions nord et centre du pays.
Dans un récent rapport, soigneusement épluché à Paris, il signalait au Pentagone la récupération de " 1 300 mortiers, de 1 300 lance-roquettes et de 2 800 munitions d'artillerie destinés à une variété infinie de cible ".
Mais ces prises de guerre n'ont pas pour autant rassuré le général.
D'où sa décision de réduire de " 27 à 17 " le nombre de garnisons US dans les régions qu'il contrôle. Moins de cibles, moins de risque …
Autre général dont l'analyse ont intéressé les services français : James Conway. Directeur des opérations au comité des chefs d'état- major américains, le général Conway évoque , en plus d'une multitude de bombes fabriquées sur place , un flot d'armes franchissant " des frontières très poreuses ".
Son représentant en Irak, le général Rick Lynch, mentionne d'autre part 569 attaques des insurgés en une semaine ( fin octobre – début novembre ), dont 40% avec des bombes artisanales responsables de 64% des morts américains.
C'est la version clinique d'une banale semaine d'automne.
Enfin, nouvelle preuve du désarroi actuel, le même général Lynch vient de lancer un appel aux ex-officiers et sous officiers de Saddam Hussein pour qu'ils s'engagent dans les forces irakiennes équipées par les américains. Dans l'espoir, sans doute, d'en finir avec un recrutement exclusivement chitte.
Plus discrètement, des groupes des spécialistes US seront dépêchés en Irlande du Nord et en Israël, selon le rapport du général Conway, pour y apprendre à se protéger des bombes télécommandées au bord des routes.
On s'instruit à tout âge.
Sentinelles diplomatiques
A Bagdad, les ambassadeurs occidentaux n'ont pas la même analyse des événements.
En octobre dernier, par exemple, après le vote sur la constitution, l'ambassadeur américain saluait ce " grand pas vers la démocratie" en affichant un sourire radieux, mêlé d'une pointe d'agressivité envers ses interlocuteurs.
Son optimisme n'a pas tenu longtemps face à la multiplication des attentats.
Bernard Bolet, ambassadeur de France à Bagdad, est, lui souvent en accord avec plusieurs de ses homologues européens et les télégrammes qu'il adresse au quai d'Orsay sont jugés prémonitoires.
Début novembre, il souligne la " confessionnalisation" de la société irakienne que reflétaient les résultats du scrutin constitutionnel et les dangers de cette " confrontation confessionnelle".
La situation selon Bernard Bajolet, devrait continuer à se dégrader, et pas seulement à Bagdad où certains quartiers sont contrôlés par les insurgés, car l'on assiste à " une dynamique de guerre civile".
Enfin, notait l'ambassadeur de France, annoncer que la police et l'armée irakienne pourraient bientôt assurer la sécurité du pays, des ses frontières, et remplacer progressivement les forces américaines tient de la pure fiction.
A deux semaines des élections législatives du 15 décembre, rien de changé en Irak, dit-on au quai d'Orsay , où l'on sait que Bush va , cette semaine encore, tenter de rassurer l'opinion américaine.
Reste que, et un diplomate français insiste sur ce point," la facture politique et terroriste de la guerre américaine va peser lourd, même pour nous Européens, durant dix ou vingt ans".
C'est cela aussi, la mondialisation.
Claude Angeli
Le canard enchaîné mercredi 30 novembre 2005
شبكة البصرة
الخميس 6 ذو القعدة 1426 8 كانون الأول 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
http://www.albasrah.net/ar_articles_2005/1205/abdul_081205.htm
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire