http://www.albasrah.net/ar_articles_2006/1106/abdul_241106.htm
جيش المهدي.. الذي لا يمكن السيطرة عليه
شبكة البصرة
ترجمة وتعليق : الدكتور عبدالإله الراوي
الكلمة التي نقوم بترجمتها قام بكتابتها فرات العاني من بغداد، وتم نشرها في مجلة لو بوان الفرنسية بعددها الصادر بتاريخ 16/11/2006.
وقد قمنا بترجمتها لكونها تشير إلى بعض الحقائق المهمة، منها بشكل خاص التأكيد على اعتراف مقتدى الصدر بقيام عناصر جيشه بعملية القتل الطائفي وارتكاب الكثير من الجرائم.
كما أن المقال يشير إلى انشطار جيش المهدي إلى ثلاثة أقسام : الأول تسيطر عليه سوريا والثاني يتبع إيران والثالث بأيدي مجرمي الأحياء.
وهنا علينا أن نؤكد بأن إيران لا تسيطر، فقط، على قسم من جيش المهدي ولكنها تسيطر على كافة الكتائب الشيعية الكبرى، سواء منظمة غدر أو تلك التابعة لحزب الدعوة أو حزب الله أو غيره.
بالنسبة لجماعة مقتدى الصدر فإن إيران تقدم الدعم والمساعدات، المادية والعسكرية، إلى جيش المهدي، وتقوم بنفس الوقت بتقديم هذه المساعدات إلى العناصر المارقة والتي خرجت عن سيطرة الصدر. وذلك حسبما نقلته رويترز عن مسئول أمريكي. (مسئولون أمريكيون : إيران تدعم الملبشبات بالأسلحة وملايين الدولارات. شبكة الرافدين الإخبارية. 29/9/2006)
أما قضية كون سوريا تسيطر على شطر من هذا الجيش، ففي الوقت الذي نؤكد فيه بأن سوريا تدعم مقتدى الصدر، ولكننا لم نجد أي مصدر يعتمد عليه يؤكد كونها تفرض سيطرتها على قسم من الجيش المذكور.
ولكن مع ذلك علينا أن نشير إلى أن أحد المسئولين في القيادة العليا للحركة السياسية للصدر قال : "ليس هناك انقسامات بين جيش المهدي أو بين أعوان الصدر، هناك أقلية فقط وأقلية صغيرة جدا يتأثرون بدول مثل سوريا وإيران، لكنهم لا يمثلون جيش المهدي" (العراقيون يخشون من استمرار عجز المالكي عن كبح جناح المليشيات : ميدل ايست اونلاين. 11/11/2006)
كما أن أحد رجال الدين البارزين ذكر " توجد ثلاث أجزاء في جيش المهدي : جزء تديره سوريا تحت شعار القومية العربية، وجزء تديره إيران ثم يوجد المجرمون أيضا." (مسئولون أمريكيون... نفس المقال أعلاه.)
ترجمة المقال
كثير من المسئولين العراقيين اعترفوا : أن الوقت أصبح متأخرا لغرض السيطرة على أكبر الكتائب (مليشيات) الشيعية في البلد : جيش المهدي.
رئيسهم الديني مقتدى الصدر فقد السيطرة على محاربي هذا الجيش، الذي يقدر عدده بعشرات الآلاف.
وإن رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، عاجزا عن عمل أي شيء، رغم أن هذا العجز سيؤدي إلى فشله وخسارته.
في مدينة الثورة (الصدر) في بغداد، هناك العشرات من رؤساء الأحياء الذين يتحاربون فيما بينهم على حدود مناطق نفوذ كل منهم.
إن كل من مسئولي القطاعات هؤلاء، لديه محاربيه الذين يتبعوه شخصيا مع إمام يلتزم مواقف هذا المسئول ومحاربيه ويدافع عنهم.
مقتدى الصدر مع اعترافه بعجزه على السيطرة على جيشه فهو يعترف أيضا بعمليات قتل السنة باسم الإسلام الشيعي. هذا القتل الذي يقترف من قبل " عناصر لا يمكن السيطرة عليها ". وبقول : بأن فرق الموت التي تقوم بالجرائم الفظيعة، تقوم بها لحساب دول أخرى مثل إيران وسوريا.
وهكذا فإن أحد المسئولين الشيعة يشير إلى انشطار جيش المهدي إلى ثلاث أجزاء : الأول تسيطر عليه سوريا،والثاني يتبع لإيران والثالث بأيدي مجرمي الأحياء.
هذا الانشقاق أنكره مستشاري مقتدى الصدر، الذين يعترفون مع ذلك بطابع عدم إمكانية السيطرة على هذه الكتائب (المليشيا).
في جنوب العراق، إن تقسيم الموارد ( نعتقد أنه يقصد، بشكل أساس، المبالغ الناتجة عن تهريب النفط العراقي – المترجم -)، أخذت طابعا مثيرا للقلق.
رغم أن كل من رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، عبدالعزيز الحكيم، ومقتدى الصدر، متحزبين لإيران، فإن المصادمات المسلحة، تقع بشكل مستمر، بين الكتائب التابعة لهما : فيلق بدر ضد جيش المهدي.
بانتظار المخطط الأمريكي لاستراتيجية أمريكية جديدة، فإن كل من رؤساء الكتائب يقدم بيادقه (مسلحيه) للأمام لغرض فرض سيطرته وتقوية نفوذه.
نص المقال المترجم
Irak
L'incontrôlable armée du Mehdi
Feurat Alani (à Bagdad)
Certains dirigeants politiques irakiens l'avouent : il est déjà trop tard pour mettre au pas la plus grosse milice chiite du pays, l'armée du Mehdi. Son chef religieux, Moqtada Sadr, aurait perdu le contrôle de ses dizaines de milliers de combattants. Au grand dam du Premier ministre irakien, Nouri al-Maliki. Dans les faubourgs de Sadr City, à Bagdad, ce sont désormais des dizaines de chefs de quartier qui se disputent des bouts de trottoirs. Ces responsables de section possèdent leurs propres combattants et même un imam rallié à leur cause. Aveu d'impuissance ? Moqtada Sadr a dénoncé les meurtres de sunnites au nom de l'islam chiite commis par des « éléments incontrôlés ». Des escadrons de la mort qui agiraient pour le compte de pays tiers comme l'Iran et la Syrie.
Un responsable chiite évoque ainsi un éclatement de la milice en trois parties. La première serait contrôlée par la Syrie, la deuxième obéirait à l'Iran et la dernière serait aux mains de criminels de quartier. Une scission niée par les conseillers de Moqtada Sadr, qui reconnaissent cependant le caractère incontrôlable de la milice.
Dans le sud de l'Irak, le partage des ressources entre milices chiites prend un tour inquiétant. Le chef du Conseil supérieur de la révolution islamique en Irak, Abdel Aziz al-Hakim, et Moqtada Sadr - pourtant inféodés à l'Iran - s'affrontent par milices interposées : la brigade Badr contre l'armée du Mehdi. A Bassora, Oum Qasr ou Diwaniyah, les combats entre l'armée du Mehdi et d'autres factions liées à l'Iran sont monnaie courante. En attendant l'amorce d'une nouvelle stratégie américaine, les chefs de milice avancent leurs pions
© le point 16/11/06 - N°1783 - Page 6
شبكة البصرة
الجمعة 4 ذو القعدة 1427 / 24 تشرين الثاني 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire